! ولد الشيوخ !
05-20-2009, 09:32 AM
:11612_1210249319:
من يريد أن يبارك الله في رزقه فليصل رحمه لقوله صلى الله عليه وسلم (من أحب ان يبسط الله في رزقه وينسأ له في أثره - اي يؤخر أجله.. فليصل رحمه) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.
=============
وعن عائشة رضي الله عنها عن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: (الرحم معلقة بالعرش تقول: من وصلني وصله الله، ومن قطعني قطعه الله) ويؤكد الدكتور البري ان كل الأديان السماوية حضت على صلة الرحم.
==========
ويروى ان اعرابياً قابل النبي (صلى الله عليه وسلم) بأحد شعاب مكة فسأل النبي: من أنت؟ فأجابه (نبي)! فقال له: "وما النبي"؟ فأجابه: "صلى الله عليه وسلم" "ارسلني الله تعالى فقال الاعرابي:
=======
بأي شيء أرسلك؟ أجاب "أرسلني بصلة الأرحام وكسر الأوثان وعبادة الله وألا يشرك به شيء" ولنا في رسول الله "صلى الله عليه وسلم" قدوة حسنة في بره بعشيرته فالله سبحانه وتعالى يقول {وانذر عشيرتك الأقربين} وكما يقول الدكتور محمد عبدالمنعم البري المشرف على المركز الإسلامي بأمريكا.
=======
ان الله سبحانه وتعالى يعلم من سيؤمن ومن سيكفر ورغم ذلك طلب من رسوله الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام ان يتذكر عشيرته من قريش ليأخذ بهم ثواب القربى وهو النبي الذي لا يحتاج إلى ثواب، وبرغم ما لاقاه الرسول صلى الله عليه وسلم من عنت وعذاب على يد عشيرته إلا انه لم يمل لحظة من دعوتهم إلى الايمان والاسلام لينقذهم من النار وحينما سئل عن ذلك قال (إن لهم رحماً سأبلها ببلالها سأصلها) فهو شبه القطيعة بالنار وصلة الرحم بالماء التي تطفئها/ وصلة الرحم هي الطريق إلى الجنة مصداقاً لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم (لا يدخل الجنة قاطع أي قاطع رحم).
==================
في هذا السياق وامتداداً لقطع الأرحام الذي يعيشه البعض وتغافلهم عن وصل صلة الرحم الذي أمرنا ديننا الحنيف، ولهوهم في الحياة الدنيا، وانشغالهم بالركض في دروبها ابناء، واخوة وأقارب يُبرز لنا هذا الزمن حكايات وقصصا أقرب إلى الخيال ولكنها حاضرة ولا يمكن تجاهلها أو إنكارها، فهؤلاء ابناء يرمون والدتهم، أو والدهم في دار المسنين بحجة ان زوجاتهم لا يريدونهم متناسين ان الجزاء سيكون من صنف العمل.
=============
والبعض يشيع ان والده أو والدته هو الذي اختار دار المسنين ليجد فيها السلوى مع من هم في سنه والواقع ان الأب من حبه لابنه فضل اعفاءه من ضغوطه، ومن عدم اهتمامه به أو رعايته فطلب منه الذهاب به إلى دار المسنين، والكارثة ان هؤلاء الأبناء بعد ان يتخلصوا من والديهم في دار المسنين ينقطعون عن زيارتهم تماماً، مهما حاولت الدار الاتصال بهم وقد يغيرون هواتفهم. يتبع هؤلاء الأقارب الذين لهتهم الدنيا ايضاً ولم يعد للتواصل الإنساني والصلة وجود، رغم أن هذا التواصل قد لا يكلف الكثير فمن الممكن التواصل بالهاتف، أو الزيارة السريعة للقريب تنفيذاً لما جاء به المصطفى صلى الله عليه وسلم.
================
ومع ذلك لايزال بيننا من يتعلل بالحياة وهمومها والسعي فيها وكأنها اعتادت على من يصلها أكثر من أهله دون مسؤولية عليها ومنذ أيام لفت انتباهي ما كتبته جريدة الأسبوع المصرية من قصص موجعة في صفحة الدين والمجتمع تحت
(صلوا أرحاكم قبل ان تصلوا عليهم).
من يريد أن يبارك الله في رزقه فليصل رحمه لقوله صلى الله عليه وسلم (من أحب ان يبسط الله في رزقه وينسأ له في أثره - اي يؤخر أجله.. فليصل رحمه) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.
=============
وعن عائشة رضي الله عنها عن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: (الرحم معلقة بالعرش تقول: من وصلني وصله الله، ومن قطعني قطعه الله) ويؤكد الدكتور البري ان كل الأديان السماوية حضت على صلة الرحم.
==========
ويروى ان اعرابياً قابل النبي (صلى الله عليه وسلم) بأحد شعاب مكة فسأل النبي: من أنت؟ فأجابه (نبي)! فقال له: "وما النبي"؟ فأجابه: "صلى الله عليه وسلم" "ارسلني الله تعالى فقال الاعرابي:
=======
بأي شيء أرسلك؟ أجاب "أرسلني بصلة الأرحام وكسر الأوثان وعبادة الله وألا يشرك به شيء" ولنا في رسول الله "صلى الله عليه وسلم" قدوة حسنة في بره بعشيرته فالله سبحانه وتعالى يقول {وانذر عشيرتك الأقربين} وكما يقول الدكتور محمد عبدالمنعم البري المشرف على المركز الإسلامي بأمريكا.
=======
ان الله سبحانه وتعالى يعلم من سيؤمن ومن سيكفر ورغم ذلك طلب من رسوله الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام ان يتذكر عشيرته من قريش ليأخذ بهم ثواب القربى وهو النبي الذي لا يحتاج إلى ثواب، وبرغم ما لاقاه الرسول صلى الله عليه وسلم من عنت وعذاب على يد عشيرته إلا انه لم يمل لحظة من دعوتهم إلى الايمان والاسلام لينقذهم من النار وحينما سئل عن ذلك قال (إن لهم رحماً سأبلها ببلالها سأصلها) فهو شبه القطيعة بالنار وصلة الرحم بالماء التي تطفئها/ وصلة الرحم هي الطريق إلى الجنة مصداقاً لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم (لا يدخل الجنة قاطع أي قاطع رحم).
==================
في هذا السياق وامتداداً لقطع الأرحام الذي يعيشه البعض وتغافلهم عن وصل صلة الرحم الذي أمرنا ديننا الحنيف، ولهوهم في الحياة الدنيا، وانشغالهم بالركض في دروبها ابناء، واخوة وأقارب يُبرز لنا هذا الزمن حكايات وقصصا أقرب إلى الخيال ولكنها حاضرة ولا يمكن تجاهلها أو إنكارها، فهؤلاء ابناء يرمون والدتهم، أو والدهم في دار المسنين بحجة ان زوجاتهم لا يريدونهم متناسين ان الجزاء سيكون من صنف العمل.
=============
والبعض يشيع ان والده أو والدته هو الذي اختار دار المسنين ليجد فيها السلوى مع من هم في سنه والواقع ان الأب من حبه لابنه فضل اعفاءه من ضغوطه، ومن عدم اهتمامه به أو رعايته فطلب منه الذهاب به إلى دار المسنين، والكارثة ان هؤلاء الأبناء بعد ان يتخلصوا من والديهم في دار المسنين ينقطعون عن زيارتهم تماماً، مهما حاولت الدار الاتصال بهم وقد يغيرون هواتفهم. يتبع هؤلاء الأقارب الذين لهتهم الدنيا ايضاً ولم يعد للتواصل الإنساني والصلة وجود، رغم أن هذا التواصل قد لا يكلف الكثير فمن الممكن التواصل بالهاتف، أو الزيارة السريعة للقريب تنفيذاً لما جاء به المصطفى صلى الله عليه وسلم.
================
ومع ذلك لايزال بيننا من يتعلل بالحياة وهمومها والسعي فيها وكأنها اعتادت على من يصلها أكثر من أهله دون مسؤولية عليها ومنذ أيام لفت انتباهي ما كتبته جريدة الأسبوع المصرية من قصص موجعة في صفحة الدين والمجتمع تحت
(صلوا أرحاكم قبل ان تصلوا عليهم).