المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : .. شك وأشياء اخرى !


منى العبدالكريم
09-17-2008, 08:36 PM
وربما قد لا املك نورا كـي أمدك منه بقبس هذه المره .. حـتى وان
كانت الوجوه توحي بغـير ذلك ... لأنه وكلما أسرعت بـ الخطـى
سـ أعود حيث انتهيت أخر مره ... وذلك يعني أن السقوط المتتابع
يولد احتمالات عقيمة بداخلنا .. حتى وان كان الألم هو سيد الموقف
إلا أن الأفراح تتكاثر بنا .... فيصبح لنا مواقيت خاصة للسقوط
وهذا يعني انعدام عشوائية الفرح ...! فنتسرب للقاع أكثر وتتساقط
الأوراق تباعا ..
ومابين البلوغ والانتصار مسافات لابد من الضياع والحيرة فيها مرارا
و بصورة أخرى .. إن الابتسامة من اجل إسعاد الآخرين تشـعرنا
بتفاصيل الفضيلة وهي تسري بعروقنا .. فنظن أننا نقاسم المـلائكة
النقاء .. ونجهل أن الملاك لا يسكن الأرض فتتضارب الأفكار ونشعر
بالانفلات واللامبالاة وسرعان ما نعود .. لنقائنا العالق بشوائب الفهم
الخاطئ والقليل من نقاء طفولتنا ..
ففي زمن الانقياء كان الأصدقاء متواجدون بكثرة وكانوا متسامحين
و أوفياء .. ولكن السؤال هنا هل يوجد من عاش هذا العصر ؟ حتما
لا .. ببساطه لأنه لا يوجد ..!
"وأظنه كان زمنا اغبر" ... عندما نقف على ذاكرة الأمكنة تنبعث من
أرواحنا رائحة حنين تقادم حتى كاد يضمحل ... فنوقـظ كل ما هو
موجع ونرقص على الجراح .. ونعود بالعمر إلى ما نعتقد انه الأجمل
ونشتاق وربما نبكي ! .. ولكن هل لو عاد بنا الزمن سوف نسعد بهم
ولهم أم أن ما مضى من لحظاتنا دوما هو الأجمل .. صدقا لا أعلم ..
ولكن اعتقد اننا سنتجاوز تلك الحالة بالتخلي عن تلك العقول الجامدة
قليلا حينها سـ نكون عادلين مع أرواحنا أكثر .. فـ التسامح مرارا
وتكرارا يجعلنا ندور في حلقة مفرغة ويحرك مكامن الغباء فينا فنتلون
به ونشهق الصدق بعيدا لنتوشح الشك بدلا منه .. فـ السكوت عن
أخطائهم .. يقتلنا قبل أن يسقطهم من عنفوان احترامنا لهم إلى قعر
الشك في كل ما هو حولنا ولا أظنهم سـ يحاولون الصعود مرة أخرى ..


__________________________________________
* " من امن العقوبه اساء الادب " التسامح صفة جميله
ولكن هل يأتي دائما في مقدمة افعالك؟
هل تسامح مرارا من أدمن الخطأ؟ هل يستحق
التسامح دون عقوبه رغم ان تكرار الخطأ مرارا ..
يترك اثر بالقلب ونفور بالنفس ..

الدَعْجَانِـيـْةِ
09-17-2008, 10:09 PM
أهلاً بكِ اختي

منى ،،

الشك والتوجس والظنون ..

لا شك أنها لا تأتي من فراغ وليس هناك ناراً دون دخان .


/

في مواقع حياتية يكون مدمراً
يكون قاتل ..

فلا نستطيع حياله سوا الصمت على مضض لمكانة ذلك الشخص وخوفاً من فقدانه بل خوفاً على أنفسنا بعدهـ

أو الإنسحاب في حالة التأكد من تلك الظنون لأنهم حينها لا يستحقون أن ندمر ونتلف اعصابنا معهم

/

ولكن هل يأتي دائما في مقدمة افعالك؟

يكون متاحاً لمن لم يكرر ويعاود الوقوع فيما يثير الشك والريبة ..


؛


هل تسامح مرارا من أدمن الخطأ؟

من أدمن الخطأ ولم يراعي لي شعوراً نبذهـ أولى

غالباً ندعو للتسامح ونحبب فيه لكن هناك من يستمرئ الجرح ولا يعبأ بمن حوله
لذلك ،،
سـ أرحل عن دنياهم بكل صمت وهدوء

/

سلمتِ أختي على ذلك الطرح

دمتِ بسعادهـ

لاهنتِ

.

منى العبدالكريم
09-25-2008, 05:58 PM
الدعجانيه .. ماذكرتهِ كان بعض ما ارمي اليه
التسامح امر نسبي لدى الجميع " اعتقد ذلك "
ولكن انا لم اقصد اخطاء اناس من الممكن الرحيل عنهم
ليس كل من اخطاء وتمادى نستطيع الرحيل عنه ...
( خطأ الاغراب رحمة بالنبسة لي )
هناك من يعيشون معنا وتربطنا
بهم قرابه قوية كانت ام بعيده .. اخطائهم تتكرر ولا مبرر لها
في الغالب .. كيف السبيل معها .. التسامح دوما ..
ام العتب تاره والتسامح تاره .. وجهد نفسي ...
ام الصمت وقطع الرحم .. وهو امر قبيح بالنسبة لي وللكثير ..
الدعجانيه .. احترامي لكِ

طيفٌ و أستدَار
09-27-2008, 11:24 PM
إجاباتي لن تكُن على وجهِ حصرِ الأسئله سَأترُكها مُطلَقه
تتنفَس بِعُمقاً أكبراً كعادتي





لِلأسَف شُدَتْ حِبالِ الودِ فيما مضَى بِأيدٍ عازِمه
وقلوبِنا لآ مُرغمَه بل راغِبَه بِالعُرم والفُسحَةِ الكبيرَه
أسرَحنا قِطَعاً من القلب كسُجاداً يبتلِعَهُم ‘إلينا
أطعمناهُم حُبيباتٍ من الإخلاص والمُصَارَحه كانوا الإخوه
بل مايقرِبُ ذالِك إلينا أكثَر

وفي لَحظةِ غضبٍ أو سوءِ فَهم
بعدَ أعوامٍ من الشدِ والمُؤازَرَه
والحُب تضرِسُ الأنياب في أقل من ثانيه
بتلكَ الحِبال المتينه لِتسعى جاهده تفكيكها وتقطيِعها إرباً إرباً
ليكُن مامضى سِوى مضى وفقط

كما تعلمينَ وأعلم العُصمةُ من الأخطاء ليسَت بِجنسِ بني آدم
وتِكرارِ الخطأ ذاتِه ضُعفا وجهلاً والتسامُح فضيلَه ومكرَمَه
لايحضى بِها إلا القلوب البيضاء التي أيقَنت معنى أن الحياةَ تمضي سريعاً
فلا تستحِقُ العناء ولا الضيق وإنَهُ من سكنَ سويداءَ القلب لايُنفَضُ غابِراً فـ أكُن معك في ان من يأتي خطأً طرياً له تصرُفاً آخراً ومن يأتي بالخطأ ذاته لهُ تصرُفاً آخراً ولكن مهماْ ومهما يبقى قلبِ المسلِم مُسامِحاً في العلانيه أو بظهرِ الغيب داعياً مُحِباً ولنا في قائِدِنا وسيدِنا حِكمةً عظيمَه

أناْ ممن يكرَهُ الودَ الزمني الذي ينكِر في لحظه مَرِقَتْ بعجلٍ
كُلَ شيء ويفصِمُ كُل شيء وينهي كُل
شيء مُحزِن ومؤسي أن نترُك طريقاً إبتدَأ بِسهولةٍ تامَه

وقد أرى أنهُ من يأتي بالخطأ ذاته
صُنفاً مُقتنِعاً بالإصرار فلو أسقطَ القناعه لبرِح كُلَ شيئاً جميلاً لن أقول
لن أُسامِحَه ولكن عِتاباً قد يظِلُ طويلاً حتى تُصبُ سحابةِ القناعه بالخطأ
فأنا ممن لايأخِذُ العلاقات بعين ساعاتِ الخطأ


الإطراءُ جميلاً بِقدرِ لذةِ الحبرَ الذي لايُمَل
أُلهِمتِ مزيداً مزيداً

إبن ثعلي
04-21-2009, 06:47 PM
الاخت منى لاهنتي واعجبني هذا المقال وتم نقل نسخه منه لمنتدى المواضيع المميزه