المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الحاشي المذبوح .. في اليوم المفتوح..(صور)


ليل الشمري
02-01-2009, 11:36 PM
وتظهر ابتكارات المعلمين في اليوم المفتوح
التي تجعله يوما مغلقا يوما مكروها عند الطلاب بما يسبب من آثار نفسية عليهم ..



وآخر هذه الابتكارات ما اهتدى إليه مدير مجزرة عفوا (مدرسة) في القصيم
وجزارون عفوا (معلمون)
في يوم مجزرتهم المفتوح ... كان شعاره (الحاشي المذبوح.. في اليوم المفتوح)



حيث أحضروا الحاشي في ناقلة ... ثم برافعة أنزلوه في فناء المدرسة
وجمعوا من حوله الطلاب ..
ثم شمر جزار عفوا (معلم) عن ساعديه
وسن شفرته ..
وعيون الصغار ترقبه ...
ثم نحر الحاشي ...
والمنظر المهيب من رغاء الحاشي والدماء التي تناثرت في كل اتجاه ولطخت ملابس الصغار ...
جعلت المشهد المأساوي يزيدهم كراهية للمدرسة وللمعلمين ...




هكذا كان اليوم المفتوح في إحدى المدارس (في بريدة) ..
التي ردد فيه الطلاب ..
"يا الحاشي خذني معك يالحاشي"
يأخذهم معه من عالم التربية المغلقة والتعليم الببغاوي !!


ولا عجب !!
فالفوضى التي تعيشها الوزارة والتخبط المستمر
جعلت الحال تنعكس على المدارس
وابتكارات الوزارة في التعاميم
جعلت المديرين والمعلمين يبتكرون في المدارس ابتكارات قد تؤدي بالطلاب إلى العيادات والمصحات النفسية !!


م/ن

الماجــد
02-01-2009, 11:50 PM
لم هذا التشاؤم والنظرة السوداوية لواقعنا التعليمي ؟؟

نعم هناك أخطأ , وهناك قصور تربوي , وتعليمي , وتثقيفي !!

لكن لاينبغي أن ننظر للميدان التعليمي بهذه الصورة وجهة نظر0

تحيتي ليل الشمري

ليل الشمري
02-02-2009, 11:23 PM
من وجهة نظري سلوك غير موفق في المدرسه ..حيث ينمي فكرة لغة الدم والعنف وقد يحدث حوادث بين الاطفال كل واحد يقلد نحر الحاشي على خويه وقد يقتله .مثل من قلد شنق الشهيد صدام حسين من الاطفال ..
وقد سمعنا ان طفل قتل اخيه الرضيع يقلد ابيه حينما ذبح خروف الاضحيه ..وفصل راسه بالسكين ودخل على امه يحمله ..!!
المدرسه صرح للقيم ومناره للعلم يقتدى بها .
لوكان الامر في رحله مدرسيه في احظان الطبيعه .مع الشرح والتوجيه والتحظير النفسي المسبق لكان هين ..
توقع منظر الطفل يعود للمنزل وتراه امه واخواته الصغار ملطخ با الدماء سوف يغمى عليها تعتقد ان قد صابه مكروه .


وانقل لكم هذا الخبر كا دليل بسيط
طفل جزائري يذبح شقيقه الرضيع تقليدا لوالده الجزار !
في حادثة قل نظيرها، اهتز لها الغرب الجزائري نهاية الأسبوع، أقدم طفل لا يتعدى سن الرابعة على ذبح أخيه الرضيع باستعمال سكين حاد جلبها من المطبخ في محاولة منه تقليد الوالد الذي يشتغل جزارا بإحدى مدن ولاية عين تيموشنت ( 500كلم غرب العاصمة الجزائر) ويتخذ من مساحة داخل المنزل مكانا لذبح الماشية أمام مرأى أطفاله الصغار.

و لحسن الحظ، وبفضل ستر الرحمن ولطفه، لم تتغلغل السكين عميقا في عنق الرضيع الذي لا يتجاوز عمره 6أشهر، ولم تفطن الأم لصنيع طفلها، إلا بعدما بدأ هذا الأخير يصرخ عندما ملأ الدم وجه أخيه الرضيع الذي راح يصدر أصواتا شبيهة بالشخير، ما جلب انتباه الأم التي كادت تفقد رشدها ويغمى عليها من هول ما لحق بالعائلة، وتسارع به وهي حافية القدمين إلى أقرب مركز صحي تكفل بنقله على جناح السرعة إلى مصلحة طب الأطفال بمستشفى وهران الجامعي.
و تعد هذه الواقعة سابقة في تاريخ الاستعجالات الطبية في الجزائر مثلما أكده أطباء تمكنوا بفضل المولى تعالى من إنقاذ روح الرضيع البريئة، كما تعكس انعدام الوعي والمسؤولية لدى بعض العائلات التي لا تأخذ في الحسبان رهافة حس الأطفال وقلة رشدهم والرغبة التي تسكنهم في تقليد السلوكيات والأعمال التي تحيط بهم.