المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ملخص ديوانية الدكتور عوض القرني ( 1 )


ليل الشمري
01-20-2009, 03:54 PM
أحداث غزة .. والنصر الموعود!

ديوانية د.عوض القرني .. الثلاثاء 17/1/1430هـ أبها



ابتدأ الدكتور عوض القرني ديوانيته بتقرير أن الحزن والألم ليس على إخواننا في غزة، بل الحزن على ما وصلت إليه أمتنا من الذل والهوان، وإذا لم تتغير شعوبنا وتعرف الحدث على حقيقته لا كما يصوره العدو، وتنقلب هذه المعرفة إلى عمل وتغيير في الواقع وإلا فسنبقى كما نحن الآن.

ثم بعد ذلك عرج د.القرني على الوعد الرباني (إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم) كما قال اللغويون فعل شرط وجوابه؛ فإذا تحقق الفعل تحقق جوابه، فإذا فهمنا هذا الفهم دمن كتاب الله فهمنا ما يحصل الآن في غزة؛ فغزة مساحتها الجغرافية 40كم في 10كم محاصرة منذ عامين، ويمنع أن تدخل لهم ولو طلقة واحدة غير هذا الوعد الرباني (يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون)... كما أنه لم يرد وعد في كتاب الله ولا في سنة المصطفى e كما ورد لهذه المباركة _أرض فلسطين _ فقد أخبرنا المصطفى eعلى أن المسلمين يقتلون يهود ....

بعد ذلك نوه د.القرني على أن إخواننا في فلسطين بذلوا لا نقول كل ما في استطاعتهم بل بذلوا مالم نتوقعه في استطاعة إنسان أن يبذله؛ فيجب على كل واحد منا واجبات نحو غزة في كل لحظة. ومنذ عشرين عاماً هيأ الغرب ومن خلفهم من الصهاينة المنطقة من حول إسرائيل ثقافياً وفكرياً وسياسياً لحماية إسرائيل؛ وأنا أسأل الحكام العرب : هل سلبوا حتى تفكيرهم؟! فإن الذين في غزة لم يدربوا ولم يعدوا في كليات عسكرية ولا تحت إشراف جنرالات بل حتى صواريخهم تحمل على أكتافهم؛ فأين الطائرات والبوارج والدبابات؟! أم أنها شريت لكي تصبح خردة من حديد؟!

ثم أشار الشيخ إلى أنه مع أسوء الافتراضات وهزمت المقاومة فإننا سنحمل الأمانة من بعدهم كما قدم جميل شكره لأطباء العرب الذين خاطروا بحياتهم من أجل إغاثة إخوانهم وذكّر بقول أحدهم :"عجباً يا أهل غزة لا يدخل أحدهم المشفى إلا وهو يقول ويردد حسبنا الله ونعم الوكيل فهم في تعلق دائم بالله عز وجل .. فلكم الله يا أهل غزة.

وبعد ذلك نبه حفظه الله على أن من أعظم أسباب النصرة لإخواننا أن نعود عودة صادقة لله عز وجل ، فما ثبت إخواننا في غزة إلا بتمسكهم بكتاب الله في شؤونهم الحياتية... ومن وسائل النصرة أيضاً لأهل غزة:

1. التبرع الدائم المستمر.

2. استخدام وسائل التقنية في نصرتهم من جوال وانترنت وتلفاز وصحافة.

3. المنابر والشعر والإنشاد.

4. كشف الحقد الصهيوني ... وما أصل معتقده تجاهنا بل تجاه العالم كله.

5. الاتصال الدائم بوسائل الإعلام لنصرة القضية.

6. الاتصال بالإعلاميين فنقول للمحسن أحسنت، ونأخذ بيد المسيء لطريق الحسن ونبين له خطأه. وكذلك لا ننساهم من الدعاء المتصل لله عز وجل بأن يثبتهم وينصرهم.

ثم انتقل الدكتور بعد ذلك للتطمينات حيث ذكر أن المجاهدين في غزة لوحدها بعشرات الآلاف وأنه لم يستشهد منهم وقت المباغتة في الضربة الأولى سوى خمسة مجاهدين مع أن تلك الضربة كانت بالخيانة من العملاء في الحكومة المصرية ... وذكر بأن إخواننا قادرين على الاستمرار بهذه الوتيرة بإذن الله عام أو أكثر بالسلاح والصبر و المصابرة بإذن الله... وأيضا صمود قناة الأقصى وبقاءها ولقد ذكر له بعض العاملين في القناة أنها مع كل مجاهد فهو يحمل معه مذياعه الصغير ...

وفي آخر المطاف كان هناك تحليل للمواقف العربية فذكر أنه قد هربت وثائق وجمعت بعض المعلومات التي ستصبح في الغد حقائق لا غبار عليها، بل ستحمل العار لكل من تبناها من العرب ... وأكد على أنه كان هناك مشروعان:

1. ترحيل الفلسطينيين من أرضهم وتهجيرهم إلى دول الجوار وتكون فلسطين كلها لإسرائيل ويحمل هذا المشروع حزب الليكود بقيادة نيتنياهو.

2. أن يعاد باراك لمنصب رئيس الوزراء أو يسلم إلى ليفني، وأن يصبح المشروع الذي رفضه عرفات في الاتفاقيات –تسليم القدس لإسرائيل وإعطائه 95% من الضفة الغربية للفلسطينيين – مقبولا من السلطة الفلسطينية بضغوط من الحكومات العربية.

واتفق المشروعان على أنه لن يتم تنفيذ أي مشروع إلا بعد إطاحة المقاومة سواء في داخل فلسطين أو خارجها.. وهذا محال عليهم بإذن الله..

والآن الساسة العرب منقسمون على قسمين:

1. لنترك إسرائيل تنهي حماس بالكامل ثم تبدأ الإتفاقيات.

2. أن تكف إسرائيل لأنها أضعفت حماس ويمكن احتوائها ويبدأ في تطبيق المشروع الثاني.

M.A.N
01-24-2009, 11:33 AM
يسلمووو على الطرح