بنت* عتيبة
08-12-2005, 02:06 PM
بديوي الوقداني العتيبي .
من فطاحلة الشعر الشعبي في اواخر القرن الثالث عشر الهجري له
الكثير من القصائد الحسان .
والشاعر لم يقتصر شعره على الشعر الشعبي او العامي بل نظم
شعرا فصيحا بعد أن تعلم القراءة وشيئا من النحو الا انه وحسب رأيي
الشخصي في شعره الشعبي كان احسن سبكا واجزل عبارة واعمق
معنى من شعره الفصيح.
ومن اروع قصائده.
أيامنا و الليالي كم نعاتبها
شبنا وشابت وعفنا بعض الأحوالي
تاعد مواعيد والجاهل مكذبها
واللي عرف حدها من همها سالي
ان أقبلت يوم ما تصفي مشاربها
تقفي وتقبل و مادامت على حالي
في كل يوم تورينا عجايبها
واليوم الأول تراه أحسن من التالي
ايام في غلبها وايام نغلبها
وايام فيها سوا و الدهر ميالي
جربت الايام مثلي من يجربها
تجريب عاقل وذاق المر والحالي
نضحك مع الناس والدنيا نلاعبها
نمشي مع الفي طوع حيث ما مالي
كم من علوم و كم من اداب نكسبها
والشعر مازون مثقالٍ بمثقالي
اعرف حروف الهجاء بالرمز واكتبها
عاقل ومجنون حاوي كل الاشكالي
لكن حظي ردي والروح متعبها
ما فادني حسن تاديبي مع امثالي
ان جيت ابي حاجه عزة مطالبها
العفو ما واحدٍ في الناس ياوالي
قومٍ الى جيتهم رفت شواربها
بالضحك وقلوبها فيها الردى كالي
وقومٍ اذا جيتها صكت حواجبها
وابدت لي البغض في مقفاي و اقبالي
ماكني ألا حال مغضبها
والكل في عشرته ماكر و دجالي
ياحيف تخفي اموراًٍ كنت حاسبها
واللي على بالهم كله على بالي
الجار جافي وكم قومٍ محاربها
والاهل واصحابنا و الدون والعالي
والروح وش عذرها في ترك واجبها
راح الحسب والنسب في جمع الاموالي
نفسي تبى العز والحاجات تغصبها
ترمي بها بين اجاويد و انذالي
المال يحي رجالاً لا حياة ابها
كالسيل يحي الهشيم الدمدم البالي
عفت المنازل وروحي يوم اجنبها
منها الغنيمه وعنها البعد أولا لي
لاخير في ديرة يشقى العزيز ابها
يمشي مع الناس في هم واذلالي
دارٍ بها الخوف دوم ما يغايبها
والجوع فيها ومعها بعض الاحوالي
جوعى سراحينها شبعى ثعالبها
الكلب و الهر يقدم كل ريبالي
عز الفتى راس ماله من مكاسبها
يامرتضي الهون لا عز ولا مالي
دللت بالروح لين ارخصت جانبها
وانا عتيبي عريب الجد و الخالي
قومٍ تدوس الافاعي مع عقاربها
ولها عزايم تهد الشامخ العالي
خل المنازل وقل للبين يندبها
يبكي عليها بدمع العين هطالي
لا تعمر الدار والقالات تخربها
بيع الردي بالخسارة و اشتر الغالي
ما ضاقت الارض و انسدت مذاهبها
فيها السعه و المراجل و التفتالِ
دارٍ بدار وجيرانٍ نقاربها
وارضٍ بأرض واطلالً بأطلالي
والناس اجانيب لين انك تصاحبها
تكون منهم كما قالوا بالامثالي
الارض لله نمشي في مناكبها
والله قدر لنا ارزاق و اجالي
حث المطايا و شرّقها و غرّبها
واقطع بها كل فجًّ دارسٍ خالي
واطعن نحور الفيافي في ترايبها
وابعد عن الهم تمسي خالي البالي
من كل عمليةٍ تقطع براكبها
فدافد البيد درهام و زرفالي
تبعدك عن دار قوم ودار تقربها
واختر لنفسك للمنزال منزالي
لو مت في ديرةٍ قفراً جوانبها
فيها لوطي السباع الغبس مدهالي
أخير من ديرةٍ يجفاك صاحبها
كم ذالجفا والتجافي و التعلالي
دوس المخاطر ولا تخشى عواقبها
الموت واحد وبعد العز يجلالي
ان المنايا اذا مدت مخالبها
تدرك لو كنت في جو السما العالي
ما قرت الاسد في عالي مراقبها
تسعى على الرزق ما حنت للأشبالي
والشمس في برجها و الغيم يحجبها
تقفي و تقبل لها في العرش مجدالِ
رب السموات يا محصي كواكبها
يا مجري السفن في لجات الاهوالي
ضاقت بنا الارض و اشتبت شبايبها
والغيث محبوس يا معبود يا والي
يالله من مزنةٍ هبت هبايبها
رعادها بات له في البحر زلزالي
ريح العوالي من المنشا تجاذبها
جذب الدلى من جباء مطوية الجالي
ديمومةً سبلت و ارخت ذوايبها
وانهل منها غزير الوبل همالي
تسقي دياراً شديد الوقت حاربها
ماعاد فيها لبعض الناس منزالي
ياربي توبه و روحي لا تعذبها
يوم القيامه اذا ما ضاقت اعمالي
وازكى صلاة على المختار نوهبها
شفيعنا يوم حشر فيه الاهوالي
من فطاحلة الشعر الشعبي في اواخر القرن الثالث عشر الهجري له
الكثير من القصائد الحسان .
والشاعر لم يقتصر شعره على الشعر الشعبي او العامي بل نظم
شعرا فصيحا بعد أن تعلم القراءة وشيئا من النحو الا انه وحسب رأيي
الشخصي في شعره الشعبي كان احسن سبكا واجزل عبارة واعمق
معنى من شعره الفصيح.
ومن اروع قصائده.
أيامنا و الليالي كم نعاتبها
شبنا وشابت وعفنا بعض الأحوالي
تاعد مواعيد والجاهل مكذبها
واللي عرف حدها من همها سالي
ان أقبلت يوم ما تصفي مشاربها
تقفي وتقبل و مادامت على حالي
في كل يوم تورينا عجايبها
واليوم الأول تراه أحسن من التالي
ايام في غلبها وايام نغلبها
وايام فيها سوا و الدهر ميالي
جربت الايام مثلي من يجربها
تجريب عاقل وذاق المر والحالي
نضحك مع الناس والدنيا نلاعبها
نمشي مع الفي طوع حيث ما مالي
كم من علوم و كم من اداب نكسبها
والشعر مازون مثقالٍ بمثقالي
اعرف حروف الهجاء بالرمز واكتبها
عاقل ومجنون حاوي كل الاشكالي
لكن حظي ردي والروح متعبها
ما فادني حسن تاديبي مع امثالي
ان جيت ابي حاجه عزة مطالبها
العفو ما واحدٍ في الناس ياوالي
قومٍ الى جيتهم رفت شواربها
بالضحك وقلوبها فيها الردى كالي
وقومٍ اذا جيتها صكت حواجبها
وابدت لي البغض في مقفاي و اقبالي
ماكني ألا حال مغضبها
والكل في عشرته ماكر و دجالي
ياحيف تخفي اموراًٍ كنت حاسبها
واللي على بالهم كله على بالي
الجار جافي وكم قومٍ محاربها
والاهل واصحابنا و الدون والعالي
والروح وش عذرها في ترك واجبها
راح الحسب والنسب في جمع الاموالي
نفسي تبى العز والحاجات تغصبها
ترمي بها بين اجاويد و انذالي
المال يحي رجالاً لا حياة ابها
كالسيل يحي الهشيم الدمدم البالي
عفت المنازل وروحي يوم اجنبها
منها الغنيمه وعنها البعد أولا لي
لاخير في ديرة يشقى العزيز ابها
يمشي مع الناس في هم واذلالي
دارٍ بها الخوف دوم ما يغايبها
والجوع فيها ومعها بعض الاحوالي
جوعى سراحينها شبعى ثعالبها
الكلب و الهر يقدم كل ريبالي
عز الفتى راس ماله من مكاسبها
يامرتضي الهون لا عز ولا مالي
دللت بالروح لين ارخصت جانبها
وانا عتيبي عريب الجد و الخالي
قومٍ تدوس الافاعي مع عقاربها
ولها عزايم تهد الشامخ العالي
خل المنازل وقل للبين يندبها
يبكي عليها بدمع العين هطالي
لا تعمر الدار والقالات تخربها
بيع الردي بالخسارة و اشتر الغالي
ما ضاقت الارض و انسدت مذاهبها
فيها السعه و المراجل و التفتالِ
دارٍ بدار وجيرانٍ نقاربها
وارضٍ بأرض واطلالً بأطلالي
والناس اجانيب لين انك تصاحبها
تكون منهم كما قالوا بالامثالي
الارض لله نمشي في مناكبها
والله قدر لنا ارزاق و اجالي
حث المطايا و شرّقها و غرّبها
واقطع بها كل فجًّ دارسٍ خالي
واطعن نحور الفيافي في ترايبها
وابعد عن الهم تمسي خالي البالي
من كل عمليةٍ تقطع براكبها
فدافد البيد درهام و زرفالي
تبعدك عن دار قوم ودار تقربها
واختر لنفسك للمنزال منزالي
لو مت في ديرةٍ قفراً جوانبها
فيها لوطي السباع الغبس مدهالي
أخير من ديرةٍ يجفاك صاحبها
كم ذالجفا والتجافي و التعلالي
دوس المخاطر ولا تخشى عواقبها
الموت واحد وبعد العز يجلالي
ان المنايا اذا مدت مخالبها
تدرك لو كنت في جو السما العالي
ما قرت الاسد في عالي مراقبها
تسعى على الرزق ما حنت للأشبالي
والشمس في برجها و الغيم يحجبها
تقفي و تقبل لها في العرش مجدالِ
رب السموات يا محصي كواكبها
يا مجري السفن في لجات الاهوالي
ضاقت بنا الارض و اشتبت شبايبها
والغيث محبوس يا معبود يا والي
يالله من مزنةٍ هبت هبايبها
رعادها بات له في البحر زلزالي
ريح العوالي من المنشا تجاذبها
جذب الدلى من جباء مطوية الجالي
ديمومةً سبلت و ارخت ذوايبها
وانهل منها غزير الوبل همالي
تسقي دياراً شديد الوقت حاربها
ماعاد فيها لبعض الناس منزالي
ياربي توبه و روحي لا تعذبها
يوم القيامه اذا ما ضاقت اعمالي
وازكى صلاة على المختار نوهبها
شفيعنا يوم حشر فيه الاهوالي