العتيبي نت
08-29-2005, 12:21 AM
أن الشيخ راكان بن حثلين , لايعتبر رمز لقبيلة العجمان فحسب , بل يعتبر رمزا للقبائل العربيه ,عندما مثّل العرب في معارك الدوله العثمانيه المسلمه ضد الامبراطوريه الروسيه الكافره في حرب الدولتين عام 1294هـ
ولأن قصة راكان بن حثلين , ضلّت تلهج بها افواهالرجال في المجالس والدواوين ,بروايات متعدده , فقط أحب وفي هذا المقام أن
أسلط الضوء على هذه المغامرة البطوليه من راكان بن حثلين
( بالتوثيق وليس بغيره )
نبذه عن الشيخ راكان بن حثلين
يقول الشيخ فهّاد بن حزام بن فاران بن حثلين , عندما التقى المقيم الضابط البريطاني (دكسون) بالكويت عام 1325ه , متحدثا عن نسب الشيخ راكان بن حثلين , ونشرها دكسون في مذكراته التاريخيه الخاصه قال ((....هو راكان بن فلاح بن مانع بن حثلين بن سالم(العبد) بن حمد(امه ناجعه وبها عرفوا ال ناجعه) بن راشد بن معيض(جد ال معيض من العجمان ) ......الخ
ولد الشيخ راكان عام 1240هـ وتوفي عام 1314هـ عن
عمر يناهز ال 74عام , قضاها في حل وترحال , معارك
ومهادنات , أمير شاعر فارس ... له من الولد فلاح وعدة
بنات منهن دليّل تزوجها الامير (غزالان )محمد بن سعود
الفيصل , وانجبت منه الامير الفارس سلمان بن محمد
ولفلاح بن راكان عدد من الابناء والاحفاد .
قصّة أعتقاله
يقول الدكتور عبدالله بن ناصر السبيعي , في كتابه (التصدي السعودي للحكم العثماني )(دراسه وثائقيه )*,اعتمد على الوثائق العثمانيه والوثائق البريطانيه في كل جزئيات دراسته ط 1 1420ه ص 55
((.....وقد أدرك العثمانيون أهمية راكان بن حثلين وقوته
في الاحساء وخاصة بعد انتصار العجمان على بني هاجر
وما أحدثه راكان من فوضى وأضطراب في الاحساء وما
حولها , وكان العثمانيون يتتبعون حركات راكان فعندما قدم
ومعه حوالي 400رجل في بداية شهر ذي الحجه 1288هـ
على مسير يوم من الهفوف في مكان يسمى عين كويكب
السليماني وهو بئر ماء للعجمان , بطرف قرية العيون وخيّم
هناك سيّر اليه الوالي العثماني في الاحساء قوّه من الخيّاله
قوامها 500 فارس , فا جأت العجمان في منتصف ليلة الخميس
2/12/1288هـ, وقتلت حوالي 100 رجل من العجمان , وأسرت
راكان بن حثلين ومعه 30 رجل أحضرتهم الى الهفوف حيث
وضعوا في سجن الكوت ,أخذ الوالي العثماني في الاحساء
راكان بن حثلين يوم 4 /12/1288ه ووضعه معه في القلعه
حيث يسكن , ووضعه تحت المراقبه , وسمح له بحضور
مجلسه لكنه أوعز لرجاله يوم عيد الاضحى أن يفاجئوا ركان
وهو في المجلس , ويضعوا القيود حول رقبته وتقييد يديه
ثم اصدر الوالي بلاغ طلب فيه من اي شخص لديه مبالغ
او ممتلكات لراكان بن حثلين تزيد قيمتها عن 10 ريال فرانسي
ان يعلن عنها كتابه ويقدمها اليه , على ان يتم الابلاغ قبل
1/1/1289هـ, وبعدها لن يلتفت للبلاغات
ثم أخذوا راكان ومعه 34 رجل من العجمان يوم 13/12/1288هـ
الى ميناء العقير , يحرسهم 100 جندي عثماني , وفي العقير
تمكن أحد الاسرى من الفرار , ركبوا الاسرى في سفينة آشور
العثمانيه , ثم توجهت لراس تنوره ثم للبصره بالعراق , ثم برا
الى بغداد ,(فسجنوا هناك) فقام والي بغداد بأطلاق الاسرى
العجمان من السجن يوم 18/4/1289هـ, واعطى كل منهم ليرتين
عثمانيتين وملابس وخيروهم بين العوده لبلادهم أو البقاء
فأختاروا العوده , لكن راكان ظل سجينا في بغداد , وراجت
شائعات عندما اطلق سراحهم بدونه انه مات في سجنه
وصل ال 30 عجمي المطلوق سراحهم الى الى القطيف يوم
26/4/1289هـعلى متن السفينه العثمانيه (نجد)والتي رست في
راس تنوره فتحول اولئك الرجال الى السفينه العثمانيه
الاصغر (الوسي)التي احضرتهم للقطيف .
نقل راكان من بغداد برا الى (نيش ) المدينه الثانيه من حيث الحجم
فيما يعرف اليوم ببلغاريا والتي كان يطلق عليها آنذاك (صربيا)
وبقي راكان مسجون فلما كانت الحرب الصربيه عام 1294هـ
اشترك فيها راكان مجاهد في سبيل الله ضد الكفّار , وكمكافئه
له على شجاعته في الحرب صدر امر بالعفو عنه ,__ ويقال ان
الامير محمد بن رشيد حاكم جبل شمر والذي كانت له علاقه
حسنه مع السلطان العثماني قد قام بأرسال رساله تشفع لراكان
قبلها بالاضافه للجهاد __فخرج من السجن في 27/ 7/ 1294هـ
وحملته سفينه عبر البحر المتوسط ثم قناة السويس ثم
ميناء جده .ووصل جده في رمضان 1294هـ,ثم أدّى العمره في
مكّه ثم سافر الى حائل , لزيارة الامير محمد بن رشيد ليشكره
على مسعاه في الشفاعه , ثم توجه بعد ذلك الى دياره , الا
انه لايعرف تاريخا محدد لوصول راكان الى أهله بالاحساء.....انتهى ))
(الا انه يعتقد انه وصل اهله في يوم عيد الاضحى 1294ه )
لانها سابع ضحيه يغيب عنهم (سبع سنوات )
يقول الشيخ راكان واصفا رحلته من مكه الى حائل , ومن حائل الى الحساء :
يافاطري خبّي طوارف طميه= وتنحري برزان زين المباني
خبي خبيب الذيب في جرهديه=ليا طالع الزيلان والليل واني
تنحري لطّام خشم السريه= فرز الوغا ليا جا نهار الوحاني
وصله من الغربه لزوم عليه=قبل الحبيب وقبل قاصي وداني
فليا قضيت اللازم اللي عليه= اللازم اللي ماقضاه الجباني
حطيت نجم الجدي ورك المطيه=وافرق نحرها عن سهيل اليماني
نبي ندّور طفلة عسوجيه= ريحة نسمها كالزباد العماني
تباشروا بي عقب سابع ضحيه= وانا علّي ابرك ليلي زماني
لومي على الطّيب ولومه عليه=وراه ياخذ عشقتي ماتناني
ليته صبر حولين والا ضحيه= لين الخبر عنّي لمثله يباني
أما قعد راكان بالمهمهيه=والا ظهر يصهل صهيل الحصاني
والنفس ترى ماهي لشوفه هويه=ولانيب باغي واحد مابغاني
خرّي وانا راكان زبن الونيه = مايقبل العقبات كود الهداني
عهد النسا بالعون ماهي وفيّه=تشبه حلوم الليل والا التماني
.........الخ
وفي معركة عروى عام 1300ه بين محمد بن رشيد ضد, (غزالان) محمد بن سعود ومعه عتيبه , انتصر ابن رشيد , فأرسل
حمود بن رشيد قصيده لراكان بن حثلين مع ليل المتلقم
, يخبر راكان فيها بأنتصاره على نسيبه غزالان وجنوده عتيبه,
ولم يشترك فيها راكان مراعاة لنسيبه الاميرغزالان
فقال :
ياليل ابا اوصيك ليا جيت راكان = سلم على زيزوم يام واميره
قل فعلنا شافه حزام وفاران= وانته لبو فلاح منا بشيره
فرد راكان على حمود ,برد بيّن فيه شجاعة محمد (غزالان )الذي
جمع جيشا من العتبان , وهم نعم الجيش قوّة وكرم وفروسيه
فقال:
خبرتني ياحمود عن طير حوران = يوم على عروى تقطّع غثيره
هلت مخاييله بدرج وسبهان= ماينتميز وردها من صديره
تذكر محمد جامع نجع عتبان= ذخيره ياوي والله ذخيره
الامر قدرة الولي عالي الشان= والاعتيبه ماعليهم قصيره
كرمان وان ركبوا على الخيل فرسان=ليا اختلط عج الرمك بالمغيره
فالمقصود (بطير حوران ومحمد ) هو الامير الفارس غزالان (محمد بن
سعود بن فيصل ال سعود المتوفى عام 1305هـ
وهذه شهاده من راكان بن حثلين لقبيلة عتيبه بالشجاعه والكرم
والفروسيه .
وفي عام 1302ه ساءت العلاقات بين راكان وابن رشيد
فقال حسن التبيناوي قصيده موجهه للشيخ راكان بن حثلين
يذّكره فيها بموقف محمدابن رشيد من الشفاعه في اطلاق سراحه
فقال :
يا ابو فلاح اللي كفاكم وفى الدين=وافي الوعيد محمد والصمايل
أيام ياراكان هدم الجناحين = يوم العصاة يوادعون الحلايل
الليث قام بدينكم يا ابن حثلين=مير الفخر باللي يرد الجمايل
محمد حجا بناية البيت والطين = مجعول مانعتاض فيه البدايل
صاطه وخاطه لين صارت على وين=وطلّق محابيسك عطيب الشمايل
رحمك الله يا ابا فلاح
هذا والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد
وعلى آله وصحبه وسلم
ولأن قصة راكان بن حثلين , ضلّت تلهج بها افواهالرجال في المجالس والدواوين ,بروايات متعدده , فقط أحب وفي هذا المقام أن
أسلط الضوء على هذه المغامرة البطوليه من راكان بن حثلين
( بالتوثيق وليس بغيره )
نبذه عن الشيخ راكان بن حثلين
يقول الشيخ فهّاد بن حزام بن فاران بن حثلين , عندما التقى المقيم الضابط البريطاني (دكسون) بالكويت عام 1325ه , متحدثا عن نسب الشيخ راكان بن حثلين , ونشرها دكسون في مذكراته التاريخيه الخاصه قال ((....هو راكان بن فلاح بن مانع بن حثلين بن سالم(العبد) بن حمد(امه ناجعه وبها عرفوا ال ناجعه) بن راشد بن معيض(جد ال معيض من العجمان ) ......الخ
ولد الشيخ راكان عام 1240هـ وتوفي عام 1314هـ عن
عمر يناهز ال 74عام , قضاها في حل وترحال , معارك
ومهادنات , أمير شاعر فارس ... له من الولد فلاح وعدة
بنات منهن دليّل تزوجها الامير (غزالان )محمد بن سعود
الفيصل , وانجبت منه الامير الفارس سلمان بن محمد
ولفلاح بن راكان عدد من الابناء والاحفاد .
قصّة أعتقاله
يقول الدكتور عبدالله بن ناصر السبيعي , في كتابه (التصدي السعودي للحكم العثماني )(دراسه وثائقيه )*,اعتمد على الوثائق العثمانيه والوثائق البريطانيه في كل جزئيات دراسته ط 1 1420ه ص 55
((.....وقد أدرك العثمانيون أهمية راكان بن حثلين وقوته
في الاحساء وخاصة بعد انتصار العجمان على بني هاجر
وما أحدثه راكان من فوضى وأضطراب في الاحساء وما
حولها , وكان العثمانيون يتتبعون حركات راكان فعندما قدم
ومعه حوالي 400رجل في بداية شهر ذي الحجه 1288هـ
على مسير يوم من الهفوف في مكان يسمى عين كويكب
السليماني وهو بئر ماء للعجمان , بطرف قرية العيون وخيّم
هناك سيّر اليه الوالي العثماني في الاحساء قوّه من الخيّاله
قوامها 500 فارس , فا جأت العجمان في منتصف ليلة الخميس
2/12/1288هـ, وقتلت حوالي 100 رجل من العجمان , وأسرت
راكان بن حثلين ومعه 30 رجل أحضرتهم الى الهفوف حيث
وضعوا في سجن الكوت ,أخذ الوالي العثماني في الاحساء
راكان بن حثلين يوم 4 /12/1288ه ووضعه معه في القلعه
حيث يسكن , ووضعه تحت المراقبه , وسمح له بحضور
مجلسه لكنه أوعز لرجاله يوم عيد الاضحى أن يفاجئوا ركان
وهو في المجلس , ويضعوا القيود حول رقبته وتقييد يديه
ثم اصدر الوالي بلاغ طلب فيه من اي شخص لديه مبالغ
او ممتلكات لراكان بن حثلين تزيد قيمتها عن 10 ريال فرانسي
ان يعلن عنها كتابه ويقدمها اليه , على ان يتم الابلاغ قبل
1/1/1289هـ, وبعدها لن يلتفت للبلاغات
ثم أخذوا راكان ومعه 34 رجل من العجمان يوم 13/12/1288هـ
الى ميناء العقير , يحرسهم 100 جندي عثماني , وفي العقير
تمكن أحد الاسرى من الفرار , ركبوا الاسرى في سفينة آشور
العثمانيه , ثم توجهت لراس تنوره ثم للبصره بالعراق , ثم برا
الى بغداد ,(فسجنوا هناك) فقام والي بغداد بأطلاق الاسرى
العجمان من السجن يوم 18/4/1289هـ, واعطى كل منهم ليرتين
عثمانيتين وملابس وخيروهم بين العوده لبلادهم أو البقاء
فأختاروا العوده , لكن راكان ظل سجينا في بغداد , وراجت
شائعات عندما اطلق سراحهم بدونه انه مات في سجنه
وصل ال 30 عجمي المطلوق سراحهم الى الى القطيف يوم
26/4/1289هـعلى متن السفينه العثمانيه (نجد)والتي رست في
راس تنوره فتحول اولئك الرجال الى السفينه العثمانيه
الاصغر (الوسي)التي احضرتهم للقطيف .
نقل راكان من بغداد برا الى (نيش ) المدينه الثانيه من حيث الحجم
فيما يعرف اليوم ببلغاريا والتي كان يطلق عليها آنذاك (صربيا)
وبقي راكان مسجون فلما كانت الحرب الصربيه عام 1294هـ
اشترك فيها راكان مجاهد في سبيل الله ضد الكفّار , وكمكافئه
له على شجاعته في الحرب صدر امر بالعفو عنه ,__ ويقال ان
الامير محمد بن رشيد حاكم جبل شمر والذي كانت له علاقه
حسنه مع السلطان العثماني قد قام بأرسال رساله تشفع لراكان
قبلها بالاضافه للجهاد __فخرج من السجن في 27/ 7/ 1294هـ
وحملته سفينه عبر البحر المتوسط ثم قناة السويس ثم
ميناء جده .ووصل جده في رمضان 1294هـ,ثم أدّى العمره في
مكّه ثم سافر الى حائل , لزيارة الامير محمد بن رشيد ليشكره
على مسعاه في الشفاعه , ثم توجه بعد ذلك الى دياره , الا
انه لايعرف تاريخا محدد لوصول راكان الى أهله بالاحساء.....انتهى ))
(الا انه يعتقد انه وصل اهله في يوم عيد الاضحى 1294ه )
لانها سابع ضحيه يغيب عنهم (سبع سنوات )
يقول الشيخ راكان واصفا رحلته من مكه الى حائل , ومن حائل الى الحساء :
يافاطري خبّي طوارف طميه= وتنحري برزان زين المباني
خبي خبيب الذيب في جرهديه=ليا طالع الزيلان والليل واني
تنحري لطّام خشم السريه= فرز الوغا ليا جا نهار الوحاني
وصله من الغربه لزوم عليه=قبل الحبيب وقبل قاصي وداني
فليا قضيت اللازم اللي عليه= اللازم اللي ماقضاه الجباني
حطيت نجم الجدي ورك المطيه=وافرق نحرها عن سهيل اليماني
نبي ندّور طفلة عسوجيه= ريحة نسمها كالزباد العماني
تباشروا بي عقب سابع ضحيه= وانا علّي ابرك ليلي زماني
لومي على الطّيب ولومه عليه=وراه ياخذ عشقتي ماتناني
ليته صبر حولين والا ضحيه= لين الخبر عنّي لمثله يباني
أما قعد راكان بالمهمهيه=والا ظهر يصهل صهيل الحصاني
والنفس ترى ماهي لشوفه هويه=ولانيب باغي واحد مابغاني
خرّي وانا راكان زبن الونيه = مايقبل العقبات كود الهداني
عهد النسا بالعون ماهي وفيّه=تشبه حلوم الليل والا التماني
.........الخ
وفي معركة عروى عام 1300ه بين محمد بن رشيد ضد, (غزالان) محمد بن سعود ومعه عتيبه , انتصر ابن رشيد , فأرسل
حمود بن رشيد قصيده لراكان بن حثلين مع ليل المتلقم
, يخبر راكان فيها بأنتصاره على نسيبه غزالان وجنوده عتيبه,
ولم يشترك فيها راكان مراعاة لنسيبه الاميرغزالان
فقال :
ياليل ابا اوصيك ليا جيت راكان = سلم على زيزوم يام واميره
قل فعلنا شافه حزام وفاران= وانته لبو فلاح منا بشيره
فرد راكان على حمود ,برد بيّن فيه شجاعة محمد (غزالان )الذي
جمع جيشا من العتبان , وهم نعم الجيش قوّة وكرم وفروسيه
فقال:
خبرتني ياحمود عن طير حوران = يوم على عروى تقطّع غثيره
هلت مخاييله بدرج وسبهان= ماينتميز وردها من صديره
تذكر محمد جامع نجع عتبان= ذخيره ياوي والله ذخيره
الامر قدرة الولي عالي الشان= والاعتيبه ماعليهم قصيره
كرمان وان ركبوا على الخيل فرسان=ليا اختلط عج الرمك بالمغيره
فالمقصود (بطير حوران ومحمد ) هو الامير الفارس غزالان (محمد بن
سعود بن فيصل ال سعود المتوفى عام 1305هـ
وهذه شهاده من راكان بن حثلين لقبيلة عتيبه بالشجاعه والكرم
والفروسيه .
وفي عام 1302ه ساءت العلاقات بين راكان وابن رشيد
فقال حسن التبيناوي قصيده موجهه للشيخ راكان بن حثلين
يذّكره فيها بموقف محمدابن رشيد من الشفاعه في اطلاق سراحه
فقال :
يا ابو فلاح اللي كفاكم وفى الدين=وافي الوعيد محمد والصمايل
أيام ياراكان هدم الجناحين = يوم العصاة يوادعون الحلايل
الليث قام بدينكم يا ابن حثلين=مير الفخر باللي يرد الجمايل
محمد حجا بناية البيت والطين = مجعول مانعتاض فيه البدايل
صاطه وخاطه لين صارت على وين=وطلّق محابيسك عطيب الشمايل
رحمك الله يا ابا فلاح
هذا والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد
وعلى آله وصحبه وسلم