..{غ ـير البشـ}ـر..
04-27-2009, 03:19 AM
http://images.alarabiya.net/large_64060_71422.jpg
حافظ مانشستر يونايتد حامل لقب الدوري الإنكليزي الممتاز على صدارته للترتيب العام بعدما تخطى عقبة ضيفه توتنهام 5-2 في مباراة مجنونة جمعت الفريقين على ملعب "اولد ترافورد" السبت 25-4-2009 ضمن المرحلة الرابعة والثلاثين من الـ "بريمرليغ".
ودخل مانشستر يونايتد وهو تحت ضغط كبير بعدما تربع ليفربول على الصدارة قبل ساعتين بفوزه على هال سيتي 3-1.
وبدا توتنهام في طريقه لتقديم خدمة كبيرة لليفربول وتحقيق فوزه الأول على مانشستر منذ 19 ايار/مايو 2001، وفوزه الأول في "اولدترافورد" منذ 21 نيسان/ابريل 1990، عندما تقدم بهدفين نظيفين في الشوط الأول، قبل أن ينتفض صاحب الأرض في الشوط الثاني ويقلص الفارق ثم يسجل 3 أهداف في غضون أقل من 4 دقائق، ليخرج في النهاية فائزاً ويحافظ على فارق النقاط الثلاث التي تفصله عن ليفربول، وهو يملك مباراة مؤجلة أيضاً.
وفاجأ توتنهام جماهير "اولد ترافورد" عندما افتتح التسجيل خلافاً لمجريات المباراة بهدف من دارن بنت الذي استفاد من سوء تقدير المدافع ريو فرديناند الذي أخفق في التعامل مع عرضية الكرواتي فيدران كورلوكا، ليضع الكرة بيمناه على يسار الحارس الهولندي ادوين فان در سار (29).
واكتملت صدمة جماهير مانشستر عندما أضاف الكرواتي لوكا مودريتش الهدف الثاني للفريق اللندني بعد 3 فقط، بعد استلم الكرة بتمريرة عرضية من ارون لينون، فسيطر عليها بصدره قبل أن يودعها بيسراه على يمين فان در سار.
وحاول صاحب الأرض أن يعود إلى أجواء اللقاء، لكن الحارس البرازيلي غوميش حرمه من تقليص الفارق عندما صد تسديدة صاروخية للبرتغالي كريستيانو رونالدو الذي نفذ ركلة حرة في الحائط البشري، لكن الكرة عادت إليها فأطلقها من حوالي 20 م دون أن ينجح في تجاوز حارس الفريق اللندني (38) الذي تدخل بعد دقيقة فقط ليقف في وجه واين روني هذه المرة (39).
وفي الشوط الثاني، عزز فيرغوسون خط الهجوم بعدما زج بالأرجنتيني كارلوس تيفيز بدلاً من البرتغالي لويس ناني، سعياً خلف للعودة إلى أجواء المباراة، الأمر الذي كاد يتحقق عندما لعب تيفيز كرة عرضية من الجهة اليمنى إلى القائم البعيد حيث روني، فسيطر عليه الأخير وهو في مواجهة المرمى لكنه تأخر في تسديدها ما سمح للدفاع بالتضييق عليه فسددها إلى جانب القائم الأيسر بعدما ارتدت من احد المدافعين (52).
وواصل مانشستر اندفاعه وحصل على فرصة أخرى عندما مرر رونالدو الكرة لتيفيز المتوغل في الجهة اليمنى لمنطقة الضيف، فسددها مباشرة لكن غوميش تدخل ببراعة وحولها إلى ركنية (54).
وأثمر ضغط أصحاب الأرض عن هدف جاء من ركلة جزاء عندما ارتكب الحارس غوميش خطأ على مايكل كاريك داخل المنطقة، فانبرى لها رونالدو بنجاح (57).
وانفجرت مدرجات "اولد ترافورد" فرحاً عندما نجح روني في إدراك التعادل بعدما استلم الكرة على الجهة اليسرى بتمريرة من تيفيز ثم سددها بين قدمي المدافع وإلى يسار غوميش (67).
ولم ينتظر فريق "الشياطين الحمر" سوى دقيقة واحد ليسجل هدف التقدم عندما توغل روني في الجهة اليسرى قبل أن يلعب كرة عرضية ارتقى لها رونالدو المتواجد دون رقابة داخل المنطقة ووضعها برأسه على يمين غوميش (68)، مسجلاً هدفه السابع عشر لينفرد بصدارة ترتيب الهدافين بفارق هدفين عن مهاجم تشيلسي الفرنسي نيكولا انيلكا.
ولم يكد توتنهام يستفيق من صدمة الهدف حتى تلقى آخر بعد 3 دقائق فقط بعدما رد رونالدو الجميل لروني بلعبه كرة عرضية للأخير فسيطر عليها على الجهة اليسرى ثم سددها فاصطدمت بظهر المدافع جوناثان وودغايت ودخلت المرمى (71).
واختتم لاعب توتنهام السابق البلغاري ديميتار برباتوف مهرجان الأهداف بعدما ارتقى لكرة عرضية من روني وحولها برأسع فصدها غوميش لتعود الكرة وتسقط أمام اللاعب ذاته فسددها من بين يدي الحارس في الشباك (79).
ليفربول يستعيد نغمة الفوز
أما ليفربول، فواصل ضغطه على مانشستر يونايتد بعد فوزه على مضيفه هال سيتي 3-1، ليستعيد نغمة الفوز بعد أن اكتفى بنقطتين في منتصف الأسبوع بتعادلٍ مثير مع ضيفه آرسنال 4-4، ما سمح لمانشستر يونايتد بالابتعاد عنه بفارق 3 نقاط.
واستحق ليفربول فوزه على هال سيتي لأنه كان الأفضل رغم بعض الصعوبات، فكاد يفتتح التسجيل عندما تلاعب الإسرائيلي يوسي بنعيون بالمدافعين ثم سدد كرة ارتدت من المدافعين إلى الإسباني فرناندو توريس المتواجد وحيداً في مواجهة المرمى، لكن الأخير أطلقها قوية فوق العارضة (6).
ورد هال سيتي بتسديدة صاروخية للبرازيلي جيوفاني أطلقها من خارج المنطقة، لكن الكرة مرت قريبة جداً من القائم الأيمن لمرمى الحارس الإسباني خوسيه رينا (17).
ثم غابت الفرص الحقيقية عن المرميين حتى الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول عندما حصل فريق الـ "ريدز" على ركلة حرة انبرى لها الإسباني تشافي الونسو فسددها بالجدار الدفاعي، لكن الكرة سقطت أمامه مجدداً فأطلقها طائرة من خارج المنطقة سكنت الزاوية اليسرى الأرضية لمرمى هال سيتي (45).
وفي الشوط الثاني، كان توريس قريباً جداً من تسجيل الهدف الثاني لأصحاب الأرض، إلا أن تسديدته علت العارضة بقليل (56)، لكن فريق المدرب الإسباني رافايل بينيتيز لم ينتظر كثيراً للحصول على هدفه الثاني الذي جاء عبر الهولندي ديرك كاوت بعدما وضع الكرة برأسه داخل الشباك في متابعة لتسديدة خاطئة من زميله السلوفاكي مارتن سكرتل (63).
ونجح هال سيتي في العودة إلى أجواء المباراة عندما قلص جيوفاني الفارق بكرة سددها من الجهة اليمنى لمنطقة المضيف مستفيداً من كرة عرضية متقنة من الفرنسي-الغابوني دانيال كوزان (73).
وأطلق كاوت رصاصة الرحمة على الضيوف عندما سجل هدفه الثاني في الدقيقة الأخيرة بعدما تابع تسديدة زميله الإسباني الفارو اربيلوا.
تشيلسي يخرج من عنق الزجاجة
من جانبه، بقي تشيلسي بدوره قريباً من ثنائي الصدارة بعد فوزه الصعب على مضيفه وجاره وست هام 1-صفر.
ويدين تشيلسي - الذي عزز مركزه الثالث برصيد 71 نقطة -، بفوزه إلى حارسه التشيكي بيتر تشيك الذي تصدى لركلة جزاء في الدقائق الأخيرة.
وعانى الـ "بلوز" في بداية المباراة وكادت أن تهتز شباك حارسه تشيك، أولاً عندما مرر لوكاس نيل الكرة للإسباني دييغو تريستان الذي فشل في تسديدها بالطريقة المناسبة (16)، وثانياً عندما لعب الأخير الكرة إلى كيرون داير الذي وجد في طريقه تشيك (20).
وانتظر تشيلسي حتى الدقيقة 37 ليهدد مرمى مضيفه عندما توغل الفرنسي نيكولا انيلكا في الجهة اليسرى قبل أن يسدد كرة زاحفة، لكن الكرة مرت قريبة جداً من القائم.
وكاد وست هام أن يخطف هدف التعادل قبل دقيقتين على نهاية الشوط الأول، لكن النيجيري جون اوبي ميكيل تدخل في الوقت المناسب ليبعد رأسية تريستان عن خط المرمى إثر ركلة ركنية.
ومع بداية الشوط الثاني، خطف تشيلسي هدف التقدم مستفيداً من خطأ الحارس روبير غرين الذي خرج بطريقة خاطئة لاعتراض عرضية فرانك لامبارد فسقطت الكرة أمام العاجي سالومون كالو الذي وضعها في الزاوية اليمنى العليا (55).
وحصل وست هام على فرصة مثالية لإدراك التعادل عندما احتسب له الحكم مايك دين ركلة جزاء بعد خطأ من كالو على الكونغولي هيريتا اينغولا، لكن الحارس تشيك تألق وحرم مارك نوبل في معادلة النتيجة (71).
أما استون فيلا، ففشل مجدداً في استعادة نغمة الانتصارات الغائية عنه منذ 7 فبراير/شباط عندما تغلب على بلاكبيرن 2-صفر، وذلك بتعادله مع مضيفه بولتون بهدف لاشلي يانغ بعد تمريرة من اميل هيسكي (43)، مقابل هدف للإسرائيلي تامير كوهين إثر تمريرة من اندي اوبراين (61).
وفقد فريق المدرب مارتن اونيل الأمل في المنافسة على أحد المراكز الاربعة الأولى المؤهلة إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا لأنه يتخلف بفارق 7 نقاط عن آرسنال الرابع الذي يلعب غداً مع ميدلزبره.
وفي لقاءٍ آخر، حسم مانشستر سيتي مواجهته مع مضيفه ايفرتون بالفوز عليه بهدفين سجلهما البرازيلي روبينيو (35) وستيفن ايرلند (54)، مقابل هدف لدان غوسلينغ (90).
كما تغلب فولهام على ضيفه ستوك سيتي 1-صفر، واستعاد وست بروميتش البيون طعم الفوز الذي غاب عنه في مبارياته الـ 11 الأخيرة بفوزه الكبير على ضيفه سندرلاند 3-صفر، لكنه بقي في ذيل الترتيب.
وفيما يلي ترتيب فرق الصدارة:
1- مانشستر يونايتد 77 نقطة من 33 مباراة
2- ليفربول 74 نقطة من 34 مباراة
3- تشيلسي 71 نقطة من 34 مباراة
4- آرسنال 62 نقطة من 33 مباراة
5- استون فيلا 55 نقطة من 34 مباراة
حافظ مانشستر يونايتد حامل لقب الدوري الإنكليزي الممتاز على صدارته للترتيب العام بعدما تخطى عقبة ضيفه توتنهام 5-2 في مباراة مجنونة جمعت الفريقين على ملعب "اولد ترافورد" السبت 25-4-2009 ضمن المرحلة الرابعة والثلاثين من الـ "بريمرليغ".
ودخل مانشستر يونايتد وهو تحت ضغط كبير بعدما تربع ليفربول على الصدارة قبل ساعتين بفوزه على هال سيتي 3-1.
وبدا توتنهام في طريقه لتقديم خدمة كبيرة لليفربول وتحقيق فوزه الأول على مانشستر منذ 19 ايار/مايو 2001، وفوزه الأول في "اولدترافورد" منذ 21 نيسان/ابريل 1990، عندما تقدم بهدفين نظيفين في الشوط الأول، قبل أن ينتفض صاحب الأرض في الشوط الثاني ويقلص الفارق ثم يسجل 3 أهداف في غضون أقل من 4 دقائق، ليخرج في النهاية فائزاً ويحافظ على فارق النقاط الثلاث التي تفصله عن ليفربول، وهو يملك مباراة مؤجلة أيضاً.
وفاجأ توتنهام جماهير "اولد ترافورد" عندما افتتح التسجيل خلافاً لمجريات المباراة بهدف من دارن بنت الذي استفاد من سوء تقدير المدافع ريو فرديناند الذي أخفق في التعامل مع عرضية الكرواتي فيدران كورلوكا، ليضع الكرة بيمناه على يسار الحارس الهولندي ادوين فان در سار (29).
واكتملت صدمة جماهير مانشستر عندما أضاف الكرواتي لوكا مودريتش الهدف الثاني للفريق اللندني بعد 3 فقط، بعد استلم الكرة بتمريرة عرضية من ارون لينون، فسيطر عليها بصدره قبل أن يودعها بيسراه على يمين فان در سار.
وحاول صاحب الأرض أن يعود إلى أجواء اللقاء، لكن الحارس البرازيلي غوميش حرمه من تقليص الفارق عندما صد تسديدة صاروخية للبرتغالي كريستيانو رونالدو الذي نفذ ركلة حرة في الحائط البشري، لكن الكرة عادت إليها فأطلقها من حوالي 20 م دون أن ينجح في تجاوز حارس الفريق اللندني (38) الذي تدخل بعد دقيقة فقط ليقف في وجه واين روني هذه المرة (39).
وفي الشوط الثاني، عزز فيرغوسون خط الهجوم بعدما زج بالأرجنتيني كارلوس تيفيز بدلاً من البرتغالي لويس ناني، سعياً خلف للعودة إلى أجواء المباراة، الأمر الذي كاد يتحقق عندما لعب تيفيز كرة عرضية من الجهة اليمنى إلى القائم البعيد حيث روني، فسيطر عليه الأخير وهو في مواجهة المرمى لكنه تأخر في تسديدها ما سمح للدفاع بالتضييق عليه فسددها إلى جانب القائم الأيسر بعدما ارتدت من احد المدافعين (52).
وواصل مانشستر اندفاعه وحصل على فرصة أخرى عندما مرر رونالدو الكرة لتيفيز المتوغل في الجهة اليمنى لمنطقة الضيف، فسددها مباشرة لكن غوميش تدخل ببراعة وحولها إلى ركنية (54).
وأثمر ضغط أصحاب الأرض عن هدف جاء من ركلة جزاء عندما ارتكب الحارس غوميش خطأ على مايكل كاريك داخل المنطقة، فانبرى لها رونالدو بنجاح (57).
وانفجرت مدرجات "اولد ترافورد" فرحاً عندما نجح روني في إدراك التعادل بعدما استلم الكرة على الجهة اليسرى بتمريرة من تيفيز ثم سددها بين قدمي المدافع وإلى يسار غوميش (67).
ولم ينتظر فريق "الشياطين الحمر" سوى دقيقة واحد ليسجل هدف التقدم عندما توغل روني في الجهة اليسرى قبل أن يلعب كرة عرضية ارتقى لها رونالدو المتواجد دون رقابة داخل المنطقة ووضعها برأسه على يمين غوميش (68)، مسجلاً هدفه السابع عشر لينفرد بصدارة ترتيب الهدافين بفارق هدفين عن مهاجم تشيلسي الفرنسي نيكولا انيلكا.
ولم يكد توتنهام يستفيق من صدمة الهدف حتى تلقى آخر بعد 3 دقائق فقط بعدما رد رونالدو الجميل لروني بلعبه كرة عرضية للأخير فسيطر عليها على الجهة اليسرى ثم سددها فاصطدمت بظهر المدافع جوناثان وودغايت ودخلت المرمى (71).
واختتم لاعب توتنهام السابق البلغاري ديميتار برباتوف مهرجان الأهداف بعدما ارتقى لكرة عرضية من روني وحولها برأسع فصدها غوميش لتعود الكرة وتسقط أمام اللاعب ذاته فسددها من بين يدي الحارس في الشباك (79).
ليفربول يستعيد نغمة الفوز
أما ليفربول، فواصل ضغطه على مانشستر يونايتد بعد فوزه على مضيفه هال سيتي 3-1، ليستعيد نغمة الفوز بعد أن اكتفى بنقطتين في منتصف الأسبوع بتعادلٍ مثير مع ضيفه آرسنال 4-4، ما سمح لمانشستر يونايتد بالابتعاد عنه بفارق 3 نقاط.
واستحق ليفربول فوزه على هال سيتي لأنه كان الأفضل رغم بعض الصعوبات، فكاد يفتتح التسجيل عندما تلاعب الإسرائيلي يوسي بنعيون بالمدافعين ثم سدد كرة ارتدت من المدافعين إلى الإسباني فرناندو توريس المتواجد وحيداً في مواجهة المرمى، لكن الأخير أطلقها قوية فوق العارضة (6).
ورد هال سيتي بتسديدة صاروخية للبرازيلي جيوفاني أطلقها من خارج المنطقة، لكن الكرة مرت قريبة جداً من القائم الأيمن لمرمى الحارس الإسباني خوسيه رينا (17).
ثم غابت الفرص الحقيقية عن المرميين حتى الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول عندما حصل فريق الـ "ريدز" على ركلة حرة انبرى لها الإسباني تشافي الونسو فسددها بالجدار الدفاعي، لكن الكرة سقطت أمامه مجدداً فأطلقها طائرة من خارج المنطقة سكنت الزاوية اليسرى الأرضية لمرمى هال سيتي (45).
وفي الشوط الثاني، كان توريس قريباً جداً من تسجيل الهدف الثاني لأصحاب الأرض، إلا أن تسديدته علت العارضة بقليل (56)، لكن فريق المدرب الإسباني رافايل بينيتيز لم ينتظر كثيراً للحصول على هدفه الثاني الذي جاء عبر الهولندي ديرك كاوت بعدما وضع الكرة برأسه داخل الشباك في متابعة لتسديدة خاطئة من زميله السلوفاكي مارتن سكرتل (63).
ونجح هال سيتي في العودة إلى أجواء المباراة عندما قلص جيوفاني الفارق بكرة سددها من الجهة اليمنى لمنطقة المضيف مستفيداً من كرة عرضية متقنة من الفرنسي-الغابوني دانيال كوزان (73).
وأطلق كاوت رصاصة الرحمة على الضيوف عندما سجل هدفه الثاني في الدقيقة الأخيرة بعدما تابع تسديدة زميله الإسباني الفارو اربيلوا.
تشيلسي يخرج من عنق الزجاجة
من جانبه، بقي تشيلسي بدوره قريباً من ثنائي الصدارة بعد فوزه الصعب على مضيفه وجاره وست هام 1-صفر.
ويدين تشيلسي - الذي عزز مركزه الثالث برصيد 71 نقطة -، بفوزه إلى حارسه التشيكي بيتر تشيك الذي تصدى لركلة جزاء في الدقائق الأخيرة.
وعانى الـ "بلوز" في بداية المباراة وكادت أن تهتز شباك حارسه تشيك، أولاً عندما مرر لوكاس نيل الكرة للإسباني دييغو تريستان الذي فشل في تسديدها بالطريقة المناسبة (16)، وثانياً عندما لعب الأخير الكرة إلى كيرون داير الذي وجد في طريقه تشيك (20).
وانتظر تشيلسي حتى الدقيقة 37 ليهدد مرمى مضيفه عندما توغل الفرنسي نيكولا انيلكا في الجهة اليسرى قبل أن يسدد كرة زاحفة، لكن الكرة مرت قريبة جداً من القائم.
وكاد وست هام أن يخطف هدف التعادل قبل دقيقتين على نهاية الشوط الأول، لكن النيجيري جون اوبي ميكيل تدخل في الوقت المناسب ليبعد رأسية تريستان عن خط المرمى إثر ركلة ركنية.
ومع بداية الشوط الثاني، خطف تشيلسي هدف التقدم مستفيداً من خطأ الحارس روبير غرين الذي خرج بطريقة خاطئة لاعتراض عرضية فرانك لامبارد فسقطت الكرة أمام العاجي سالومون كالو الذي وضعها في الزاوية اليمنى العليا (55).
وحصل وست هام على فرصة مثالية لإدراك التعادل عندما احتسب له الحكم مايك دين ركلة جزاء بعد خطأ من كالو على الكونغولي هيريتا اينغولا، لكن الحارس تشيك تألق وحرم مارك نوبل في معادلة النتيجة (71).
أما استون فيلا، ففشل مجدداً في استعادة نغمة الانتصارات الغائية عنه منذ 7 فبراير/شباط عندما تغلب على بلاكبيرن 2-صفر، وذلك بتعادله مع مضيفه بولتون بهدف لاشلي يانغ بعد تمريرة من اميل هيسكي (43)، مقابل هدف للإسرائيلي تامير كوهين إثر تمريرة من اندي اوبراين (61).
وفقد فريق المدرب مارتن اونيل الأمل في المنافسة على أحد المراكز الاربعة الأولى المؤهلة إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا لأنه يتخلف بفارق 7 نقاط عن آرسنال الرابع الذي يلعب غداً مع ميدلزبره.
وفي لقاءٍ آخر، حسم مانشستر سيتي مواجهته مع مضيفه ايفرتون بالفوز عليه بهدفين سجلهما البرازيلي روبينيو (35) وستيفن ايرلند (54)، مقابل هدف لدان غوسلينغ (90).
كما تغلب فولهام على ضيفه ستوك سيتي 1-صفر، واستعاد وست بروميتش البيون طعم الفوز الذي غاب عنه في مبارياته الـ 11 الأخيرة بفوزه الكبير على ضيفه سندرلاند 3-صفر، لكنه بقي في ذيل الترتيب.
وفيما يلي ترتيب فرق الصدارة:
1- مانشستر يونايتد 77 نقطة من 33 مباراة
2- ليفربول 74 نقطة من 34 مباراة
3- تشيلسي 71 نقطة من 34 مباراة
4- آرسنال 62 نقطة من 33 مباراة
5- استون فيلا 55 نقطة من 34 مباراة