المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ساعدوني بإيجاد الفتوى ,.,


وردة الأسحـار
05-19-2009, 07:45 PM
مسـاؤكم رضـا ورحمة من رب السموات والأرض

لدي استفسار بسيط لمن لديه علم أو يعرف أحد المفتين أوالشيوخ الثقات أن يأتيني بالإجابة

نكسب بها الأجر ونكف بها عن معصيــة

كثير منـّأ سُمي هو أو أحد أخوته أو أقاربه بعبد العزيز وعبد الرحمن وعبدالله

وغيرها من الأسماء التي تندرج تحت ماعُبّد وحُمّد

لنأتي إلى صُلب الموضوع ..

في الحقيـقـة في أحد جلساتي مع الصديقات تحدثت إحداهن بأنها حضرت محاضرة نسائية

وقد قالت لهن المحاضرة أن كثير من الأباء والأمهات أو حتى الأخوة أو الزوجات
يستخدمون أسلوب التدليع فيقولون عبوودي أو عزوز أو رحوم أو رحيم وماشابه

وأن هذه الشئ لايجوووز لأنه فيه استخفاف بأسماء الله وصفاته
أو بمعنى آخر سوء أدب مع الله
إذ أن رحوم وإلا رحيم ماأخوذة من الرحمن وهكذا
حقيقة أول مرة تمر علي هذه المعلومة لهذا تفاجأت !

فقبل طرح الموضوع عليكم هنـا أخذت لي لفـّة على قوقل
ومريت على كذا موقع للفتاوى فما وجدت ماسمعت
فيدي بيدكم لنجد الفتوى حتى نثبت مانقول لكي نبدأ بالتذكير والنصح ..:o

إبن ثعلي
05-19-2009, 08:18 PM
انما الأعمال بالنيات وانما لكل امرئ مانوى ---الحديث
وشكراً ياوردة الاسحار

..منصور..
05-19-2009, 08:34 PM
تراجع

راكان العصيمي
05-19-2009, 08:52 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

حينما قلتي حضرت محاضرة نسائية بمعنا أن هنالك طالبة علم

فأتمنا من الاخوان التحري وعدم الأفتاء

اختي :

كثيرا من الفتاوى يكون الحكم فيها مكروه يعني ليس محرم بدليل شرعي ولكن يكرة من باب التأدب مع الله

فمثلا الصلاة ببنطال لرجال ليس محرم ولكن من باب التأدب ان تقابل الله بأفضل من ما تقابل به الناس

مثل هذه الفتاوى ليست محرمة بالقطع والجزم ولكن من باب التأدب والخروج من الخلاف يتحرى تجنب مثل هذه الامور

ومني لكي وعد بأذن الله الأتصال في الغد على احد المشائخ الذين نحسبهم والله حسيبهم من الثقات

وانقل لكي الفتوى بالحرف

ولكن حتى وان اتت غير هذه ففتوى الاخت كانت مبنية على التأدب مع الله

أي ليست محرمة قطعيا ولكن فيها خلاف يستحسن الخروج منه

لي عودة بأذن الله

..منصور..
05-19-2009, 09:33 PM
هذه فتوى تدل على جواز تصغير العبد وليس المركب تركيب إضافي


وجدت هذه الفتوى في موقع ابن باز رحمة الله عليه:
http://www.binbaz.org.sa/mat/3833

حكم تصغير بعض الأسماء كعبد الله وعبد الرحمن
كثيراً ما نسمع من عامي ومتعلم تصغير الأسماء المعبدة أو قلبها، إلى أسماء تنافي الاسم الأول، فهل فيه من بأس؟ وذلك نحو عبد الله تجعل "عبيد" و "عبود" و "العِبدي" بكسر العين وسكون الباء، وفي عبد الرحمن "دحيم" بالتخفيف والتشديد، وفي عبد العزيز "عزيز"، و "عزوز"، و"العزي"، وما أشبه ذلك، أما في محمد "محيميد"، "حمدا" و "الحمدي" وما أشبهه؟[1]


لا بأس بالتصغير في الأسماء المعبدة وغيرها، ولا أعلم أن أحداً من أهل العلم منعه، وهو كثير في الأحاديث والآثار؛ كأنيس وحميد وعبيد وأشباه ذلك.

لكن إذا فعل ذلك مع من يكرهه، فالأظهر تحريم ذلك؛ لأنه حينئذ من جنس التنابز بالألقاب، الذي نهى الله عنه في كتابه الكريم، إلا أن يكون لا يُعرف إلا بذلك، فلا بأس، كما صرح به أئمة الحديث في رجال؛ كالأعمش، والأعرج ونحوهما.

[1] نشر في كتاب (فتاوى إسلامية)، جمع الشيخ محمد المسند ج4 ص 403.

مجموع فتاوى ومقالات متنوعة المجلد الثامن عشر.

وردة الأسحـار
05-21-2009, 08:42 AM
شكرا لكل من مرّ هنــا ومن ترك ردّه

راكـان العصيمي .. مقتنعة تماما بمـا كتبت ومنتظـرة عودتك برد من استفتـيت


منصور.. بارك الله فيـك

تدل على جواز تصغير العبد وليس المركب تركيب إضافي

أعتقد أن هنـا الإجابـة

لذلك بعد هذا الموضوع أعتقد من باب الأدب مع الله أن نترك هذه العادة

من له أي رأي أو لديه علم فنحن في حاجة له

ابوسـعد
05-21-2009, 02:30 PM
من قراءة ما ذكر عن الشيخ عبدالعزيز ابن بار يرحمه الله نستنتج ان ماقاله ابن ثعلي اعلاه مستندا الى الحديث للرسول صلى الله عليه وسلم"انما الأعمال بالنيات وانما لكل امرئ مانوى" هم الاصوب والاحوط...والمعنى واضح من المحجة البيضاء..والله اعلم