***زيزو**
07-28-2009, 03:27 PM
السلا م عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
أعلم أخي أيه الأخ المسلم أن الله سبحانه أوجب على جميع العباد الدخول في الإسلام والتمسك به والحذر مما يخلافه وبعث نبيه محمد صلى الله عليه وسلم لدعوة إلى ذلك واخبر عزوجل أن من اتبعه فقد اهتدى ومن اعرض عنه فقد ضل وحذر في آيات كثيرة من أسباب الردة وسائرانواع الشرك والكفر وذكر العلماء رحمهم الله في باب حكم المرتد أن المسلم قد يرتد عن دينه بأنواع كثيرة من النواقص التي تحل دمه وماله ويكون بها خارجا عن الإسلام ومن أخطرها وأكثرها وقوعا عشرة نوا اقض:
1. الشرك في عبادة الله
2. من جعل بينه وبين الله وسائط يدعوهم ويسألهم الشفاعة ويتوكل عليهم فقد كفر إجماعا
3. من لم يكفر المشركين أو شك في كفرهم أو صحح مذهبهم كفر
4. من أعتقد أن غير هدي النبي صلحكمه كالذينوسلم أكمل من هديه أو أن حكم غيره أحسن من حكمه كالذين يفضلون حكم الطواغيت على حكمه فهو كافر
5. من أبغض شي مما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم ولو عمل به فقد كفر
6. من استهزاء بشئ من دين الرسول أو ثوابه أو عقابه فقد كفر
7. السحر ومنه الصرف والعطف فمن فعله أو رضى به كفر
8. مظاهرة المشركين ومعاونتهم على المسلمين
9. من أعتقد أن بعض الناس يسعه الخروج عن شريعة محمد صلى الله عليه وسلم فهو كافر
10. الإعراض عن دين الله لايتعلمه ولا يعمل به
ولافرق في جميع هذه النواقص بين الهازل والجاد والخائف إلا المكره وكلها من أعظم مايكون خطرا وأكثر ما يكون ووقوعا فيبغي للمسلم أن يحذرها ويخاف منها على نفسه ويدخل في القسم الرابع من اعتقد أن الأنظمة والقوانين التي يسنها الناس أفضل من شريعة الإسلام ا وان نظام الإسلام لايصلح تطبيقه في القرن العشرين أوانه كان سببا في تخلف المسلمين أو أن يحصر في علاقة المرء بربه دون أن يتدخل في شؤون الحياة الأخرى
ويدخل في الرابع من يرى أن إنفاذ حكم الله في قطع يد السارق أو رجم الزاني المحصن لايناسب العصر الحاضر ويدخل في ذلك أيضا كل من أعتقد انه يجوز الحكم بغير شريعة الله في المعاملات أو الحدود أو غيرهما
وان لم يعتقد أن ذلك أفضل من حكم الشريعة لأنه بذلك يكون قد أستبح ما حرم الله أجماعا
وكل من استباح ماحرم الله مما هو معلوم من الدين بالضرورة كالزنا والخمر والربا والحكم بغير شريعة الله فهو كافر بإجماع المسلمين
نعوذ بالله من موجبات غضبه وأليم عقابه وصلى الله على خير خلقه محمد وعلى آله وصحبه وسلم
المراجع : العقيدة الصحيحة وما يضادها ونواقص الإسلام تأليف سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبدا لله ابن باز رحمه الله
بسم الله الرحمن الرحيم
أعلم أخي أيه الأخ المسلم أن الله سبحانه أوجب على جميع العباد الدخول في الإسلام والتمسك به والحذر مما يخلافه وبعث نبيه محمد صلى الله عليه وسلم لدعوة إلى ذلك واخبر عزوجل أن من اتبعه فقد اهتدى ومن اعرض عنه فقد ضل وحذر في آيات كثيرة من أسباب الردة وسائرانواع الشرك والكفر وذكر العلماء رحمهم الله في باب حكم المرتد أن المسلم قد يرتد عن دينه بأنواع كثيرة من النواقص التي تحل دمه وماله ويكون بها خارجا عن الإسلام ومن أخطرها وأكثرها وقوعا عشرة نوا اقض:
1. الشرك في عبادة الله
2. من جعل بينه وبين الله وسائط يدعوهم ويسألهم الشفاعة ويتوكل عليهم فقد كفر إجماعا
3. من لم يكفر المشركين أو شك في كفرهم أو صحح مذهبهم كفر
4. من أعتقد أن غير هدي النبي صلحكمه كالذينوسلم أكمل من هديه أو أن حكم غيره أحسن من حكمه كالذين يفضلون حكم الطواغيت على حكمه فهو كافر
5. من أبغض شي مما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم ولو عمل به فقد كفر
6. من استهزاء بشئ من دين الرسول أو ثوابه أو عقابه فقد كفر
7. السحر ومنه الصرف والعطف فمن فعله أو رضى به كفر
8. مظاهرة المشركين ومعاونتهم على المسلمين
9. من أعتقد أن بعض الناس يسعه الخروج عن شريعة محمد صلى الله عليه وسلم فهو كافر
10. الإعراض عن دين الله لايتعلمه ولا يعمل به
ولافرق في جميع هذه النواقص بين الهازل والجاد والخائف إلا المكره وكلها من أعظم مايكون خطرا وأكثر ما يكون ووقوعا فيبغي للمسلم أن يحذرها ويخاف منها على نفسه ويدخل في القسم الرابع من اعتقد أن الأنظمة والقوانين التي يسنها الناس أفضل من شريعة الإسلام ا وان نظام الإسلام لايصلح تطبيقه في القرن العشرين أوانه كان سببا في تخلف المسلمين أو أن يحصر في علاقة المرء بربه دون أن يتدخل في شؤون الحياة الأخرى
ويدخل في الرابع من يرى أن إنفاذ حكم الله في قطع يد السارق أو رجم الزاني المحصن لايناسب العصر الحاضر ويدخل في ذلك أيضا كل من أعتقد انه يجوز الحكم بغير شريعة الله في المعاملات أو الحدود أو غيرهما
وان لم يعتقد أن ذلك أفضل من حكم الشريعة لأنه بذلك يكون قد أستبح ما حرم الله أجماعا
وكل من استباح ماحرم الله مما هو معلوم من الدين بالضرورة كالزنا والخمر والربا والحكم بغير شريعة الله فهو كافر بإجماع المسلمين
نعوذ بالله من موجبات غضبه وأليم عقابه وصلى الله على خير خلقه محمد وعلى آله وصحبه وسلم
المراجع : العقيدة الصحيحة وما يضادها ونواقص الإسلام تأليف سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبدا لله ابن باز رحمه الله