الطموح وقود النجاح

[الماجــد]

منذو أن كان شاباً يافعاً على مقاعد الدراسة في التعليم العام كان يسبق أسمه على كراساته الدراسية بحرف [ د ] مما أثار استغراب معلميه وزملائه الطلاب وربما حتى أترابه في الحارة وبرغم اجتهاده وذكاءه كان يجمع ألى كتبه المدرسية كتباً ثقافية وعلمية فلا غرابة أن تجده في حصص الراحة وراحة مابين الحصص يقرأ في [ أوضح المسالك ] أو يحلق مع عبده الراجحي في مختصر النحو ليستلّ كتب الرافعي أو المنفلوطي طموح متقد ورغبة متعطشة للقراءة وكأنه يلتهم أطباقاً شهية من شامي , الرغبة التي يدفعها الطموح والنهم في القراءة تجعله يكثر الأسئلة على معلميه وربما خرج بالحوار والسؤال عن مضمون الدرسة فيصيح المعلم يرحم والديك خليني أكمل الدرس 0 وبالأمس القريب يقيم احتفالاً بمناسبة حصوله على درجة الماجستير في طريقه للحلم الطفولي [ الدال ] هل فعلاً الطموح يولد مع الإنسان أم أنه يكتسب وهل عبثية طلابنا وعدم اكتراثهم سيتغير بعد الكبر إلى حلم متاخر يمشي على ثلاث ليتحقق

[طيفٌ و أستدَار]

الطموح وقود النجاح


عبارةٌ تستحِقُ الوقوف لِفتراتٍ من الثناء

لربماْ لي عودَه

[نجم سهيـل]

أخوي الماجد موضوع أرضى طموحاتنا يعطيك العافية

في رأيي أنّ الطموح يولد مع الإنسان ويشب معه , أما إذا كبر الإنسان فسيفتر طموحه

الطموح هو إن يمتلك الإنسان الحافزِ لبلوغ القوَّة ويخضع لإمكانيات الفرد وقدراته كما

قال المتنبي :

وإذا كانت النفوس كبارا تعبت في مرادها الأجسام

فليس هناك طموح يمشي على ثلاث حيث لا يكفي الوقت لتحقيقه

شكراً الماجـــد على هذه القصة وما أثرت بها القارئ من الحكمة 0

[طيفٌ و أستدَار]

عُدت لِفُسحةِ الفكر

كنتُ أقول في ذاتِ يوم وعِندها كنتُ مُمتلِئَةً بِـ الطموح
والرغبةِ العارمةِ في الوصولِ إلى سفحِ المُبتغى
أنهُ لسناْ نحن من أستندَ مقاعدَ المدرسة كان الطموح الذي
لايمنحناْ فرصةِ النظرِ لِسواه هوَ من أستند
وفي الحقيقةِ أن الطموح ليس يولد مع الإنسان بل هو مُكتسَب
تراهُ مُنغرِساً في مجتمعٍ يُجلِل الطموح يسعى لِأَن يكبُر جيلهُ
صاعداً بِـ لواءِ جهادِ الأيامِ التي مضت على مكابدتهِ في سبيلِ العلم
ولا أنفي أن الأسره هي القادره على أن تُنشِأَ لهُ مقعداً كبير في قلوبِ أبنائِهاْ
فانظُر لِتلك الفئه التي تُهمِش قدرةِ المتعلم ولم تنظِر يوماً لِمُعجزتِهِ تراهُ يذبُل
ويسيرُ على الأرضِ مُتعزرِباً مُشتت يُشبِهُ التائه الذي جهل موضعٌ يحِطُ بهِ رِحالهِ
مُصبحاً يفلِحُ في يأسه ماانا في عينِ المجتمع ومالمجتمع بالنسبةِ إليَّ
أيُ بُقعةٍ تُجلِلُ الطموح حتماً سيعيش ولن يطفَأ

فعندماْ تلجَأ لإستفهامِ البعضِ عن طموحهم ترى من يُغرِقُكَ بِطموحهِ
وترى آخراً يترِكُ لك صمتاً مُشوباً ولربماْ سيُجيبُك لم أعرفَ ماهيته
لأنهُ لم يجِدَهُ فيمن حوله ولم يذقَهُ في عجنِ أحاديثهم

إعتدناْ ريح الخُزامي تنبعِث من رطيبِ الحرف واالفكر
باركَ لكَ الإله

[ناصر بن سعدي]

كاتبنا الرائع

الماجد ..


شكراً على هذا المقال ..والمقرون بالتساؤل ..


والطموح من وجهة نظري يختلف بعضه يُغرس فالطفل منذُ نعومة أظافره ..

والبعض يأتي في مرحلة النضوج ... وبعضها تحدي مع النفس نتيجة موقف معيـن ..



ولك خالص تحياتي ..

[كــــآتــم المـــــعنى]

كما عودتنا أخي الماجد على كل مفيد وفريد


بارك الله فيك وننتظر مزيداً من دفق قلمك

[الماجــد]

عُدت لِفُسحةِ الفكر

كنتُ أقول في ذاتِ يوم وعِندها كنتُ مُمتلِئَةً بِـ الطموح
والرغبةِ العارمةِ في الوصولِ إلى سفحِ المُبتغى
أنهُ لسناْ نحن من أستندَ مقاعدَ المدرسة كان الطموح الذي
لايمنحناْ فرصةِ النظرِ لِسواه هوَ من أستند
وفي الحقيقةِ أن الطموح ليس يولد مع الإنسان بل هو مُكتسَب
تراهُ مُنغرِساً في مجتمعٍ يُجلِل الطموح يسعى لِأَن يكبُر جيلهُ
صاعداً بِـ لواءِ جهادِ الأيامِ التي مضت على مكابدتهِ في سبيلِ العلم
ولا أنفي أن الأسره هي القادره على أن تُنشِأَ لهُ مقعداً كبير في قلوبِ أبنائِهاْ
فانظُر لِتلك الفئه التي تُهمِش قدرةِ المتعلم ولم تنظِر يوماً لِمُعجزتِهِ تراهُ يذبُل
ويسيرُ على الأرضِ مُتعزرِباً مُشتت يُشبِهُ التائه الذي جهل موضعٌ يحِطُ بهِ رِحالهِ
مُصبحاً يفلِحُ في يأسه ماانا في عينِ المجتمع ومالمجتمع بالنسبةِ إليَّ
أيُ بُقعةٍ تُجلِلُ الطموح حتماً سيعيش ولن يطفَأ

فعندماْ تلجَأ لإستفهامِ البعضِ عن طموحهم ترى من يُغرِقُكَ بِطموحهِ
وترى آخراً يترِكُ لك صمتاً مُشوباً ولربماْ سيُجيبُك لم أعرفَ ماهيته
لأنهُ لم يجِدَهُ فيمن حوله ولم يذقَهُ في عجنِ أحاديثهم

إعتدناْ ريح الخُزامي تنبعِث من رطيبِ الحرف واالفكر
باركَ لكَ الإله


الطموح صدى شعوري لحزمة من الآمال والمُنى تثير في السواعد مكامن الإبداع وتفجر

روزنامة العمل وصواري الجد , لم يخلد الطامح لـ متع الكسل وشأبيب الراحة واستكانة

السواعد بل شحذ همة المراكب لتصعد قمم الأماني 0 لا زلت على أن الطموح ممكن أن يكتسب

فهو صنوان المهارة وخدينها فكلاهما يحتاج إلى صقل وتعهد بالتذكية 0 والطموح لا يتوقف

عند سن معين بل رتاج سنون العمر , وصافد قيود ضعف الهمة 0

حكاية الشكر لكِ مُزجى وإضافتك حديث نوراني دلق الشهد أسلوباً وحكمة طاب يومكِ

[الماجــد]

أهلاً بنجم سهيـل وأغبط نفسي وقلمي وهم موضوعي أن أرضى طموحك

ومثله يبلغ عنان الذوق الرفيع فحمداً لله أن أرضيناه

أخي الطموح رافد للتميّز وباعث للعمل قد أخالفك في أنه بالإمكان اكتسابه

فالمثير في الغالب هو من يستثير الطموح ويطلق له العنان 0

دمتَ في رضا وسعادة

[الماجــد]

كاتبنا الرائع

الماجد ..
شكراً على هذا المقال ..والمقرون بالتساؤل ..
والطموح من وجهة نظري يختلف بعضه يُغرس فالطفل منذُ نعومة أظافره ..
والبعض يأتي في مرحلة النضوج ... وبعضها تحدي مع النفس نتيجة موقف معيـن ..
ولك خالص تحياتي ..

يامراحب بمرورك أستاذي بن سعدي

إضافة قيّمة من رجل نكن له التقدير والإحترام

شرُف به المتصفح وصاحبه فبارك الله مرورك وإضافتكَ

أجمل التحايا وأعذبها 0

[الماجــد]

كما عودتنا أخي الماجد على كل مفيد وفريد
بارك الله فيك وننتظر مزيداً من دفق قلمك

أهلاً بالسيف ثناؤك غمرني غرورا بارك الله فيك

ألف شكر على تشريفك المتصفح وصاحبه دمتَ في سعادة ورضا