طَيْفٌ اسْتِثْنَآئِيْ الْحُضُوْر !!

[الماجــد]

على شَوْآطِئ غُربْة الأيْام
وَأمْوَآج الرَحَيْل تَعْصُف بآلمَكان
وتُجْهِزُ عَلى لحَظاتِ السَعَادِ ة ..
وتَجْتثُ سَآعَات أفرَآحِي
وَتُعِيْدُ تَرتِيْبَ أحَزْآني ..
وتَسْتَرِق مِنْ أرْوقَة النسْيَآن ذَاتِي
أبْحَثُ فِيْ ذَاكِرَة أوْرَآقِي ..
لأجُدكِ الأوْلى التَي سَكَنَتْ أعَمَآقِي ..
وَتَرَبْعَتْ فِيْ عَرْشِهَآ آلعَاجِي دَآخِلَ أسْوَارِ أبْجَدِيْآتِي !!
فأنْسَابَتْ ذكْرَى تُدَآعِبُ أحلآمِيْ
وَتَسْتَوْطِن ذَأكِرةَ أيَامِيْ
وَتَنْسُجُ تَغَاريْد فَرَح غَائِبْ فيْ صَحْرَاءِ خَيَآلآتِيْ
آآهٍ يَاتِلْكْ الخَيَآلآتِ !!


* * *

أُحْمِلُ بَقَايَا جِرَآحِي ..
وأدَثَّرُ بِأغْبِرَة النِسْيَآن الآمِيْ ..
لمَعَآلمٍ تَحْتَضُنُ الإشْتِيَاق بنُكْهَة المَوْت
وَرَائِحَة الفِرَاق
أتَجَرَعُ كَأسْ وَحْدَتِيْ
فِيْ قَوَآفِل غُرْبَتِي
لتَرْوي بَالحُزْنِ أوْردَتيْ ..


* * *

ارِتَشِفُ كُوْبَاً مِنْ القَهْوِةِ السَاخِنَة
وأرقُبُ مِنْ زُجَاجِ المَقْهَى
قُطْنَ الثَلْجِ المُتَسَآقطَ ُبِغَزَآرِة
وَهْوَ يَبْنِيْ طبَقأتٍ مِنْ بَيَاض! !
فَيَتَسَآقطُ الدَمَعُ حُرْقَةٍ ..
ليُلْهِبِ فَقَدْ الِلقَاء
وَلِيَقِيْنِيْ بَرْدَ الْشِتآء ..
وَمَلاَمِحِ الغُرَبَاءِ !!
فِيْ تلِكَ المَيَأديْنِ ضَآعَتْ الْكلِمآتْ
وَتَسَآرعَتْ الْنَبَضَآتْ
وأخَذَنِيْ الحنَيِنُ واَلآهَآتِ ..
فَنَزَفْتُ الحُزْنَ ألمَاً
وَعُدْتُ بَأَجْنِحَة الذكرى لمِرَابئ الأحْبَابِ
يا من أمتلكتِ أحداقي
وحاصرتِ إتجاهاتي
وأُشْعَلْتِ تَقآسِيمِ الألمِ عَلى أكُفَّ الْغَيَاب ..



* * *

بِرَبْكِ مَنْ مَنَحَكِ كُلّ هَذآ الجَبَرُوْتِ ؟؟
أحَآجِبَانِ رسِمَا بِخَطِ القَلَمِ ؟
أمْ مَآ أعَآنَيْهِ مِنْ شَوْقٍ وَألَم !
بَلْ عِشْقٌ سَكَنَنِيْ ..
فَحَآصَرَنِيْ فِيْ زَنْزَآنَة فَقْدُكِ !!
فَوَليْتُ وَجْهِيَ شطْرِكِ !!
وأشْرَعتُ أبَوآبِ عَوْدَتِيْ لأوْردَتِكِ ..



* * *

ليْسَ لِرُوْمَا
تُؤْدِيْ كُلَّ الْجِهَآتِ
كُلَّ الْجِهَآتِ تُؤْدِي إليك ..
فَحُرُوْفِيْ وَكَلِمَآتِيْ
تَحْتَرٌقُ شَوْقاً إليْـكِ ..
وَخُطُوَآتَيْ تُسَابِقُ الشَوْقَ
حَنِيْنَاً إليْـكِ ..
طَيْفُكِ اسْتِثْنَأئِيْ الحُضُوْرِ ..
تَنسِجُ مِنْهُ خُيُوْطُ الشَمْسِ
للِحُبّ ألفُ حِكَآيَةٍ
ويُؤْقِدُ فِيْ رَمَادِ الأحْلآمِ
لِلأمَلِ بِدَايَة ..
طَيْفٌ ألمْلِمُ بهِ شَتَآتِ أيَامِيْ ..
وَفَقْد أحلآمِي ..
وَنَبْضَ شُرْيَآنِيْ ,,,




مايو / 2009

[شذى العصمه]

سأمرّ بحدائق الورد قبل أن أطرق شرفاتك
لأحمل لك معي سلالاً من التوليب لأنثرها بين كل حرفٍ وآخر


http://vb.eqla3.com/images/smilies/rose.gif

[سفير الحب]

سيل عارم من المشاعر والأحاسيس
لتلك الأنثى التي أحتلت الأرجاء واستوطنت الأنفاس

الماجد

كتبتها استثنائية الحضور
فكانت كذلك


ودي

[نجم سهيـل]

نصّ تعالت فيه الحركة اللفظية لتحدث تفاعلاً جميلاً بين الدلالة والصوت الحرفي
مفعم هذا النصّ بالحس الشعوري المغرق في البوح بالحزن واستنطاق الذكرى
ليعلنُ حضورهُ الشعوري الطاغي في مواقع شتى مجسداً عمق معاناة الألم
تارة على الشاطئ وتارة وسط المقهى وتارة أخرى بين الميادين
أغراق النصّ بالمحسنات البديعية كالجناس والتضاد والتشخيص أعطت النص رونقاً بديعياً
وعلى الرغم من أن الغربة كانت دافعاً مثيراً لكتابة النصّ الا إن الكاتب لم يوظف ذلك توظيفاً مناسباً .
فجعلها مؤثراً بدلاً من كونها استرخاء عاطفي يستجيب ولا يستثير 0

الماجد ..
لا غرابة أن نجد نصاً بهذه الأناقة لمن تعود حسن أختيار المفردة .. تحياتي ..

[الماجــد]

سأمرّ بحدائق الورد قبل أن أطرق شرفاتك
لأحمل لك معي سلالاً من التوليب لأنثرها بين كل حرفٍ وآخر
http://vb.eqla3.com/images/smilies/rose.gif


باقات شكر وجنآئن إمتنآن كاتبنا القديرة شذى لعباراتك الرآقية

وفي انتظار نفح عودة يُعشِب بها المٌتصفح كلُ المُنى ,,,

[الدَعْجَانِـيـْةِ]

نصٌ فاخر

أتانا من بلاد الضباب

على جناح الإبداع محلّقاً

وتلقيناهـ كـ أيام العيد

ممن غاب وأنتظرنا شروق شمس حرفهـ وفكرهـ

الماجد

لاجديد روائع وابداع متجدد

وسكبٌ من رحيق أشتاقت له فراشات النور

دمت ماجداً

لاهنت

.

[طيفٌ و أستدَار]

هذهِ اللحظة باغتتنِي رغبةٌ عارمة
في أن تتحول الحروف إلى قناديل
لا لِتُضيءَ فوقَ هذا النور نور
بل لِتُشبِه بعضاً من هذا المكان
لِأَن تلتقِطَ من الجمالِ حفنات
وربِ مُذهِل حد الإعجاز

شُكرٌ يحفِلُ اليمين
ورجاءٌ أن لايبطأْ نورُ حرفك الجديد

[الماجــد]

سيل عارم من المشاعر والأحاسيس
لتلك الأنثى التي أحتلت الأرجاء واستوطنت الأنفاس

الماجد

كتبتها استثنائية الحضور
فكانت كذلك
ودي

هطول ماطر من ثنائك أخي ألبسني غروراً تشرفت به

سفير الحب

كل الشكر لك فاضلي على رقيّ عباراتك لك الود والتقدير

[شذى العصمه]

*
... *
ربما لخمس مراتٍ تلجمني الروعة عن كتابة رد !!

نص في غاية الرقة والأناقة ..
عطور فواحة الشذا ، وأنغام غنية شجية بعضها آخذ بيد بعض - كأطفال الرياض -
لتعزف الحروف موسيقا ، ولتسطر الأنغام أدبا


*
... *


http://vb.eqla3.com/images/smilies/rose.gif

[عنقود الخليج]

الماجد

ونسج استثنائي
لذلك الحضور وما اكتظ به
من جروح في ذاكرة الايام
ولتلك الجهات

شكري وتقديري

[خيّال الهيلا]

م ب د ع يالماجد ..
أكتفي بتلك الكلمات فروعة نصك أكبر من تعقيبي عليه
لكن مادونته إن هو تدوين أعجاب:)

[عَزفْ مُنْفَرِد]

أُحْمِلُ بَقَايَا جِرَآحِي ..
وأدَثَّرُ بِأغْبِرَة النِسْيَآن الآمِيْ ..
لمَعَآلمٍ تَحْتَضُنُ الإشْتِيَاق بنُكْهَة المَوْت
وَرَائِحَة الفِرَاق
أتَجَرَعُ كَأسْ وَحْدَتِيْ
فِيْ قَوَآفِل غُرْبَتِي
لتَرْوي بَالحُزْنِ أوْردَتيْ ..


المـاجد

لديك أبجديتك الخاصة
التي تنهـل منها كل هذا الشجن
كنت متألقـاً تحلق في فضاء لايحتمل
أحدا ً غيرك .. تطلق عنان قلمك للإبداع ..

لم أشعر بنفسي الا وقد شارفت على النهاية..
فقد كان نصك مسترسلاً ينهمر بعذوبة ..

جمعت لنـا رحيقك المختوم في هذه الصفحة
فلك .. أسراب الشكر والإمتنان ..

سأعد نفسي بجديدك .. وسيكون ناضجـاً كهذا ..
دام قلمك وألقك .. الذي لاينضب

كل الود لـ شخصك الكريم

[الماجــد]

بداية أقدم أسفي لمن مرّ من هنا وألجم كلماتي بثناء عبارته

حقيقة بعدتُ عن الأدبي فترة لذا أعتذر عن التأخير في الرد

[الماجــد]

نصّ تعالت فيه الحركة اللفظية لتحدث تفاعلاً جميلاً بين الدلالة والصوت الحرفي
مفعم هذا النصّ بالحس الشعوري المغرق في البوح بالحزن واستنطاق الذكرى
ليعلنُ حضورهُ الشعوري الطاغي في مواقع شتى مجسداً عمق معاناة الألم
تارة على الشاطئ وتارة وسط المقهى وتارة أخرى بين الميادين
أغراق النصّ بالمحسنات البديعية كالجناس والتضاد والتشخيص أعطت النص رونقاً بديعياً
وعلى الرغم من أن الغربة كانت دافعاً مثيراً لكتابة النصّ الا إن الكاتب لم يوظف ذلك توظيفاً مناسباً .
فجعلها مؤثراً بدلاً من كونها استرخاء عاطفي يستجيب ولا يستثير 0
الماجد ..
لا غرابة أن نجد نصاً بهذه الأناقة لمن تعود حسن أختيار المفردة .. تحياتي ..



معين دائماً ننهل من خبراته النقدية

ونصّ يغبط على هذه الكلمات التي زادته غروراً

وثناء أشكر نجمنا على البوح به لشخصي وقلمي

سيل من عبارات الثناء لنجمنا المتألق في سماء عتيبة

[الماجــد]

نصٌ فاخر

أتانا من بلاد الضباب

على جناح الإبداع محلّقاً

وتلقيناهـ كـ أيام العيد

ممن غاب وأنتظرنا شروق شمس حرفهـ وفكرهـ

الماجد

لاجديد روائع وابداع متجدد

وسكبٌ من رحيق أشتاقت له فراشات النور

دمت ماجداً

لاهنت

.



جمال النصّ وعيده هو أن حظي بشيء من لطف عباراتكم

وعبارات الأخوان وتعلمون أنني لست بكاتب خواطر

في حضرة الرواد لكن هي مشاعر غربة أبى القلم

إلا أن يدونها . الفاضلة الدعجانية ألف شكر لعباراتك الراقية

[الماجــد]

هذهِ اللحظة باغتتنِي رغبةٌ عارمة
في أن تتحول الحروف إلى قناديل
لا لِتُضيءَ فوقَ هذا النور نور
بل لِتُشبِه بعضاً من هذا المكان
لِأَن تلتقِطَ من الجمالِ حفنات
وربِ مُذهِل حد الإعجاز

شُكرٌ يحفِلُ اليمين
ورجاءٌ أن لايبطأْ نورُ حرفك الجديد


طيف واستدار

عباراتك وثناءك أصاب القلم بالغرور

وهو الذي لا يزال يتعلم أبجدية كتابة الخاطرة

في حضرة الرواد من أمثالكم ألف شكر

[الماجــد]

م ب د ع يالماجد ..
أكتفي بتلك الكلمات فروعة نصك أكبر من تعقيبي عليه
لكن مادونته إن هو تدوين أعجاب:)



حيّاك الإله أخي وصديقي خيّال الهيلا

ألف شكر لعباراتك الراقية وثناؤك الذي زادني شرفاً

تحياتي أيها الراقي

[الماجــد]

أُحْمِلُ بَقَايَا جِرَآحِي ..
وأدَثَّرُ بِأغْبِرَة النِسْيَآن الآمِيْ ..
لمَعَآلمٍ تَحْتَضُنُ الإشْتِيَاق بنُكْهَة المَوْت
وَرَائِحَة الفِرَاق
أتَجَرَعُ كَأسْ وَحْدَتِيْ
فِيْ قَوَآفِل غُرْبَتِي
لتَرْوي بَالحُزْنِ أوْردَتيْ ..


المـاجد

لديك أبجديتك الخاصة
التي تنهـل منها كل هذا الشجن
كنت متألقـاً تحلق في فضاء لايحتمل
أحدا ً غيرك .. تطلق عنان قلمك للإبداع ..

لم أشعر بنفسي الا وقد شارفت على النهاية..
فقد كان نصك مسترسلاً ينهمر بعذوبة ..

جمعت لنـا رحيقك المختوم في هذه الصفحة
فلك .. أسراب الشكر والإمتنان ..

سأعد نفسي بجديدك .. وسيكون ناضجـاً كهذا ..
دام قلمك وألقك .. الذي لاينضب

كل الود لـ شخصك الكريم



جنآئن شكر لرحيق عباراتك المختومة بالشهد

وباقات ثناء لرقي خلقك

أخي عزف منفرد ألجمت مداد قلمي بفيض نبلك

وقلدت هذا الطيف بقلائد كرمك كل التقدير أيها الفاضل ..

[سبهان]

أنت رائعٌ يا أخي/ الماجد
رائعُ جداً
و لذلك أتيتُ إليك !
و لأنك كذلك ..
سوف أخبرك بشيءٍ تعلّمتهُ مُذ قرأتُ الشعر !

ليس هكذا يسمو الشعر والله !!

و ليس هناك من الأساس ما يسمى بالشعر النثري
هناك شيءٌ اْسمهُ الشعر الحر ! و الحر فقط !
و هي الخاطرة الشعرية
تعمد إلى موسيقى واحدة مع تعدد القوافي .. ليس غيابها تماماً
إقبل بأخاك ناصحاً !
فمن يعلم ! .. قد أكون مصيباً !


أخاك

[الماجــد]

أشكركَ على طيب ثنائك أخي سبهان , ومرحباً بقدومكَ

الشعر الحر مصطلح وفد إلينا عند ظهور البنيوية

ولم يكن معروفاً عند العرب لذلك لاتجد له ذكراّ في " الشذرات "

ولا حتى عند الهاشمي في كتابه " ميزان الذهب في صناعة شعر العرب "

وهو لم يهمل التفعلية وليس القافية لأن الحرّ لا قافية له ..

أما الشعر النثري على حد تسميتك له فليس ثمة مايعرف بهذا المصطلح



* * *



http://up1.arb-up.com/files/arb-up-2009-8/ZBr37998.jpg (http://www.arb-up.com/)


البناء العروضى للقصيدة العربية لــ محمد عبد اللطيف
يتناول فيه الكاتب البناء العروضى للقصيدة وبحور الشعر العربى المختلفة
سواء البحور ذات الوحدة المفردة أو ذات الوحدة المركبة، ومفهوم قصيدة التفعيلة
والشعر الحر وشعر البيت الشعرى، ثم يعرض للقافية فى القصيدة العربية ودورها
فى بناء الشعر سواء شعر البيت أو الشعر الحر



أهلا بك مشاركاً وقلماً مفيدا على هذا الرابط


http://www.otaiby.com/vb/showthread.php?t=45802

[سيوف]

،،،،،

لانك الماجد قراتك
ولانها الغربه
منحتنا هذا الجمال

الم اقل لك ذات كتابه ان لك قصص
في غربتك
اثق ان جمالها مازال مستترا

دام قلمك لنقراءه
،،،

[الماجــد]

;)،،،،،

لانك الماجد قراتك
ولانها الغربه
منحتنا هذا الجمال

شكراً وًارِفَاً السيُوْف لإطلالة حَرْفِكـِ هُنَا

وفَخرٌ لـ المَآجِــد أحدَاقٌ تَقرَأُ حَرْفِهِ بِعَيْنِ الرضَا ..




الم اقل لك ذات كتابه ان لك قصص
في غربتك
اثق ان جمالها مازال مستترا


ولمَ أثرتِ مكامن الشوق لتلك الأماكن

فلا زلتُ أدثرها بــ أغبرة النسيان !! :)

دام قلمك لنقراءه
،،،


سلمكِ الإله .. دمتِ في رضا وسعادة