السعار
08-29-2005, 06:36 PM
هذه دراسة جديدة على انتشار السمنة في الاطفاع في المجتمع السعودي .. ارجو ان تكون مفيدة للجميع.
حذرت دراسة علمية سعودية من ارتفاع نسبة السمنة لدى الاطفال وما تشكله من اضرار على صحة الاطفال واصابتهم من جرائها بالعديد من الامراض مثل الاوعية الدموية وارتفاع نسبة السكر في الدم وزيادة الكوليسترول وارتفاع نسبة الدهون والضغط. وقالت الدراسة التي اجرتها الدكتورة ( ايمان الايوبي ) خبيرة التغذية وانقاص الوزن المتخصصة في مجال التغذية من جامعة الملك عبد العزيز بجدة ان قضاء وقت طويل امام الإنترنت والقنوات الفضائية والالعاب الإلكترونية من اهم اسباب السمنة لدى الاطفال لما يسببه ذلك من خمول وكسل الى جانب عامل الرفاهية . كما تحدثت عن عدم ممارسة النشاطات الحركية التي تساعد على حرق السعرات الحرارية الزائدة في الجسم، واستهلاك كميات كبيرة من الغذاء السريع الذي يحتوي على كميات كبيرة من الدهون المضرة وعدم وجود الوعي بمدى اهمية مراعاة وجود الالياف الصحية والفيتامينات اللازمة في المادة الغذائية المستهلكة.
وأضافت «ان نوعية العمل له علاقة وثيقة بالسمنة، حيث تبين ان العديد من الاشخاص الذين يقضون ساعات طويلة على المكاتب دون بذل اي نوع من النشاطات الحركية هم اكثر عرضة للاصابة بالسمنة وكذلك ممارسة العادات الغذائية الخاطئة». وتابعت «ان هناك قصورا واضحا لتوعية الاطفال بمخاطر السمنة وان المدرسة تتحمل جزءا من المسؤولية حيث يقضي الاطفال ساعات طويلة في مدارسهم ويتقيدون بزملائهم في ممارسة العادات الغذائية السيئة واستهلاك كميات كبيرة من المشروبات الغازية والوجبات السريعة». واعتبرت الدراسة «ان السمنة مرض مزمن يصاب به الشخص ويمكن ان تتم معالجته بشكل فعال وتتحكم في ذلك كمية الدهون الموجودة في الشخص والفترة التي قضاها البدين وهو يحمل تلك الدهون».
حذرت دراسة علمية سعودية من ارتفاع نسبة السمنة لدى الاطفال وما تشكله من اضرار على صحة الاطفال واصابتهم من جرائها بالعديد من الامراض مثل الاوعية الدموية وارتفاع نسبة السكر في الدم وزيادة الكوليسترول وارتفاع نسبة الدهون والضغط. وقالت الدراسة التي اجرتها الدكتورة ( ايمان الايوبي ) خبيرة التغذية وانقاص الوزن المتخصصة في مجال التغذية من جامعة الملك عبد العزيز بجدة ان قضاء وقت طويل امام الإنترنت والقنوات الفضائية والالعاب الإلكترونية من اهم اسباب السمنة لدى الاطفال لما يسببه ذلك من خمول وكسل الى جانب عامل الرفاهية . كما تحدثت عن عدم ممارسة النشاطات الحركية التي تساعد على حرق السعرات الحرارية الزائدة في الجسم، واستهلاك كميات كبيرة من الغذاء السريع الذي يحتوي على كميات كبيرة من الدهون المضرة وعدم وجود الوعي بمدى اهمية مراعاة وجود الالياف الصحية والفيتامينات اللازمة في المادة الغذائية المستهلكة.
وأضافت «ان نوعية العمل له علاقة وثيقة بالسمنة، حيث تبين ان العديد من الاشخاص الذين يقضون ساعات طويلة على المكاتب دون بذل اي نوع من النشاطات الحركية هم اكثر عرضة للاصابة بالسمنة وكذلك ممارسة العادات الغذائية الخاطئة». وتابعت «ان هناك قصورا واضحا لتوعية الاطفال بمخاطر السمنة وان المدرسة تتحمل جزءا من المسؤولية حيث يقضي الاطفال ساعات طويلة في مدارسهم ويتقيدون بزملائهم في ممارسة العادات الغذائية السيئة واستهلاك كميات كبيرة من المشروبات الغازية والوجبات السريعة». واعتبرت الدراسة «ان السمنة مرض مزمن يصاب به الشخص ويمكن ان تتم معالجته بشكل فعال وتتحكم في ذلك كمية الدهون الموجودة في الشخص والفترة التي قضاها البدين وهو يحمل تلك الدهون».