الدَعْجَانِـيـْةِ
04-29-2009, 05:36 PM
أخواني وأخواتي هانحنُ نعود من جديد محملين بـ أطروحات أعضاءنا الأعزاء من شاركونا موضوع ومسابقة
[ قلمٌ وفكرٌ وارتقاء ]
تحرّكت أقلامهم على أديم الورق فكان النتاج فكرا مُراق لـ أعينٍ وعقول ترتقب
نضعها بين أيديكم طالبين منكم التصويت والترشيح للموضوع الذي راق لكم فكرةً وأسلوباً وطرحاً ..
طريقة الترشيح :
1) حدد فئة الموضوع
2 ) ثم رقم الموضوع المندرج تحت العنوان الرئيسي و( الذي ترغب بترشيحه) وعنوانه
ساهموا معنا بتتويج القلم الواعد في منتديات عتيبة
دمتم بخير
بالتوفيق للجميع
.
الفئة الأولى ( السفر للخارج )
الموضوع رقم [ 1 ]
العنوان
آمال والآم [ الى متى].؟!
أمآآآل والآم تحملها الفتاة عندما تريد تحقيق ذاتها وتحصيلها التعليمي العالي .
أمآل بأنها تستطيع بتلك الرحلة التعليمة تحقيق أهداف وأمنيات راودتها سنين .
أمآل أن تكون بتخصصها الذي اختارته أن تقدم للمجتمع الفائدة ..
الآم ..!!
رفض العائلة أن تسافر لطلب العلم . أن تحقق ذلك الهدف وما تطمح به من شهادات عاليه .
و و و و ...
كثيرة تلك الآم التي تواجه تلك الفتاة عندما تعبر عن شعورها برغبتها باالأبتعاث للخارج للدراسة .
...
ولكن مجتمعنا [ المحافظ ]
يرفض تلك الآمال ويصطحبها بعضاً من التهكم
,, لمجرد تفكير الفتاة في التعليم
خارج نطاق مملكتنا أو حتى خارج نطاق مدينتها !!
وان سمح الأهل لتلك الفتاة بالدراسة في الخارج .. !
تبقى هناك مشكله بعد رجوعها وحصولها على أعلى الشهادات .. وأعلى المناصب !!
ألا وهي نظرة المجتمع لها .. فان حصيلتها في الزواج تسبقها تفكير يسبقه مئة مره من الـ لأأأت ..
فقط لأنها حصلت على تلك الشهادات من الخارج
.. أو لأنها تحمل شهادات عالية ..
وان كُنا نُشعرها بأنها فخر للوطن .. ولكن عندما تختار زوجة تصبح لأدوّر غيرها]
نعلم يقيناً أن دافع تلك الفتاة للدراسة في الخارج ...
هي عدم وجود فرص دراسية متاحة بسبب تدني مستوى تقديم التعليم في بعض التخصصات !!
أو أن هناك تخصصات إلى الآن لا توجد لها دراسات عُليا ولن تَحصل عليها تلك الطامحة سوى بالسفر للخارج ,
أو أن يبقى ذلك الطموح مكبلاً تحت أغلال وأسوار لا لتعليم الفتاة في الخارج ..
ويذهب ما تعلمته تحت عنوان [ الحمد لله تعرفين تقرين وتكتبين ] ..
هذا هو حال مجتمعنا الآن إما أن تتخصص الفتاة في تخصصات نحن في غنى عنها
[ والدليل أن هناك ألاف الفتيات تخرجن وهن الآن [ خلف جدران البيوت ]
أو أن تصل إلى المرحلة قبل النهائية لتعليمها وتقف فقط لأنه ممنوع يا بنتي ممنوع الدراسة في الخارج.. !!
لما .. !! لان هنا لا نستطيع أن نسمح لها بالسفر ـ للنزهة ـ عفوا للدراسة ..
نعلم يقيناً أن سفر الفتاة للخارج [ للدراسة ] له سلبيات وايجابيات ..
ولكن أن وضع الأهل في أذهانهن أن تلك الفتاة المبتعثة ليست سوى ابنتهم
[ مربينها ويعرفون أخلاقها ]..
وعلى يقين بأنها نعم الفتاة ديناً و خلقاً وان شغلها الشاغل الدراسة ثم الدراسة ثم الدراسة ..
وسوف يكون معها بعد الله محرم ... يرعاها ويعتني بها ويكون معها قلباً وقالباً .
تلك هي نظــرة مجتمعنا [ المحافظ ] للفتاة عندما تصرح بأمانيها بالسفر لتكملة مشوارها التعليمي .
هنا يقف قلبي وقلمي لهن .. !!
واترك لكم المجال لنتحدث عن نظرة ذلك المجتمع الذي نحن منه وهو منا ..
عن نظرته للفتاة عندما تصرح للأهل برغبتها بتكملة دراستها في الخارج .
.
/
الموضوع رقم [ 2 ]
العنوان
السالم مولود
أعتقد أن السفر للخارج بدون سبب مقنع يعد مخاطرة
.. حتى لو كان لطلب العلم وأنا لا أبالغ هنا ..
الكثير من شبابنا نشئو في مجتمعات محافظة متقيدة بتعاليم الدين الإسلامي وأرادوا أن يكملوا دراستهم في الخارج والحصول على أعلى الشهادات العلمية
ولكن ما هي النتيجة ؟ أتوا من الخارج بفكر منحرف . عفواً (
مختلف )
وهذا نتيجة انجرافهم وراء الحرية العمياء وعدم المحافظة على معتقداتهم الدينية . ليس الجميع طبعاً
فبالله عليكم أيهما أفضل
إنسان لا يحمل أي مؤهل علمي ولكن يحمل في قلبه إيمان بالله سبحانه وتعالى ويستفيد منه المجتمع ولو بنصيحة مؤمن يخاف الله . أو بذرية صالحة تعبد الله وتدعوا له .
أو إنسان أكاديمي مثقف يتشدق بالحرية في كل مكان ويتفاخر بسفرياته إلى البلد الفلاني والى البلد الفلاني وينكر عاداتنا وتقاليدنا ويصفها بالتخلف والرجعية ويحاول بشتى الطرق التأثير على المجتمع ونشر أفكاره المستوردة عبر وسائل ألإعلام .
أنا لا أنكر فوائد السفر ولكن في وقتنا الحاضر وفي ظل ضعف الوازع الديني وكثرة الإغراءات والنفس أمارة بالسوء كما نعلم لم تعد هذه الفوائد موجودة أو بدت تتلاشى شيئاً فشيئاً ..
في هذه الأيام لم يعد الإنسان بحاجة إلى السفر للخارج في ظل التطور والتقدم الذي تشهده المملكة على جميع الأصعدة سواء في المجال العلمي أو السياحي .
...
الفئة الثانية ( الغش التجاري )
الموضوع رقم [ 1 ]
العنوان
نايمين في العسل
لا يندهش المواطن عندما يرى بضائع مستوردة أو منتجة محلياً فاسدة تباع في أسواقنا ( وعلى عينك ياتاجر )
فنحن نعيش في فترة من القرن الواحد والعشرين تتجلا فيها ( بزنس أز بزنس ) فالجميع يبحث عن الربح السريع .. والغريب أن من يغشنا مسلمون ويحفظون حديث رسول الله عليه الصلاة والسلام
( من غشنا فليس منا ) عن ظهر قلب ولكن لا يخافون الله .
لم نكن يوماً هكذا تبدلت أحوالنا وأصبحنا بلا مبادئ نسعى الى الكسب ولو كان على حساب ديننا
وعلى حساب بعضنا البعض .
لم نكن يوماً هكذا نبيع ضمائرنا من أجل المال .
لم نكن يوماً هكذا أصبحنا ككبينة الهاتف .
( لا يكرم بخيل ) جملة في منتهى الوقاحة أصبحت تستخدم يومياً ليصبح الغير نظامي نظامي والممنوع مسموح ويفتح بعدها الفم ليملأ من وسخ الدنيا .
الدولة حفظها الله أسست وزارة متكاملة تحت مسمى وزارة التجارة للعمل على الارتقاء إلى مصاف الدول العالمية في جميع المجالات وجعلت مصلحة المواطن هي الأساس .
نسمع كثيراً عن اكتشاف بضائع مسرطنة وأطعمة فاسدة هي بالأساس ممنوع دخولها الى البلد ولكن الله وحده يعلم من أين أتت . فأين وزارة التجارة وهل يوجد هناك آلية لدخول البضائع أم أن موانئنا مفتوحة على مصراعيها لكل من هب ودب .
.
الموضوع رقم [2 ]
العنوان
طخ × ضات [ والغش التجاري]~
كثرت الأخطار التي نتعرض لها , ويزداد الحرص على تغليفها لنا بغلاف
[ تخفيضات ولأيام محدودة ]
ولكن الأدهى أن تكون تلك الأخطار هي عبر ما نأكله ونشربه ...
إعلانات ودعايات تنشر هنا وهناك عن قرب التخفيضات الهائلة ,
ولكن هنا التخفيضات [ غير شكل ]
تخفيضات على الخضار واللحوم و و و !!!
والمستهدف بها صحتنا وأجسادنا ونحن نساق إليها دوما عبر وسيلة
[ ياتلحق ياماتلحق ] .
وهذا الغش التجاري المبطن [ تاريخ الانتهاء باقي عليه أسبوع أوأكثر ]
فنجد الكثير وبسبب[ الأحتراق ] بغلاء الأسعار يلجأ إلى تلك التخفيضات والمسارعة للشراء وبكميات كبيره تكفي لشهور..
والمستهلك المستضعف لا يعلم إنها على وشك انتهاء مدة الصلاحية ..!!
ولشطارة التاجر يسرع بهذه التخفيضات فما كان قبل أيام الكيلو
بخمسة ريالات اليوم الكيلو بريال ونصف !!
وهناك المزيد و المزيد من السلع المخفضة !!؟؟
لا نستغرب هذه [ الشطارة ]
فهذه حقيقة اغلب المراكز التجارية .. !!
تخفيضات وجوائز واشتر واحد تحصل على أربع منها .. ؟؟؟
وكلها تصب في مصلحة التاجر لأنه في أيام معدودة يتخلص من
ماهو عرضه للتلف وبالتالي للخسارة [ المالية ] ..
إذن : من المسئول عن غياب ضمير ذلك التاجر والجشع الذي يسيطر عليهم والذي جعلت التخفيضات سوقاً رائجاً ..
والجشع التجاري ليس حكراً على المنتجات الغذائية بل قد طالت الأدوية , وأدوات البناء وغير ذلك
فا لابد من إيجاد طرق لتوعية المواطنين ,, عن طريق كتيبات , ندوات , سواء كانت تلفازيه , إذاعيه , وكذلك عبر الصحف اليومية
ويتم من خلالها إلقاء الضوء على كيفية تجنب المنتجات المقلدة والمغشوشة.
ووضع ضوابط وتنبيهات هامه عند شراء المستهلك للسلع , والتركيز على قرأت التعليمات التي تكتب على غلاف السلع التجارية ..
وعدم التستر والتبليغ الفوري عند ملاحظه قرب انتهاء منتج غذائي أو دواء وغيره من السلع الضرورية ..
ولنجعل شعارنا جميعاً
[ إن كان ضمير التاجر غائبا فنحن نستطيع أن نزيل عنه غبار الطمع والجشع ] .
...
الفئة الثالثة ( موضوع حر من اختيار العضو )
الموضوع رقم [ 1 ]
العنوان
كل إناء بما فيه ينضح
عندما تتعامل مع شخص تتبين لك أمور لا تتضح لك من أول لقاء فتكتشف حقيقته مع مرور الأيام فالأجدر بنا التمهل في تعميق العلاقة مع أي شخص ومحاولة معرفة مدى تفكيره . فالتصنع أحياناً يكون ساتر ولكن الأيام كفيلة بإزالته .
الدين والثقافة والمجتمع والأسرة ليست مقياس للإنسان فكم من مسلم خرج من أسرة ليست مسلمة وكم من عالم خرج من مجتمع أمي .
المقياس هي الظروف التي مر بها هذا الشخص والتي كان لها الأثر في التأثير عليه بشكل مباشر
/
الموضوع رقم [ 2 ]
العنوان
أطفالنا والأحتلال المبكر لطفولتهم ~
كثيرة تلك هي أنواع الأحتلال هناك احتلال الدول والضحايا , دوله وشعب .
وهناك احتلال الأسر من قبل .. العدو المتخفي والذي نحن نصنعه ونأتي به
ونحن في غفلة عن الدمار الشامل الذي سيحل بنا ؟؟
انه احتلال الخدم ..
وهم أعداء مصرح بدخولهم في منازلنا وتسليمهم عدة الحروب بأيدينا ..
فلقد أصبحت الأسر تستقدم خادمتين والبعض ثلاث ,, كلن على حساب حالته ومكانته الاجتماعية , وليظهر برتوكوله أمام المجتمع .. ؟
لا ننكر أن هؤلاء الخدم لهن إيجابيات إن أحسنَ إعطاء الأدوار لهُنَ .. فالخادمة لها دور معين يقتصر على النظافة من والى ..
إلى غير ذلك من الأعمال التي هي من إختصاصات وواجبات الخادمة ..
وتبقى الأُم هي القلب الحاني على صغارها .. تسهر لخدمتهم وترعى شؤونهم ..
ولكن أن نُسلم للخدم أبنائنا لتربيتهُن فتكون الخادمة [ أم بالفيزا ] ..
وكأن نسائنا تزوجن لينجبن والخادمة تربيهن .. [ الله يرحم زوجات قبل ]
حتى إن سألت ابن الأربع سنوات ما أسمك قال لك
[ هسن ] أي [ حسن ] نعم انه يسمع أمه بالفيزا هكذا تناديه .
من نلوم عندما يصبح الابن لا يعرف في عالمه سوا [ سورنيتي ]
فهي التي تقوم بالعناية بطعامه وملبسه حتى أن بعض الأمهات
لعدم تفرغها سواء كانت أم عامله أو إمبراطوره
[ أهي همها اللبس والعزايم وفلانة اليوم عندها حفله ] يُوكلن للخادمة تدريس أبنائهن ..
وحتى حكايات ما قبل النوم تحكيها لهم أمهم إلي بالفيزا
نعم سمعنا وقرئنا عن تلك القصص التي كانت فيها الخادمة طرفا كبيراً في ضياع الأبناء .
فليس هاهنا مجال لطرحها .. فلو سردناها لكم لكانت هذه الصفحة من صفحات لحوادث الخادمات .
ولكن هنا نفتح حواراً حول الخادمات وأطفالنا . من الجاني ومن المجني أهي الأسرة أم الخادمة ا م المجتمع الذي فرض علينا هذا الاحتلال ؟؟
هل تقاعس المرأة عن أداء مهامها كأم هو الدافع لجلب هؤلاء الخدم ؟
أم أنها حقا بحاجة إليهم ؟
..
.
[ قلمٌ وفكرٌ وارتقاء ]
تحرّكت أقلامهم على أديم الورق فكان النتاج فكرا مُراق لـ أعينٍ وعقول ترتقب
نضعها بين أيديكم طالبين منكم التصويت والترشيح للموضوع الذي راق لكم فكرةً وأسلوباً وطرحاً ..
طريقة الترشيح :
1) حدد فئة الموضوع
2 ) ثم رقم الموضوع المندرج تحت العنوان الرئيسي و( الذي ترغب بترشيحه) وعنوانه
ساهموا معنا بتتويج القلم الواعد في منتديات عتيبة
دمتم بخير
بالتوفيق للجميع
.
الفئة الأولى ( السفر للخارج )
الموضوع رقم [ 1 ]
العنوان
آمال والآم [ الى متى].؟!
أمآآآل والآم تحملها الفتاة عندما تريد تحقيق ذاتها وتحصيلها التعليمي العالي .
أمآل بأنها تستطيع بتلك الرحلة التعليمة تحقيق أهداف وأمنيات راودتها سنين .
أمآل أن تكون بتخصصها الذي اختارته أن تقدم للمجتمع الفائدة ..
الآم ..!!
رفض العائلة أن تسافر لطلب العلم . أن تحقق ذلك الهدف وما تطمح به من شهادات عاليه .
و و و و ...
كثيرة تلك الآم التي تواجه تلك الفتاة عندما تعبر عن شعورها برغبتها باالأبتعاث للخارج للدراسة .
...
ولكن مجتمعنا [ المحافظ ]
يرفض تلك الآمال ويصطحبها بعضاً من التهكم
,, لمجرد تفكير الفتاة في التعليم
خارج نطاق مملكتنا أو حتى خارج نطاق مدينتها !!
وان سمح الأهل لتلك الفتاة بالدراسة في الخارج .. !
تبقى هناك مشكله بعد رجوعها وحصولها على أعلى الشهادات .. وأعلى المناصب !!
ألا وهي نظرة المجتمع لها .. فان حصيلتها في الزواج تسبقها تفكير يسبقه مئة مره من الـ لأأأت ..
فقط لأنها حصلت على تلك الشهادات من الخارج
.. أو لأنها تحمل شهادات عالية ..
وان كُنا نُشعرها بأنها فخر للوطن .. ولكن عندما تختار زوجة تصبح لأدوّر غيرها]
نعلم يقيناً أن دافع تلك الفتاة للدراسة في الخارج ...
هي عدم وجود فرص دراسية متاحة بسبب تدني مستوى تقديم التعليم في بعض التخصصات !!
أو أن هناك تخصصات إلى الآن لا توجد لها دراسات عُليا ولن تَحصل عليها تلك الطامحة سوى بالسفر للخارج ,
أو أن يبقى ذلك الطموح مكبلاً تحت أغلال وأسوار لا لتعليم الفتاة في الخارج ..
ويذهب ما تعلمته تحت عنوان [ الحمد لله تعرفين تقرين وتكتبين ] ..
هذا هو حال مجتمعنا الآن إما أن تتخصص الفتاة في تخصصات نحن في غنى عنها
[ والدليل أن هناك ألاف الفتيات تخرجن وهن الآن [ خلف جدران البيوت ]
أو أن تصل إلى المرحلة قبل النهائية لتعليمها وتقف فقط لأنه ممنوع يا بنتي ممنوع الدراسة في الخارج.. !!
لما .. !! لان هنا لا نستطيع أن نسمح لها بالسفر ـ للنزهة ـ عفوا للدراسة ..
نعلم يقيناً أن سفر الفتاة للخارج [ للدراسة ] له سلبيات وايجابيات ..
ولكن أن وضع الأهل في أذهانهن أن تلك الفتاة المبتعثة ليست سوى ابنتهم
[ مربينها ويعرفون أخلاقها ]..
وعلى يقين بأنها نعم الفتاة ديناً و خلقاً وان شغلها الشاغل الدراسة ثم الدراسة ثم الدراسة ..
وسوف يكون معها بعد الله محرم ... يرعاها ويعتني بها ويكون معها قلباً وقالباً .
تلك هي نظــرة مجتمعنا [ المحافظ ] للفتاة عندما تصرح بأمانيها بالسفر لتكملة مشوارها التعليمي .
هنا يقف قلبي وقلمي لهن .. !!
واترك لكم المجال لنتحدث عن نظرة ذلك المجتمع الذي نحن منه وهو منا ..
عن نظرته للفتاة عندما تصرح للأهل برغبتها بتكملة دراستها في الخارج .
.
/
الموضوع رقم [ 2 ]
العنوان
السالم مولود
أعتقد أن السفر للخارج بدون سبب مقنع يعد مخاطرة
.. حتى لو كان لطلب العلم وأنا لا أبالغ هنا ..
الكثير من شبابنا نشئو في مجتمعات محافظة متقيدة بتعاليم الدين الإسلامي وأرادوا أن يكملوا دراستهم في الخارج والحصول على أعلى الشهادات العلمية
ولكن ما هي النتيجة ؟ أتوا من الخارج بفكر منحرف . عفواً (
مختلف )
وهذا نتيجة انجرافهم وراء الحرية العمياء وعدم المحافظة على معتقداتهم الدينية . ليس الجميع طبعاً
فبالله عليكم أيهما أفضل
إنسان لا يحمل أي مؤهل علمي ولكن يحمل في قلبه إيمان بالله سبحانه وتعالى ويستفيد منه المجتمع ولو بنصيحة مؤمن يخاف الله . أو بذرية صالحة تعبد الله وتدعوا له .
أو إنسان أكاديمي مثقف يتشدق بالحرية في كل مكان ويتفاخر بسفرياته إلى البلد الفلاني والى البلد الفلاني وينكر عاداتنا وتقاليدنا ويصفها بالتخلف والرجعية ويحاول بشتى الطرق التأثير على المجتمع ونشر أفكاره المستوردة عبر وسائل ألإعلام .
أنا لا أنكر فوائد السفر ولكن في وقتنا الحاضر وفي ظل ضعف الوازع الديني وكثرة الإغراءات والنفس أمارة بالسوء كما نعلم لم تعد هذه الفوائد موجودة أو بدت تتلاشى شيئاً فشيئاً ..
في هذه الأيام لم يعد الإنسان بحاجة إلى السفر للخارج في ظل التطور والتقدم الذي تشهده المملكة على جميع الأصعدة سواء في المجال العلمي أو السياحي .
...
الفئة الثانية ( الغش التجاري )
الموضوع رقم [ 1 ]
العنوان
نايمين في العسل
لا يندهش المواطن عندما يرى بضائع مستوردة أو منتجة محلياً فاسدة تباع في أسواقنا ( وعلى عينك ياتاجر )
فنحن نعيش في فترة من القرن الواحد والعشرين تتجلا فيها ( بزنس أز بزنس ) فالجميع يبحث عن الربح السريع .. والغريب أن من يغشنا مسلمون ويحفظون حديث رسول الله عليه الصلاة والسلام
( من غشنا فليس منا ) عن ظهر قلب ولكن لا يخافون الله .
لم نكن يوماً هكذا تبدلت أحوالنا وأصبحنا بلا مبادئ نسعى الى الكسب ولو كان على حساب ديننا
وعلى حساب بعضنا البعض .
لم نكن يوماً هكذا نبيع ضمائرنا من أجل المال .
لم نكن يوماً هكذا أصبحنا ككبينة الهاتف .
( لا يكرم بخيل ) جملة في منتهى الوقاحة أصبحت تستخدم يومياً ليصبح الغير نظامي نظامي والممنوع مسموح ويفتح بعدها الفم ليملأ من وسخ الدنيا .
الدولة حفظها الله أسست وزارة متكاملة تحت مسمى وزارة التجارة للعمل على الارتقاء إلى مصاف الدول العالمية في جميع المجالات وجعلت مصلحة المواطن هي الأساس .
نسمع كثيراً عن اكتشاف بضائع مسرطنة وأطعمة فاسدة هي بالأساس ممنوع دخولها الى البلد ولكن الله وحده يعلم من أين أتت . فأين وزارة التجارة وهل يوجد هناك آلية لدخول البضائع أم أن موانئنا مفتوحة على مصراعيها لكل من هب ودب .
.
الموضوع رقم [2 ]
العنوان
طخ × ضات [ والغش التجاري]~
كثرت الأخطار التي نتعرض لها , ويزداد الحرص على تغليفها لنا بغلاف
[ تخفيضات ولأيام محدودة ]
ولكن الأدهى أن تكون تلك الأخطار هي عبر ما نأكله ونشربه ...
إعلانات ودعايات تنشر هنا وهناك عن قرب التخفيضات الهائلة ,
ولكن هنا التخفيضات [ غير شكل ]
تخفيضات على الخضار واللحوم و و و !!!
والمستهدف بها صحتنا وأجسادنا ونحن نساق إليها دوما عبر وسيلة
[ ياتلحق ياماتلحق ] .
وهذا الغش التجاري المبطن [ تاريخ الانتهاء باقي عليه أسبوع أوأكثر ]
فنجد الكثير وبسبب[ الأحتراق ] بغلاء الأسعار يلجأ إلى تلك التخفيضات والمسارعة للشراء وبكميات كبيره تكفي لشهور..
والمستهلك المستضعف لا يعلم إنها على وشك انتهاء مدة الصلاحية ..!!
ولشطارة التاجر يسرع بهذه التخفيضات فما كان قبل أيام الكيلو
بخمسة ريالات اليوم الكيلو بريال ونصف !!
وهناك المزيد و المزيد من السلع المخفضة !!؟؟
لا نستغرب هذه [ الشطارة ]
فهذه حقيقة اغلب المراكز التجارية .. !!
تخفيضات وجوائز واشتر واحد تحصل على أربع منها .. ؟؟؟
وكلها تصب في مصلحة التاجر لأنه في أيام معدودة يتخلص من
ماهو عرضه للتلف وبالتالي للخسارة [ المالية ] ..
إذن : من المسئول عن غياب ضمير ذلك التاجر والجشع الذي يسيطر عليهم والذي جعلت التخفيضات سوقاً رائجاً ..
والجشع التجاري ليس حكراً على المنتجات الغذائية بل قد طالت الأدوية , وأدوات البناء وغير ذلك
فا لابد من إيجاد طرق لتوعية المواطنين ,, عن طريق كتيبات , ندوات , سواء كانت تلفازيه , إذاعيه , وكذلك عبر الصحف اليومية
ويتم من خلالها إلقاء الضوء على كيفية تجنب المنتجات المقلدة والمغشوشة.
ووضع ضوابط وتنبيهات هامه عند شراء المستهلك للسلع , والتركيز على قرأت التعليمات التي تكتب على غلاف السلع التجارية ..
وعدم التستر والتبليغ الفوري عند ملاحظه قرب انتهاء منتج غذائي أو دواء وغيره من السلع الضرورية ..
ولنجعل شعارنا جميعاً
[ إن كان ضمير التاجر غائبا فنحن نستطيع أن نزيل عنه غبار الطمع والجشع ] .
...
الفئة الثالثة ( موضوع حر من اختيار العضو )
الموضوع رقم [ 1 ]
العنوان
كل إناء بما فيه ينضح
عندما تتعامل مع شخص تتبين لك أمور لا تتضح لك من أول لقاء فتكتشف حقيقته مع مرور الأيام فالأجدر بنا التمهل في تعميق العلاقة مع أي شخص ومحاولة معرفة مدى تفكيره . فالتصنع أحياناً يكون ساتر ولكن الأيام كفيلة بإزالته .
الدين والثقافة والمجتمع والأسرة ليست مقياس للإنسان فكم من مسلم خرج من أسرة ليست مسلمة وكم من عالم خرج من مجتمع أمي .
المقياس هي الظروف التي مر بها هذا الشخص والتي كان لها الأثر في التأثير عليه بشكل مباشر
/
الموضوع رقم [ 2 ]
العنوان
أطفالنا والأحتلال المبكر لطفولتهم ~
كثيرة تلك هي أنواع الأحتلال هناك احتلال الدول والضحايا , دوله وشعب .
وهناك احتلال الأسر من قبل .. العدو المتخفي والذي نحن نصنعه ونأتي به
ونحن في غفلة عن الدمار الشامل الذي سيحل بنا ؟؟
انه احتلال الخدم ..
وهم أعداء مصرح بدخولهم في منازلنا وتسليمهم عدة الحروب بأيدينا ..
فلقد أصبحت الأسر تستقدم خادمتين والبعض ثلاث ,, كلن على حساب حالته ومكانته الاجتماعية , وليظهر برتوكوله أمام المجتمع .. ؟
لا ننكر أن هؤلاء الخدم لهن إيجابيات إن أحسنَ إعطاء الأدوار لهُنَ .. فالخادمة لها دور معين يقتصر على النظافة من والى ..
إلى غير ذلك من الأعمال التي هي من إختصاصات وواجبات الخادمة ..
وتبقى الأُم هي القلب الحاني على صغارها .. تسهر لخدمتهم وترعى شؤونهم ..
ولكن أن نُسلم للخدم أبنائنا لتربيتهُن فتكون الخادمة [ أم بالفيزا ] ..
وكأن نسائنا تزوجن لينجبن والخادمة تربيهن .. [ الله يرحم زوجات قبل ]
حتى إن سألت ابن الأربع سنوات ما أسمك قال لك
[ هسن ] أي [ حسن ] نعم انه يسمع أمه بالفيزا هكذا تناديه .
من نلوم عندما يصبح الابن لا يعرف في عالمه سوا [ سورنيتي ]
فهي التي تقوم بالعناية بطعامه وملبسه حتى أن بعض الأمهات
لعدم تفرغها سواء كانت أم عامله أو إمبراطوره
[ أهي همها اللبس والعزايم وفلانة اليوم عندها حفله ] يُوكلن للخادمة تدريس أبنائهن ..
وحتى حكايات ما قبل النوم تحكيها لهم أمهم إلي بالفيزا
نعم سمعنا وقرئنا عن تلك القصص التي كانت فيها الخادمة طرفا كبيراً في ضياع الأبناء .
فليس هاهنا مجال لطرحها .. فلو سردناها لكم لكانت هذه الصفحة من صفحات لحوادث الخادمات .
ولكن هنا نفتح حواراً حول الخادمات وأطفالنا . من الجاني ومن المجني أهي الأسرة أم الخادمة ا م المجتمع الذي فرض علينا هذا الاحتلال ؟؟
هل تقاعس المرأة عن أداء مهامها كأم هو الدافع لجلب هؤلاء الخدم ؟
أم أنها حقا بحاجة إليهم ؟
..
.