عبدالرحمن314
08-01-2009, 06:48 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
( عالِمٌ ) سَببٌ في النصر..
اقتضت سنة الله تعالى أن يكون له عباد يصطفيهم على مر السنين لحمل راية هذا الدين وتبليغها للعالمين . ويأخذون بيد الأمة الى بر الأمان كلما إدلهمت عليها الخطوب وإشتدت عليها المحن:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدد لها دينها )
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « يحمل هذا العلم من كل خلف عُدُولُه ينفون عنه تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين »
فمن هؤلاء الذين جدد الله بهم دينه بفضله سبحانه ومنّته (الامام أحمد بن حنبل) و(ابن تيمية )و( السلطان صلاح الدين) و(سيف الدين قطز) و(أسد الاسلام الظاهر بيبرس) و(الإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب) وغيرهم من النماذج الراقية الرائعة فكانوا كعقد جوهر َتزيّن به جيد أمتنا الغالية ..
إذن فعلى رأس هؤلاء الذين يختارهم الله تعالى ليكونوا ممن يجدد لأمر هذه الأمة دينها ( العلماء ) ...
فللعلاماء منزلة عظيمة عند الله سبحانه فهم الذين يمضون اعمارهم في مرضات الله تعالى والتمعن في أوامره وفهم مقاصده ومايحبه من أعمال وهم من امضوا اعمارهم في تعلم رسالات الله والعمل بها وتعليمها للناس .. فهم كالنجوم التي تهدي السالكين في دياجير الظلام .. وهم مقصد المتعلمين.. وهم طب القلوب وبلسمه.... ومأوى التائبين .. ودليل الحيارى .. وهم كزهور ورياحين في بساتين تاريخ امتنا المشرق فقد كانوا للناس منارات للهدى ومصابيح للدجى..
ومن عظم منزلة العلماء عند الله سبحانه أن الله تعالى قد قرن شهادتهم بشهادته سبحانه وملائكته في أعظم شهادة فقال تعالى { شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولو العلم قائما بالقسط لا إله إلا هو العزيز الحكيم }
وقال عز وجل فيهم ( يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات )
وقال النبي صلى الله عليه وسلم : « العلماء ورثة الأنبياء، وإن الأنبياء لم يورثوا ديناراً ولا درهماً، و إنما ورثوا العلم فمن أخذه أخذ بحظ وافر »
وقال صلى الله عليه وسلم عنهم (إن الله وملائكته وأهل السماوات والأرض، حتى النملة في جحرها، وحتى الحوت ليصلون على معلم الناس الخير)
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم في فضل العلماء: « فضل العالم على العابد كفضل القمر في ليلة البدر على سائر الكواكب »
فلاريب فيما خصهم الله تعالى من منزلة فقد كانوا على مر التاريخ درع الأمة الحصين وسياجها المتين وخط دفاعها الأول أمام ظلمات الجهل وأياد الغدر ..
فهم الذين رسموا حدود دولة الاسلام بدمائهم ممزوجة بحبر أقلامهم..
وقد ضرب لنا عدد من علماء هذا العصر أروع أمثلة العزة والكرامة والتضحية كما قال قائل الصحابة الكرام بئس حامل القرآن أنا إن أوتيتم من ِقبلي..
فقد ُقِتل احد علماء هذه البلده (بلاد الحرمين) المباركة في أرض العراق الحبيبة نافرا في الحر والحرور للذود عن لا إله إلا الله.. حيث أن الحرب هناك مفترق طرق بين سيطرة عُبّاد الصليب وحلفائهم على الأمة وتقسيمها ومسخ فطر أبنائها وإبادتهم وبين المد الإسلامي القادم بمشيئة الله تعالى..
.. وعالم آخر من أحد الدول العربية لم تسمح له مروئته إلا أن ُيقتل على أسوار سجن أبي غريب في محاولة منه وثلة من المجاهدين لإستنقاذ المستضعفين من المسلمين الذين يسامون ألوان العذاب والمسلمات اللآتي تنتهك أعراضهن صباح مساء ..
..وأيضاً من العلماء من كان شجا ً في حلوق أهل الإرجاف والإرجاء والزيغ والضلال إلا أن توفاه الله تعالى..
فنسأل الله تعالى ان يرحم من مات منهم أمثال الشيخ حمود الشعيبي والشيخ ابن جبرين وغيرهم.. وأن يثبت من بقى منهم على الحق أمثال الشيخ ابو محمد الحافي الروقي العتيبي والشيخ عبدالكريم الحميد والشيخ حمد الحميد وغيرهم .. نحسبهم والله حسيبهم.. وأن يجمعنا معهم في جنات ونهر في مقعد صدق عند مليك مقتدر ..
( عالِمٌ ) سَببٌ في النصر..
اقتضت سنة الله تعالى أن يكون له عباد يصطفيهم على مر السنين لحمل راية هذا الدين وتبليغها للعالمين . ويأخذون بيد الأمة الى بر الأمان كلما إدلهمت عليها الخطوب وإشتدت عليها المحن:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدد لها دينها )
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « يحمل هذا العلم من كل خلف عُدُولُه ينفون عنه تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين »
فمن هؤلاء الذين جدد الله بهم دينه بفضله سبحانه ومنّته (الامام أحمد بن حنبل) و(ابن تيمية )و( السلطان صلاح الدين) و(سيف الدين قطز) و(أسد الاسلام الظاهر بيبرس) و(الإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب) وغيرهم من النماذج الراقية الرائعة فكانوا كعقد جوهر َتزيّن به جيد أمتنا الغالية ..
إذن فعلى رأس هؤلاء الذين يختارهم الله تعالى ليكونوا ممن يجدد لأمر هذه الأمة دينها ( العلماء ) ...
فللعلاماء منزلة عظيمة عند الله سبحانه فهم الذين يمضون اعمارهم في مرضات الله تعالى والتمعن في أوامره وفهم مقاصده ومايحبه من أعمال وهم من امضوا اعمارهم في تعلم رسالات الله والعمل بها وتعليمها للناس .. فهم كالنجوم التي تهدي السالكين في دياجير الظلام .. وهم مقصد المتعلمين.. وهم طب القلوب وبلسمه.... ومأوى التائبين .. ودليل الحيارى .. وهم كزهور ورياحين في بساتين تاريخ امتنا المشرق فقد كانوا للناس منارات للهدى ومصابيح للدجى..
ومن عظم منزلة العلماء عند الله سبحانه أن الله تعالى قد قرن شهادتهم بشهادته سبحانه وملائكته في أعظم شهادة فقال تعالى { شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولو العلم قائما بالقسط لا إله إلا هو العزيز الحكيم }
وقال عز وجل فيهم ( يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات )
وقال النبي صلى الله عليه وسلم : « العلماء ورثة الأنبياء، وإن الأنبياء لم يورثوا ديناراً ولا درهماً، و إنما ورثوا العلم فمن أخذه أخذ بحظ وافر »
وقال صلى الله عليه وسلم عنهم (إن الله وملائكته وأهل السماوات والأرض، حتى النملة في جحرها، وحتى الحوت ليصلون على معلم الناس الخير)
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم في فضل العلماء: « فضل العالم على العابد كفضل القمر في ليلة البدر على سائر الكواكب »
فلاريب فيما خصهم الله تعالى من منزلة فقد كانوا على مر التاريخ درع الأمة الحصين وسياجها المتين وخط دفاعها الأول أمام ظلمات الجهل وأياد الغدر ..
فهم الذين رسموا حدود دولة الاسلام بدمائهم ممزوجة بحبر أقلامهم..
وقد ضرب لنا عدد من علماء هذا العصر أروع أمثلة العزة والكرامة والتضحية كما قال قائل الصحابة الكرام بئس حامل القرآن أنا إن أوتيتم من ِقبلي..
فقد ُقِتل احد علماء هذه البلده (بلاد الحرمين) المباركة في أرض العراق الحبيبة نافرا في الحر والحرور للذود عن لا إله إلا الله.. حيث أن الحرب هناك مفترق طرق بين سيطرة عُبّاد الصليب وحلفائهم على الأمة وتقسيمها ومسخ فطر أبنائها وإبادتهم وبين المد الإسلامي القادم بمشيئة الله تعالى..
.. وعالم آخر من أحد الدول العربية لم تسمح له مروئته إلا أن ُيقتل على أسوار سجن أبي غريب في محاولة منه وثلة من المجاهدين لإستنقاذ المستضعفين من المسلمين الذين يسامون ألوان العذاب والمسلمات اللآتي تنتهك أعراضهن صباح مساء ..
..وأيضاً من العلماء من كان شجا ً في حلوق أهل الإرجاف والإرجاء والزيغ والضلال إلا أن توفاه الله تعالى..
فنسأل الله تعالى ان يرحم من مات منهم أمثال الشيخ حمود الشعيبي والشيخ ابن جبرين وغيرهم.. وأن يثبت من بقى منهم على الحق أمثال الشيخ ابو محمد الحافي الروقي العتيبي والشيخ عبدالكريم الحميد والشيخ حمد الحميد وغيرهم .. نحسبهم والله حسيبهم.. وأن يجمعنا معهم في جنات ونهر في مقعد صدق عند مليك مقتدر ..