بنت* عتيبة
09-22-2005, 09:51 AM
انتهت الصين من تشييد مدينة جديدة على الطراز الاسلامي أطلقت عليها اسم "مكة الصغرى" وذلك بولاية لينشيا التي يقطنها غالبية مسلمي مقاطعة قانسو الشمالية الغربية والمعروف عنهم ورعهم الشديد وحرصهم على أداء كل العبادات والفروض الاسلامية.
وقد تم افتتاح المدينة، حسب ما ذكرته صحيفة "الخليج" الإماراتية الاربعاء 21-9-2005، بتدشين خط لإنتاج اللحوم المذبوحة والمعالجة وفقا للشريعة الاسلامية بطاقة تبلغ 11 ألف طن من الضأن والبقر سنويا.
ويأتي الاعلان عن افتتاح المدينة قبل أيام من حلول شهر رمضان الكريم حيث حضر مراسيم الافتتاح كبار المسؤولين بحكومة مقاطعة قانسو ومندوبين من الجمعية الاسلامية الصينية "أعلى هيئة تشريعية لمسلمي الصين".
وتشير الاحصائيات إلى أن عدد المسلمين في الصين يصل إلى 50 مليونا في دولة عدد سكانها مليار و200 مليون في حين تقول مصادر مسلمة في الصين إن العدد يصل إلى 100 مليون.
وينتشر المسلمون في كافة أنحاء الصين وخاصة في إقليم سينكيانج أو المستعمرة الجديدة باللغة الصينية وسكانها المسلمون من عرق الايغور.
ويقول التاريخ إن علاقة الاسلام بالصين قديمة بدأت منذ عهد الخليفة عثمان بن عفان في عام 29 هجرية عندما أرسل وفدا برئاسة سعد بن أبي وقاص إلى إمبراطور الصين وي يدعوه إلى الاسلام.
وقد أعجب الامبراطور الصيني بالاسلام فأمر ببناء مسجد كانتون الذي مازال قائما منذ 14 قرنا.
ويذكر التاريخ إلى عدة ثورات قام بها المسلمون ضد الحكم الصيني في القرون الثامن عشر والتاسع عشر والعشرين وتم قمعها جميعا.
وقد تم افتتاح المدينة، حسب ما ذكرته صحيفة "الخليج" الإماراتية الاربعاء 21-9-2005، بتدشين خط لإنتاج اللحوم المذبوحة والمعالجة وفقا للشريعة الاسلامية بطاقة تبلغ 11 ألف طن من الضأن والبقر سنويا.
ويأتي الاعلان عن افتتاح المدينة قبل أيام من حلول شهر رمضان الكريم حيث حضر مراسيم الافتتاح كبار المسؤولين بحكومة مقاطعة قانسو ومندوبين من الجمعية الاسلامية الصينية "أعلى هيئة تشريعية لمسلمي الصين".
وتشير الاحصائيات إلى أن عدد المسلمين في الصين يصل إلى 50 مليونا في دولة عدد سكانها مليار و200 مليون في حين تقول مصادر مسلمة في الصين إن العدد يصل إلى 100 مليون.
وينتشر المسلمون في كافة أنحاء الصين وخاصة في إقليم سينكيانج أو المستعمرة الجديدة باللغة الصينية وسكانها المسلمون من عرق الايغور.
ويقول التاريخ إن علاقة الاسلام بالصين قديمة بدأت منذ عهد الخليفة عثمان بن عفان في عام 29 هجرية عندما أرسل وفدا برئاسة سعد بن أبي وقاص إلى إمبراطور الصين وي يدعوه إلى الاسلام.
وقد أعجب الامبراطور الصيني بالاسلام فأمر ببناء مسجد كانتون الذي مازال قائما منذ 14 قرنا.
ويذكر التاريخ إلى عدة ثورات قام بها المسلمون ضد الحكم الصيني في القرون الثامن عشر والتاسع عشر والعشرين وتم قمعها جميعا.