فلان_999
01-28-2009, 08:46 PM
الأستفاده من الصحف والمجلات القديمه التي فيها آيات قرآنيه وأحاديث
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ،أما بعد
تمتلئ البيوت بأعداد كبيره من الصحف والمجلات القديمه التي أنتهت منفعتها وأصبحت عبئا على أصحابها الذين لايستطيعون إيجاد مخرج للتصرف فيها غير رميها في صندوق النفايات أو أستخدامها كبديل لسفرة الطعام _والذي لايجوز طبعاً_ لأحتوائها على آيات قرآنيه وأحاديث شريفه بالإضافه إلى لفظ الجلاله وأسماء الله الحسنى وصفاته .
بالأضافه إلى وجود بعض الكتب والمصاحف القديمه الممزقه التي يجد الكثير منّا المشقه في إيجاد مخرج مناسب ولائق للتصرف بها كحرقها أو دفنها في مكان نظيف أو غيره .
من هنا تبدو الحاجه ملحه فبلإضافه إلى أهمية تقديس الآيات االقرآنيه وأسماء الجلاله وحفظها من الأمتهان هناك حاجه أقتصاديه في الأستفاده من الكميات الهائله للأعداد القديمه من الصحف والمجلات والكتب التالفه وأوراق الكرتون وغيرها من المشتقات الورقيه والكرتونيه بإيجاد نقاط تجميع تتوفر فيها حاويات كبيره ومناسبه داخل الأحياء السكنيه وأماكن التجمعات خاصه بجمع مخلفات الورق والصحف والكتب الممزقه والمصاحف ..الخ.
وهذا المشروع نجاحه بلا شك متعلق بتوفيق الله أولاً ثم بتوفر حمله إعلاميه تعريفيه وتوعويه بين الناس لتبين لهم أهمية التعاون في هذا الأمر وأحتساب الأجر عند الله لما فيه من منافع وفوائد كثيره بالإضافه إلى كونه علامه للرقي والتحضر فليست المجتمعات الغربيه التي تطبق هذا الموضوع بأفضل ممن أمرهم دينهم بالنظافه وأثابهم على رفعهم الأذى وإماطته عن الطريق وجعل النظافه من علامات الأيمان .
وهذا الأمر منوط بجهات الأختصاص الرسميه كوزارة الشئون البلديه والقرويه التي يفترض فيها التنسيق لهذا العمل وطرح مناقصة الأستفاده من إعادة تدوير المنتجات الورقيه وإعادة أستخدامها على الشركات الوطنيه المؤهله والتي لديها القدره على تنفيذ المشروع والمحافضه عليه .
الجدير بالذكر أن هذه الفكره قابله للتطبيف أيضا على المخلفات الزجاجيه من القوارير وعلب الأطعمه الزجاجيه وغيرها التي تذهب هباء دون إستفاده بالإضافه إلى خطورة رميها المباشر في الطرقات والأحياء .
أخيرا أتمنى أن تصل هذه الفكره إلى من بيده تنفيذ هذا المقترح وتحويله إلى واقع ملموس
والله القادر على كل شئ وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيرا
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ،أما بعد
تمتلئ البيوت بأعداد كبيره من الصحف والمجلات القديمه التي أنتهت منفعتها وأصبحت عبئا على أصحابها الذين لايستطيعون إيجاد مخرج للتصرف فيها غير رميها في صندوق النفايات أو أستخدامها كبديل لسفرة الطعام _والذي لايجوز طبعاً_ لأحتوائها على آيات قرآنيه وأحاديث شريفه بالإضافه إلى لفظ الجلاله وأسماء الله الحسنى وصفاته .
بالأضافه إلى وجود بعض الكتب والمصاحف القديمه الممزقه التي يجد الكثير منّا المشقه في إيجاد مخرج مناسب ولائق للتصرف بها كحرقها أو دفنها في مكان نظيف أو غيره .
من هنا تبدو الحاجه ملحه فبلإضافه إلى أهمية تقديس الآيات االقرآنيه وأسماء الجلاله وحفظها من الأمتهان هناك حاجه أقتصاديه في الأستفاده من الكميات الهائله للأعداد القديمه من الصحف والمجلات والكتب التالفه وأوراق الكرتون وغيرها من المشتقات الورقيه والكرتونيه بإيجاد نقاط تجميع تتوفر فيها حاويات كبيره ومناسبه داخل الأحياء السكنيه وأماكن التجمعات خاصه بجمع مخلفات الورق والصحف والكتب الممزقه والمصاحف ..الخ.
وهذا المشروع نجاحه بلا شك متعلق بتوفيق الله أولاً ثم بتوفر حمله إعلاميه تعريفيه وتوعويه بين الناس لتبين لهم أهمية التعاون في هذا الأمر وأحتساب الأجر عند الله لما فيه من منافع وفوائد كثيره بالإضافه إلى كونه علامه للرقي والتحضر فليست المجتمعات الغربيه التي تطبق هذا الموضوع بأفضل ممن أمرهم دينهم بالنظافه وأثابهم على رفعهم الأذى وإماطته عن الطريق وجعل النظافه من علامات الأيمان .
وهذا الأمر منوط بجهات الأختصاص الرسميه كوزارة الشئون البلديه والقرويه التي يفترض فيها التنسيق لهذا العمل وطرح مناقصة الأستفاده من إعادة تدوير المنتجات الورقيه وإعادة أستخدامها على الشركات الوطنيه المؤهله والتي لديها القدره على تنفيذ المشروع والمحافضه عليه .
الجدير بالذكر أن هذه الفكره قابله للتطبيف أيضا على المخلفات الزجاجيه من القوارير وعلب الأطعمه الزجاجيه وغيرها التي تذهب هباء دون إستفاده بالإضافه إلى خطورة رميها المباشر في الطرقات والأحياء .
أخيرا أتمنى أن تصل هذه الفكره إلى من بيده تنفيذ هذا المقترح وتحويله إلى واقع ملموس
والله القادر على كل شئ وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيرا