عذب السجايا
07-18-2009, 07:17 AM
قاطوهم نصرة لاخوانكم ...الإيغور
الإيغور: مسلمو الصين المنسيّون في تركستان الشرقية
تقرير: أحمد عمرو http://www.al-aman.com/photos/issue_866/China_Muslim2.jpg
تركستان الشرقية هي أرض إسلامية خالصة وقعت تحت الاحتلال الصيني كما وقعت غيرها من البلدان الإسلامية. وتقع غرب الصين في أواسط آسيا الوسطى، وتحدها من الشمال جمهورية روسيا الاتحادية ومن الغرب الجمهوريات الإسلامية المستقلة عن الاتحاد السوفياتي السابق ومن الجنوب باكستان وكشمير والتّبت ومن الشرق الصين الشعبية ومن الشمال الشرقي منغوليا الشعبية، وهي بذلك تشكل مساحة وقائية من الأخطار الخارجية للصين. وتبلغ مساحتها 1.6 مليون كيلومتر مربع ، أي خمس مساحة الصين.
توجد في تركستان الشرقية أو (إقليم سينكيانغ) حسب التسمية الصينية الجديدة، معظم الصواريخ النووية الباليستية التي تمتلكها الصين، كما أن بها مخزوناً هائلاً من الثروات المعدنية، من الذهب والزنك واليورانيوم. وتشير بعض التقديرات إلى أن بها احتياطياً ضخماً من مخزون البترول. علاوة على هذا، تعتبر تركستان الشرقية الواصلة التي تنقل الثروات النفطية من جمهوريات آسيا الوسطى المسلمة إلى الصين. وحسب الإحصائيات الصينية فإن تعداد السكان بها هو 9تسعة ملايين نسمة تقريباً، إلا أن هناك جهات مستقلة قدرت تعدادهم بحوالي 25 إلى 35 مليون نسمة، واللغة المستخدمة هي اللغة الإيغورية، وهي إحدى فروع اللغة التركية، وهي تكتب بالحروف العربية.
دخل الإسلام هذه البلاد في عهد الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان (86 هـ -705 م)، ولا تزال بعض الآثار الإسلامية موجودة في شينجينغ، مثل مسجد عيد كاه، وضريح ملك مملكة هامي من قومية هوي، وبرج سوقونغ، ويعمل غالبية الإيغور في الزراعة، ولهم خبرة خاصة في زراعة القطن، كما تمتاز مناطقهم بصناعة السجاد والحرير.
وكان المسلمون الأتراك في صراع دائم مع الصينيين، الذين شنوا عدة هجمات فاشلة على الإقليم. ولكن في عام 1759م، نجحت العائلة الحاكمة الصينية (الماتشو) في احتلال هذا الإقليم، ثم استرده الأتراك.. وظل الإقليم مستقلاً لفترة قصيرة، إلى أن نجحت العائلة الصينية نفسها في احتلاله مجدداً بمساعدة البريطانيين عام 1876م. ومنذ ذلك الوقت والإقليم خاضع بالكامل للصين، التي عمدت إلى تغيير اسم «تركستان الشرقية» إلى «سينكيانغ»، ومعناها: «الجبهة الجديدة».
وبعد الحرب اليابانية - الصينية في منتصف القرن العشرين، نشأت جمهورية تركستان الشرقية كجمهورية إسلامية في شمال الصين، ولكنها لم تستمر طويلاً، حيث قام «ماوتسي تونغ» (الزعيم الصيني المعروف) بفرض سيطرته على المنطقة كلها عام 1949م، وإن كان قد أعطى الإقليم - بعد تغيير اسمه - صفة إقليم متمتع بالحكم الذاتي ثقافيّاً وإثنيّاً ودينيّاً ولغويّاً، إلا أنه من الناحية التطبيقية حدث العكس تماماً، وقامت الحكومة الصينية بضرب الإقليم بيد من حديد.
مسلمات للسخرة أو للفرجة
240 ألفاً من مسلمات الإيغور تم ترحليهن عنوة إلى المصانع في شرق الصين للعمل بالسخرة وإجبارهن على الزواج من غير المسلمين.
هذا ما عبرت عنه الناشطة الحقوقية المسلمة من أقلية الإيغور التي تقطن تركستان الشرقية التي تحتلها الصين.
وقالت ربيعة قادر - التي رشحت لجائزة نوبل للسلام عام 2006 - أمام الكونغرس الأمريكي: إن الفتيات اللائي يجري نقلهن تحت ستار «فرص التوظيف» غير متزوّجات وتتراوح أعمارهن بين 16 و25 عاماً.
وأكدت ربيعة أن هؤلاء الفتيات يلاقين معاملة قاسية, إذ يعملن 12 ساعة يومياً، وغالباً ما تحجب عنهن أجورهن شهوراً، ووصفت النساء بأنهن «عاملات سخرة رخيصة وبغايا محتملات».
وقالت: إن كثيرين من الإيغور في سينجيانغ يعتبرون هذا من أكثر السياسات إذلالاً من جانب السلطات الصينية. وأضافت أن الكثيرين يشتبهون في أن السياسة الحكومية تهدف إلى حملهن على الزواج من أبناء أغلبية الهان الصينية من غير المسلمين في مدن الصين وتوطين الهان في أراضي الإيغور التقليدية.
وبعيداً عن المسلمات اللاتي يجبرن على السخرة أو البغاء يجلس رجل عجوز على عربة صينية تقليدية بعجلات تجرها فتاتان لكي يشاهده الزوار كمعلم سياحي لتاريخ الصين، مقابل 28.5 دولاراً أمريكياً.
هذا الرجل هو الملك داود محسود قائد شعب الإيغور بإقليم تركستان الشرقية شمال غرب الصين، بحسب ما ذكرته صحيفة «كريستيان ساينس مونيتور» الأمريكية.
وذكرت الصحيفة أن مصير الملك العجوز مثير للشفقة، فبعد أن كان قائداً لشعب الإيغور أصبح مَعْلماً سياحياً، وهو يمثل نذيراً بزوال ثقافة وهوية إقليم الإيغور الغني بالنفط، أمام حملات القمع الصينية المتواصلة، وتغيير التركيبة السكانية، بتوطين آلاف الشيوعيين من عرق الـ«هان» في الإقليم, بزعم الخوف من الانفصال، ومحاربة الإرهاب.
وقالت الصحيفة في عددها الصادر في 28/4/2008: إن «المهانة التي يراها الملك داود محسود، وهو الملك الثاني عشر الباقي من السلالة الملكية الحاكمة في الإقليم، هي علامة على ما يعانيه الإقليم الذي صعّدت بكين في الآونة الأخيرة من حملاتها الأمنية ضده، بذريعة مكافحة الإرهاب والانفصاليين، حيث تتّهم الإيغوريين بالسعي لفصل الإقليم ذي الحكم الذاتي عن الدولة».
وإلى جانب عمليات الاعتقال، وكبت الحرية الدينية، فإن أشد ما يخافه مسلمو الإقليم حالياً هو اختفاء هويته الإسلامية أمام المد الشيوعي الذي يغذيه مشروع حكومي جار منذ عشرات السنين بتوطين مئات الآلاف من عرقية «الهان» الصينية الشيوعية في الإقليم.
وبحسب صحيفة «كريستيان ساينس مونيتور» فإن «الهانيين» صاروا يسيطرون على كافة الوظائف الرئيسة والنشاط السياسي للإقليم الذي ضمته الصين عام 1949 بعد أن كان دولة مسلمة مستقلة تسمى: «تركستان الشرقية». http://www.al-aman.com/photos/issue_866/China_Muslim7.jpg
يقول أحد مسلمي الإيغور وهو مدرّس: «نشعر بأننا غرباء في بلادنا.. نحن مثل الهنود الحمر في الولايات المتحدة».
«إنهم يحاولون تدمير التوازن الديموغرافي باستقدام صينيين لمنطقتنا.. يريدون لجنسنا أن يختفي من الوجود، إنهم يجففون منابع جذورنا، يريدوننا عبيداً لهم».
ونتيجة لهذه السياسات الحكومية، ارتفعت نسبة «الهان» من 7% إلى أكثر من 40%، حسب إحصاءات رسمية.
وتضيف الصحيفة أنه بمساعدة الحكومة، صار أتباع «هان» هم المسيطرين على غالبية المصانع والشركات، ولا يقبلون عمالة بها من غيرهم, مما اضطر الإيغوريين إلى امتهان أعمال متدنية مثل الخدمة في المنازل. وهم بين خيارين، إما فقدان ثقافتهم وإما تهميشهم اقتصادياً، فالمساجد والمدارس الدينية تواجه حملات إغلاق, بحجة عدم وجود تراخيص، وتمنع السلطات الشباب دون الـ18 عاماً من الصلاة بالمساجد.
ويفسر مراقبون أن الضغوط الصينية على الإقليم يقف خلفها موقعه الاستراتيجي القريب من دول وسط آسيا، ومخزونه الكبير من البترول والغاز الطبيعي، إضافة إلى استراتيجيتها في منع أي محاولة استقلال لأحد الأقاليم عن سيطرتها، وذلك بالرغم من أن الإقليم يتمتع بحكم ذاتي منذ عام 1955.
آخر حملات القمع ضد مسلمي الإيغور كانت في صباح الجمعة الموافق 26 حزيران 2009حيث هاجم الآلاف من العمال الصينيين الهان عمالاً إيغور مسلمين يعملون في مصنع للألعاب في مقاطعة كونغدوغ الواقعة جنوب الصين. واستخدم العمال الصينيون السكاكين والمواسير المعدنية والأحجار في الهجوم على العمال، ما أدى إلى جرح وقتل ما يقرب من ألف مسلم إيغوري، ما يعني أن نزيف الدم الإيغوري ما زال مستمراً.
وأخيراً
لكن حلم الحرية والخلاص من الحكم الشيوعي لن يموت في نفوس مسلمي الإيغور سواء بالزمن أو بالمذابح، فالإيغور هم ضحايا ذلك المد بجانب نسيانهم من قبل مسلمي العالم.
لكن الحلم بالحرية للمستضعف يكتسب قوته بمرور الزمن. وتمنحه الدماء شرعية أكبر. تُصنع منه عقيدة «الحق التاريخي» الذي تتوارثه الأجيال مع ملامح الوجوه والصفات الشخصية واللغة والدين.
إن الإحساس بالظلم والاضطهاد يتراكم في النفوس حتى يتحول إلى حلم بالخلاص، وكل يوم يزداد فيه الظلم على المسلمين يقرّبهم من اللحظة التي يخلعون عنهم لباس الغفلة، ويتطلعون فيه إلى الحرية. وقد يكون هذا هو ما دعا أوباما ليقوم بحملة علاقات عامة ليطفئ هذا الإحساس في نفوس المسلمين، أشبه بمن يُرَبت على جسد رجل نائم حتى لا يستيقظ ويظل يغط في نومه العميق، لكن ما من شك أن المارد الإسلامي بدأ يتململ، وأن أطرافه في الصين بدأت تتحرك.
قاطعوهم ...... قاطعوهم
القضية رد اعتبار واستنكار لما يحصل لاخواننا الايغور في الصين
عزائمنا فتحت البلدان وهدمت الأصنام وكوّنت امبرطوريات عجز عنها كثير.
نحن اكثر استيرادا للمنتجات الصينيه ولو قاطعناهم لخسروا خساره كبرى
المقاطعة ليست أمراً صعباً، إنها أمر شخصي، كل ما تحتاجه هو إستبدال ما تريده من بضائع صينية ببضائع محلية أو إسلامية. فقط قليلاً من العزيمة واستشعار المسؤلية والنصرة لاخوانك المسلمين
لتكن المقاطعه هي سلاحنا في مواجهة اعداء الاسلام
لنكن يداً وحده لنصرة اخواننا المسلمين في كل مكان .
منقول
الإيغور: مسلمو الصين المنسيّون في تركستان الشرقية
تقرير: أحمد عمرو http://www.al-aman.com/photos/issue_866/China_Muslim2.jpg
تركستان الشرقية هي أرض إسلامية خالصة وقعت تحت الاحتلال الصيني كما وقعت غيرها من البلدان الإسلامية. وتقع غرب الصين في أواسط آسيا الوسطى، وتحدها من الشمال جمهورية روسيا الاتحادية ومن الغرب الجمهوريات الإسلامية المستقلة عن الاتحاد السوفياتي السابق ومن الجنوب باكستان وكشمير والتّبت ومن الشرق الصين الشعبية ومن الشمال الشرقي منغوليا الشعبية، وهي بذلك تشكل مساحة وقائية من الأخطار الخارجية للصين. وتبلغ مساحتها 1.6 مليون كيلومتر مربع ، أي خمس مساحة الصين.
توجد في تركستان الشرقية أو (إقليم سينكيانغ) حسب التسمية الصينية الجديدة، معظم الصواريخ النووية الباليستية التي تمتلكها الصين، كما أن بها مخزوناً هائلاً من الثروات المعدنية، من الذهب والزنك واليورانيوم. وتشير بعض التقديرات إلى أن بها احتياطياً ضخماً من مخزون البترول. علاوة على هذا، تعتبر تركستان الشرقية الواصلة التي تنقل الثروات النفطية من جمهوريات آسيا الوسطى المسلمة إلى الصين. وحسب الإحصائيات الصينية فإن تعداد السكان بها هو 9تسعة ملايين نسمة تقريباً، إلا أن هناك جهات مستقلة قدرت تعدادهم بحوالي 25 إلى 35 مليون نسمة، واللغة المستخدمة هي اللغة الإيغورية، وهي إحدى فروع اللغة التركية، وهي تكتب بالحروف العربية.
دخل الإسلام هذه البلاد في عهد الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان (86 هـ -705 م)، ولا تزال بعض الآثار الإسلامية موجودة في شينجينغ، مثل مسجد عيد كاه، وضريح ملك مملكة هامي من قومية هوي، وبرج سوقونغ، ويعمل غالبية الإيغور في الزراعة، ولهم خبرة خاصة في زراعة القطن، كما تمتاز مناطقهم بصناعة السجاد والحرير.
وكان المسلمون الأتراك في صراع دائم مع الصينيين، الذين شنوا عدة هجمات فاشلة على الإقليم. ولكن في عام 1759م، نجحت العائلة الحاكمة الصينية (الماتشو) في احتلال هذا الإقليم، ثم استرده الأتراك.. وظل الإقليم مستقلاً لفترة قصيرة، إلى أن نجحت العائلة الصينية نفسها في احتلاله مجدداً بمساعدة البريطانيين عام 1876م. ومنذ ذلك الوقت والإقليم خاضع بالكامل للصين، التي عمدت إلى تغيير اسم «تركستان الشرقية» إلى «سينكيانغ»، ومعناها: «الجبهة الجديدة».
وبعد الحرب اليابانية - الصينية في منتصف القرن العشرين، نشأت جمهورية تركستان الشرقية كجمهورية إسلامية في شمال الصين، ولكنها لم تستمر طويلاً، حيث قام «ماوتسي تونغ» (الزعيم الصيني المعروف) بفرض سيطرته على المنطقة كلها عام 1949م، وإن كان قد أعطى الإقليم - بعد تغيير اسمه - صفة إقليم متمتع بالحكم الذاتي ثقافيّاً وإثنيّاً ودينيّاً ولغويّاً، إلا أنه من الناحية التطبيقية حدث العكس تماماً، وقامت الحكومة الصينية بضرب الإقليم بيد من حديد.
مسلمات للسخرة أو للفرجة
240 ألفاً من مسلمات الإيغور تم ترحليهن عنوة إلى المصانع في شرق الصين للعمل بالسخرة وإجبارهن على الزواج من غير المسلمين.
هذا ما عبرت عنه الناشطة الحقوقية المسلمة من أقلية الإيغور التي تقطن تركستان الشرقية التي تحتلها الصين.
وقالت ربيعة قادر - التي رشحت لجائزة نوبل للسلام عام 2006 - أمام الكونغرس الأمريكي: إن الفتيات اللائي يجري نقلهن تحت ستار «فرص التوظيف» غير متزوّجات وتتراوح أعمارهن بين 16 و25 عاماً.
وأكدت ربيعة أن هؤلاء الفتيات يلاقين معاملة قاسية, إذ يعملن 12 ساعة يومياً، وغالباً ما تحجب عنهن أجورهن شهوراً، ووصفت النساء بأنهن «عاملات سخرة رخيصة وبغايا محتملات».
وقالت: إن كثيرين من الإيغور في سينجيانغ يعتبرون هذا من أكثر السياسات إذلالاً من جانب السلطات الصينية. وأضافت أن الكثيرين يشتبهون في أن السياسة الحكومية تهدف إلى حملهن على الزواج من أبناء أغلبية الهان الصينية من غير المسلمين في مدن الصين وتوطين الهان في أراضي الإيغور التقليدية.
وبعيداً عن المسلمات اللاتي يجبرن على السخرة أو البغاء يجلس رجل عجوز على عربة صينية تقليدية بعجلات تجرها فتاتان لكي يشاهده الزوار كمعلم سياحي لتاريخ الصين، مقابل 28.5 دولاراً أمريكياً.
هذا الرجل هو الملك داود محسود قائد شعب الإيغور بإقليم تركستان الشرقية شمال غرب الصين، بحسب ما ذكرته صحيفة «كريستيان ساينس مونيتور» الأمريكية.
وذكرت الصحيفة أن مصير الملك العجوز مثير للشفقة، فبعد أن كان قائداً لشعب الإيغور أصبح مَعْلماً سياحياً، وهو يمثل نذيراً بزوال ثقافة وهوية إقليم الإيغور الغني بالنفط، أمام حملات القمع الصينية المتواصلة، وتغيير التركيبة السكانية، بتوطين آلاف الشيوعيين من عرق الـ«هان» في الإقليم, بزعم الخوف من الانفصال، ومحاربة الإرهاب.
وقالت الصحيفة في عددها الصادر في 28/4/2008: إن «المهانة التي يراها الملك داود محسود، وهو الملك الثاني عشر الباقي من السلالة الملكية الحاكمة في الإقليم، هي علامة على ما يعانيه الإقليم الذي صعّدت بكين في الآونة الأخيرة من حملاتها الأمنية ضده، بذريعة مكافحة الإرهاب والانفصاليين، حيث تتّهم الإيغوريين بالسعي لفصل الإقليم ذي الحكم الذاتي عن الدولة».
وإلى جانب عمليات الاعتقال، وكبت الحرية الدينية، فإن أشد ما يخافه مسلمو الإقليم حالياً هو اختفاء هويته الإسلامية أمام المد الشيوعي الذي يغذيه مشروع حكومي جار منذ عشرات السنين بتوطين مئات الآلاف من عرقية «الهان» الصينية الشيوعية في الإقليم.
وبحسب صحيفة «كريستيان ساينس مونيتور» فإن «الهانيين» صاروا يسيطرون على كافة الوظائف الرئيسة والنشاط السياسي للإقليم الذي ضمته الصين عام 1949 بعد أن كان دولة مسلمة مستقلة تسمى: «تركستان الشرقية». http://www.al-aman.com/photos/issue_866/China_Muslim7.jpg
يقول أحد مسلمي الإيغور وهو مدرّس: «نشعر بأننا غرباء في بلادنا.. نحن مثل الهنود الحمر في الولايات المتحدة».
«إنهم يحاولون تدمير التوازن الديموغرافي باستقدام صينيين لمنطقتنا.. يريدون لجنسنا أن يختفي من الوجود، إنهم يجففون منابع جذورنا، يريدوننا عبيداً لهم».
ونتيجة لهذه السياسات الحكومية، ارتفعت نسبة «الهان» من 7% إلى أكثر من 40%، حسب إحصاءات رسمية.
وتضيف الصحيفة أنه بمساعدة الحكومة، صار أتباع «هان» هم المسيطرين على غالبية المصانع والشركات، ولا يقبلون عمالة بها من غيرهم, مما اضطر الإيغوريين إلى امتهان أعمال متدنية مثل الخدمة في المنازل. وهم بين خيارين، إما فقدان ثقافتهم وإما تهميشهم اقتصادياً، فالمساجد والمدارس الدينية تواجه حملات إغلاق, بحجة عدم وجود تراخيص، وتمنع السلطات الشباب دون الـ18 عاماً من الصلاة بالمساجد.
ويفسر مراقبون أن الضغوط الصينية على الإقليم يقف خلفها موقعه الاستراتيجي القريب من دول وسط آسيا، ومخزونه الكبير من البترول والغاز الطبيعي، إضافة إلى استراتيجيتها في منع أي محاولة استقلال لأحد الأقاليم عن سيطرتها، وذلك بالرغم من أن الإقليم يتمتع بحكم ذاتي منذ عام 1955.
آخر حملات القمع ضد مسلمي الإيغور كانت في صباح الجمعة الموافق 26 حزيران 2009حيث هاجم الآلاف من العمال الصينيين الهان عمالاً إيغور مسلمين يعملون في مصنع للألعاب في مقاطعة كونغدوغ الواقعة جنوب الصين. واستخدم العمال الصينيون السكاكين والمواسير المعدنية والأحجار في الهجوم على العمال، ما أدى إلى جرح وقتل ما يقرب من ألف مسلم إيغوري، ما يعني أن نزيف الدم الإيغوري ما زال مستمراً.
وأخيراً
لكن حلم الحرية والخلاص من الحكم الشيوعي لن يموت في نفوس مسلمي الإيغور سواء بالزمن أو بالمذابح، فالإيغور هم ضحايا ذلك المد بجانب نسيانهم من قبل مسلمي العالم.
لكن الحلم بالحرية للمستضعف يكتسب قوته بمرور الزمن. وتمنحه الدماء شرعية أكبر. تُصنع منه عقيدة «الحق التاريخي» الذي تتوارثه الأجيال مع ملامح الوجوه والصفات الشخصية واللغة والدين.
إن الإحساس بالظلم والاضطهاد يتراكم في النفوس حتى يتحول إلى حلم بالخلاص، وكل يوم يزداد فيه الظلم على المسلمين يقرّبهم من اللحظة التي يخلعون عنهم لباس الغفلة، ويتطلعون فيه إلى الحرية. وقد يكون هذا هو ما دعا أوباما ليقوم بحملة علاقات عامة ليطفئ هذا الإحساس في نفوس المسلمين، أشبه بمن يُرَبت على جسد رجل نائم حتى لا يستيقظ ويظل يغط في نومه العميق، لكن ما من شك أن المارد الإسلامي بدأ يتململ، وأن أطرافه في الصين بدأت تتحرك.
قاطعوهم ...... قاطعوهم
القضية رد اعتبار واستنكار لما يحصل لاخواننا الايغور في الصين
عزائمنا فتحت البلدان وهدمت الأصنام وكوّنت امبرطوريات عجز عنها كثير.
نحن اكثر استيرادا للمنتجات الصينيه ولو قاطعناهم لخسروا خساره كبرى
المقاطعة ليست أمراً صعباً، إنها أمر شخصي، كل ما تحتاجه هو إستبدال ما تريده من بضائع صينية ببضائع محلية أو إسلامية. فقط قليلاً من العزيمة واستشعار المسؤلية والنصرة لاخوانك المسلمين
لتكن المقاطعه هي سلاحنا في مواجهة اعداء الاسلام
لنكن يداً وحده لنصرة اخواننا المسلمين في كل مكان .
منقول