ولدمشيب
08-17-2005, 11:51 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الموضوع: الى الشيخ طالب بن محمد بن شريم، إهداء، و ما نقص عن مقامكم( بسبب خلل غير مقصود) نرجوا الصفح عنه من كرمكم و نبل ذاتكم.
المناسبة: طالعت أمس و أنا في رحلة داخلية، جريدة ( تنقل من جريدة أخرى) أصابتني بالذهول، تنسب عن الشيخ شيئاً يشبه توافق رأيه ( تقريباً) مع فكرة انتزاع جنسيات فخذ الغفران، فهي أول مرة، و لا يشبهها سوى إنتزاع المملكة مضطرة لجنسية بن لادن، و الكويت لجنسية أبو غيث.
بسم الله نبدأ:
يقول الشاعر اللـي مـن ضميـره يبـدع الالحـان
لحـونٍ لـه ٍ بوسـم عتيبـه الهـيـلا موسمـهـا
عليها شاهد ٍ له، خص ، ما هـو شاهـد العربـان
و له نفسٍ عن اللي مـا يصيـب اريـاه عاصمهـا
تبيـن ابيـات شعـره مـا تشابهـا مـن القيفـان
قوافي الغيـر، و افكـار العـوارف مـا تصادمهـا
ولايتبع خطا المخطي، ولا ينشـد عـن اللـي كـان
مـا دام انـه علـى البرهـان حجتهـا مقومـهـا
غفـور للخطـا، مـا دام يرقـى بالفتـى الغُفـران
وعـن نـاس ٍ عوايدهـا الخطـا نفسـه مكرمهـا
اله شرهة على الطيب، واله صـده عـن الرديـان
والـه يمنـىً عـن الهزلـة وراعيهـا يشيمـهـا
عسـى قـولٍ ليـا قلنـاه مـا لـه فعلنـا برهـان
يخيـب، ولا يوفـق ربــي، أبـيـات ننظمـهـا
و عسى عرف الخلا ، اللي يختفي في حاضر الميدان
تـصـاب افــواه عـرافـه بـعـلاتٍ تكممـهـا
وعسى كف البخيـل يشلهـا الله، و الكريـم يعـان
و رجـل ٍ بالخطـا تسعـى يعـيـق الله تقدمـهـا
تولـم يـا نديبـي، فـوق منتـج مصنـع الالمـان
جديد و كرت ب" اشتت قرت" تحت اشراف حاكمهـا
نقينا لك جديـد الصنـع، يبـري كنـه السرحـان
كمنـك مـن رياجيـل لـزوم الطـيـب تخدمـهـا
تولم ما يبي لك وصـف للطرقـة يـا بـو فلحـان
لحيـث انك،نجيـب الطيبـة، قـاضـي لوازمـهـا
تحـرك و اطلـب الله فالفـلاح و سـم بالرحمـان
تراهـا مـا تتـم اهــداف و الله مــا يتممـهـا
و اخذ مني ، رسالة ، و الرسالـه فوقهـا عنـوان
وفـا، و لطالـب ابـن شريـم ، قدمهـا و سلمهـا
و تريح عن عنا المشوار، في بيت الشعـر هـولان
تبـا تلقـا بـه المـرّة، جلـوسٍ عنـد مقَدمـهـا
و تبا تلقى ليـا جيتـه ، مزاييـن البكـار ألـوان
محشمهـا الفهيـدي مــع مناعـيـرٍ تحشمـهـا
و تبـا تلقـا دلال، كيفهنـه مـن جبـل خــولان
و حيل ٍ ، عند أبـو فيصـل ، شواربكـم يدسمهـا
و قلـه يـا نديبـي: مـاش سـرٍ يقبـل الكتمـان
علوم لـو كتمنـا عيـت اهـل الصحـف تكتمهـا
و قل له يـا ولـد لاهـوم، بشرنـا عـن الغِفـران
عساهـا كذبـة مـا بيـن واهمـهـا و موهمـهـا
عساها مـن دعايـاتٍ ، تضخـم حجمهـا العـدوان
هدفهـا تكسـر الهيـبـة و عزوتـكـم تقسمـهـا
يحسب انـك تفـرط باللـزوم الجاهـل الخسـران
يبـا المـرة سحابـة صيـف مـا تثبـت معالمهـا
تسبب عند ابن ثانـي، و غيّـر محتـوى الجرنـان
و عاقـب ستـة آلافٍ، لا جـل و احـد، يجرمهـا
فخيذة كاملـة، تكفـا يـا طالـب، طيـب الجـدان
يجر اقصى عراوي القلب، شوف الضيـم ضايمهـا
جزع فيهم، يهودي يحامـي عـن حقـوق انسـان
و حنا أولى منه باسـم الحميـة، و انـت فاهمهـا
و تسمع عن قوانيـن الـدول مـن مصـر لليابـان
طبيعـة كـل دولـة ، هيبـة القانـون تحكمـهـا
خلاصتها- ما اطول لك- يجنّـس ساكـن الاوطـان
و ابــو جنسيتيـن،الاولـة يـقـدر يسلـمـهـا
لكن الثانية، لو جنست، مـا امسـى لهـا ضمّـان
على ارغامه على انـه يتلـف الاولـى و يعدمهـا
قوانيـنٍ، بقـى مفعولهـا سـاري، بـلا بـطـلان
الا ان الدولـة ام الشـعـب عـيـت لا تعممـهـا
و لا هو نقص فالغفران، لا، مـا حولهـم نقصـان
لكن البدو فـي اوقـات العوافـي تنـزل اسهمهـا
تشوف البدو، هم و السيف في وقت اللزوم اخـوان
و في غير اللزوم، اثنينها امسـى الوقـت ظالمهـا
تشوف السيف يرجـع صولجـان بملعـب الغـران
عليتي يا السيوف الحدب، يا مـا اشيـن تصرمهـا
لو الغفران، جـو مـن سوريـا و لا جبـل لبنـان
علـي مـن الثـلاث الحارمـه مـا احـد يكلمهـا
و لـو الغفـران شلـة قهوجيـة فاسفـل الديـوان
ما يمسي عـن بلدهـا راعـي الصومـال داحمهـا
و لو الغفران شيعـه، كلمـا ناحـوا تنـوح إيـران
لتنعـاد الجناسـي مـن عتـب قُــم و تبرمـهـا
لكـن حكايـة الغفـران، صكـت دونهـا بيـبـان
و قـام يشيلهـا فـي الصحـف نصـاب يعظمهـا
و حالت دون قصتهـم عبيـد القصـر و النسـوان
و ردي أصل ٍ، تسـره رميـة الاجـواد فـي فمهـا
و بني هاجر تراهم يا بو فيصـل للرفيـق أعـوان
لكـن الخيـل قامـت مطـرق المـنـاع تلطمـهـا
و قـوف و تنتظـر ردك، لعلـك تطلـق الارسـان
تفضل صح علـى اولهـا، تراهـا ابلـت شكايمهـا
عسى الصبر الطويل اللي صبرتوا، يعقبـه عمـران
ترا التاريـخ، مـا يرحـم، و مثلـك مـا يهدمهـا
و قصة هالنبا اللـي بالجريـدة، سـو لـه تبيـان
ترى عيني من النـوم، البيـان الشيـن، محرمهـا
تراهـا، و الله اعلـم، حجـة يدفـع بهـا جَـبَـان
يبـا يحمـي مكانـه ، لـو مكانتـكـم يحطمـهـا
يفكـر يبنـي أمجـاده؟ و يهـدم مجدكـم؟ غلطـان
نسي سيرتكـم اللـي مـا هقيـت الـلاش يفهمهـا
قل المرة سلايـل يـام، قولـوا يـام مـن همـدان
رجالٍ لـو ذبحهـا الجـوع مـا باعـت محازمهـا
----سرهيد العتيبي
منقوووول :)
الموضوع: الى الشيخ طالب بن محمد بن شريم، إهداء، و ما نقص عن مقامكم( بسبب خلل غير مقصود) نرجوا الصفح عنه من كرمكم و نبل ذاتكم.
المناسبة: طالعت أمس و أنا في رحلة داخلية، جريدة ( تنقل من جريدة أخرى) أصابتني بالذهول، تنسب عن الشيخ شيئاً يشبه توافق رأيه ( تقريباً) مع فكرة انتزاع جنسيات فخذ الغفران، فهي أول مرة، و لا يشبهها سوى إنتزاع المملكة مضطرة لجنسية بن لادن، و الكويت لجنسية أبو غيث.
بسم الله نبدأ:
يقول الشاعر اللـي مـن ضميـره يبـدع الالحـان
لحـونٍ لـه ٍ بوسـم عتيبـه الهـيـلا موسمـهـا
عليها شاهد ٍ له، خص ، ما هـو شاهـد العربـان
و له نفسٍ عن اللي مـا يصيـب اريـاه عاصمهـا
تبيـن ابيـات شعـره مـا تشابهـا مـن القيفـان
قوافي الغيـر، و افكـار العـوارف مـا تصادمهـا
ولايتبع خطا المخطي، ولا ينشـد عـن اللـي كـان
مـا دام انـه علـى البرهـان حجتهـا مقومـهـا
غفـور للخطـا، مـا دام يرقـى بالفتـى الغُفـران
وعـن نـاس ٍ عوايدهـا الخطـا نفسـه مكرمهـا
اله شرهة على الطيب، واله صـده عـن الرديـان
والـه يمنـىً عـن الهزلـة وراعيهـا يشيمـهـا
عسـى قـولٍ ليـا قلنـاه مـا لـه فعلنـا برهـان
يخيـب، ولا يوفـق ربــي، أبـيـات ننظمـهـا
و عسى عرف الخلا ، اللي يختفي في حاضر الميدان
تـصـاب افــواه عـرافـه بـعـلاتٍ تكممـهـا
وعسى كف البخيـل يشلهـا الله، و الكريـم يعـان
و رجـل ٍ بالخطـا تسعـى يعـيـق الله تقدمـهـا
تولـم يـا نديبـي، فـوق منتـج مصنـع الالمـان
جديد و كرت ب" اشتت قرت" تحت اشراف حاكمهـا
نقينا لك جديـد الصنـع، يبـري كنـه السرحـان
كمنـك مـن رياجيـل لـزوم الطـيـب تخدمـهـا
تولم ما يبي لك وصـف للطرقـة يـا بـو فلحـان
لحيـث انك،نجيـب الطيبـة، قـاضـي لوازمـهـا
تحـرك و اطلـب الله فالفـلاح و سـم بالرحمـان
تراهـا مـا تتـم اهــداف و الله مــا يتممـهـا
و اخذ مني ، رسالة ، و الرسالـه فوقهـا عنـوان
وفـا، و لطالـب ابـن شريـم ، قدمهـا و سلمهـا
و تريح عن عنا المشوار، في بيت الشعـر هـولان
تبـا تلقـا بـه المـرّة، جلـوسٍ عنـد مقَدمـهـا
و تبا تلقى ليـا جيتـه ، مزاييـن البكـار ألـوان
محشمهـا الفهيـدي مــع مناعـيـرٍ تحشمـهـا
و تبـا تلقـا دلال، كيفهنـه مـن جبـل خــولان
و حيل ٍ ، عند أبـو فيصـل ، شواربكـم يدسمهـا
و قلـه يـا نديبـي: مـاش سـرٍ يقبـل الكتمـان
علوم لـو كتمنـا عيـت اهـل الصحـف تكتمهـا
و قل له يـا ولـد لاهـوم، بشرنـا عـن الغِفـران
عساهـا كذبـة مـا بيـن واهمـهـا و موهمـهـا
عساها مـن دعايـاتٍ ، تضخـم حجمهـا العـدوان
هدفهـا تكسـر الهيـبـة و عزوتـكـم تقسمـهـا
يحسب انـك تفـرط باللـزوم الجاهـل الخسـران
يبـا المـرة سحابـة صيـف مـا تثبـت معالمهـا
تسبب عند ابن ثانـي، و غيّـر محتـوى الجرنـان
و عاقـب ستـة آلافٍ، لا جـل و احـد، يجرمهـا
فخيذة كاملـة، تكفـا يـا طالـب، طيـب الجـدان
يجر اقصى عراوي القلب، شوف الضيـم ضايمهـا
جزع فيهم، يهودي يحامـي عـن حقـوق انسـان
و حنا أولى منه باسـم الحميـة، و انـت فاهمهـا
و تسمع عن قوانيـن الـدول مـن مصـر لليابـان
طبيعـة كـل دولـة ، هيبـة القانـون تحكمـهـا
خلاصتها- ما اطول لك- يجنّـس ساكـن الاوطـان
و ابــو جنسيتيـن،الاولـة يـقـدر يسلـمـهـا
لكن الثانية، لو جنست، مـا امسـى لهـا ضمّـان
على ارغامه على انـه يتلـف الاولـى و يعدمهـا
قوانيـنٍ، بقـى مفعولهـا سـاري، بـلا بـطـلان
الا ان الدولـة ام الشـعـب عـيـت لا تعممـهـا
و لا هو نقص فالغفران، لا، مـا حولهـم نقصـان
لكن البدو فـي اوقـات العوافـي تنـزل اسهمهـا
تشوف البدو، هم و السيف في وقت اللزوم اخـوان
و في غير اللزوم، اثنينها امسـى الوقـت ظالمهـا
تشوف السيف يرجـع صولجـان بملعـب الغـران
عليتي يا السيوف الحدب، يا مـا اشيـن تصرمهـا
لو الغفران، جـو مـن سوريـا و لا جبـل لبنـان
علـي مـن الثـلاث الحارمـه مـا احـد يكلمهـا
و لـو الغفـران شلـة قهوجيـة فاسفـل الديـوان
ما يمسي عـن بلدهـا راعـي الصومـال داحمهـا
و لو الغفران شيعـه، كلمـا ناحـوا تنـوح إيـران
لتنعـاد الجناسـي مـن عتـب قُــم و تبرمـهـا
لكـن حكايـة الغفـران، صكـت دونهـا بيـبـان
و قـام يشيلهـا فـي الصحـف نصـاب يعظمهـا
و حالت دون قصتهـم عبيـد القصـر و النسـوان
و ردي أصل ٍ، تسـره رميـة الاجـواد فـي فمهـا
و بني هاجر تراهم يا بو فيصـل للرفيـق أعـوان
لكـن الخيـل قامـت مطـرق المـنـاع تلطمـهـا
و قـوف و تنتظـر ردك، لعلـك تطلـق الارسـان
تفضل صح علـى اولهـا، تراهـا ابلـت شكايمهـا
عسى الصبر الطويل اللي صبرتوا، يعقبـه عمـران
ترا التاريـخ، مـا يرحـم، و مثلـك مـا يهدمهـا
و قصة هالنبا اللـي بالجريـدة، سـو لـه تبيـان
ترى عيني من النـوم، البيـان الشيـن، محرمهـا
تراهـا، و الله اعلـم، حجـة يدفـع بهـا جَـبَـان
يبـا يحمـي مكانـه ، لـو مكانتـكـم يحطمـهـا
يفكـر يبنـي أمجـاده؟ و يهـدم مجدكـم؟ غلطـان
نسي سيرتكـم اللـي مـا هقيـت الـلاش يفهمهـا
قل المرة سلايـل يـام، قولـوا يـام مـن همـدان
رجالٍ لـو ذبحهـا الجـوع مـا باعـت محازمهـا
----سرهيد العتيبي
منقوووول :)