كحيلان
08-13-2005, 06:42 PM
دبي - العربية. نت
عاصر الشيخ علي بن عقاب الثعلي العتيبي الذي جاوز 114 حوادث وتواريخ مهمة في تاريخ السعودية بدأت من قبل توحيد الجزيرة العربية وبعدها على يد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود. وخلال هذه الفترة الممتدة قدَّم الشيخ علي العتيبي مبايعته لستة من ملوك السعودية، بدأها مع الملك عبد العزيز واختتمها بمبايعته خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز قبل أيام، حينما ذهب بنفسه ليوقع على ذلك، في مركز المحاني (200 كيلومتر، شمال الطائف).
وبحسب جريدة "الحياة" اللندنية، فإن العتيبي ورغم تقدمه في السن لا يزال يتمتع بصحة جيدة ولا يعاني من أية أمراض، ويؤدي صلواته الخمس في مسجد قريته التي تحمل اسم "البيضاء"، وتتبع مركز المحاني. وهو يحرص دائماً على ممارسة المشي والتحدث إلى الناس وأخبارهم بقصص وبطولات العرب الأوائل.
ولا يتوقف الشيخ علي عن الدعاء للملك عبد العزيز بالرحمة والغفران. ولسانه يردد دائما عبارة "رحمة الله على الملك عبد العزيز وأسكنه الجنة". يقولها بقلبه قبل أن تنطق بها لسانه. ويعلل ابنه سعود هذه العاطفة الجياشة التي تنساب عند حديثه عن الملك عبد العزيز بقوله إن والده "كان يعمل ضمن الحرس الخاص للملك عبد العزيز "الأخويا" في قصر السقاف في مكة المكرمة منذ أن كان عمره 20 عاماً، وله ذكريات جميلة مع الملك المؤسس فقد كان يرافقه في جميع تنقلاته".
يتحدث الشيخ علي عن الملك عبد العزيز بإسهاب ويقول: "كان حريصاً على جمع شمل الأمة الإسلامية ولمَّ شتات العرب وكان شغله الشاغل السعي في نصرة الإسلام والمسلمين وتوحيد صفوفهم ورعاية شعبه وتحقيق العدالة والمساواة بينهم".
ويؤكد العتيبي أنه قدَّم بيعته للملك عبد العزيز من خلال وفد كان يترأسه شيخ قبيلته آنذاك عبد الهادي بن سعد الثعلي، وكان ذلك في العام 1333 هجري. ويستطرد: "بعد وفاة الملك عبد العزيز ساد الحزن في أرجاء البلاد, ولكن ذلك لم يمنعنا من مبايعة ابنه الأكبر الملك سعود"، ويضيف: "عند موت ملك يعيش ملك آخر، إذ بايعت الملوك من أبناء عبد العزيز بالطريقة نفسها، وكنت أحرص على الذهاب إلى قصر الحكم في الرياض لتقديم البيعة على سنة الله ورسوله وعلى السمع والطاعة لولاة الأمر".
وبالنسبة إلى الفرق بين مبايعة الملوك في الماضي والوقت الحاضر يقول: "لم يختلف الوضع كثيراً عن السابق". لكنه يؤكد في ثنايا حديثه أن "مبايعة الملوك إبراء ذمة وحق واجب أداؤه".
وعن مبايعته الأخيرة للملك عبد الله يقول: "الملك عبد الله امتداد لإخوانه سعود وفيصل وخالد وفهد رحمهم الله جميعاً، وأرجو من الله أن يعينه ويأخذ بيده إلى ما فيه صلاح الأمة".
تجدر الإشارة إلى أن الشيخ علي العتيبي متزوج من امرأتين، الأولى تبلغ من العمر 95 عاماً والثانية 40 عاماً وكلتاهما على قيد الحياة ولا تزالان في عصمته. له 13 من الأبناء، (سبعة ذكور وست إناث). ويتمنى الشيخ علي أن يتكرم الملك عبد الله بن عبد العزيز بزيارة لمنطقة المحاني يقابل فيها أبناءه المواطنين، ويقف على حاجاتهم ومن أبرزها مشروع المستشفى الذي طال انتظاره.
امده الله بالصحة والعافيه
منقول عن منتدى العضيان
عاصر الشيخ علي بن عقاب الثعلي العتيبي الذي جاوز 114 حوادث وتواريخ مهمة في تاريخ السعودية بدأت من قبل توحيد الجزيرة العربية وبعدها على يد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود. وخلال هذه الفترة الممتدة قدَّم الشيخ علي العتيبي مبايعته لستة من ملوك السعودية، بدأها مع الملك عبد العزيز واختتمها بمبايعته خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز قبل أيام، حينما ذهب بنفسه ليوقع على ذلك، في مركز المحاني (200 كيلومتر، شمال الطائف).
وبحسب جريدة "الحياة" اللندنية، فإن العتيبي ورغم تقدمه في السن لا يزال يتمتع بصحة جيدة ولا يعاني من أية أمراض، ويؤدي صلواته الخمس في مسجد قريته التي تحمل اسم "البيضاء"، وتتبع مركز المحاني. وهو يحرص دائماً على ممارسة المشي والتحدث إلى الناس وأخبارهم بقصص وبطولات العرب الأوائل.
ولا يتوقف الشيخ علي عن الدعاء للملك عبد العزيز بالرحمة والغفران. ولسانه يردد دائما عبارة "رحمة الله على الملك عبد العزيز وأسكنه الجنة". يقولها بقلبه قبل أن تنطق بها لسانه. ويعلل ابنه سعود هذه العاطفة الجياشة التي تنساب عند حديثه عن الملك عبد العزيز بقوله إن والده "كان يعمل ضمن الحرس الخاص للملك عبد العزيز "الأخويا" في قصر السقاف في مكة المكرمة منذ أن كان عمره 20 عاماً، وله ذكريات جميلة مع الملك المؤسس فقد كان يرافقه في جميع تنقلاته".
يتحدث الشيخ علي عن الملك عبد العزيز بإسهاب ويقول: "كان حريصاً على جمع شمل الأمة الإسلامية ولمَّ شتات العرب وكان شغله الشاغل السعي في نصرة الإسلام والمسلمين وتوحيد صفوفهم ورعاية شعبه وتحقيق العدالة والمساواة بينهم".
ويؤكد العتيبي أنه قدَّم بيعته للملك عبد العزيز من خلال وفد كان يترأسه شيخ قبيلته آنذاك عبد الهادي بن سعد الثعلي، وكان ذلك في العام 1333 هجري. ويستطرد: "بعد وفاة الملك عبد العزيز ساد الحزن في أرجاء البلاد, ولكن ذلك لم يمنعنا من مبايعة ابنه الأكبر الملك سعود"، ويضيف: "عند موت ملك يعيش ملك آخر، إذ بايعت الملوك من أبناء عبد العزيز بالطريقة نفسها، وكنت أحرص على الذهاب إلى قصر الحكم في الرياض لتقديم البيعة على سنة الله ورسوله وعلى السمع والطاعة لولاة الأمر".
وبالنسبة إلى الفرق بين مبايعة الملوك في الماضي والوقت الحاضر يقول: "لم يختلف الوضع كثيراً عن السابق". لكنه يؤكد في ثنايا حديثه أن "مبايعة الملوك إبراء ذمة وحق واجب أداؤه".
وعن مبايعته الأخيرة للملك عبد الله يقول: "الملك عبد الله امتداد لإخوانه سعود وفيصل وخالد وفهد رحمهم الله جميعاً، وأرجو من الله أن يعينه ويأخذ بيده إلى ما فيه صلاح الأمة".
تجدر الإشارة إلى أن الشيخ علي العتيبي متزوج من امرأتين، الأولى تبلغ من العمر 95 عاماً والثانية 40 عاماً وكلتاهما على قيد الحياة ولا تزالان في عصمته. له 13 من الأبناء، (سبعة ذكور وست إناث). ويتمنى الشيخ علي أن يتكرم الملك عبد الله بن عبد العزيز بزيارة لمنطقة المحاني يقابل فيها أبناءه المواطنين، ويقف على حاجاتهم ومن أبرزها مشروع المستشفى الذي طال انتظاره.
امده الله بالصحة والعافيه
منقول عن منتدى العضيان