الود طبعي
02-27-2009, 04:32 AM
نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام حفظه الله يرعى بمشيئة الله تعالى أمير منطقة الرياض بالنيابة الأمير سطام بن عبدالعزيز - المباراة الختامية لمسابقة كأس ولي العهد للموسم الرياضي الجاري التي ستقام بين فريقي الشباب والهلال مساء اليوم على درة الملاعب إستاد الملك فهد الدولي بالرياض فى مواجهة ستحظى بمتابعة الملايين من انصارهما ومن عشاق الكرة السعودية.. وهى المرة الثالثة التي يجمع فيها نهائي المسابقة بين الكبيرين الشباب والهلال وكان «الأزرق تخطى منافسه التقليدي فريق النصر في الدور السابق بهدف المحترف السويدي ويلهامسون فيما تخطى الأبيض الدور ذاته على حساب نظيره الحزم بعد فوزه بثلاثية عبده عطيف وناصر الشمراني وحسن معاذ.. مباراة (اليوم) هي الثالثة التي تجمعهما هذا الموسم بعد مواجهة الدور الاول لدوري المحترفين التي عرفت فوز الهلال بهدفي محمد العنبر ومواجهة نصف نهائي مسابقة كأس الامير فيصل بن فهد التى حسمها الشباب بركلات الترجيح وسيلتقي الفريقان مجدداً الخميس المقبل فى الدور الثاني لدوري المحترفين..
قوة «الأزرق»
يقف الهلال مساء اليوم على بعد خطوة واحدة نحو الاحتفاظ باللقب ليتوج أسدا للمسابقة كونه يملك سبعة ألقاب ويشاركه فريق الاتحاد صدارة لائحة أبطال المسابقة وإذا ما حقق اللقب هذه المرة فإنه سينفرد برقم قياسي جديد وتبدو أوضاعه وكأنها تمهد لتتويج آخر شريطة أن يدرك نجومه أنهم يقفون في المحطة الأصعب نحو ذلك الأمر الذي يفرض ضرورة احترام الخصم وتقدير حجمه والمحافظة على الأداء القوى الذي قدموه في الأدوار السابقة ويملك الهلال عناصره الفاعلة والخبيرة التي تدرك دون شك المهمة الملقاة على عاتقهم، وبحسب قوة وعطاء الهلال ليس في الأدوار السابقة للمسابقة بل في كل المسابقات فإن اللقب سيكون إنصافاً لما قدمه ويقدمه الفريق داخل المستطيل الأخضر والحق أن انفرادات وتميز الهلال خلال مشواره الطويل مع البطولات وبصورة أدق في المواسم الثلاثة الأخيرة يجب أن لا يقف عند مجرد لقبين حققهما الموسم الماضي بل لابد بحسابات «الأزرق» أن يكون هناك أكثر من لقب هذا الموسم قد يكون لقب دوري المحترفين احدها لكن قبلها يجب أن يحسم (اليوم) كأس ولى العهد لصالحه فبدونه ستظل هناك حلقة مفقودة في منظومة تميز الفريق.. اللافت والجميل في مشواره انه يقدم غالبا كرة قدم حقيقة وأداء ممتعا وإذا اقترن ذلك بالألقاب فإن الصور تقترب كثيرا من تقديم الوجه الحقيقي للزعيم.
النهائي السابع
يلعب فريق الشباب مساء اليوم المباراة النهائية السابعة فى مسابقة كأس ولي العهد ولكنها الاولى فى العقد الاخير وعندما يبتعد فريق بحجم الابيض عن نهائي المسابقة عشرة مواسم متتالية فإن ذلك يترك عدداً من علامات الاستفهام خصوصاً وان غيابه اقتصر عليها كونه تواجد فى نهائي البطولات الاخرى اكثر من مرة ومنها المسابقة الاقوى دوري المحترفين.. وطالما ان الامور انتهت ببلوغه النهائي فإن اللقب سيكون تعويضا دسما عن فترة الغياب الطويلة بل ان فريقاً بامكاناته وتطلعاته لا يمكن ان يفوِّت فرصة الحصول على لقب جديد يضاف إلى القائمة الطويلة من البطولات التي تزين عنق وجسد ليث الاندية السعودية.. وعطفا على ماقدمة «الابيض» فى مشواره مع البطولات المحلية هذا الموسم إذ المنحى الادائي المتصاعد فمن المتوقع ان يكون اليوم فى قمة حضوره وقوته أمام خصم يعرفه جيدا وجمعتهما عدد من المواجهات الحاسمة التى خرج الابيض من بعضها ببطولة جديدة، ومن يدري فقد يكون لقب كأس ولي العهد البطولة الرابعة التي يحققها امام الهلال.
قوة «الأزرق»
يقف الهلال مساء اليوم على بعد خطوة واحدة نحو الاحتفاظ باللقب ليتوج أسدا للمسابقة كونه يملك سبعة ألقاب ويشاركه فريق الاتحاد صدارة لائحة أبطال المسابقة وإذا ما حقق اللقب هذه المرة فإنه سينفرد برقم قياسي جديد وتبدو أوضاعه وكأنها تمهد لتتويج آخر شريطة أن يدرك نجومه أنهم يقفون في المحطة الأصعب نحو ذلك الأمر الذي يفرض ضرورة احترام الخصم وتقدير حجمه والمحافظة على الأداء القوى الذي قدموه في الأدوار السابقة ويملك الهلال عناصره الفاعلة والخبيرة التي تدرك دون شك المهمة الملقاة على عاتقهم، وبحسب قوة وعطاء الهلال ليس في الأدوار السابقة للمسابقة بل في كل المسابقات فإن اللقب سيكون إنصافاً لما قدمه ويقدمه الفريق داخل المستطيل الأخضر والحق أن انفرادات وتميز الهلال خلال مشواره الطويل مع البطولات وبصورة أدق في المواسم الثلاثة الأخيرة يجب أن لا يقف عند مجرد لقبين حققهما الموسم الماضي بل لابد بحسابات «الأزرق» أن يكون هناك أكثر من لقب هذا الموسم قد يكون لقب دوري المحترفين احدها لكن قبلها يجب أن يحسم (اليوم) كأس ولى العهد لصالحه فبدونه ستظل هناك حلقة مفقودة في منظومة تميز الفريق.. اللافت والجميل في مشواره انه يقدم غالبا كرة قدم حقيقة وأداء ممتعا وإذا اقترن ذلك بالألقاب فإن الصور تقترب كثيرا من تقديم الوجه الحقيقي للزعيم.
النهائي السابع
يلعب فريق الشباب مساء اليوم المباراة النهائية السابعة فى مسابقة كأس ولي العهد ولكنها الاولى فى العقد الاخير وعندما يبتعد فريق بحجم الابيض عن نهائي المسابقة عشرة مواسم متتالية فإن ذلك يترك عدداً من علامات الاستفهام خصوصاً وان غيابه اقتصر عليها كونه تواجد فى نهائي البطولات الاخرى اكثر من مرة ومنها المسابقة الاقوى دوري المحترفين.. وطالما ان الامور انتهت ببلوغه النهائي فإن اللقب سيكون تعويضا دسما عن فترة الغياب الطويلة بل ان فريقاً بامكاناته وتطلعاته لا يمكن ان يفوِّت فرصة الحصول على لقب جديد يضاف إلى القائمة الطويلة من البطولات التي تزين عنق وجسد ليث الاندية السعودية.. وعطفا على ماقدمة «الابيض» فى مشواره مع البطولات المحلية هذا الموسم إذ المنحى الادائي المتصاعد فمن المتوقع ان يكون اليوم فى قمة حضوره وقوته أمام خصم يعرفه جيدا وجمعتهما عدد من المواجهات الحاسمة التى خرج الابيض من بعضها ببطولة جديدة، ومن يدري فقد يكون لقب كأس ولي العهد البطولة الرابعة التي يحققها امام الهلال.