فلان_999
02-03-2009, 08:14 PM
أيتها الأخت المسلمة:
انقذي نفسك من النار فهي حق لا شك فيها
إنها شر دار
وعذابها شر عذاب حرها شديد وقعرها بعيد ومقامها حديد
يسقط الحجر من أعلاها سبعين خريفا ما يدرك أسفلها
مساكنها ضيقةومواردها مهلكة
يوقد فيها السعير ويعلوا فيها الشهيق والزفير
أبوابها موصدة يرجع إليها غمها ويزداد فيها حرها
هي غضب الجبار ورجزه وسخطه ونقمته
أيتها الأخت المسلمة:
أنقذي نفسك من النار
فإنك لست خيرا من فاطمة بنت محمد
وقد قال لها الرسول "يا فاطمة أنقذي نفسك من النار فإني لا أملك لكم من الله شيئا"
فكيف بك أيتها المسكينة؟؟
المقصرة في حق ربك؟
الظالمة لنفسك؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فتوهمي وتخيلي....
أنك وثبت من قبرك..قائمة على قدميك.. شاخصة ببصرك..
وقد ثار الخلائق كلهم معك ثورة واحدة
وتوهمي نفسك بعريك....ومذلتك....وانفرادك بخوفك وأحزانك........
وغمومك وهمومك....
في زحمة الخلائق عراة حفاة صامتون أجمعين بالذلة والمسكنة
فعن أبي هريرة أن رسول الله قال "يعرق الناس يوم القيامة حتى يذهب عرقهم في الأرض سبعين ذراعا ويلجمهم حتى يبلغ أذانهم"
فتوهمي أيتها المسكينة:
وقد ضاقت نفسك..وزاد قلقك..وسال عرقك
وجرى من جميع بدنك من رأسك إلى قدمك..
ووصل منك إلى حيث أوصلتيه بعملك
فانظري إلأى ذلك الحال..وتفكري في ذلك الوبال..وهول هذا المأل..
وتصوري وقوفك بين يدي رب السماوات والأرض وقلبك مملوء رعبا..
محزون وجل.. وطرفك خاشع ذليل..
وقد أمسكت صحيفة عملك بيديك..
فيها الدقيق والجليل..فقرأتيها بلسان كليل..
وقد داخلك الخجل والحياء من الله الذي لم يزل إليك محسنا وعليك ساترا..
أيتها الأخت العاقلة:
أنقذي نفسك من النار فإن متاع الدنيا قليل والأخرة خير لمن اتقى..
فلا تغتري بمالك..أو جمالك.. أوحسبك.. أو نسبك
فإن ذلك لا يغني عنك من الله شيئا..
واعلمي أن طريق نجاتك واسعادك قد بينه ربك جل وعلا في القرأن الكريم
ونبيك في سنته
فإن الانسان مهما عاش في الحياة الدنيا..وتمتع بما فيها من شهوات ولذات..
فإن مصيره الموت بلا شك..
فإما إلى جنة عرضها السماوات والأرض..
أو إلى نار تلظى والعياذ بالله منها..
فـــــــــــــــــــــــــأنقــــــــــــــــــذي نـفـــــــــــــــــــــــــــسك من
النــــــــــــــــــــــــــــــــــار..
عن أبي سعيد الخدري قال: خرج رسول الله في أضحى أو فطر إلى المصلى فمر على النساء فقال:" يامعشر النساء تصدقن فإني أريتكن أكثر أهل النار"
فقلن:وبم يارسول الله؟
قال:"تكثرن اللعن وتكفرن العشير"
للفائده منقوول
انقذي نفسك من النار فهي حق لا شك فيها
إنها شر دار
وعذابها شر عذاب حرها شديد وقعرها بعيد ومقامها حديد
يسقط الحجر من أعلاها سبعين خريفا ما يدرك أسفلها
مساكنها ضيقةومواردها مهلكة
يوقد فيها السعير ويعلوا فيها الشهيق والزفير
أبوابها موصدة يرجع إليها غمها ويزداد فيها حرها
هي غضب الجبار ورجزه وسخطه ونقمته
أيتها الأخت المسلمة:
أنقذي نفسك من النار
فإنك لست خيرا من فاطمة بنت محمد
وقد قال لها الرسول "يا فاطمة أنقذي نفسك من النار فإني لا أملك لكم من الله شيئا"
فكيف بك أيتها المسكينة؟؟
المقصرة في حق ربك؟
الظالمة لنفسك؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فتوهمي وتخيلي....
أنك وثبت من قبرك..قائمة على قدميك.. شاخصة ببصرك..
وقد ثار الخلائق كلهم معك ثورة واحدة
وتوهمي نفسك بعريك....ومذلتك....وانفرادك بخوفك وأحزانك........
وغمومك وهمومك....
في زحمة الخلائق عراة حفاة صامتون أجمعين بالذلة والمسكنة
فعن أبي هريرة أن رسول الله قال "يعرق الناس يوم القيامة حتى يذهب عرقهم في الأرض سبعين ذراعا ويلجمهم حتى يبلغ أذانهم"
فتوهمي أيتها المسكينة:
وقد ضاقت نفسك..وزاد قلقك..وسال عرقك
وجرى من جميع بدنك من رأسك إلى قدمك..
ووصل منك إلى حيث أوصلتيه بعملك
فانظري إلأى ذلك الحال..وتفكري في ذلك الوبال..وهول هذا المأل..
وتصوري وقوفك بين يدي رب السماوات والأرض وقلبك مملوء رعبا..
محزون وجل.. وطرفك خاشع ذليل..
وقد أمسكت صحيفة عملك بيديك..
فيها الدقيق والجليل..فقرأتيها بلسان كليل..
وقد داخلك الخجل والحياء من الله الذي لم يزل إليك محسنا وعليك ساترا..
أيتها الأخت العاقلة:
أنقذي نفسك من النار فإن متاع الدنيا قليل والأخرة خير لمن اتقى..
فلا تغتري بمالك..أو جمالك.. أوحسبك.. أو نسبك
فإن ذلك لا يغني عنك من الله شيئا..
واعلمي أن طريق نجاتك واسعادك قد بينه ربك جل وعلا في القرأن الكريم
ونبيك في سنته
فإن الانسان مهما عاش في الحياة الدنيا..وتمتع بما فيها من شهوات ولذات..
فإن مصيره الموت بلا شك..
فإما إلى جنة عرضها السماوات والأرض..
أو إلى نار تلظى والعياذ بالله منها..
فـــــــــــــــــــــــــأنقــــــــــــــــــذي نـفـــــــــــــــــــــــــــسك من
النــــــــــــــــــــــــــــــــــار..
عن أبي سعيد الخدري قال: خرج رسول الله في أضحى أو فطر إلى المصلى فمر على النساء فقال:" يامعشر النساء تصدقن فإني أريتكن أكثر أهل النار"
فقلن:وبم يارسول الله؟
قال:"تكثرن اللعن وتكفرن العشير"
للفائده منقوول