فالح القثامي
01-19-2009, 09:05 PM
كنا نأمل كمسلمين وعرب أن نشاهد هذه الأيام بالذات موقف يحسب لنا في سجل النصر وحفظ ماء الوجه المسكوب من التحديات المواجهة لنا من كل حدب وصوب .
جاءت كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز اليوم في قمة الكويت الاقتصادية شافية ووافية وعبرت عن الكثير من مكنون الصدور الخائفة والمترقبة ....
حاولت أن أوجزها لكن لم أستطع فمعظم ما جاء بهاء كان درر تسجل لوالد الجميع رجل المواقف والحكمة
ومنها ( لكن الاقتصاد مهما كانت أهميته لا يمكن أن يساوي الحياة نفسها ولا الكرامة التي لا تطيب الحياة بدونها وقد شاهدنا في الأيام الماضية مناظرا بشعة ودامية ومؤلمة ومجازر جماعية تنفذ تحت سمع العالم وبصره على يد عصابة إجرامية لا مكان في قلوبها للرحمة ولا تنطوي ضلوعها على ذرة من الإنسانية .لقد نسي القتلة ومن يناصرهم أن التوراة قالت .. إن العين بالعين . . ولم تقل التوراة . . إن العين بمدينة كاملة من العيون . إن على إسرائيل أن تدرك أن الخيار بين الحرب والسلام لن يكون مفتوحا في كل وقت وأن مبادرة السلام العربية المطروحة على الطاولة اليوم لن تبقى على الطاولة إلى الأبد .أيها الإخوة الكرام . . إننا نحيي شهداء غزة ونحيي أبطالها وصمودها ونحيي كل من بذل جهده وفكره,
إخواني قادة الأمة العربية . . يجب أن أكون صريحا صادقا مع نفسي ومعكم فأقول . . إن خلافاتنا السياسية أدت إلى فرقتنا وانقسامنا وشتات أمرنا وكانت هذه الخلافات ومازالت عونا للعدو الإسرائيلي الغادر ولكل من يريد شق الصف العربي لتحقيق أهدافه الإقليمية على حساب وحدتنا وعزتنا وآمالنا .
إننا قادة الأمة العربية مسؤولون جميعا عن الوهن الذي أصاب وحدة موقفنا وعن الضعف الذي هدد تضامننا , أقول هذا ولا أستثني أحد منا لقد مضى الذي مضى واليوم أناشدكم بالله جل جلاله ثم باسم الشهداء من أطفالنا ونساءنا وشيوخنا في غزة , باسم الدم المسفوح ظلما وعدوانا على أرضنا في فلسطين المحتلة الغالية , باسم الكرامة والإباء , باسم شعوبنا التي تمكن منها اليأس أناشدكم ونفسي أن نكون أكبر من جراحنا وأن نسمو على خلافتنا وأن نهزم ظنون أعدائنا بنا ونقف موقفا مشرفا يذكرنا به التاريخ وتفخر به أمتنا .
ومن هنا اسمحوا لي أن أعلن باسمنا جميعا أننا تجاوزنا مرحلة الخلاف وفتحنا باب الأخوة العربية والوحدة لكل العرب دون استثناء أو تحفظ وأننا سنواجه المستقبل بأذن الله نابذين خلافاتنا صفاً واحداً كالبنيان المرصوص مستشهدين بقوله تعالى // ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم // .أخواني الكرام .. قبل أن أختم كلمتي هذه أعلن نيابة عن أشقائكم شعب المملكة العربية السعودية عن تقديم ألف مليون دولار)
تحية عظيمة لملك الأنسانية على كلمة اليوم والتي تغني عن كثير الكلام سلمت لنا دوما
جاءت كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز اليوم في قمة الكويت الاقتصادية شافية ووافية وعبرت عن الكثير من مكنون الصدور الخائفة والمترقبة ....
حاولت أن أوجزها لكن لم أستطع فمعظم ما جاء بهاء كان درر تسجل لوالد الجميع رجل المواقف والحكمة
ومنها ( لكن الاقتصاد مهما كانت أهميته لا يمكن أن يساوي الحياة نفسها ولا الكرامة التي لا تطيب الحياة بدونها وقد شاهدنا في الأيام الماضية مناظرا بشعة ودامية ومؤلمة ومجازر جماعية تنفذ تحت سمع العالم وبصره على يد عصابة إجرامية لا مكان في قلوبها للرحمة ولا تنطوي ضلوعها على ذرة من الإنسانية .لقد نسي القتلة ومن يناصرهم أن التوراة قالت .. إن العين بالعين . . ولم تقل التوراة . . إن العين بمدينة كاملة من العيون . إن على إسرائيل أن تدرك أن الخيار بين الحرب والسلام لن يكون مفتوحا في كل وقت وأن مبادرة السلام العربية المطروحة على الطاولة اليوم لن تبقى على الطاولة إلى الأبد .أيها الإخوة الكرام . . إننا نحيي شهداء غزة ونحيي أبطالها وصمودها ونحيي كل من بذل جهده وفكره,
إخواني قادة الأمة العربية . . يجب أن أكون صريحا صادقا مع نفسي ومعكم فأقول . . إن خلافاتنا السياسية أدت إلى فرقتنا وانقسامنا وشتات أمرنا وكانت هذه الخلافات ومازالت عونا للعدو الإسرائيلي الغادر ولكل من يريد شق الصف العربي لتحقيق أهدافه الإقليمية على حساب وحدتنا وعزتنا وآمالنا .
إننا قادة الأمة العربية مسؤولون جميعا عن الوهن الذي أصاب وحدة موقفنا وعن الضعف الذي هدد تضامننا , أقول هذا ولا أستثني أحد منا لقد مضى الذي مضى واليوم أناشدكم بالله جل جلاله ثم باسم الشهداء من أطفالنا ونساءنا وشيوخنا في غزة , باسم الدم المسفوح ظلما وعدوانا على أرضنا في فلسطين المحتلة الغالية , باسم الكرامة والإباء , باسم شعوبنا التي تمكن منها اليأس أناشدكم ونفسي أن نكون أكبر من جراحنا وأن نسمو على خلافتنا وأن نهزم ظنون أعدائنا بنا ونقف موقفا مشرفا يذكرنا به التاريخ وتفخر به أمتنا .
ومن هنا اسمحوا لي أن أعلن باسمنا جميعا أننا تجاوزنا مرحلة الخلاف وفتحنا باب الأخوة العربية والوحدة لكل العرب دون استثناء أو تحفظ وأننا سنواجه المستقبل بأذن الله نابذين خلافاتنا صفاً واحداً كالبنيان المرصوص مستشهدين بقوله تعالى // ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم // .أخواني الكرام .. قبل أن أختم كلمتي هذه أعلن نيابة عن أشقائكم شعب المملكة العربية السعودية عن تقديم ألف مليون دولار)
تحية عظيمة لملك الأنسانية على كلمة اليوم والتي تغني عن كثير الكلام سلمت لنا دوما