احمد العتيبي-1
03-30-2009, 04:16 PM
طائرات اسرائيلية بدون طيار دمَّرت قوافل اسلحة ايرانية الى غزة (http://www.timesonline.co.uk/tol/news/world/africa/article5993093.ece)
29 آذار (مارس) 2009
ذكرت صحيفة صندي تايمز (The Sunday Times) البريطانية ان اسرائيل استخدمتْ طائرات بدون طيّار آلية لمهاجمة قوافلَ إيرانيةٍ سريةٍ في السودان كانت تحاول تهريب الصواريخ إلى غزة. وقالت مصادر دفاعِ ان مدى هذه الصواريخ يمكنها من ضرب تل أبيب والمفاعل النووي الإسرائيلي في ديمونا.
وهاجمت الطائرات بدون طيّار (UAVs) قافلتين، وقتلت 50 من المهرّبين ومرافقيهم الإيرانيين على الأقل. وتم تدمير جميع الشاحنات التي تحمل الصواريخَ البعيدة المدى. ولو سُلِّمت الصواريخُ إلى حماس، المجموعة الإسلامية الفدائية التي تُسيطر على غزة، فإنهم كَانوا سيرفعون حدة النزاع بشكل مثير، ويُمكّن الفلسطينيين من اشاعة الرعب في تل أبيب.
وطبقاً للدبلوماسيين الغربيينِ، فقد هاجمت إسرائيل القوافل الإيرانية في نِهايِة كانون الثاني (يناير) وفي الإسبوعِ الأول من شباط (فبراير) في صحراءِ السودان البعيدة، خارج بورسودان. وقد تعقب سير القوافل عملاء من الموساد (وكالة الإستخبارات إلإسرائيلة لما وراء البحار).
وقامت بتنفيذ الغارات الجوية طائرات بلا طيار هيرميس 450 (Hermes 450). وادّعى احد المصادر بأنّها كَانت مصحوبة بطائرة Eitan العملاقة بدون طيار التي يبلغ طولِ جناحها 110 أقدام، الذي يشابه جناح بوينغ 737. وتم توجيه هذه الطائرات والسيطرةَ عليها عن طريق قمر صناعي، يُمكِن أَن يحوم حول الهدف لمدة 24 ساعةِ. ويتمركز سرب Hermes 450 في قاعدة بالماهيم Palmahim الجويةِ، جنوب تل أبيب، لَكنَّ يبقى المطار الذي أقلعت منه الطائرات غير معروف.
وأوضحت الصحيفة ان القوافل كانت تنقل قطع الصواريخ مفككة لتسهيل تهريبها الى قطاع غزة عبر الانفاق من مصر، حيث كان يفترض ان "يركبها خبراء في حماس تلقوا تدريبا في سوريا وايران".
واضافت صندي تايمز ان هذه الصواريخ من طراز "فجر-3" يزيد مداها عن 40 ميلا ( أي حوالى 60 كلم)، بما يكفي كي تطال تل ابيب.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول في الخارجية السودانية قوله "اتصلنا بالامريكيين لكنهم نفوا ضلوعهم بشكل قاطع".
واضاف "لم نعلم بالغارة الاولى الا بعد وقوع الثانية. كانوا في منطقة قريبة من الحدود المصرية، في منطقة معزولة من الصحراء، لا مدن فيها ولا سكان".
29 آذار (مارس) 2009
ذكرت صحيفة صندي تايمز (The Sunday Times) البريطانية ان اسرائيل استخدمتْ طائرات بدون طيّار آلية لمهاجمة قوافلَ إيرانيةٍ سريةٍ في السودان كانت تحاول تهريب الصواريخ إلى غزة. وقالت مصادر دفاعِ ان مدى هذه الصواريخ يمكنها من ضرب تل أبيب والمفاعل النووي الإسرائيلي في ديمونا.
وهاجمت الطائرات بدون طيّار (UAVs) قافلتين، وقتلت 50 من المهرّبين ومرافقيهم الإيرانيين على الأقل. وتم تدمير جميع الشاحنات التي تحمل الصواريخَ البعيدة المدى. ولو سُلِّمت الصواريخُ إلى حماس، المجموعة الإسلامية الفدائية التي تُسيطر على غزة، فإنهم كَانوا سيرفعون حدة النزاع بشكل مثير، ويُمكّن الفلسطينيين من اشاعة الرعب في تل أبيب.
وطبقاً للدبلوماسيين الغربيينِ، فقد هاجمت إسرائيل القوافل الإيرانية في نِهايِة كانون الثاني (يناير) وفي الإسبوعِ الأول من شباط (فبراير) في صحراءِ السودان البعيدة، خارج بورسودان. وقد تعقب سير القوافل عملاء من الموساد (وكالة الإستخبارات إلإسرائيلة لما وراء البحار).
وقامت بتنفيذ الغارات الجوية طائرات بلا طيار هيرميس 450 (Hermes 450). وادّعى احد المصادر بأنّها كَانت مصحوبة بطائرة Eitan العملاقة بدون طيار التي يبلغ طولِ جناحها 110 أقدام، الذي يشابه جناح بوينغ 737. وتم توجيه هذه الطائرات والسيطرةَ عليها عن طريق قمر صناعي، يُمكِن أَن يحوم حول الهدف لمدة 24 ساعةِ. ويتمركز سرب Hermes 450 في قاعدة بالماهيم Palmahim الجويةِ، جنوب تل أبيب، لَكنَّ يبقى المطار الذي أقلعت منه الطائرات غير معروف.
وأوضحت الصحيفة ان القوافل كانت تنقل قطع الصواريخ مفككة لتسهيل تهريبها الى قطاع غزة عبر الانفاق من مصر، حيث كان يفترض ان "يركبها خبراء في حماس تلقوا تدريبا في سوريا وايران".
واضافت صندي تايمز ان هذه الصواريخ من طراز "فجر-3" يزيد مداها عن 40 ميلا ( أي حوالى 60 كلم)، بما يكفي كي تطال تل ابيب.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول في الخارجية السودانية قوله "اتصلنا بالامريكيين لكنهم نفوا ضلوعهم بشكل قاطع".
واضاف "لم نعلم بالغارة الاولى الا بعد وقوع الثانية. كانوا في منطقة قريبة من الحدود المصرية، في منطقة معزولة من الصحراء، لا مدن فيها ولا سكان".