بنت* عتيبة
08-21-2005, 11:36 PM
الغريب ان دخول النساء لسوق الأسهم رغم انه جاء في السنوات الاخيرة الا انه اتسع الى درجة كبيرة حيث باتت كثير من النساء تترك منزلها وأسرتها كل مساء لتتابع صفقاتها التجارية وهو أمر مشروع إن لم يكن على حساب دورها الرئيسي في المنزل، وايضاً إن لم يكن شكلا من اشكال المخاطرة حيث تشير بعض النساء الى انهن يدخلن عالم الاسهم وهن اميات ليس في لعبة الأسهم بل لا يقرأن أو يكتبن، ويشترين ويبعن وفق متغيرات اللون فحين يكون اللون أحمر تقوم بالشراء وحين يتغير للأخضر تقوم بالبيع، وتلك قمة المخاطرة برأس المال وان كان بسيطا، الخطورة الأخرى والغريبة هي دخول بعض النساء وايضا الرجال سوق الأسهم بمجموعة من القروض للمساهمة في شركة أو أخرى.. أي ان المضاربة في الاسهم باتت تشكل خطراً على الحياة المعيشية للمواطن، بل ان أي فشل او خسارة في الاسهم من شأنهما ان يكونا سبباً في دخول البعض لخط الفقر وتراكم الديون على البعض الآخر.
اعتقد ان البنوك في غنى تام عن دفع أي مواطن للمضاربة او المساهمة في شركة او بنك من خلال الاقتراض على اساس اقتطاعه من راتب الموظف او الموظفة.
دخول المرأة عالم الاسهم اليوم يشكل تحولا نوعيا للمرأة السعودية ولكن لا نريد ان يتحول الى كارثة على المرأة والأسرة بل أتمنى مع غيري ان يكون دخولا موضوعيا بحيث تستطيع المضاربة او المستثمرة الرفع من مستوى دخل الاسرة وليس العكس، اذ ان بعض النساء الآن يقترضن على الراتب للمساهمات وايضا بعضهن بعثرن تحويشة العمر فيها واخريات بعن مصوغاتهن الذهبية لنفس السبب وخلاف ذلك مع جهلهن بفنون المضاربة في الاسهم، إحداهن تؤكد ان بيعها وشراءها يكون وفق تغير اللون من احمر لأخضر ولا شأن لها باللون الازرق..؟؟ وأخريات يعتقدن ان لعبة الأسهم تعتمد على الحظ وليس لها أي أسس فنية للنجاح او الفشل.
أتصور ان على البنوك النسائية على وجه الخصوص مسؤولية توعية تلك النسوة حتى لا يتضررن اكثر خاصة من تتصف بالأمية بنوعيها الابجدية والاقتصادية اذ ان ضرر ذلك عليهن قد يكون اكثر عمقاً وخطورة من غيرهن من النسوة اللاتي يدركن ابعاد المضاربة في الاسهم.
نعم هن يجدن المتعة في عملية البيع والشراء وخاصة عند النجاح وايضا يجدن المتعة في تناول الشاي مع صديقات يتغيرن كل فترة واخرى ولكن ذلك لا يكفي لاستمرار بعضهن في اللعبة حفاظا عليهن وأموالهن وصحتهن النفسية خاصة من تشتري وتبيع وفق متغيرات اللون لا متغيرات السوق.
اعتقد ان البنوك في غنى تام عن دفع أي مواطن للمضاربة او المساهمة في شركة او بنك من خلال الاقتراض على اساس اقتطاعه من راتب الموظف او الموظفة.
دخول المرأة عالم الاسهم اليوم يشكل تحولا نوعيا للمرأة السعودية ولكن لا نريد ان يتحول الى كارثة على المرأة والأسرة بل أتمنى مع غيري ان يكون دخولا موضوعيا بحيث تستطيع المضاربة او المستثمرة الرفع من مستوى دخل الاسرة وليس العكس، اذ ان بعض النساء الآن يقترضن على الراتب للمساهمات وايضا بعضهن بعثرن تحويشة العمر فيها واخريات بعن مصوغاتهن الذهبية لنفس السبب وخلاف ذلك مع جهلهن بفنون المضاربة في الاسهم، إحداهن تؤكد ان بيعها وشراءها يكون وفق تغير اللون من احمر لأخضر ولا شأن لها باللون الازرق..؟؟ وأخريات يعتقدن ان لعبة الأسهم تعتمد على الحظ وليس لها أي أسس فنية للنجاح او الفشل.
أتصور ان على البنوك النسائية على وجه الخصوص مسؤولية توعية تلك النسوة حتى لا يتضررن اكثر خاصة من تتصف بالأمية بنوعيها الابجدية والاقتصادية اذ ان ضرر ذلك عليهن قد يكون اكثر عمقاً وخطورة من غيرهن من النسوة اللاتي يدركن ابعاد المضاربة في الاسهم.
نعم هن يجدن المتعة في عملية البيع والشراء وخاصة عند النجاح وايضا يجدن المتعة في تناول الشاي مع صديقات يتغيرن كل فترة واخرى ولكن ذلك لا يكفي لاستمرار بعضهن في اللعبة حفاظا عليهن وأموالهن وصحتهن النفسية خاصة من تشتري وتبيع وفق متغيرات اللون لا متغيرات السوق.