رجل بين جيلين

[نجم سهيـل]

لازلت أكن له كل حبّ وتقدير وأحترام رجل كان بالأمس محل أستفهام .
وهو اليوم محل بحثٍ ونظر لازلت استحضر صورته فهو ذلك الرجل صاحب البنية
الفتية القوية والمشية العسكرية وصاحب شخصية فريدة ..
إذا دخلت المدرسة مبكرا يوما كان أول مايقع نظرك عليه لا يخطئه النظر .
كأنه في المدرسة من أمس لم يبرحها ترهبك وقع أقدامه في طابور الإصطفاف الصباحي
تلسعك سهام نظراته الناقدة التي لاتتوقف هنا وهناك توجيهاً ونصحاً.. يدخل فصله كأنه
والجرس في ميعاد , دقة متناهية في مواعيده , وحرص منقطع النظير يختار من صوته
الجهوري وسيلة تعليمية لعرض درسة ومن عصاه المزركشة التي لا تفارق يده أداة لتوصيل
المعلومة لايسمح لك بمناقشتة اومحاورتة أبداً ولاتستطيع ذلك خشية أن يصيبك غضبه
أويلحق بك عقابه .. فإذا سألت عنه بين الحصص وجدته غارقا بين أكوام من دفاتر التلاميذ
يبحث بقلمه الأحمر عن الأخطاء كصياد ماهر يبحث عن فريسته ليلتقطها0
واليوم هو ذلك الرجل البشوش الذي تعلوالإبتسامة محياه, ويسترعيك بصداقته
ولباقته الطيّبة مع طلابه فهما صديقان حميمان قد تقاربا فكرا , وتلازما شعورا
حتى أصبح ملاذه . ومحل شكواه .. وأرقب وسائله المتعدده في فصله التقني مابين
أنترنت وعارض دروس وغيره كما أحسده على صبره على طلابه في مناقشته
ومحاورته لهم وتفاعلهم معه , وكأنهم في سجال صحفي , وحوار أخوي
يحلو لك الاستماع إليه .. أضع عيني اليمنى على مدرس الأمس وعيني اليسرى
على مدرس اليوم فإذا الحيرة تمتلكني بين العقل والقلب , الفكر والعاطفة أدهشني
حرص أستاذ الأمس ويقضته وحضوره المبكرجداً وشخصيته القويه واحترامه لمواعيده
واغضبني بطشه وقسوته وغلظته , وضيق المسافه بينه وبين طلابه ..
وأعجبني استاذ اليوم في تعدد وسائله وطريقة حواره . وبشاشته ومناقشته لطلابه
ومحاورته لهم وأغضبني قلة حرصه وعدم شعوره بعظم هذه الامانة ..
وتأخره عن دوامه ودخوله لفصله متثاقلا متأخرا فقلت في نفسي ..
نريد شخصية عقلانية متوازنه نريد اخاً حكيما لا أباً قاسيا نريد شخصية مهيبة
قد استأثر على الطالب بقوة مادته العلمية , ورصانة وروعة أسلوبه
ورقة مشاعره في غير تفريط ولا إفراط ..
نريد شخصية تقدر أهمية الوقت وتحترم المواعيد في جد وقوه
نريد قدوه للطالب داخل الفصل وخارجه من غير تكلف ولاتصنع ..
نريد شخصية متزنة تجمع بين حماس الشباب وروحهِ , وحكمة الشيوخ
نريد مدرساً , يُلجم نزوات عواطفه بنظرات عقله وأنارشعاع عقله بلهيب مشاعره
يرى ان أحلام الأمس هي حقائق اليوم وحقائق الغد هي آمال المستقبل ..
أيهما أفضل ؟؟ معلم الأمس أم معلم اليوم ؟؟

[إبن ثعلي]

احسنت يانجم سهيل على هذا المقال الراقي والواقعي ولو ان حنيني يبقى كما هو للرعيل الأول وجبروته وقاعدته (العصا لمن عصا)
وتحياتي لك

[ساحر الكلمه]

نجم سهيل مرحباااا

مقااال راقي وجميل

معلم الأمس هو الأفضل

معلم الأمس يهمه مستقبل طلابه ... ومعلم اليوم يهمه مستقبل جيبه

مع أحترامي للمعلمين جميعاً


الساااااحر

[عذاااري]

قال أحد اليابانيون عند سؤاله عن نجاحهم فقال ( نعطي المعلم راتب وزير وحصانة
دبلوماسي)

ترى هل العلة في المعلم والمعلمة فقط أم العلة ايضا في ما يحيطهم في الميدان التربوي وخارجة فعلى سبيل المثال لا الحصر: في الميدان التربوي طلاب اليوم غير تماما طلاب الأمس متفتحين أو بالأحرى متمردين لا يحترمون ولا يقدرون بل لا يعرفون ضبط النفس فهي تقودهم حيث يشاءوا ولا يوجد رادع لهم، وتكدس الأعداد غير الماضي ، ناهيك عن الأوامر اليومية والتعاميم الأسبوعية التي تثقل الكاهل ، أما خارج الميدان ظروف معلم اليوم غير ظروف معلم الأمس ، معلم الأمس يختار مكان عمله بقرب من بيته يتنقل حيث يشاء.
أما معلم اليوم مسافات بينه وبين أهل والأدهى المعلمة ولا يخفى هذا على الجميع ،
لكن قد يمر على المربي ضغوطات تجعله يميل الى التثاقل في واجبه لكن ليسدد ويقارب ، أما الإجابة عن السؤال أيهما أفضل/ قم للمعلم وفه التبجيلا ..لكن هناك خطوات لو تتبع يصبح الحال أفضل 1- اختبار المعلم قبل أن يحمل هذا الوسام هل هو ملائم من حيث السلوك أم لا ،لأنه مربي فلا بد أن يكون قدوه
3- تعطى الحصانة السابقة الذكر .شكرا لك .

[نجم سهيـل]

احسنت يانجم سهيل على هذا المقال الراقي والواقعي ولو ان حنيني يبقى كما هو للرعيل الأول وجبروته وقاعدته (العصا لمن عصا)
وتحياتي لك


بارك الله فيك أخوي أبن ثعلي والحنين مشترك لذلك الرعيل الذي حمل العصا بيد والتهذيب
والعلم باليد الأخرى , ولا نقلل من قيمة مشاعل التربية والتعليم الحريصين على تربية وتعليم
فلذات الأكباد نصحاً وتوجيهاً وتربية وعلماً في هذا الزمن .
الشكر لك على ماتفضلتَ به وفقنا الله وإياكم لما يحب ويرضى ..

[نجم سهيـل]

نجم سهيل مرحباااا

مقااال راقي وجميل

معلم الأمس هو الأفضل

معلم الأمس يهمه مستقبل طلابه ... ومعلم اليوم يهمه مستقبل جيبه

مع أحترامي للمعلمين جميعاً


الساااااحر


يا مرحبا بساحر الكلمة
الشكر لك , المعلم ينبغي أن يكون شمعة تضئ للمتعلمين المسالك
نتمى أن لاتنقرض تلك الفئة التي يهمها مستقبل طلابها ومدى تحصيلهم العلمي
تقبل تحياتي وشكري على ماتفضلت به ..

[نجم سهيـل]

قال أحد اليابانيون عند سؤاله عن نجاحهم فقال ( نعطي المعلم راتب وزير وحصانة
دبلوماسي)

ترى هل العلة في المعلم والمعلمة فقط أم العلة ايضا في ما يحيطهم في الميدان التربوي وخارجة فعلى سبيل المثال لا الحصر: في الميدان التربوي طلاب اليوم غير تماما طلاب الأمس متفتحين أو بالأحرى متمردين لا يحترمون ولا يقدرون بل لا يعرفون ضبط النفس فهي تقودهم حيث يشاءوا ولا يوجد رادع لهم، وتكدس الأعداد غير الماضي ، ناهيك عن الأوامر اليومية والتعاميم الأسبوعية التي تثقل الكاهل ، أما خارج الميدان ظروف معلم اليوم غير ظروف معلم الأمس ، معلم الأمس يختار مكان عمله بقرب من بيته يتنقل حيث يشاء.
أما معلم اليوم مسافات بينه وبين أهل والأدهى المعلمة ولا يخفى هذا على الجميع ،
لكن قد يمر على المربي ضغوطات تجعله يميل الى التثاقل في واجبه لكن ليسدد ويقارب ، أما الإجابة عن السؤال أيهما أفضل/ قم للمعلم وفه التبجيلا ..لكن هناك خطوات لو تتبع يصبح الحال أفضل 1- اختبار المعلم قبل أن يحمل هذا الوسام هل هو ملائم من حيث السلوك أم لا ،لأنه مربي فلا بد أن يكون قدوه
3- تعطى الحصانة السابقة الذكر .شكرا لك .

أحسنتِ أختي في نقل الصورة داخل وخارج الميدان التربوي التي قد تعيق المعلم
عن أداء رسالته التعليمية والتربوية , تهيئة البيئة التعليمية المناسبة للمعلم تزيد
من عطائه وانضباطه .. يحمل المعلم رسالة عظيمة وأمانة ثقيلة ويبنبغي على المجتمع
أن يكون عوناً له في تأدية هذه الرسالة العظيمة

شكراً عذاري على ماتفضلتِ به من إيضاح وإضافة . تحياتي

[الدَعْجَانِـيـْةِ]

سلمت أستاذنا النجم على ما طرحت

التعليم مهنة سامية وربما تماثل وتشابه مهام الأنبياء والرسل في بث الحق في من حولهم بكل أشكاله وأنواعه
علماً وديناً وخلقاً

الرعيل الأول من المعلمين والمعلمات
كان لهم بصمتهم التي لا زلنا نلمسها في نتاجهم ومخرجاتهم التعليمية
نتيجةً لحبهم وعشقهم لمهنتهم وتفانيهم في أداها على أكمل وجه وبشكل يرضي ربهم أولا وأنفسهم ثانياً كونهم مقتنعين بها
كانوا وكنّ قدوة حسنة ومثالاً يحتذى في كل ما ظهر منهم وبدا..


الآن أصبح التعليم والتدريس مهنة من لا مهنة له للأسف
والغرض من الإلتحاق بتلك المهنة لدى ثلاثة أرباع المنتسبات والمنتسبين هو ما يُقبض في نهاية كل شهر
وأصبحت مهنة التعليم تعاني من الروتين السنوي وعدم التجديد و الإحباطات بين المنتسبين والمنتسبات إليها وضياعهم بين التعاميم .

ناهيك عن ضياع هيبة المعلّم ووقارهـ
والتي من أسباب ضياعها يعود بعضها للمعلم نفسه والأسباب الأخرى لنا نحنُ كـ أفراد مجتمع ساعدنا في تضييع هيبة المعلم ووقارهـ

/


لتعود للمعلم هيبته لابد من فك الحصار عنه من القيود والتعاميم التي تضيق الخناق عليه
والروتين الضارب بـ أطنابه
ومن ثم وأهم الأمور هو أن يحب ذلك الشخص تلك المهنة التي يقبل عليها
فهي مهنة شريفة ترتقي بـ الأمم
فـ الطبيب والمعلّم
مكانتهما لا يعادلها أي مكانة

/

سلمت أستاذنا النجمولا عدمنا أطروحاتك القيّمة
دمت بـ رضا
لاهنت
.

[نجم سهيـل]

سلمت أستاذنا النجم على ما طرحت
التعليم مهنة سامية وربما تماثل وتشابه مهام الأنبياء والرسل في بث الحق في من حولهم بكل أشكاله وأنواعه
علماً وديناً وخلقاً
الرعيل الأول من المعلمين والمعلمات
كان لهم بصمتهم التي لا زلنا نلمسها في نتاجهم ومخرجاتهم التعليمية
نتيجةً لحبهم وعشقهم لمهنتهم وتفانيهم في أداها على أكمل وجه وبشكل يرضي ربهم أولا وأنفسهم ثانياً كونهم مقتنعين بها
كانوا وكنّ قدوة حسنة ومثالاً يحتذى في كل ما ظهر منهم وبدا..
الآن أصبح التعليم والتدريس مهنة من لا مهنة له للأسف
والغرض من الإلتحاق بتلك المهنة لدى ثلاثة أرباع المنتسبات والمنتسبين هو ما يُقبض في نهاية كل شهر
وأصبحت مهنة التعليم تعاني من الروتين السنوي وعدم التجديد و الإحباطات بين المنتسبين والمنتسبات إليها وضياعهم بين التعاميم .
ناهيك عن ضياع هيبة المعلّم ووقارهـ
والتي من أسباب ضياعها يعود بعضها للمعلم نفسه والأسباب الأخرى لنا نحنُ كـ أفراد مجتمع ساعدنا في تضييع هيبة المعلم ووقارهـ
/
لتعود للمعلم هيبته لابد من فك الحصار عنه من القيود والتعاميم التي تضيق الخناق عليه
والروتين الضارب بـ أطنابه
ومن ثم وأهم الأمور هو أن يحب ذلك الشخص تلك المهنة التي يقبل عليها
فهي مهنة شريفة ترتقي بـ الأمم
فـ الطبيب والمعلّم
مكانتهما لا يعادلها أي مكانة
/
سلمت أستاذنا النجمولا عدمنا أطروحاتك القيّمة
دمت بـ رضا
لاهنت
.

سلمك الله
يظل المعلم المحور الأهم في العملية التعليمية والتربوية . ويعتمد نجاحه على مدى تهيئة
البيئة التعليمية الدافعة له لمزيد من النجاح . ومايلقاه من تقدير واحترام من المجمتع
مخرجات التعليم قديماً وحديثاً شواهد على نجاح القائمين على التعليم .. فكما ذكر في المقال
هناك حسنات وسلبيات للمعلم قديماً . كذلك الحال بالنسبة للمعلم الآن . أوافقك الرأي بأنه
كلّ ما أحبّ الشخص مهنته وتفانى في أداء رسالته سيكون النجاح مآله بحول الله ..

شكراً الدعجانية على ما تفضلت به من مداخلة قيمة مفيدة وفقنا الله وإياكم لما يحب ويرضى

[كــــآتــم المـــــعنى]

بداية أحيي نجم سهيل على مثل ه>ا الطرح الهادف....ثم
لا يختلف اثنان على جودة وأفضلية التعليم لدى معلم الأمس بشكل عام وقد نجد نقيض قولي على الوجه الخاص ولكن!! يبقى السؤال الأهم وال>ي نتلهف ونطمح جميعا أن نجد إجابته!! ألا وهو السبب !! ما هو سبب أفضلية معلم الأمس عن معلم اليوم؟!! من وجهة نظري والتي ستكون من منطلقين,, منطلق الطالب... ومنطلق المعلم...:.
فمن منطلق الطالب أن عصرنا ولله الحمد ينعم بالكثير الكثير من مصادر التعلم والمعرفه والتي يحصل عليها الطالب باريحية تامه وهو في وضع جلوس هادئ جداً وكأس من الشاي دون عناء ودون مشقه وب>لك يستطيع الإستغناء عن محور حديثنا (المعلم) بنقيض طلاب الماضي فهم لا يستغنون ولا يستطيعون أبداً الإستغناء عن معلمهم وبه>ا نجد الفارق ومدى تأصل المعلم في الماضي في نفوس طلابه و قوة قاعدة مكانته بين الطلاب وه>ا نقيض مكانة معلم الحاضر أيضاً بين طلابه.
وأما من منطلق المعلم.. فبغض النظر عن جودة وشدة تعليم وتخريج المعلمين الأكفاء نجد هناك ارتباطات كثيره بين طالب ومعلم الوقت الحاضر فمعلم الوقت الحاضر قد لا يفرق بسن بعيد عن طالبه وه>ا سبب تتج>ر تحت قبته أسباب وارتباطات أخرى من مؤثرات العصر الحديثه لدى الشباب _حيث لا فرق بين الطالب والمعلم في الوقت الحاضر سوى داخل مدرسته بل ربما يتفوق ويعلوا طالب المعلم عليه خارجها_ كالفرق والأندية والمنتخبات والرياضه بشكل عام وك>لك أماكن التجمع كالمقاهي والمعاهد وغيرها فالمعلم والطالب بدرجة واحده كالأصحاب ل>ا لا نجد جودة في تعليم الصاحب صاحبه على أية حال وأعت>ر على الإسترسال ولكم فائق الشكر والتقدير

[نجم سهيـل]

بداية أحيي نجم سهيل على مثل ه>ا الطرح الهادف....ثم
لا يختلف اثنان على جودة وأفضلية التعليم لدى معلم الأمس بشكل عام وقد نجد نقيض قولي على الوجه الخاص ولكن!! يبقى السؤال الأهم وال>ي نتلهف ونطمح جميعا أن نجد إجابته!! ألا وهو السبب !! ما هو سبب أفضلية معلم الأمس عن معلم اليوم؟!! من وجهة نظري والتي ستكون من منطلقين,, منطلق الطالب... ومنطلق المعلم...:.
فمن منطلق الطالب أن عصرنا ولله الحمد ينعم بالكثير الكثير من مصادر التعلم والمعرفه والتي يحصل عليها الطالب باريحية تامه وهو في وضع جلوس هادئ جداً وكأس من الشاي دون عناء ودون مشقه وب>لك يستطيع الإستغناء عن محور حديثنا (المعلم) بنقيض طلاب الماضي فهم لا يستغنون ولا يستطيعون أبداً الإستغناء عن معلمهم وبه>ا نجد الفارق ومدى تأصل المعلم في الماضي في نفوس طلابه و قوة قاعدة مكانته بين الطلاب وه>ا نقيض مكانة معلم الحاضر أيضاً بين طلابه.
وأما من منطلق المعلم.. فبغض النظر عن جودة وشدة تعليم وتخريج المعلمين الأكفاء نجد هناك ارتباطات كثيره بين طالب ومعلم الوقت الحاضر فمعلم الوقت الحاضر قد لا يفرق بسن بعيد عن طالبه وه>ا سبب تتج>ر تحت قبته أسباب وارتباطات أخرى من مؤثرات العصر الحديثه لدى الشباب _حيث لا فرق بين الطالب والمعلم في الوقت الحاضر سوى داخل مدرسته بل ربما يتفوق ويعلوا طالب المعلم عليه خارجها_ كالفرق والأندية والمنتخبات والرياضه بشكل عام وك>لك أماكن التجمع كالمقاهي والمعاهد وغيرها فالمعلم والطالب بدرجة واحده كالأصحاب ل>ا لا نجد جودة في تعليم الصاحب صاحبه على أية حال وأعت>ر على الإسترسال ولكم فائق الشكر والتقدير


أحييك أخي الكريم سيف العضياني وأقدر لك مداخلتك الوافية

لــ معلم الأمسِ إيجابياته وسلبياته كما لــ معلم اليوم , لكن معلم الأمس أدى رسالته التعليمية
في بيئة تعليمية واجتماعية تختلف اختلافاً كبيراً عن اليوم ..
واختلاف البيئات ينطبق على الطالب نفسه . فمع ندرة المصادر بالأمس التي يمكن أن يستمد منها
الطالب مصادر تعلمه , وشحّ تلك المصادر وكون المعلم ربما يكون المصدر التعليمي والتثقيفي
الوحيــد . فقد أتيح لطالب اليوم مختلف السبل للحصول على المعلومة من عدة مصادر بكل يسروسهولة 0
معلم الأمس تعاملَ وتكيف مع بيئته التعليمية وفق معطيات عصره وكذلك الشأن بالنسبة لمعلم اليوم00
سيف العضياني أشكرك على ماتفضلتَ به من إضافة جميلة أثريت بها الموضوع كثيراً