البّدر
03-27-2009, 01:06 AM
"
أغرب قضية حصلت فى محكمة القصيم
http://www.wakad.net/newsm/1367.jpg
بكى رجل مسن حتى ابتلت لحيته يدعى حيزان من القصيم
يعيش فى مدينة الاسيح التى تبعد عن بريدة مسافة 90 كيلو متر
بعد ان خسر قضيه تقدم بها الى المحكمة ليشكوى اخيه
ماأبكى حيزان هو خسارته قضية غريبة من نوعها
فقد خسر القضية أمام أخية لرعاية أمة العجوز التى لا تملك سوى خاتم من نحاس
فقد كانت العجوز في رعاية ابنها الأكبر حيزان,الذي يعيش وحيدا ,وعندما تقدمت به السن جاء أخوه من مدينة أخرى ليأخذ والدته لتعيش مع أسرته, لكن حيزان رفض محتجا بقدرته على رعايتها,
حتى وصل بهما النزاع إلى المحكمة ليحكم القاضي بينهما, لكن الخلاف احتدم وتكررت الجلسات وكلا الأخوين مصر على أحقيته برعاية والدته,
وعندها طلب القاضي حضور العجوز لسؤالها, فأحضرها الأخوان يتناوبان حملها في كرتون فقد كان وزنها لايتجاوز 30 كيلوجرام فقط
وبسؤالها عمن تفضل العيش معه, قالت وهي مدركة لما تقول:
هذا عيني مشيرة إلى حيزان وهذا عيني الأخرى مشيرة إلى أخيه,
وعندها أضطر القاضي أن يحكم بما يراه مناسبا,
وهو أن تعيش مع أسرة ألاخ ألأصغر فهم ألأقدر على رعايتها
لان حيزان كبر فى السن وهذا ما أبكى حيزان
"
تعليقي ..
علينا أن نرسم البـَسمة على شفتيهما وندخل السـُرور فى قلبهما ..
وان لا نكون سبباً فى حزنهما.. هذا أقل شيء..
فوالله ثم والله ثم والله لن نوفى أجرهما ولا تعبهما فينا مهما فعلنا ..
أرجو من الله عز وجل أن يعم بـرالوالدين بين المسلمين جميعا ً ..
أغرب قضية حصلت فى محكمة القصيم
http://www.wakad.net/newsm/1367.jpg
بكى رجل مسن حتى ابتلت لحيته يدعى حيزان من القصيم
يعيش فى مدينة الاسيح التى تبعد عن بريدة مسافة 90 كيلو متر
بعد ان خسر قضيه تقدم بها الى المحكمة ليشكوى اخيه
ماأبكى حيزان هو خسارته قضية غريبة من نوعها
فقد خسر القضية أمام أخية لرعاية أمة العجوز التى لا تملك سوى خاتم من نحاس
فقد كانت العجوز في رعاية ابنها الأكبر حيزان,الذي يعيش وحيدا ,وعندما تقدمت به السن جاء أخوه من مدينة أخرى ليأخذ والدته لتعيش مع أسرته, لكن حيزان رفض محتجا بقدرته على رعايتها,
حتى وصل بهما النزاع إلى المحكمة ليحكم القاضي بينهما, لكن الخلاف احتدم وتكررت الجلسات وكلا الأخوين مصر على أحقيته برعاية والدته,
وعندها طلب القاضي حضور العجوز لسؤالها, فأحضرها الأخوان يتناوبان حملها في كرتون فقد كان وزنها لايتجاوز 30 كيلوجرام فقط
وبسؤالها عمن تفضل العيش معه, قالت وهي مدركة لما تقول:
هذا عيني مشيرة إلى حيزان وهذا عيني الأخرى مشيرة إلى أخيه,
وعندها أضطر القاضي أن يحكم بما يراه مناسبا,
وهو أن تعيش مع أسرة ألاخ ألأصغر فهم ألأقدر على رعايتها
لان حيزان كبر فى السن وهذا ما أبكى حيزان
"
تعليقي ..
علينا أن نرسم البـَسمة على شفتيهما وندخل السـُرور فى قلبهما ..
وان لا نكون سبباً فى حزنهما.. هذا أقل شيء..
فوالله ثم والله ثم والله لن نوفى أجرهما ولا تعبهما فينا مهما فعلنا ..
أرجو من الله عز وجل أن يعم بـرالوالدين بين المسلمين جميعا ً ..