مشاهدة النسخة كاملة : محاولةٌ للفكاكـ ..
الدَعْجَانِـيـْةِ
07-27-2009, 10:12 PM
ما أنا إلا
صدى حرفٍ صامت
..
ما أنا إلا
رجعُ كَـلِمٍ لاهثٍ من هجير القلق
ما أنا إلا
دوائر زوبعة
http://www7.0zz0.com/2009/07/27/11/822153904.jpg (http://www.0zz0.com)
تود أن تقتلع ذاك السكون من جذورهـ
سكون
صمت
هدوء
تقاسموا ليلي ورموا عليه عباءة الكآبة
ومازالت دوائري تجاهد
لتنتشلني من تحتها رغم إحكام قبضتها عليّ
ليتسلل إليّ بصيصَ ضوءٍ ينيرُ العتمة
يزيحُ الظلمة
يصيبُ ذلك السكون في مقتلٍ
ليجندل ذلك الصمت من على فرس الليل البهيم
ليقذف بذلك الهدوء في فوهة النسيان
لِـ يضُجّ ليلي بـ أعذبِ أصوات المشاعرِ والأحاسيس
ليعلو صوتها ويشُق أستاراً كانت منسدلة على قلبي الصغير
http://www6.0zz0.com/2009/07/27/11/643355210.jpg (http://www.0zz0.com)
.
الماجــد
07-28-2009, 11:55 PM
كاتبتنا القديرة
صاحبة القلم المخملي
في معتكف الإبداع هنا تستظل حروفنا
سأعود ريثما تفيق الحروف
نجم سهيـل
07-29-2009, 07:31 PM
الدعجانية
تكثيف دلالي للغة تجمح للإبداع
وحس شعوري أفاض على المعنى بعداً فريداً
سأكون شاكراً لقراءة نقدية هنا أن أمكن 0
الدَعْجَانِـيـْةِ
07-29-2009, 10:38 PM
كاتبتنا القديرة
صاحبة القلم المخملي
في معتكف الإبداع هنا تستظل حروفنا
سأعود ريثما تفيق الحروف
أهلاً بـ الماجدِ وموكبِ حرفهِ
أزهار السعْدِ تناثرت هنا فرحاً بالقدوم
وإن تركت حرفك هنا فـذاك شرف ناله متصفحي
وإلى أن تعود يأنس الحرف بما تركت من بقايا نور
،’،
باقات الشكر
دمت بـ خير
.
الدَعْجَانِـيـْةِ
07-29-2009, 11:00 PM
الدعجانية
تكثيف دلالي للغة تجمح للإبداع
وحس شعوري أفاض على المعنى بعداً فريداً
سأكون شاكراً لقراءة نقدية هنا أن أمكن 0
اهلاً وسهلاً بـ النجم
حروف الترحيب أجدها عاجزة عن ترتيل شكرها
لـ هكذا حضور
اكتست كلماتي أبهى الحلل ابتهاجاً
،’،
نحنُ من نقدّم الشكر أن صافحت حروفنا وكلماتنا نواظركم
وشرفاً أن تحضا تلك الكُليمات بقراءتكم النقدية لها
،’،
لكم المايك :)
.
طيفٌ و أستدَار
07-31-2009, 02:43 AM
أوردتِ ثُقباً مُتسِعاً في ذهنِي
رحتُ أبحثُ عما يغلقهُ بِلا جدوى
رُبماْ غداً يلقفُ معنىً للقيود الروحية
شُكراً لِهذا الصباح الذي أوقفنِي عِندَ نافذتك
وأسلمنِي أجملَ مِزهريةً من وردِ الكلام
آل قطبي الحسني
07-31-2009, 05:20 AM
يعطيــــك العافيــــه
نجم سهيـل
08-01-2009, 07:20 PM
( تمهيــــــــــــــد )
ألبست الكاتبة هذه الخاطرة الجمال من خلال مفردات جزلة ذات دلالات إيحائية
نسجت من خلالها صوراً بلاغية رائعة خاطبت فكر المتلقي بأعذب المفردات
مما جعل المعنى واضحًا جليًاً ،حيث كانت للصياغة الشعرية اللغوية دوراً كبيراً
ومؤثراً في إيصال الصورة من خلال منظومة مفردات حملت قوة وجمال
ودلالة المعنى للمتلقي .. دلّت على موهبة الكاتبة وتمكنها من الأدوات الشعرية ...
وإمتلاكها خيالاً واسعاً ومقدرة حرفية على توظيف اللغة وإيصال الفكرة 0
ما أنا إلا
رجعُ كَـلِمٍ لاهثٍ من هجير القلق
ما أنا إلا
دوائر زوبعة
تود أن تقتلع ذاك السكون من جذورهـ
صور تجانسية في سياق بلاغي رائع بين :
( الرجوع , اللهث , القلق , الزوبعة إقتلاع السكون )
وكأننا نرى صورة حركية مشاهدة ظاهرها القلق وتغير الحالة والإضطراب
وقد وفقت الكاتبة في توظيف المفردة المناسبة لخدمة المعنى المُراد الوصول إليه
سكون
صمت
هدوء
تقاسموا ليلي ورموا عليه عباءة الكآبة
ومازالت دوائري تجاهد
لتنتشلني من تحتها رغم إحكام قبضتها عليّ
ليتسلل إليّ بصيصَ ضوءٍ ينيرُ العتمة
يزيحُ
الظلمة
يصيبُ ذلك السكون في مقتلٍ
ليجندل ذلك الصمت من على فرس الليل البهيم
ليقذف بذلك الهدوء في فوهة النسيان
لِـ يضُجّ ليلي بـ أعذبِ أصوات المشاعرِ والأحاسيس
ليعلو صوتها ويشُق أستاراً كانت منسدلة على قلبي الصغير
وأمام ذلك الضجيج العاطفي وما أحدثه من بركان شعوري
كان ( سكون صمت هدوء )
00000000
وهنا تظهر ملكة الكاتبة البلاغية , ومقدرتها على تركيب أجزاء الصورة الفنية
عندما شبهت الليل بعباءة كأبة وهو تشبيه بليغ يضيف المزيد من الهدوء وسكون الحالة
والإنقياد والصمت لحزن المشاعر ونسج صورة حركية بديعة.
وأنظر معي ــ يارعاك الله ــ لهذا المعنى التي شكلته هذه الكلمات
للتعبير عن حالة شعورية معينة
( إحكام قبضة . ليل . كأبة , العتمة . الظلمة . صمت ، بهيم )
.. غير أن هناك حساً شعورياً ورغبة جامحة في رفض هذا الواقع ..
والإنفكاك من هذه الحالة الضبابية الوجدانية ..
( لتجتهد الدوائر )
والكاتبة تستند على خلفية لغوية ثرية فقد أضافت [ لـ ] إلى ستة أفعال مضارعة
دليل على أن الصراع الشعوري لا يزال قوياً
( لينتشلني , ليتسلل , ليجندل . ثم ليقذف . ليضج . ليعلو )
لم يكن الإختيارللأفعال هنا عبثياً لكن اختيرت لغوياً بطريقة دلالية مقصودة
فالأفعال الثلاثة الأولى صراع بين طرفين والأفعال الثلاثة الأخيرة فرض واقع ..
والأفعال المضارعة دائمأ دليل على الاستمرار لذلك لم نرَ الأفعال الماضوية هنا ..
ثم تجلت الصور البلاغية والجمالية في دلالات المعنى فهو لم يكن مباشراً تقليدياً ..
( يصيبُ ذلك السكون في مقتلٍ ,, فرس الليل البهيم ,, فوهة النسيان ,, ضجيج الليل ,
أصوات المشاعرِ والأحاسيس ,, ليعلو صوتها ويشُق أستاراً )
صور فنية وفقت الكاتبة في تركيبها ساعدها في ذلك خيال واسع في جمع أجزاء الصورة الفنية
وركنت إلى ثروة لغوية جيدة وتسلسلاً منطقياً للوصف , وحسّ شاعري جميل 0
وخاطرة ( محاولة للفكاك ) تضمنت صورا وأخيلة ولغة راقية
بَثت الروح في ثنايا أسطرها وأُلبست ثوب التألق والتوهج 00
لقد كانت ( محاولة للفكاك ) جديرة بأن ترضي ذائقة المتلقي الواعي .
الذي دائماً ما يبحث عما يرضي ذائقته 00
سفير الحب
08-02-2009, 05:09 AM
أهرب من ذاتي لذاتي
وأبحث عنكِ في أعماقي
لأجد نفسي وحيد
حائر – متشتت – تائه
فأُحاول أن أجمع شتاتي
لأجد نفسي مبعثر
من جديد
الجميلة دوماً \ الدعجانية
كمية كبيرة من الجمال وضعت هنا
فاستمتعنا بها ومعها
دمتِ هكذا
تبعثين الضياء في الأرجاء
وردة لقلبكِ
الدَعْجَانِـيـْةِ
08-03-2009, 01:07 PM
أوردتِ ثُقباً مُتسِعاً في ذهنِي
رحتُ أبحثُ عما يغلقهُ بِلا جدوى
رُبماْ غداً يلقفُ معنىً للقيود الروحية
شُكراً لِهذا الصباح الذي أوقفنِي عِندَ نافذتك
وأسلمنِي أجملَ مِزهريةً من وردِ الكلام
أهلاً بطيفٍ يمتعنا برقته
وبـ إستدارته يحتوينا بنورِ حضورهـ
أنا من سعُـــد حرفي أن نعــِــم بمجاورة حرفكِ
وطاب مساء كلِمي أن عانق نواظركم
،’،
تحياتي من أعماق القلب يا طيبة
دمتِ بـ سعادة
لاهنتِ
.
الدَعْجَانِـيـْةِ
08-03-2009, 01:11 PM
يعطيــــك العافيــــه
حياك وبياك أخي
آل قطبي الحسني
شكري وتقديري لتواجدك
دمت بـخير
.
الدَعْجَانِـيـْةِ
08-07-2009, 05:34 PM
( تمهيــــــــــــــد )
ألبست الكاتبة هذه الخاطرة الجمال من خلال مفردات جزلة ذات دلالات إيحائية
نسجت من خلالها صوراً بلاغية رائعة خاطبت فكر المتلقي بأعذب المفردات
مما جعل المعنى واضحًا جليًاً ،حيث كانت للصياغة الشعرية اللغوية دوراً كبيراً
ومؤثراً في إيصال الصورة من خلال منظومة مفردات حملت قوة وجمال
ودلالة المعنى للمتلقي .. دلّت على موهبة الكاتبة وتمكنها من الأدوات الشعرية ...
وإمتلاكها خيالاً واسعاً ومقدرة حرفية على توظيف اللغة وإيصال الفكرة 0
ما أنا إلا
رجعُ كَـلِمٍ لاهثٍ من هجير القلق
ما أنا إلا
دوائر زوبعة
تود أن تقتلع ذاك السكون من جذورهـ
صور تجانسية في سياق بلاغي رائع بين :
( الرجوع , اللهث , القلق , الزوبعة إقتلاع السكون )
وكأننا نرى صورة حركية مشاهدة ظاهرها القلق وتغير الحالة والإضطراب
وقد وفقت الكاتبة في توظيف المفردة المناسبة لخدمة المعنى المُراد الوصول إليه
سكون
صمت
هدوء
تقاسموا ليلي ورموا عليه عباءة الكآبة
ومازالت دوائري تجاهد
لتنتشلني من تحتها رغم إحكام قبضتها عليّ
ليتسلل إليّ بصيصَ ضوءٍ ينيرُ العتمة
يزيحُ
الظلمة
يصيبُ ذلك السكون في مقتلٍ
ليجندل ذلك الصمت من على فرس الليل البهيم
ليقذف بذلك الهدوء في فوهة النسيان
لِـ يضُجّ ليلي بـ أعذبِ أصوات المشاعرِ والأحاسيس
ليعلو صوتها ويشُق أستاراً كانت منسدلة على قلبي الصغير
وأمام ذلك الضجيج العاطفي وما أحدثه من بركان شعوري
كان ( سكون صمت هدوء )
00000000
وهنا تظهر ملكة الكاتبة البلاغية , ومقدرتها على تركيب أجزاء الصورة الفنية
عندما شبهت الليل بعباءة كأبة وهو تشبيه بليغ يضيف المزيد من الهدوء وسكون الحالة
والإنقياد والصمت لحزن المشاعر ونسج صورة حركية بديعة.
وأنظر معي ــ يارعاك الله ــ لهذا المعنى التي شكلته هذه الكلمات
للتعبير عن حالة شعورية معينة
( إحكام قبضة . ليل . كأبة , العتمة . الظلمة . صمت ، بهيم )
.. غير أن هناك حساً شعورياً ورغبة جامحة في رفض هذا الواقع ..
والإنفكاك من هذه الحالة الضبابية الوجدانية ..
( لتجتهد الدوائر )
والكاتبة تستند على خلفية لغوية ثرية فقد أضافت [ لـ ] إلى ستة أفعال مضارعة
دليل على أن الصراع الشعوري لا يزال قوياً
( لينتشلني , ليتسلل , ليجندل . ثم ليقذف . ليضج . ليعلو )
لم يكن الإختيارللأفعال هنا عبثياً لكن اختيرت لغوياً بطريقة دلالية مقصودة
فالأفعال الثلاثة الأولى صراع بين طرفين والأفعال الثلاثة الأخيرة فرض واقع ..
والأفعال المضارعة دائمأ دليل على الاستمرار لذلك لم نرَ الأفعال الماضوية هنا ..
ثم تجلت الصور البلاغية والجمالية في دلالات المعنى فهو لم يكن مباشراً تقليدياً ..
( يصيبُ ذلك السكون في مقتلٍ ,, فرس الليل البهيم ,, فوهة النسيان ,, ضجيج الليل ,
أصوات المشاعرِ والأحاسيس ,, ليعلو صوتها ويشُق أستاراً )
صور فنية وفقت الكاتبة في تركيبها ساعدها في ذلك خيال واسع في جمع أجزاء الصورة الفنية
وركنت إلى ثروة لغوية جيدة وتسلسلاً منطقياً للوصف , وحسّ شاعري جميل 0
وخاطرة ( محاولة للفكاك ) تضمنت صورا وأخيلة ولغة راقية
بَثت الروح في ثنايا أسطرها وأُلبست ثوب التألق والتوهج 00
لقد كانت ( محاولة للفكاك ) جديرة بأن ترضي ذائقة المتلقي الواعي .
الذي دائماً ما يبحث عما يرضي ذائقته 00
حياك وبياك
استاذنا النجم
ما ذا عساي ان أقول
وهيهات هيهات للحرفِ أن يسعفني
لكني ،،
أشكر لك تلك الإضاءات ،، التي وبلا شك كانت فنارات على طريق الإرشاد
أضفت وأضافت ....
،’،
جنائن الشكر
دمت بخير
لاهنت
.
،،،،،،،،،
الدعجانيه عشت معكِ لياليك فكنت ممتعه باحرفك
اني اتعلم :)
فشكرا لك
،،،،،،،،،،،،،
الدَعْجَانِـيـْةِ
08-08-2009, 11:33 PM
أهرب من ذاتي لذاتي
وأبحث عنكِ في أعماقي
لأجد نفسي وحيد
حائر – متشتت – تائه
فأُحاول أن أجمع شتاتي
لأجد نفسي مبعثر
من جديد
الجميلة دوماً \ الدعجانية
كمية كبيرة من الجمال وضعت هنا
فاستمتعنا بها ومعها
دمتِ هكذا
تبعثين الضياء في الأرجاء
وردة لقلبكِ
سفيراً للحبِ
كنت هنا
أبهجت الحرف
فنثر لك الشكر أريجاً علّه يصل إليكم
،’،
لاعدمنا تواجدكم
دمت بـ خير
.
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
diamond