السعار
09-09-2005, 09:52 PM
خبر طبي مستقبلي ارجو أن يكون ذلك خبر قريب تنفيذه بأذن الله.
سيتمكن أطباء الأسنان خلال السنتين القادمتين كشف النقاب عن خطر سرطان الفم، مباشرة من لعاب المريض. ويجري فريق من الاطباء فحصا شاملا لفم بعض المرضى، من أجل تقصّي هذا المرض، بدقة. ومستقبلا، سيتمكٌن العلماء من رصد خطر العديد من الأمراض الأخرى، بما فيها سرطان الثدي، ومرض السكري من نوع (2)، وسرطان المبيض، والزهايمر والتهاب المفاصل الروماتزمي، عبر اللعاب.
ربما سيلجأ الباحثون الى زرع رقاقة صغيرة جداً في الخدٌ، لمراقبة البروتينيات الموجودة في اللعاب، مثل بروتين (C) التفاعلي، الذي رُبِط بخطر مرض القلب المتزايد. ويمكن لتلك الرقاقة (Chip) أن تدق جرس الإنذار، عن طريق رنة أو رسالة إلكترونية إلى الطبيب، حينما تصبح مستويات بروتين معيّن عالية جدا أو متدنية جدا. وستستهدف طليعة التقنيات دراسة الجينات والبروتينيات، وأفضل سائل في الجسم لتحليل خطر المرض يُحتمل أن يكون قريباً اللعاب، بدلا من الدم.
ويعد اختبار اللعاب أقل ألما، ولا يسبٌب العدوى، وتكلفته أرخص من فحص الدم لأن ليس هناك الحاجة الى فاصد الوريد أو قاطعه (Phlebotomist) لسحب الدم. ولأنه من السهل فحص اللعاب مرارا وتكرارا، أثناء اليوم، يعتقد الأطباء أنهم سيستغلون فحوصا، أساسها اللعاب، لمتابعة التغييرات الفيسيولوجية الفورية، لدى المريض، مثل كيفية تفاعل العدوى مع المضادات الحيوية (Antibiotics). ويتحرك المجتمع الطبي الدولي نحو إنجاز دليل حول كل بروتينيات اللعاب، عبر برنامج مسمّى (Salivary Proteome Program). وبمعرفة مستويات البروتينيات الطبيعية، يمكن تطوير الفحوص بغية التدقيق في مستويات البروتينيات الشاذة.
أخيرا، بيٌنت دراسة موازية أخرى أن البروتينيات، مثل (her-2-neu) و(ca-125)، المرتبطة على التوالي بسرطان الثدي وسرطان المبيض يمكن اكتشافها بواسطة اللعاب.
سيتمكن أطباء الأسنان خلال السنتين القادمتين كشف النقاب عن خطر سرطان الفم، مباشرة من لعاب المريض. ويجري فريق من الاطباء فحصا شاملا لفم بعض المرضى، من أجل تقصّي هذا المرض، بدقة. ومستقبلا، سيتمكٌن العلماء من رصد خطر العديد من الأمراض الأخرى، بما فيها سرطان الثدي، ومرض السكري من نوع (2)، وسرطان المبيض، والزهايمر والتهاب المفاصل الروماتزمي، عبر اللعاب.
ربما سيلجأ الباحثون الى زرع رقاقة صغيرة جداً في الخدٌ، لمراقبة البروتينيات الموجودة في اللعاب، مثل بروتين (C) التفاعلي، الذي رُبِط بخطر مرض القلب المتزايد. ويمكن لتلك الرقاقة (Chip) أن تدق جرس الإنذار، عن طريق رنة أو رسالة إلكترونية إلى الطبيب، حينما تصبح مستويات بروتين معيّن عالية جدا أو متدنية جدا. وستستهدف طليعة التقنيات دراسة الجينات والبروتينيات، وأفضل سائل في الجسم لتحليل خطر المرض يُحتمل أن يكون قريباً اللعاب، بدلا من الدم.
ويعد اختبار اللعاب أقل ألما، ولا يسبٌب العدوى، وتكلفته أرخص من فحص الدم لأن ليس هناك الحاجة الى فاصد الوريد أو قاطعه (Phlebotomist) لسحب الدم. ولأنه من السهل فحص اللعاب مرارا وتكرارا، أثناء اليوم، يعتقد الأطباء أنهم سيستغلون فحوصا، أساسها اللعاب، لمتابعة التغييرات الفيسيولوجية الفورية، لدى المريض، مثل كيفية تفاعل العدوى مع المضادات الحيوية (Antibiotics). ويتحرك المجتمع الطبي الدولي نحو إنجاز دليل حول كل بروتينيات اللعاب، عبر برنامج مسمّى (Salivary Proteome Program). وبمعرفة مستويات البروتينيات الطبيعية، يمكن تطوير الفحوص بغية التدقيق في مستويات البروتينيات الشاذة.
أخيرا، بيٌنت دراسة موازية أخرى أن البروتينيات، مثل (her-2-neu) و(ca-125)، المرتبطة على التوالي بسرطان الثدي وسرطان المبيض يمكن اكتشافها بواسطة اللعاب.