ابوعبدالكريم
05-02-2009, 03:07 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
وجوب طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم وترك كل قول لقوله
قال الله تعالى : { فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا}
وقال: { وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً مُّبِينًا}
وقال: { إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَن يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}
وقال: { فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ}
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى، قيل: ومن يأبى يا رسول الله قال: من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد أبى أخرجه البخاري.
الشرح:
طاعة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وترك كل قول عند قوله والتسليم له هي القاعدة الثانية التي يقوم عليها الدين وهي معنى شهادة أن محمداً رسول الله، فالدين قائم على قاعدتين: ألا يعبد إلا الله، وأن يطاع رسول الله، ولا سبيل إلى الهدى والفلاح والنجاة من الفتن وإلى دخول الجنة إلا بطاعة الرسول صلى الله عليه وسلم.
الفوائد:
- وجوب طاعة رسول الله صلى الله عليه وسلم وتقديم قوله على قول كل أحد من البشر.
- أن طاعة الرسول سبب لدخول الجنة.
- أن معصية الرسول ومخالفة أمره سبب للوقوع في الفتنة والعذاب’ هذا وصلوا وسلموا على خير خلقه نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وآله واصحابه البررة الخيار وأزواجه الطاهرات أمهات المؤمنين والتابعين ومن تبعهم بإحسان ألىيوم الدين .
وبه نستعين
وجوب طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم وترك كل قول لقوله
قال الله تعالى : { فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا}
وقال: { وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً مُّبِينًا}
وقال: { إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَن يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}
وقال: { فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ}
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى، قيل: ومن يأبى يا رسول الله قال: من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد أبى أخرجه البخاري.
الشرح:
طاعة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وترك كل قول عند قوله والتسليم له هي القاعدة الثانية التي يقوم عليها الدين وهي معنى شهادة أن محمداً رسول الله، فالدين قائم على قاعدتين: ألا يعبد إلا الله، وأن يطاع رسول الله، ولا سبيل إلى الهدى والفلاح والنجاة من الفتن وإلى دخول الجنة إلا بطاعة الرسول صلى الله عليه وسلم.
الفوائد:
- وجوب طاعة رسول الله صلى الله عليه وسلم وتقديم قوله على قول كل أحد من البشر.
- أن طاعة الرسول سبب لدخول الجنة.
- أن معصية الرسول ومخالفة أمره سبب للوقوع في الفتنة والعذاب’ هذا وصلوا وسلموا على خير خلقه نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وآله واصحابه البررة الخيار وأزواجه الطاهرات أمهات المؤمنين والتابعين ومن تبعهم بإحسان ألىيوم الدين .