ماجد االعتيبي
06-26-2009, 12:02 AM
الله ... الله
الله، الله، الله، ما أعذب الكلمة، الله ما أحسن الاسم، وما أجلّ المسمى. كلمة حلوة في النطق،
عذبة في السمع، حبيبةإلى القلب، قريبة من النفس،
ساكنة في الوجدان، منقوشة في الفؤاد، محفورة في الضمير، ممتزجة بالدماء.
باسمه نبدأ وعليه نتوكل وإليه نلجأ، وبعظمته نشدو، وبجلاله نشيد، وبصفاته نترنم، وعلى نبيه نصلي ونسلم،
فهو الذي دعانا إلى الله، وعرّفنا بالله، ودلّنا على الله، وعلّمنا كيف نثني على الله،
فهو القائل: ((أما إن ربك يحب الثناء))،
والقائل: ((و لا أحد أحب إليه المدحة من الله)).
وهل أحدٌ أحق بالثناء منه؟ وهل خُلق الإنسان، وأُعطي اللسان، وعُلِّم البيان،
إلا ليثني على الله، ويُمجّد الله، ويُسبّح الله، ويذكر الله؟
من أحق بالثناء منه؟ ومن أولى بالمدح منه؟ ومن أجدر بالتمجيد منه؟
{يسأله من في السموات والارض كل يوم هو في شأن}.
إذا اضطرب البحر وهاج الموج وهبت الريح العاصف، نادى أصحاب السفينة: يا الله.
إذا ضل الحادي في الصحراء ومال الركب عن الطريق وحارت القافلة في السير، نادوا: يا الله.
إذا وقعت المصيبة وحلت النكبة وجثمت الكارثة، نادى المصاب المنكوب: يا الله.
إذا أوصدت الأبواب أمام الطلاب، وأسدلت الستور في وجوه السائلين، صاحوا: يا الله.
إذا بارت الحيل وضاقت السبل وانتهت الامال وتقطعت الحبال، نادوا: يا الله.
إذا ضاقت عليك الأرض بما رحبت وضاقت عليك نفسك بما حملت، فاهتفت: يا الله.
ولقد ذكرتك والخطوب كوالح......... سود ووجه الدهر أغبر قاتم
فهتفت في الأسحار باسمك صارخا........ فإذا محيا كل فجر باسم
إليه يصعد الكلم الطيب، والدعاء الخالص، والهاتف الصادق، والدمع البريء، والتفجع الواله.
إليه تمد الأكف في الأسحار، والأيادي في الحاجات، والأعين في الملقات، والأسئلة في الحوادث.
باسمه تشدو الألسن وتستغيث وتلهج وتنادي، وبذكره تطمئن القلوب وتسكن الأرواح، وتهدأ المشاعر وتبرد الأعصاب،
ويثوب الرشد، ويستقر اليقين، {الله لطيف بعباده}
الله:
أحسن الأسماء وأجمل الحروف، وأصدق العبارات وأثمن الكلمات، {هل تعلم له سميا}
الله:
فإذا الغنى والبقاء، والقوة والنصرة، والعز والقدرة والحكمة، {لمن الملك اليوم لله الواحد القهار}
ا لله:
فإذا اللطف والعناية، والغوث والمدد، والود والإحسان، {ومابكم من نعمة فمن لله
الله:
الجلال والعظمة، والهيبة والجبروت.
مهما رشفنا في جلالك أحرفا........ قدسية تشدو بها الأرواح
فلأنت أعظم والمعاني كلها.......... يا رب عند جلالكم تنداح
اللهم فاجعل مكان اللوعة سلوة، وجزاء الحزن سرورا، وعند الخوف أمنا.
اللهم أبرد لاعج القلب بثلج اليقين، وأطفىء جمر الأرواح بماء الإيمان.
يا رب، ألق على العيون الساهرة نعاسة امنة منك، وعلى النفوس المضطربة سكينة، وأثبها فتحا قريبا.
يا رب اهد حيارى البصائر إلى نورك، وضلال المناهج إلى صراطك، والزائغين عن السبيل إلى هداك.
اللهم أزل الوساوس بفجر صادق من النور، وأزهق باطل الضمائر بفيلق من الحق،
ورد كيد الشيطان بمدد من جنود عونك مسومين.
اللهم أذهب عنا الحزن، وأزل عنا الهم، واطرد من نفوسنا القلق.
نعوذ بك من الخوف إلا منك، والركون إلا إليك، والتوكل إلا عليك، والسؤال إلا منك،
والاستعانة إلا بك، أنت ولينا، نعم المولى ونعم النصير.
.....................
الدكتور ناصر الزهراني
الله، الله، الله، ما أعذب الكلمة، الله ما أحسن الاسم، وما أجلّ المسمى. كلمة حلوة في النطق،
عذبة في السمع، حبيبةإلى القلب، قريبة من النفس،
ساكنة في الوجدان، منقوشة في الفؤاد، محفورة في الضمير، ممتزجة بالدماء.
باسمه نبدأ وعليه نتوكل وإليه نلجأ، وبعظمته نشدو، وبجلاله نشيد، وبصفاته نترنم، وعلى نبيه نصلي ونسلم،
فهو الذي دعانا إلى الله، وعرّفنا بالله، ودلّنا على الله، وعلّمنا كيف نثني على الله،
فهو القائل: ((أما إن ربك يحب الثناء))،
والقائل: ((و لا أحد أحب إليه المدحة من الله)).
وهل أحدٌ أحق بالثناء منه؟ وهل خُلق الإنسان، وأُعطي اللسان، وعُلِّم البيان،
إلا ليثني على الله، ويُمجّد الله، ويُسبّح الله، ويذكر الله؟
من أحق بالثناء منه؟ ومن أولى بالمدح منه؟ ومن أجدر بالتمجيد منه؟
{يسأله من في السموات والارض كل يوم هو في شأن}.
إذا اضطرب البحر وهاج الموج وهبت الريح العاصف، نادى أصحاب السفينة: يا الله.
إذا ضل الحادي في الصحراء ومال الركب عن الطريق وحارت القافلة في السير، نادوا: يا الله.
إذا وقعت المصيبة وحلت النكبة وجثمت الكارثة، نادى المصاب المنكوب: يا الله.
إذا أوصدت الأبواب أمام الطلاب، وأسدلت الستور في وجوه السائلين، صاحوا: يا الله.
إذا بارت الحيل وضاقت السبل وانتهت الامال وتقطعت الحبال، نادوا: يا الله.
إذا ضاقت عليك الأرض بما رحبت وضاقت عليك نفسك بما حملت، فاهتفت: يا الله.
ولقد ذكرتك والخطوب كوالح......... سود ووجه الدهر أغبر قاتم
فهتفت في الأسحار باسمك صارخا........ فإذا محيا كل فجر باسم
إليه يصعد الكلم الطيب، والدعاء الخالص، والهاتف الصادق، والدمع البريء، والتفجع الواله.
إليه تمد الأكف في الأسحار، والأيادي في الحاجات، والأعين في الملقات، والأسئلة في الحوادث.
باسمه تشدو الألسن وتستغيث وتلهج وتنادي، وبذكره تطمئن القلوب وتسكن الأرواح، وتهدأ المشاعر وتبرد الأعصاب،
ويثوب الرشد، ويستقر اليقين، {الله لطيف بعباده}
الله:
أحسن الأسماء وأجمل الحروف، وأصدق العبارات وأثمن الكلمات، {هل تعلم له سميا}
الله:
فإذا الغنى والبقاء، والقوة والنصرة، والعز والقدرة والحكمة، {لمن الملك اليوم لله الواحد القهار}
ا لله:
فإذا اللطف والعناية، والغوث والمدد، والود والإحسان، {ومابكم من نعمة فمن لله
الله:
الجلال والعظمة، والهيبة والجبروت.
مهما رشفنا في جلالك أحرفا........ قدسية تشدو بها الأرواح
فلأنت أعظم والمعاني كلها.......... يا رب عند جلالكم تنداح
اللهم فاجعل مكان اللوعة سلوة، وجزاء الحزن سرورا، وعند الخوف أمنا.
اللهم أبرد لاعج القلب بثلج اليقين، وأطفىء جمر الأرواح بماء الإيمان.
يا رب، ألق على العيون الساهرة نعاسة امنة منك، وعلى النفوس المضطربة سكينة، وأثبها فتحا قريبا.
يا رب اهد حيارى البصائر إلى نورك، وضلال المناهج إلى صراطك، والزائغين عن السبيل إلى هداك.
اللهم أزل الوساوس بفجر صادق من النور، وأزهق باطل الضمائر بفيلق من الحق،
ورد كيد الشيطان بمدد من جنود عونك مسومين.
اللهم أذهب عنا الحزن، وأزل عنا الهم، واطرد من نفوسنا القلق.
نعوذ بك من الخوف إلا منك، والركون إلا إليك، والتوكل إلا عليك، والسؤال إلا منك،
والاستعانة إلا بك، أنت ولينا، نعم المولى ونعم النصير.
.....................
الدكتور ناصر الزهراني