المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : درر من أقوال السلف... في حلقات


ريان التميمي
05-06-2009, 06:34 AM
درر من أقوال السلف


أعزائي القراء:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته... وبعد

فهذه كلمات توزن بالذهب ، هي أقوال لبعض من اصطفاهم الله من عباده لخير القرون ، عثرت عليها أثناء

مطالعتي في "البداية والنهاية" لابن كثير، فسارعت لتدوينها ، وأضعها الآن بين أيديكم علنا نفيد منها ،ونتأسى بها

،ونستنير بها خاصة ونحن في زمن صعب اختلطت في الأمور ، وحار فيه اللبيب ، وأصبح فيه الحليم حيران...

فإليكموها في حلقات:

الحلقةالأولى

قال سعيد بن العاص رضي الله عنه يوصي ابنه :-


يا بني لاتمازح الشريف فيحقد عليك ، ولا الدنيء فتهون عليه ( أو فيجترئ عليك ) .


قال معاوية رضي الله عنه :

لقد كنت ألقى الرجل في الجاهلية فيوسِعُني شتماً وأُوسِعُهُ حِلْماً ، فأَرجِعُ وهو لي صديق ، إن اسْتَنْجَدْتُهُ أنْجَدني ،

وأثور به فيثورُ معي ، وما وَضَعَ الحِلْمُ عن شريفٍ شَرَفَهُ ، ولازادَهُ إلا كَرَماً .


وقال : آفةُ الحِلْمِ الذُّلُّ ، ولا يَبْلُغُ الرجلُ مَبْلَغَ الرأيِ حتى يَغْلِبَ حِلْمُهُ جهلَهُ ، وصبرُهُ شهوَتَهُ ، ولايَبْلُغُ الرجلُ ذلك

إلا بقوَّةِ الحِلْمِ .


وقال : كُلُّ النَّاسِ أَستطيعُ أنْ أُرْضِيَهُ إلا حاسدُ نعمةٍ فإنَّهُ لا يُرْضِيَهُ إلا زوالُه



قال الشاعر :

فما قَتلَ السَّفاهَة مِثْل حـِلْمٍ ...... يعودُ به على الجهلِ الحليمُ


فلا تَسْفَهْ وإنْ مُلِّئْتَ غيظـاً ...... علىأَحدٍ فإنَّ الفُحْشَ لَوْمُ


ولا تقْطَعْ أخاً لك عند ذنْبٍ ...... فإنَّالذَّنْبَ يَغْفِرُهُ الكـريمُ



قال أبو الشعثاء جابر بن زيد: لا تُماكِس ( تساوم ) في شيءٍ يُتَقَرَّبُ به إلى الله .


قال سعيد بن جبير : إن أفضل الخشية أن تخشى الله خشية تحول بينك وبين معصيته ، وتحملك على طاعته، فتلك

هي الخشية النافعة . والذكر طاعة الله فمن أطاع الله فقد ذكره ، ومن لم يطعه فليس بذاكر له ، وإن كثر منه

التسبيح وتلاوة القرآن .


قيل له: من أعبد الناس؟ قال : رجل اقترف من الذنوب ، فكلما ذكر ذنبه احتقر عمله





فلا تَسْفَهْ وإنْ مُلِّئْتَ غيظـاً=== على أَحدٍ فإنَّ الفُحْشَ لَوْمُ / ولا تقْطَعْ أخاً لك عند ذنْبٍ=== فإنَّ الذَّنْبَ يَغْفِرُهُ الكـريمُ
العلامات: درر أقوال السلف آفة الحلم سعيد بن المسيب علي بن الحسين حماد بن سلمة مجاهد كثير عزة
1 أبو معاذ الجابري السبت 14 مارس 2009 1:20 م مساندات (0)



الحلقةالثانية


قال سعيد بن المسيب : ما يئس الشيطان من شيء إلا أتاه من قبل النساء .

وقال : ما أكرمت العباد أنفسها بمثل طاعة الله ، ولا أهانت أنفسها إلا بمعصية الله تعالى .

وقال : كفى بالمرء نصرة من الله له أن يرى عدوه يعمل بمعصية الله .

وقال : من استغنى بالله افتقر الناس إليه .

وقال : الدنيا نذلة (حقيرة ) وهي إلى كل نذل أميل ، وأنذل منها من أخذها من غير وجهها ووضعها في

غير سبيلها .

وقال : من كان فضله أكثر من نقصه ، وُهِبَ نَقْصُهُ لفضلِهِ .

قال عروة بن الزبير : رب كلمة ذل احتملتها أورثتني عزا طويلا .

وقال لبنيه : إذا رأيتم الرجل يعمل الحسنة ، فاعلموا أن لها عنده أخوات ، وإذا رأيتم الرجل يعمل

السيئة فاعلموا أن لها عنده أخوات ، فإن الحسنة تدل على أختها ، والسيئة تدل على أختها .



قال طاووس : سمعت علي بن الحسين زين العابدين – وهو ساجد عند الحجر – يقول :

عبيدك بفنائك ..سائلك بفنائك..فقيرك بفنائك . قال طاووس : فوالله ما دعوت بها في كرب قط إلا كشف

عني .

وقال علي بن الحسين : إن الجسد إذا لم يمرض أشر وبطر ، ولا خير في جسد يأشر ويبطر .

كان عون بن عبدالله بن عتبة بن مسعود رحمه الله يرتقي المنبر ويقول:

( كم من مستقبلٍ يومًا لا يستكمله، ومنتظرٍ غدًا لا يبلغه، لو تنظرون إلى الأجل ومسيره لأبغضتم الأمل

وغروره )

قال عبد الرحمن بن مهدي:

( لو قيل لحماد بن سلمة إنك تموت غدًا ما قدر أن يزيد في العمل شيئًا ) وكانت أوقاته معمورة بالتعبد

والأوراد.

يذكر ابن المبارك أن صالح المري كان يقول:

( إن ذكر الموت إذا فارقني ساعة فسد علي قلبي).

وقيل: من أكثر ذكر الموت أُكرم بثلاثة:

تعجيل التوبة * وقناعة القلب * ونشاط العبادة

ومن نسي الموت عوجل بثلاثة :

تسويف التوبة * وترك الرضا بالكفاف * والتكاسل في العبادة

متى يستعد للموت من تظلله سحائب الهوى ويسير في أودية الغفلة ؟

متى يستعد للموت من لا يبالي بأمر الله في حلالٍ أو حرام؟

متى يستعد للموت من هجر القرآن الكريم تلاوة وعملا؟

متى يستعد للموت من لا يصلي الفجر إلا بعد خروج وقتها ؟



فلا تَسْفَهْ وإنْ مُلِّئْتَ غيظـاً=== على أَحدٍ فإنَّ الفُحْشَ لَوْمُ / ولا تقْطَعْ أخاً لك عند ذنْبٍ=== فإنَّ الذَّنْبَ يَغْفِرُهُ الكـريمُ


الحلقةالثانية


قال سعيد بن المسيب : ما يئس الشيطان من شيء إلا أتاه من قبل النساء .

وقال : ما أكرمت العباد أنفسها بمثل طاعة الله ، ولا أهانت أنفسها إلا بمعصية الله تعالى .

وقال : كفى بالمرء نصرة من الله له أن يرى عدوه يعمل بمعصية الله .

وقال : من استغنى بالله افتقر الناس إليه .

وقال : الدنيا نذلة (حقيرة ) وهي إلى كل نذل أميل ، وأنذل منها من أخذها من غير وجهها ووضعها في

غير سبيلها .

وقال : من كان فضله أكثر من نقصه ، وُهِبَ نَقْصُهُ لفضلِهِ .

قال عروة بن الزبير : رب كلمة ذل احتملتها أورثتني عزا طويلا .

وقال لبنيه : إذا رأيتم الرجل يعمل الحسنة ، فاعلموا أن لها عنده أخوات ، وإذا رأيتم الرجل يعمل

السيئة فاعلموا أن لها عنده أخوات ، فإن الحسنة تدل على أختها ، والسيئة تدل على أختها .



قال طاووس : سمعت علي بن الحسين زين العابدين – وهو ساجد عند الحجر – يقول :

عبيدك بفنائك ..سائلك بفنائك..فقيرك بفنائك . قال طاووس : فوالله ما دعوت بها في كرب قط إلا كشف

عني .

وقال علي بن الحسين : إن الجسد إذا لم يمرض أشر وبطر ، ولا خير في جسد يأشر ويبطر .

كان عون بن عبدالله بن عتبة بن مسعود رحمه الله يرتقي المنبر ويقول:

( كم من مستقبلٍ يومًا لا يستكمله، ومنتظرٍ غدًا لا يبلغه، لو تنظرون إلى الأجل ومسيره لأبغضتم الأمل

وغروره )

قال عبد الرحمن بن مهدي:

( لو قيل لحماد بن سلمة إنك تموت غدًا ما قدر أن يزيد في العمل شيئًا ) وكانت أوقاته معمورة بالتعبد

والأوراد.

يذكر ابن المبارك أن صالح المري كان يقول:

( إن ذكر الموت إذا فارقني ساعة فسد علي قلبي).

وقيل: من أكثر ذكر الموت أُكرم بثلاثة:

تعجيل التوبة * وقناعة القلب * ونشاط العبادة

ومن نسي الموت عوجل بثلاثة :

تسويف التوبة * وترك الرضا بالكفاف * والتكاسل في العبادة

متى يستعد للموت من تظلله سحائب الهوى ويسير في أودية الغفلة ؟

متى يستعد للموت من لا يبالي بأمر الله في حلالٍ أو حرام؟

متى يستعد للموت من هجر القرآن الكريم تلاوة وعملا؟

متى يستعد للموت من لا يصلي الفجر إلا بعد خروج وقتها ؟



فلا تَسْفَهْ وإنْ مُلِّئْتَ غيظـاً=== على أَحدٍ فإنَّ الفُحْشَ لَوْمُ / ولا تقْطَعْ أخاً لك عند ذنْبٍ=== فإنَّ الذَّنْبَ يَغْفِرُهُ الكـريمُ
رد رقم 1 بقلم أبو معاذ الجابري


الحلقة الثالثة



قال مجاهد : من أكرم نفسه وأعزها أذل دينه، ومن أذل نفسه أعز دينه .

وقال : الفقيه من يخاف الله وإن قل علمه ، والجاهل من عصى الله وإن كثر علمه .

وقال : إن العبد إذا أقبل على الله بقلبه ، أقبل الله بقلوب المؤمنين إليه .

وقال عطاء : جاءني طاووس فقال لي : يا عطاء إياك أن ترفع حوائجك إلى من أغلق دونك بابه ، وجعل دونه
حجابه . وعليك بطلب من بابه لك مفتوح إلى يوم القيامة ، طلب منك أن تدعوه ووعدك الإجابة .

وقال طاووس لابنه: يا بني صاحب العقلاء تنسب إليهم وإن لم تكن منهم، ولا تصاحب الجهلاء فتنسب إليهم وإن لم
تكن منهم ، واعلم أن لكل شيء غاية ، وغاية المرء حسن عقله .

قال أبو عبد الله الشامي: دخلت على طاووس فقال لي : سَلْ فأَوجز ، فقلت : إن أَوجزتَ أوجزتُ لك ، فقال : تريد
أن أجمع لك في مجلسي هذا التوراة والإنجيل والفرقان ؟ قلت نعم ! قال : خَف اللهَ مخافةً لا يكونُ عندك شيءٌ أخوفَ
منه ، وارجُهُ رجاءً هو أشدَّ من خوفكَ إياه ، وأَحِبَّ للناس ما تحب لنفسك .

وعن طاووس عن ابن عباس قال : ما من شيء يتكلم به ابن آدم إلا كتب عليه حتى أنينه في مرضه ، فلما مرض
الإمام أحمد أَنَّ ، فقيل له : إن طاووساً كان يكره أنين المرض فتركه

قال عكرمة : قال لقمان لابنه : قد ذُقتُ المرار فلم أذق شيئا أمر من الفقر . وحملت كل حمل ثقيل فلم أحمل أثقل
من جار السوء . ولو أن الكلام من فضة لكان السكوت من ذهب .



قال كُثَيِّر عزة :

ومن لا يُغمضُ عينَه عن صديقه........... وعن بعض ما فيه يمت وهو عاتبُ

ومن يَتـَتـَبَّعْ جاهدا كلَّ عَثْرَةٍ ............ يَجِدها ولا يَبقى له الدهر صاحبُ


قال بكر بن عبدالله المزني : إذا رأيت من هو أكبر منك من المسلمين فقل : سبقتُهُ إلى المعاصي فهو خير مني ،
وإذا رأيت إخوانَكَ يُكرِمونَكَ ويُعَظِّمونَكَ فقل : هذا من فضل ربي، وإذا رأيتَ منهم تقصيرا فقل : هذا بذنْبٍ أحدَثْتُهُ .

وقال : لا يكونُ العبد تقيا حتى يكونَ تقي الطمع تقي الغضب .

وقال : إذا رأيتم الرجلَ موكلا بعيوب الناس ناسيا لعيبِهِ فاعلموا أنه قد مُكِرَ به .

وقال : إذا أراد الله بعبد خيرا جعل فيه ثلاث خصال ، فقها في الدين ، وزهادة في الدنيا ، وبصرا بعيوب نفسه .

وقال : الدنيا دار قلق ، رغب عنها السعداء ، وانتزعت من أيدي الأشقياء ، فأشقى الناسِ بها أَرغبَ الناس فيها ،
وأَزهدَ الناس فيها أسعدَ الناس بها ، هي الغاويةُ لمن أطاعها ، المهلكةُ لمن اتبعها ، الخائنة لمن انقاد لها، عِلمُها
جهل ، وغناؤها فقر ، وزيادتها نقصان ، وأيامها دول .

وقال : من قرأ ( حفظ ) القرآن مُتِّعَ بعقله ، وإن بلغ من العمر مائتي سنة.

فلا تَسْفَهْ وإنْ مُلِّئْتَ غيظـاً=== على أَحدٍ فإنَّ الفُحْشَ لَوْمُ / ولا تقْطَعْ أخاً لك عند ذنْبٍ=== فإنَّ الذَّنْبَ يَغْفِرُهُ الكـريمُ


الحلقة الثالثة



قال مجاهد : من أكرم نفسه وأعزها أذل دينه، ومن أذل نفسه أعز دينه .

وقال : الفقيه من يخاف الله وإن قل علمه ، والجاهل من عصى الله وإن كثر علمه .

وقال : إن العبد إذا أقبل على الله بقلبه ، أقبل الله بقلوب المؤمنين إليه .

وقال عطاء : جاءني طاووس فقال لي : يا عطاء إياك أن ترفع حوائجك إلى من أغلق دونك بابه ، وجعل دونه
حجابه . وعليك بطلب من بابه لك مفتوح إلى يوم القيامة ، طلب منك أن تدعوه ووعدك الإجابة .

وقال طاووس لابنه: يا بني صاحب العقلاء تنسب إليهم وإن لم تكن منهم، ولا تصاحب الجهلاء فتنسب إليهم وإن لم
تكن منهم ، واعلم أن لكل شيء غاية ، وغاية المرء حسن عقله .

قال أبو عبد الله الشامي: دخلت على طاووس فقال لي : سَلْ فأَوجز ، فقلت : إن أَوجزتَ أوجزتُ لك ، فقال : تريد
أن أجمع لك في مجلسي هذا التوراة والإنجيل والفرقان ؟ قلت نعم ! قال : خَف اللهَ مخافةً لا يكونُ عندك شيءٌ أخوفَ
منه ، وارجُهُ رجاءً هو أشدَّ من خوفكَ إياه ، وأَحِبَّ للناس ما تحب لنفسك .

وعن طاووس عن ابن عباس قال : ما من شيء يتكلم به ابن آدم إلا كتب عليه حتى أنينه في مرضه ، فلما مرض
الإمام أحمد أَنَّ ، فقيل له : إن طاووساً كان يكره أنين المرض فتركه

قال عكرمة : قال لقمان لابنه : قد ذُقتُ المرار فلم أذق شيئا أمر من الفقر . وحملت كل حمل ثقيل فلم أحمل أثقل
من جار السوء . ولو أن الكلام من فضة لكان السكوت من ذهب .



قال كُثَيِّر عزة :

ومن لا يُغمضُ عينَه عن صديقه........... وعن بعض ما فيه يمت وهو عاتبُ

ومن يَتـَتـَبَّعْ جاهدا كلَّ عَثْرَةٍ ............ يَجِدها ولا يَبقى له الدهر صاحبُ


قال بكر بن عبدالله المزني : إذا رأيت من هو أكبر منك من المسلمين فقل : سبقتُهُ إلى المعاصي فهو خير مني ،
وإذا رأيت إخوانَكَ يُكرِمونَكَ ويُعَظِّمونَكَ فقل : هذا من فضل ربي، وإذا رأيتَ منهم تقصيرا فقل : هذا بذنْبٍ أحدَثْتُهُ .

وقال : لا يكونُ العبد تقيا حتى يكونَ تقي الطمع تقي الغضب .

وقال : إذا رأيتم الرجلَ موكلا بعيوب الناس ناسيا لعيبِهِ فاعلموا أنه قد مُكِرَ به .

وقال : إذا أراد الله بعبد خيرا جعل فيه ثلاث خصال ، فقها في الدين ، وزهادة في الدنيا ، وبصرا بعيوب نفسه .

وقال : الدنيا دار قلق ، رغب عنها السعداء ، وانتزعت من أيدي الأشقياء ، فأشقى الناسِ بها أَرغبَ الناس فيها ،
وأَزهدَ الناس فيها أسعدَ الناس بها ، هي الغاويةُ لمن أطاعها ، المهلكةُ لمن اتبعها ، الخائنة لمن انقاد لها، عِلمُها
جهل ، وغناؤها فقر ، وزيادتها نقصان ، وأيامها دول .

وقال : من قرأ ( حفظ ) القرآن مُتِّعَ بعقله ، وإن بلغ من العمر مائتي سنة.

فلا تَسْفَهْ وإنْ مُلِّئْتَ غيظـاً=== على أَحدٍ فإنَّ الفُحْشَ لَوْمُ / ولا تقْطَعْ أخاً لك عند ذنْبٍ=== فإنَّ الذَّنْبَ يَغْفِرُهُ الكـريمُ
رد رقم 2 بقلم أبو معاذ الجابري


دعوي

قال سعيد بن جبير : إن أفضل الخشية أن تخشى الله خشية تحول بينك وبين معصيته ، وتحملك على طاعته، فتلك هي الخشية النافعة . والذكر طاعة الله فمن أطاع الله فقد ذكره ، ومن لم يطعه فليس بذاكر له ، وإن كثر منه التسبيح وتلاوة القرآن



رزقني الله و إياكم خشيته في السر و العلن
آمين

سبحانك اللهم وبحمدك أشهد الا اله الا انت أستغفرك وأتول إليك

غفر الله للجميع أحياءاً وأمواتا وجمعنا في الجنة مع سيد وأشـــرف خلــــق
الله محمد عليه من الله أفضل الصلاو والسلام ومع خلفائه أبوبكـــر وعمـــر
وعثمان وعلي رضوان الله عليهم ومع الصديق والأنبياء والشهداء وحسن
أولئك رفيقا .



محب الجميع : دعوي

•kady• !
05-08-2009, 07:39 PM
يذكر ابن المبارك أن صالح المري كان يقول:

( إن ذكر الموت إذا فارقني ساعة فسد علي قلبي).

وقيل: من أكثر ذكر الموت أُكرم بثلاثة:

تعجيل التوبة * وقناعة القلب * ونشاط العبادة

ومن نسي الموت عوجل بثلاثة :

تسويف التوبة * وترك الرضا بالكفاف * والتكاسل في العبادة

متى يستعد للموت من تظلله سحائب الهوى ويسير في أودية الغفلة ؟

متى يستعد للموت من لا يبالي بأمر الله في حلالٍ أو حرام؟

متى يستعد للموت من هجر القرآن الكريم تلاوة وعملا؟

متى يستعد للموت من لا يصلي الفجر إلا بعد خروج وقتها ؟

هآدم اللذات
والله صدقت في كل كلمة نقلتهآ
جعلهآ الله في ميزآن حسسنآتك
تشكرآت

ابوسـعد
05-08-2009, 08:48 PM
لاهنت ونقلاااا مباركا...جزاك الله خير الجزاء....وعظم الله لك الاجر والمثوبه...وياهلااوغلاااء