فهدي
06-21-2009, 10:09 PM
في الحقيقة قرأتها وذكرتني بكثير من هذه القصص وقد اذكر قصه عندما كنت اقرا في مواضيع البرمجه اللغويه العصبيه وهي ان شخص لديه طفل صغير ولدى الطفل جرو (كلب صغير) اكرمكم الله يلعب معه وقريب جدا للطفل.المهم يوم كان الاب عائد لبيته وعندما فتح الباب تفاجأ بالجرو واقف ومضرم وجهه بالدماء فعلى طول شعر الاب ان الجرو اكل الطفل.فعاد بسرعه لسيارته واخذ المسدس وقتل الجرو فورا. وذهب يبحث عن الطفل ووجده بالحديقه جالس وبجانبه ثعبان ضخم مقتول.......افا ....لولا الجرو كان راح فيها الطفل...والمكافأة انقتل الجرو والسبب التسرع بالاحكام المميته
خلونا نقرا سويا هذه القصه ....تفضلووووووووو
يقول : ستيفن ر.كوفي
كنت في صباح يوم أحد الايام في قطار الأنفاق بمدينة نيويورك
وكان الركاب جالسين في سكينة بعضهم يقرأ الصحف وبعضهم مستغرق بالتفكير
وآخرون في حالة استرخاء, كان الجو ساكناً مفعماً بالهدوء !!
فجأة ... صعد رجل بصحبة أطفاله
الذين سرعان ما ملأ ضجيجهم وصخبهم عربة القطار ...
جلس الرجل إلى جانبي وأغلق عينيه غافلاً عن الموقف كله ..
كان الأطفال يتبادلون الصياح ويتقاذفون بالأشياء ,,,
بل ويجذبون الصحف من الركاب وكان الأمر مثيراً للإزعاج ..
ورغم ذلك استمر الرجل في جلسته إلى جواري
دون أن يحرك ساكناً ..!!؟؟
لم أكن أصدق أن يكون على هذا القدر من التبلد ..
والسماح لأبنائه بالركض هكذا دون أن يفعل شيئاً ..!؟
يقول (كوفي) بعد أن نفد صبره ..
التفت إلى ال! رجل قائلاً : .. إن أطفالك ياسيدي يسببون إزعاجا للكثير من الناس ..
وإني لأعجب إن لم تستطع أن تكبح جماحهم أكثر من ذلك ..!!؟
انك عديم الاحساس .
فتح الرجل عينيه ..
كما لو كان يعي الموقف للمرة الأولى وقال بلطف :
نعم إنك على حق ..يبدو انه يتعين علي أن أفعل شيئاً إزاء هذا الأمر .. لقد قدمنا لتونا من المستشفى .....
حيث لفظت والدتهم أنفاسها الأخيرة منذ ساعة واحدة ..
إنني عاجز عن التفكير .. وأظن أنهم لايدرون كيف يواجهون الموقف أيضاًً ..!!
يقول ( كوفي ) .. تخيلوا شعوري آنئذ ؟؟
فجأة امتلأ قلبي بآلام الرجل وتدفقت مشاعر التعاطف والتراحم دون قيود ..
قلت له : هل ماتت زوجتك للتو؟
... أنني آسف .... هل يمكنني المساعدة ....؟؟
لـــــــــقد ... تغيـــــــــــــــــر كل شيء في لحـــــــــــــــــظة !!
انتهت القصة ... ولكن...ما انتهت المشاعر المرتبطه بهالموقف في نفوسنا ..
نعم ...
كم ظلمنا أنفسنا حين ظلمنا غيرنا ..
في الحكم السريع المبني على سوء فهم وبدون حتى أن نبحث عن الأسباب اللي أدت إلى تصرف غير متوقع من إنسان قريب أو بعيد في حياتنا .. وسبحان الله ..
يوم تنكشف الأسباب .. وتتضح الرؤية .. نعرف أن الحكم الغيبي الغير عادل .. اللذي أصدرناه بلحظة غضب , كان مؤلماً على النفس .. ويتطلب منا شجاعة للإعتذار والعودة إلى الله والتوبة عن سوء الظن ..
احبتي الكرام
هذي القصة .. تذكرنا بحوادث كثيرة في حياتنا ..
كنا في أحيان ظالمين وفي أحيان مظلومين ..
ولكن المهم في الأمر .. أن مانتسرع في اصدار الأحكام على الغير .
ويوم نخطأ نعتذر .. ويوم يقع علينا الظلم .. نغفر وهذه هي الشجاعة .. وحسن الخلق .. مع من حولنا من الناس .
خلونا نقرا سويا هذه القصه ....تفضلووووووووو
يقول : ستيفن ر.كوفي
كنت في صباح يوم أحد الايام في قطار الأنفاق بمدينة نيويورك
وكان الركاب جالسين في سكينة بعضهم يقرأ الصحف وبعضهم مستغرق بالتفكير
وآخرون في حالة استرخاء, كان الجو ساكناً مفعماً بالهدوء !!
فجأة ... صعد رجل بصحبة أطفاله
الذين سرعان ما ملأ ضجيجهم وصخبهم عربة القطار ...
جلس الرجل إلى جانبي وأغلق عينيه غافلاً عن الموقف كله ..
كان الأطفال يتبادلون الصياح ويتقاذفون بالأشياء ,,,
بل ويجذبون الصحف من الركاب وكان الأمر مثيراً للإزعاج ..
ورغم ذلك استمر الرجل في جلسته إلى جواري
دون أن يحرك ساكناً ..!!؟؟
لم أكن أصدق أن يكون على هذا القدر من التبلد ..
والسماح لأبنائه بالركض هكذا دون أن يفعل شيئاً ..!؟
يقول (كوفي) بعد أن نفد صبره ..
التفت إلى ال! رجل قائلاً : .. إن أطفالك ياسيدي يسببون إزعاجا للكثير من الناس ..
وإني لأعجب إن لم تستطع أن تكبح جماحهم أكثر من ذلك ..!!؟
انك عديم الاحساس .
فتح الرجل عينيه ..
كما لو كان يعي الموقف للمرة الأولى وقال بلطف :
نعم إنك على حق ..يبدو انه يتعين علي أن أفعل شيئاً إزاء هذا الأمر .. لقد قدمنا لتونا من المستشفى .....
حيث لفظت والدتهم أنفاسها الأخيرة منذ ساعة واحدة ..
إنني عاجز عن التفكير .. وأظن أنهم لايدرون كيف يواجهون الموقف أيضاًً ..!!
يقول ( كوفي ) .. تخيلوا شعوري آنئذ ؟؟
فجأة امتلأ قلبي بآلام الرجل وتدفقت مشاعر التعاطف والتراحم دون قيود ..
قلت له : هل ماتت زوجتك للتو؟
... أنني آسف .... هل يمكنني المساعدة ....؟؟
لـــــــــقد ... تغيـــــــــــــــــر كل شيء في لحـــــــــــــــــظة !!
انتهت القصة ... ولكن...ما انتهت المشاعر المرتبطه بهالموقف في نفوسنا ..
نعم ...
كم ظلمنا أنفسنا حين ظلمنا غيرنا ..
في الحكم السريع المبني على سوء فهم وبدون حتى أن نبحث عن الأسباب اللي أدت إلى تصرف غير متوقع من إنسان قريب أو بعيد في حياتنا .. وسبحان الله ..
يوم تنكشف الأسباب .. وتتضح الرؤية .. نعرف أن الحكم الغيبي الغير عادل .. اللذي أصدرناه بلحظة غضب , كان مؤلماً على النفس .. ويتطلب منا شجاعة للإعتذار والعودة إلى الله والتوبة عن سوء الظن ..
احبتي الكرام
هذي القصة .. تذكرنا بحوادث كثيرة في حياتنا ..
كنا في أحيان ظالمين وفي أحيان مظلومين ..
ولكن المهم في الأمر .. أن مانتسرع في اصدار الأحكام على الغير .
ويوم نخطأ نعتذر .. ويوم يقع علينا الظلم .. نغفر وهذه هي الشجاعة .. وحسن الخلق .. مع من حولنا من الناس .