المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ●۩۝۩●أطلب صورة تراثيــه ●۩۝۩●


..{غ ـير البشـ}ـر..
04-27-2009, 04:30 AM
الســــلام عليكم ورحمـــة الله وبركاتـــــــــــــه



يسعدلي أوقاتكم بكل خــــــيـــــر


الموضوع هذا وما فيه ان كل واحد يدخل يطلب صورة عن التراث القديم

واللي بعده يحاول يدور له الصورة اللي طلبها ومعها نبذهـ عن الصور المطلوبه

يعني تاريخ .. او سبب التسميه .. او قصة وقعت لها ..

وخلال هالموضوع تتوسع معرفتنا للماضي العريق والجميل

واحياء ذكرى أجدادنـــا

اتمنى تعجبكم الفكرهـ .... ونلاقي تفاعل

؛؛





للأمانه أعجبتي الفكره ونقلتها لكم

..{غ ـير البشـ}ـر..
04-27-2009, 04:38 AM
أنا أبـــدا لتتضح الفكره







بسم الله



(النجر)




http://www.mekshat.com/pix/upload/images23/mk8178_kkkkkkhg.jpg (http://www.mekshat.com/pix/upload/images23/mk8178_kkkkkkhg.jpg)













افتقد هذا الصوت الرائع ، منذ دهر لم أسمعه، ولاأكاد أسمعه إلا في حالات نادرة عند أشخاص معدودين مازالوا
يتمسكون بهذا العادة الجميله0
إن الرنين الذي يحدثه دق النجر عند العرب وعند ابن الجزيره أجمل وأهم عنده من كل
الروائع الموسيقية، لذلك هو يتفنن في استخدامه،وفي ضربه عمودياً وأفقياً، كما يتفنن في دقه بين القوة
والهدوء،وفق نغمات معروفة0
يقول الشاعر الدندان - رحمه الله - واصفاً ذلك:
مل قلبِ طايلِ غله وكاني
مثل نجر كل ما حسوه دني
إن صقع الاصبار يشهر بعوياني
وان ركد دقه ضلوعه لجلجني
ومنذ أن انتشرت الطاحونة الكهربائية ، ودخلت كل بيت لم نعد نسمع صوت النجر ،
فقد تم الاستغناء عنه نظراً لسهولة استخدام الطاحونة الكهربائية وسرعتها في طحن القهوة والهيل وغير ذلك وهذا
ما آلم
الشاعر حامد بن مايقه فصرخ شاكياً بأبيات جميله معبرة يقول فيها:
يا عاملين البن وسط التراميس
لاتقطعونه من حشا مرضعاته
ردوه لمات الخشوم المقابيس
صفر الدلال اللي عليها حلاته
ماعاد شفنا البن وسط المحاميس
يحمس وصوت النجر طول سكاته
بعض مسميات النجر:
(الهاون) و (المهباش) و (المدق) و (النجيرة) و (النقير)وهو الحجري0
ذكر النجر في قصائد الشعراء كرمز للكرم ، حيث صوته يجذب الضيوف ،
فهذا الشاعر الفارس تركي بن حميد يقول:
ياما حلا ياعبيد في وقت الاسحار
جر الفراش وشب ضو المناره
مع دله تجذا على صالي النار
ونجر إلى حرك تزايد عباره
النجر طق وجاذب كل مرار
ما لفه الملفوف من دون جاره
أنواع النجر:
يصنع النجر غالباً من النحاس اللامع الصلب القوي، ويكون على شكل مخروطي، وله
قاعدة قوية سميكة ولها عصا حديدية غليظة تسمى (يد النجر) ومن أفضل أنواع
النجر
النحاسي البغدادي نسبة إلى مدينة بغداد لصناعته بها0
كما هناك أنواع من النجر تصنع من الحجر،كما يصنع أيضاً من الحديد الصلب ، ومن الخشب0




اللي بعدي (سراج)

عبدالله الدوسري
04-27-2009, 06:46 AM
موضوع جيد جداً
http://www.7rKt.at/uploader/uploads/ba17cb77f3.bmp (http://www.jeddahbikers.com/vb/)

» عبدالعزيز «
04-27-2009, 02:05 PM
^
^
ماااطلبت

اشكرك مزعبل عــ الموضوووع الجميل



اطلب بيت شعر

..{غ ـير البشـ}ـر..
04-27-2009, 04:07 PM
عبد الله الدوسري يعطيك العااافيه ع التفاعل




بس وين المعلومات عن السراج ؟؟




عزوز لاهنت يابعدي ع المرور


والطلبات على التراث الشعبي :)








الربــابـــة
تلك الآله العجيبه والتي لا تشبه بقية الآلات الموسيقيه فهي فريدة الصنع وكان في أمر اكتشافها ماتعجب له العقول ..فمتى اكتشفت الربابه ... وماهي قصة اكتشافها !!؟؟


http://www.upload.al-wed.com/uploader/upload2009/78860/01240802382.jpg (http://www.upload.al-wed.com/uploader/upload2009/78860/01240802382.jpg)





قصص كثيره تداولتها الأجيال حول قصة اكتشاف الربابه الا ان اقرب هذه القصص للواقعيه ...


كانت قصة ذلك الرجل وزوجته .. حيث نشب خلاف بينهما اتهم
الزوج زوجته اتهاماً باطلاً وادرك فيما بعد انه مخطئ .. مما حدا بالزوجه للنزوح
لأهلها رافضه محاولات زوجها في استرجاعها حتى بلغ بها ان اشترطت
للعوده .. ( لن اعود حتى يتكلم العود ) وهي تقصد عود الشجر او الخشب ...

احتار الرجل في أمرها فذهب لعجوز حكيمه من اهل قبيلته وقص عليها ماحدث
فقالت له الأمر بسيط ... وطلبت منه احضار عود من ( عوشزه ) نبات صحراوي
يسميه البعض ( عوسج ) فاحضر ماطلبت وقالت له اخرق راس هذا العود من
الأطراف وفعل ذلك .. وطلبت منه ايضا احضار جلد ( حوار ) والحوار ابن الناقه
فأحضره ثم قامت بحشو هذا الجلد بأوراق نبتة ( العرفج ) واخيرا طلبت منه
احضار سبيباً من ذيل الخيل وقالت اجعل هذا السبيب في العود الذي خرقته
ثم قالت له اعزف الآن فعزف فإذا بالعود يتكلم اي ( يصدر لحناً ) ثم اسرع به الى
اهل زوجته وطلب مقابلتها ليقول لها انه فعل المستحيل لأرضائها وها هو يلبي
شرطها في العوده ويجعل العود يتكلم ثم انشد بعدها هذا البيت ...


يابنت لا يعجبك صوت الربابه

............... تراه جلد حويّرٍ فوق عيدان !!


اذاً هذه هي نشأة الربابه ... كانت بسبب شرط امرأه
وماهي الا عود عوسج وجلد حوار ... وقيل ان افضل الجلود لصنع الربابه هو جلد " الذيب "
لكن في الأمر خطوره بالغه لذلك كان جلد ابن الناقه انسب وآمن
ومن حيث هذه القصه نستشف مكان نشأة الربابه وهي بادية الجزيره العربيه
الا ان هناك من قال انها هنديه .. وآخرون قالوا انها عراقية الأصل لكن في
ماورد من ابحاث علامة الجزيره ( عبدالله بن خميس ) انها نجدية الأصل والمنشأ

وتختلف الحان الربابه حسب امكانيات العازف والذي يكون ملماً ببحور الشعر
حيث يوجد الهجيني ، والمسحوب ، والصخري ، والسامري

لكن مالذي يجعل الربابه في معزل عن الفنون وادوات الطرب الأخرى ...
رغم صعوب تركيبها واتقان العزف عليها ؟
ولمذا تجاهلت هذه الآله وسط صخب آلات الغناء الأخرى ؟

اسئله محيره ... الا ان للربابة شأن خاص بها لدى العرب .. ولها شجنها الخاص
مما يجعلها متفرده وسيدة هذه الآلات ... فهي صديقه للصحراء وللبدوي بصفه خاصه ...
طارده لوحشة الليل ... انيسه للعاشقين ... ورفيقة الشعور بالوحــده و الحــب والحــزن




للي بعد اذا فيه تفاعل :)

أطلب المـيزب

..{غ ـير البشـ}ـر..
04-28-2009, 11:11 PM
http://www.arabspc.net/upload/images01/naj_39.jpg (http://www.arabspc.net/upload/images01/naj_39.jpg)














ميزب او المزبا: أداة شعبية من أدوات الصناعة التقليدية القديمة، وهو يعدّ من الجلد ويزخرف ويهيأ بطريقة خاصة (كما في الصورة)، وغرضه لحمل الطفل الصغير إذ تضع الأم وليدها بداخله ليسهل حمله أثناء سيرها، خاصة أثناء المسافات الطويلة، ولكي يأخذ الصغير الوضع الطبيعي والصحي، بدلاً من أن تحمله الأم على يدها، مما قد يعرضه للانحناء في عموده الفقري, وكذلك الأم تخفف عن نفسها شيئاً من مشقة التعب فيما لوحملته على يدها بدلاً من وضعه في الميزب على الكتف, وهذه الطريقة طريقة صحية اهتدى إليها أجدادنا بالفطرة والتجربة, واثناء دراساتي لهذه القطع التراثية وجدت الكثير من الإبتكارات العلمية الفطرية التي سبق بها اجدادنا وتُوثّق لهم في الجديد, وقد اهتدوا الى ذلك بالفطنة الفطرية والخبرة والمعايشة وكما قيل الحاجة تفتق الحيلة وقد أشرتُ إلى ماوجدتهم قد سبقوا إليه وذلك اثناء توثيقي للقطعة التي ارى فيها جهدا إبتكاريا يحسب لأجدادنا.
رحم الله أجدادنا واحسن إليهم على كفاحهم وصبرهم رغم قلّة الموارد المالية آنذاك.