صاحبة السموـو
01-16-2009, 11:20 AM
استشهد في غزة مواطن سعودي التحق بالجهاد مع المقاومة الاسلامية وحسب موقع معركة الفرقان الفلسطينى فان عبدالهادي بن محمد المري وكنيته (أبي محمد المري) قد توفي فى احدى المعارك مع العدو الاسرائيلي قبل ايام وحسب المصدر فان المري رحمه الله تمكن للدخول الى غزة دون ان يشير المصدر الى كيفية دخوله وقال بيان من المقاومة الفلسطينية ان المري من المنطقة الشرقية والتحق فى احدى ثغور مواجهة العدو الاسرائيلي الا انه استشهد اثناء احدى الاشتباكات قبل عشرة ايام وبذلك يعد اول من شارك فى معركة غزة من جزيرة العرب حيث نعت حركة المقاومه استشهاد المري والذى تمكن من دخول غزة بعد ان مكث بالمنطقة الشرقية لملازمة والده الذى فارق الحياة ثم التحق بكتائب القسام ووصف بيان المقاومة ان الشهيد من طلبة العلم الغيورين ونذر نفسه للجهاد وفيما لم تعلق الجهات الرسمية الامنية بوزارة الداخليه على مقتل المري
وحسب البيان الذي حصلت عليه الاولى ان المري كان في أرض الأفغان حين فتحت أبواب الجهاد هناك وقاتل الروس الشيوعيين في قندهار وغزني وموسى قلعة وكابل وهو يرى أخوانه يتساقطون شهداء فيبكي أسفا أن الله لم يختاره معهم وكان يخشى أن يكون ذنبا منعه من أن يكون في عداد الشهداء,وحينما توقف الجهاد وبدأت الفتنة بين صفوف المجاهدين طار الى أرض البوسنة والهرسك حيث كان قائدا شرعيا يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر وكان يحارب مع أخوانه على ثلاثة محاور في جورني فاكوف وكونيتس وموستار حيث كان الصرب والكروات يحيطون بالمسلمين أحاطة السوار بالمعصم والعملاء الخنجر الطاعن في الظهر فكان مع قادة المجاهدين يعلمون البوسنيين أثر الدين على تقوية العزائم وأن الميت منهم جزاه الجنة فألتزم الكثير من الشباب البوسني وتم تلقين الصرب والكروات درسا موجعا حتى خشيت أوروبا وأمريكا من أن تقوى شوكتهم وهم في قلب أوروربا الصليبية
ألزام البوسنيين على السلام الباطل الذي أنهى الجهاد هناك وتفكيك لواء المجاهدين العرب فحينها رجع الى بلاد السعودية وبقي فيها فترة بسيطة ولكن لم ترتح نفسه التي جبلت على الجهاد فطار الى الشيشان وحتى تم الأنسحاب الروسي من الشيشان ومن ثم رجع الى مدينته الشرقية بالمملكة وبقي فيها ومن ثم عاد آفلا مرة أخرى عند دخول القوات الروسية في الشيشان للمرة الثانية فقاتل في صفوف أخوانه يقاتل أعداء الله لكن عاد الى بلاده بعدما سمع بخبر مرض والده ولازمه الى أن فارق الحياة رحمه الله وكان بارا بوالديه وحينما فتح باب الجهاد في غزة العزة توجه مسرعا الى تلك البقاع الطاهرة التي طالما تمنى أن يكون جهاده ضد أعداء الله والأنبياء قتلة الرسل ومجاهدا في صفوف أخوانه وفعلا يسر له الله الدخول الى غزة العزة والألتحاق بصفوف أخوانه في كتائب القسام تحت أمرة أخيه القائد أبوعبيده قبل الأجتياح بعشرة أيام حيث كان يرابط على أحدى الثغور يقوي عزائم المجاهدين في كل الفصائل المجاهدة ولسانه يلهج بالدعاء والتكبير وبذكر الله تعالى حتى أختاره الله شهيدا مقبلا غير مدبر على ثرى غزة العزة.
منقول
وحسب البيان الذي حصلت عليه الاولى ان المري كان في أرض الأفغان حين فتحت أبواب الجهاد هناك وقاتل الروس الشيوعيين في قندهار وغزني وموسى قلعة وكابل وهو يرى أخوانه يتساقطون شهداء فيبكي أسفا أن الله لم يختاره معهم وكان يخشى أن يكون ذنبا منعه من أن يكون في عداد الشهداء,وحينما توقف الجهاد وبدأت الفتنة بين صفوف المجاهدين طار الى أرض البوسنة والهرسك حيث كان قائدا شرعيا يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر وكان يحارب مع أخوانه على ثلاثة محاور في جورني فاكوف وكونيتس وموستار حيث كان الصرب والكروات يحيطون بالمسلمين أحاطة السوار بالمعصم والعملاء الخنجر الطاعن في الظهر فكان مع قادة المجاهدين يعلمون البوسنيين أثر الدين على تقوية العزائم وأن الميت منهم جزاه الجنة فألتزم الكثير من الشباب البوسني وتم تلقين الصرب والكروات درسا موجعا حتى خشيت أوروبا وأمريكا من أن تقوى شوكتهم وهم في قلب أوروربا الصليبية
ألزام البوسنيين على السلام الباطل الذي أنهى الجهاد هناك وتفكيك لواء المجاهدين العرب فحينها رجع الى بلاد السعودية وبقي فيها فترة بسيطة ولكن لم ترتح نفسه التي جبلت على الجهاد فطار الى الشيشان وحتى تم الأنسحاب الروسي من الشيشان ومن ثم رجع الى مدينته الشرقية بالمملكة وبقي فيها ومن ثم عاد آفلا مرة أخرى عند دخول القوات الروسية في الشيشان للمرة الثانية فقاتل في صفوف أخوانه يقاتل أعداء الله لكن عاد الى بلاده بعدما سمع بخبر مرض والده ولازمه الى أن فارق الحياة رحمه الله وكان بارا بوالديه وحينما فتح باب الجهاد في غزة العزة توجه مسرعا الى تلك البقاع الطاهرة التي طالما تمنى أن يكون جهاده ضد أعداء الله والأنبياء قتلة الرسل ومجاهدا في صفوف أخوانه وفعلا يسر له الله الدخول الى غزة العزة والألتحاق بصفوف أخوانه في كتائب القسام تحت أمرة أخيه القائد أبوعبيده قبل الأجتياح بعشرة أيام حيث كان يرابط على أحدى الثغور يقوي عزائم المجاهدين في كل الفصائل المجاهدة ولسانه يلهج بالدعاء والتكبير وبذكر الله تعالى حتى أختاره الله شهيدا مقبلا غير مدبر على ثرى غزة العزة.
منقول