راكان العصيمي
01-15-2009, 06:02 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
في سنوات ماضية كنت اتناقش مع ممرضات في النت حول جواز منهتهن
وكانت الحجج التي ينطون خلفها ان المرأة كانت تجاهد وتعالج المرضى في عصر الرسول صلى الله علية وسلم
ودائما ماتكون هذه حججهن
وكنت انسحب من النقاش لأنني أصل إلى مرحلة جهل بدور المراءة في عصر الرسول صلى الله علية وسلم
وأصل أيضا إلى جهل بدور الممرضات في السعودية
ولكن حاولت جاهدا بطمس هذا الجهل والإطلاع عن قرب
كانت بدايتي بقصص المجاهدات ؟ وكنت ابحث هل ثبت شي من نوع لبسهن او هل ثبت شي من أسلوب حديثهن
وإليكم بعض ماوجدت:
أول شهيدة في الإسلام:
أول شهيدة فى الإسلام
(سمية بنت خياط)
ما كادتْ تسمع بدعوة النبي ( حتى دخلتْ فى دين الله تعالى، فلما راح المشركون يعذبون من آمن، فصبُّوا عليها من عذابهم قسطًا كبيرًا عساها ترتد وترجع، فأبت إلا الإسلام، فقتلوها، فكانت أول شهيدة فى الإسلام.
إنها الصحابية الجليلة، سُمَـيّة بنتُ خَـيَّاط، زوجة ياسر، وأم عمار -رضى الله عنهم-.
كانت مولاة لأبى حذيفة بن المغيرة المخزومي، وكان ياسر حليفًا لأبى حذيفة، فزّوجه من سمية، فولدت له عَمّارًا، ولما ظهرتْ فى مكة دعوةُ الإسلام سبقتْ إليها سمية وابنها عمار، ثم لحق بهما زوجها. قال مجاهد: أول من أظهر الإسلام بمكة، سبعة: رسول الله، وأبو بكر، وبلال، وخَبَّاب، وصُهَيْب، وعمَّار، وسُمَيَّة.
وأخذ أهل مكة يعذبون من أسلم. فقام آل بنى المغيرة بتعذيب سمية؛ لترجع عن دينها، ولكن هيهات هيهات، فالإيمان قد استقر فى قلبها، فلا يزحزحه أى تعذيب أو اضطهاد.
وكان ( يمر على المعذبين من المسلمين يوصيهم بالصبر، وكلما مر على سمية وزوجها ياسر، وابنهما عمار، وهم يعذبون العذاب الشديد يقول: "صبرًا آل ياسر، إن موعدكم الجنة" [الطبراني].
وإن كان صبر الرجال المسلمين على العذاب الشديد عجيبًا، فأعجب منه أن تصبر عليه امرأة، وصبرها على التمسك بدينها يهون إلى جانبه الصبر على الألم، مهما زاد واشتد.
وذات يوم مر عليها أبو جهل فسمعها تردد كلمات الإيمان: أحد. أحد. الله أكبر. الله أكبر. فأمرها أن تكفر بمحمد ( ودينه، فامتنعت، فأخذ حربة فطعنها بها، فسقطت شهيدة، وكانت -رضى الله عنها- كبيرة السن، عظيمة الإيمان، ضعيفة الجسم، قوية اليقين، رمزًا للصمود، وأمارة على قوة العقيدة، فلما كان يوم بدر قتل أبو جهل، فقال النبي ( لعمار: "قتل الله قاتل أمِّك" [ابن سعد].
(ام عمارة)
أما أم عمارة نسيبة بنت كعب بن عمرو بن عوف الأنصارية شهدت أحداً والحديبية وخيبر وحنيناً وعمرة القضية ويوم اليمامة. قال عنها الواقدي: قاتلت يوم أحد وجرحت اثنتي عشرة جراحة، وداوت جرحاً في عنقها سنة، ثم نادى منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى حمراء الأسد فشدت عليها ثيابها فما استطاعت من نزف الدم.
وذكر عنها ابن اسحق أنها خرجت مع المسلمين بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم في خلافة أبي بكر في حرب الردة فباشرت الحرب بنفسها حتى قتل اللهُ مسيلمةَ فرجعت وبها عشر جراحات من طعنه وضربة........فمن هى أم عماره؟؟
"*" هى المحاربة أم المحاربين
(نسيبة بنت كعب)
"ما التفتُّ يومَ أُحد يمينًا ولا شمالا إلا وأراها تقاتل دوني" .
يقول النبي ( عنها: "لمَقَاَم نسيبة بنت كعب اليومَ خيرٌ من مقامِ فلان وفلان" [ابن سعد].
وتقول عن نفسها: رأيتُنى وقد انكشف الناس عن النبي (، فما بقى إلا فى نفر لا يتمُّون عشرة، وأنا وابناى وزوجى بين يديه نذبّ عنه (ندافع عنه)، والناس يمرون به منهزمِين، ورآنى لا تِرْسَ معي، فرأى رجلاً موليًا معه ترس، فقال ( لصاحب الترْس: "ألْقِ تِرْسَكَ إلى مَنْ يقاتل". فألقى تِرْسَه، فأخذتُه، فجعلتُ أتَتَرَّسُ به عن النبي (، وإنما فعل بنا الأفاعيل أصحابُ الخيل، لو كانوا رجالاً مثلنا، أصبناهم إن شاء اللّه، فأقبل رجل على فرس، فضربنى وتترستُ له، فلم يصنع سيفُه شيئًا، وولَّي، فضربتُ عرقوب فرسه، فوقع على ظهره، فجعل النبي ( يصيح: يا ابنَ أم عمارة، أمك أمك، فعاوننى عليه حتى أوردته شَعُوب (الموت). فسمعـتُ رسول اللّه ( يقول: "بارك اللّه عليكم من أهل بيت، رحمكم اللّه -أهل البيت-" [ابن سعد].
وقال النبي ( : "اللهم اجعلهم رفقائى فى الجنة" [ابن سعد]. فقالت أم عمارة: ما أبالى ما أصابنى من الدنيا.
ويقول ابنها عبد الله بن زيد: جُرِحْتُ يومئذٍ جرحًا، وجعل الدم لا يرقأ (لا يسكن عن الانقطاع)، فقال النبي ( : "اعصب جرحك"، فتُقبل أمى إلي، ومعها عصائب فى حقوها، فربطتْ جرحي، والنبى واقف ينظر إلي، فقال: "انهض بُنَى فَضارب القوم". وجعل النبي ( يقول: "ومن يطيق ما تطيقين يا أم عمارة". قالت: وأقبل الرجل الذي ضرب ابني، فقال (: "هذا ضارب ابنك". فاعترضتُُ له فضربتُ ساقه، فبركَ. فرأيتُ النبي ( يبتسم حتى رأيتُ نواجذه، وقال : "استقدتِ (أخذتِ ثأركِ) يا أم عمارة"، ثم أقبلنا نُعِلُّهُ (تتابع ضربه) بالسلاح حتى أتينا على نَفَسِه. فقال (: "الحمد لله الذي ظفرك" [ابن سعد].
إنها السيدة نسيبة بنت كعب بن عمرو بن عوف الأنصاري، المعروفة بأم عمارة، وأمها الرباب بنت عبد الله بن حبيب بن زيد، أنموذج حـَى من نماذج النساء المؤمنات المخلصات، وواحدة من امرأتين حضرتا بيعة العقبة الثانية، وتقول فى ذلك: كانت الرجال تصفِّق على يدى رسول الله ( ليلة العقبة، والعباس آخذ بيد النبي ( ، فلما بقيتُ أنا وأم منيع أختي؛ نادى زوجى "غُزية بن عمرو": يا رسول الله هاتان امرأتان حضرتا معنا يبايعانك، فقال النبي (: "قد بايعتُهما على ما بايعتُكم عليه، إنى لا أصافح النساء" [ابن سعد].
جاهدتْ فى الله بكل ما أوتيتْ من قوة، ونذرت نفسها لإعلاء كلمة اللّه، فقاتلتْ يوم أُحد وجُرِحت اثنتى عشرة جراحة، وداوت جرحًا فى عنقها لمدة سنة حتى قال عنها النبي (: "لمقام نسيبة بنت كعب اليوم خير من مقام فلان وفلان" [ابن سعد]، ولما نادى النبي ( إلى حمراء الأسد، شدت عليها ثيابها، فما استطاعت من نزف الدم، كما شهدت الحديبية وخيبر وحنينًا ويوم اليمامة.
وهى أخت عبد اللّه بن كعب الذي شهد بدرًا، وأخت أبى ليلى عبد الرحمن بن كعب -أحد البكّائين- لأبيها وأمها.
تزوجتْ من زيد بن عاصم النجارى فولدتْ له عبدالله وحبيبًا، اللذين صحبا النبي (، ثم تزوجت بعده غزية بن عمرو من بنى النجار، فولدت له تميمًا وخولة. وقد شهد معها ومع ابنيها من زوجها الأول أُحُدًا.
كانت نسيبة تحافظ على حضور الجماعة مع النبي (؛ كبقية النساء آنذاك، فتسمع منه الدروس وتتعلم أدب الإسلام.
ولما بلغها أن ابنها "حبيبًا" قتله مسيلمة الكذاب، ومثَّل به -حين بعثه أبو بكر إليه؛ ليدعوه إلى الإسلام ويُرْجِعُهُ عن افتراءاته وكذبه- عاهدتْ الله أن لا تموت دون هذا الكذَّاب؛ لهذا جاءت الصديق أبا بكر -عندما أراد إرسال الجيش إلى اليمامة لمحاربة المرتدين ومسيلمة الكذاب- تستأذنه فى الخروج مع الجيش، فقال لها: قد عرفنا بلاءَكِ فى الحرب، فاخرجى على اسم اللّه. وأوصى خالدَ بن الوليد بها خيرًا، وفى المعركة جاهدت وأبلت أحسن البلاء، وجُرحت أحد عشر جرحًا وقُطِعَتْ يدها، واستشهد ابنها الثانى عبد اللَّه، وذلك بعد أن شارك معها فى قتل مسيلمة عدو اللّه.
ولما هدأت الحرب وصارت أم عمارة إلى منزلها؛ جاءها خالد ابن الوليد يطلب من العرب مداواتها بالزيت المغلي، فكان أشد عليها من القطع، ولهذا كان أبو بكر الصديق -رضى الله عنه- يعودها - وهو خليفة - بعدما عادت من اليمامة؛ لأنه أكرم فيها إيمانها وصدقها وبطولتها، وعَرَفَ شهادة نبى الله( فيها؛ لهذا ظل يسأل عنها ويعودها، حتى شُفِيَتْ بإذن الله.وكان خالد بن الوليد يزورها ويعرف حقها ويحفظ فيها وصية سيد البشر (.
تلك هي المسلمة المجاهدة الداعية المربية، التي تعدُّ الأبطال، وتربى الرجال، التي لا تعبأ بما يصيبها فى الدنيا، بعد أن دعا لها النبي ( برفقته فى الجنة، فكانت فى طليعة المؤمنات الصادقات، ورصَّعَتْ تاريخها على جبين التاريخ لتكون نموذجًا يُحتذي.
أما نسيبة بنت كعب الأنصارية تقول: غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم سبع غزوات وكنت أخلفهم في الرحال وأصنع لهم الطعام وأقوم على المرضى وأداوي الجرحى. تقول أخلفهم أي تتأخر عن الرجال وتخدم جرحاهم ، لا تخالط المجاهدين الأبرار ولو خالطتهم فهم أبرار أتقياء ، واليوم تخرج المسلمة للتمريض وهي في زينتها فتخالط الرجال وتداوي الفساق والفجار لتحصل على حفنة من أوساخ الدنيا ، فأين المسلمات المجاهدات العابدات التقيات اللاتي يبعن الدنيا ويشترين الآخرة .
روى ابـن الـجـوزي فـي أكثــر مـن مـوضــع عـن امـرأة مـن أهــل الـرقـة تـسـمـع بـأن أعـداء الإســلام انـتـهـكـوا الـحـر مـات وتـعـدوا عـلــى الأعـراض فـأرادت أن تـجـاهــد فـي سـبـيــل الله فـما اسـتـطاعت فعمدت إلى ذؤابتي شعرها فقصتهما وأهدتها إلى هارون الرشيد ليضعهما لفرسه في الجهاد ترجو بذلك رحمة الله، فلما رأى ذلك هارون الرشيد رحمه الله، بكى وأبكى من حوله. إنها القلوب الحية التي تتألم لجراح المسلمين
بالله عليكم أين المقارنة ؟؟
حينما ذهبت امس إلى احدى المستشفيات العسكرية والله ان الرجال تخجل وتنزل اعينهم في الأرض
إلى هذه الدرجة نشبة الممرضات بالمجاهدات رضوان الله عليهن
لو نضرنا في لبس الممرضات التي تدعي المراءة انه من الحشمة والعفة انا رجل واتكلم كالرجال أقول والله ان هذا اللبس مغري المشكلة في المراءة تعتقد ان اللبس المحرم هو اللبس الضيق اختي كل لبس مفصل على الجسم محرم يجب ان يكون اللبس وسيع ولبس الممرضات كانه ثوب رجل مفصل على الجسم والمشكلة انه اجباري هذا اللبس
ا أمس كنت في المستشفى
واتناقش انا وشخص عن حديث الرسول (القابض على دينة) ومعنا رجل ثالث فقال احدهم الان اذهب من المستشفى الى بيتك والله ان كل شي فية فتنة فضحك الرجل الثالث ولانعرف نحن وقلنا ماذا يضحكك قال وانتم تتكلمون على الفتنة انها في كل مكان والله اني شاهدتها من خلال لمح البصر ولا يتطلب الشخص الذهاب إلى بيتة.
المشكلة انني لم اجد أسباب مقنعة لتواجد هاؤلائي اللمرضات.
نصيحتي لكل ممرضة اتقي الله في نفسك
الحلال بين والحرام بين فاتقي الله ولا يُضحك عليك بأكاذيب من هن أقل منك
يعتقدن بعض النساء انهن إذا لم يزنن هن عفيفات
لا ورب الكعبة العفة ليست بتلك السهولة اللعفة تكون في الملبس والمشية والحديث
فانتبهي من هذه المهنة والذي نفسي بيدة انها تدخل في قلوب الرجال الفتنة ومن ترك شي لله عوضة الله خيرا منه
أخوكم
راكان العتيبي
في سنوات ماضية كنت اتناقش مع ممرضات في النت حول جواز منهتهن
وكانت الحجج التي ينطون خلفها ان المرأة كانت تجاهد وتعالج المرضى في عصر الرسول صلى الله علية وسلم
ودائما ماتكون هذه حججهن
وكنت انسحب من النقاش لأنني أصل إلى مرحلة جهل بدور المراءة في عصر الرسول صلى الله علية وسلم
وأصل أيضا إلى جهل بدور الممرضات في السعودية
ولكن حاولت جاهدا بطمس هذا الجهل والإطلاع عن قرب
كانت بدايتي بقصص المجاهدات ؟ وكنت ابحث هل ثبت شي من نوع لبسهن او هل ثبت شي من أسلوب حديثهن
وإليكم بعض ماوجدت:
أول شهيدة في الإسلام:
أول شهيدة فى الإسلام
(سمية بنت خياط)
ما كادتْ تسمع بدعوة النبي ( حتى دخلتْ فى دين الله تعالى، فلما راح المشركون يعذبون من آمن، فصبُّوا عليها من عذابهم قسطًا كبيرًا عساها ترتد وترجع، فأبت إلا الإسلام، فقتلوها، فكانت أول شهيدة فى الإسلام.
إنها الصحابية الجليلة، سُمَـيّة بنتُ خَـيَّاط، زوجة ياسر، وأم عمار -رضى الله عنهم-.
كانت مولاة لأبى حذيفة بن المغيرة المخزومي، وكان ياسر حليفًا لأبى حذيفة، فزّوجه من سمية، فولدت له عَمّارًا، ولما ظهرتْ فى مكة دعوةُ الإسلام سبقتْ إليها سمية وابنها عمار، ثم لحق بهما زوجها. قال مجاهد: أول من أظهر الإسلام بمكة، سبعة: رسول الله، وأبو بكر، وبلال، وخَبَّاب، وصُهَيْب، وعمَّار، وسُمَيَّة.
وأخذ أهل مكة يعذبون من أسلم. فقام آل بنى المغيرة بتعذيب سمية؛ لترجع عن دينها، ولكن هيهات هيهات، فالإيمان قد استقر فى قلبها، فلا يزحزحه أى تعذيب أو اضطهاد.
وكان ( يمر على المعذبين من المسلمين يوصيهم بالصبر، وكلما مر على سمية وزوجها ياسر، وابنهما عمار، وهم يعذبون العذاب الشديد يقول: "صبرًا آل ياسر، إن موعدكم الجنة" [الطبراني].
وإن كان صبر الرجال المسلمين على العذاب الشديد عجيبًا، فأعجب منه أن تصبر عليه امرأة، وصبرها على التمسك بدينها يهون إلى جانبه الصبر على الألم، مهما زاد واشتد.
وذات يوم مر عليها أبو جهل فسمعها تردد كلمات الإيمان: أحد. أحد. الله أكبر. الله أكبر. فأمرها أن تكفر بمحمد ( ودينه، فامتنعت، فأخذ حربة فطعنها بها، فسقطت شهيدة، وكانت -رضى الله عنها- كبيرة السن، عظيمة الإيمان، ضعيفة الجسم، قوية اليقين، رمزًا للصمود، وأمارة على قوة العقيدة، فلما كان يوم بدر قتل أبو جهل، فقال النبي ( لعمار: "قتل الله قاتل أمِّك" [ابن سعد].
(ام عمارة)
أما أم عمارة نسيبة بنت كعب بن عمرو بن عوف الأنصارية شهدت أحداً والحديبية وخيبر وحنيناً وعمرة القضية ويوم اليمامة. قال عنها الواقدي: قاتلت يوم أحد وجرحت اثنتي عشرة جراحة، وداوت جرحاً في عنقها سنة، ثم نادى منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى حمراء الأسد فشدت عليها ثيابها فما استطاعت من نزف الدم.
وذكر عنها ابن اسحق أنها خرجت مع المسلمين بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم في خلافة أبي بكر في حرب الردة فباشرت الحرب بنفسها حتى قتل اللهُ مسيلمةَ فرجعت وبها عشر جراحات من طعنه وضربة........فمن هى أم عماره؟؟
"*" هى المحاربة أم المحاربين
(نسيبة بنت كعب)
"ما التفتُّ يومَ أُحد يمينًا ولا شمالا إلا وأراها تقاتل دوني" .
يقول النبي ( عنها: "لمَقَاَم نسيبة بنت كعب اليومَ خيرٌ من مقامِ فلان وفلان" [ابن سعد].
وتقول عن نفسها: رأيتُنى وقد انكشف الناس عن النبي (، فما بقى إلا فى نفر لا يتمُّون عشرة، وأنا وابناى وزوجى بين يديه نذبّ عنه (ندافع عنه)، والناس يمرون به منهزمِين، ورآنى لا تِرْسَ معي، فرأى رجلاً موليًا معه ترس، فقال ( لصاحب الترْس: "ألْقِ تِرْسَكَ إلى مَنْ يقاتل". فألقى تِرْسَه، فأخذتُه، فجعلتُ أتَتَرَّسُ به عن النبي (، وإنما فعل بنا الأفاعيل أصحابُ الخيل، لو كانوا رجالاً مثلنا، أصبناهم إن شاء اللّه، فأقبل رجل على فرس، فضربنى وتترستُ له، فلم يصنع سيفُه شيئًا، وولَّي، فضربتُ عرقوب فرسه، فوقع على ظهره، فجعل النبي ( يصيح: يا ابنَ أم عمارة، أمك أمك، فعاوننى عليه حتى أوردته شَعُوب (الموت). فسمعـتُ رسول اللّه ( يقول: "بارك اللّه عليكم من أهل بيت، رحمكم اللّه -أهل البيت-" [ابن سعد].
وقال النبي ( : "اللهم اجعلهم رفقائى فى الجنة" [ابن سعد]. فقالت أم عمارة: ما أبالى ما أصابنى من الدنيا.
ويقول ابنها عبد الله بن زيد: جُرِحْتُ يومئذٍ جرحًا، وجعل الدم لا يرقأ (لا يسكن عن الانقطاع)، فقال النبي ( : "اعصب جرحك"، فتُقبل أمى إلي، ومعها عصائب فى حقوها، فربطتْ جرحي، والنبى واقف ينظر إلي، فقال: "انهض بُنَى فَضارب القوم". وجعل النبي ( يقول: "ومن يطيق ما تطيقين يا أم عمارة". قالت: وأقبل الرجل الذي ضرب ابني، فقال (: "هذا ضارب ابنك". فاعترضتُُ له فضربتُ ساقه، فبركَ. فرأيتُ النبي ( يبتسم حتى رأيتُ نواجذه، وقال : "استقدتِ (أخذتِ ثأركِ) يا أم عمارة"، ثم أقبلنا نُعِلُّهُ (تتابع ضربه) بالسلاح حتى أتينا على نَفَسِه. فقال (: "الحمد لله الذي ظفرك" [ابن سعد].
إنها السيدة نسيبة بنت كعب بن عمرو بن عوف الأنصاري، المعروفة بأم عمارة، وأمها الرباب بنت عبد الله بن حبيب بن زيد، أنموذج حـَى من نماذج النساء المؤمنات المخلصات، وواحدة من امرأتين حضرتا بيعة العقبة الثانية، وتقول فى ذلك: كانت الرجال تصفِّق على يدى رسول الله ( ليلة العقبة، والعباس آخذ بيد النبي ( ، فلما بقيتُ أنا وأم منيع أختي؛ نادى زوجى "غُزية بن عمرو": يا رسول الله هاتان امرأتان حضرتا معنا يبايعانك، فقال النبي (: "قد بايعتُهما على ما بايعتُكم عليه، إنى لا أصافح النساء" [ابن سعد].
جاهدتْ فى الله بكل ما أوتيتْ من قوة، ونذرت نفسها لإعلاء كلمة اللّه، فقاتلتْ يوم أُحد وجُرِحت اثنتى عشرة جراحة، وداوت جرحًا فى عنقها لمدة سنة حتى قال عنها النبي (: "لمقام نسيبة بنت كعب اليوم خير من مقام فلان وفلان" [ابن سعد]، ولما نادى النبي ( إلى حمراء الأسد، شدت عليها ثيابها، فما استطاعت من نزف الدم، كما شهدت الحديبية وخيبر وحنينًا ويوم اليمامة.
وهى أخت عبد اللّه بن كعب الذي شهد بدرًا، وأخت أبى ليلى عبد الرحمن بن كعب -أحد البكّائين- لأبيها وأمها.
تزوجتْ من زيد بن عاصم النجارى فولدتْ له عبدالله وحبيبًا، اللذين صحبا النبي (، ثم تزوجت بعده غزية بن عمرو من بنى النجار، فولدت له تميمًا وخولة. وقد شهد معها ومع ابنيها من زوجها الأول أُحُدًا.
كانت نسيبة تحافظ على حضور الجماعة مع النبي (؛ كبقية النساء آنذاك، فتسمع منه الدروس وتتعلم أدب الإسلام.
ولما بلغها أن ابنها "حبيبًا" قتله مسيلمة الكذاب، ومثَّل به -حين بعثه أبو بكر إليه؛ ليدعوه إلى الإسلام ويُرْجِعُهُ عن افتراءاته وكذبه- عاهدتْ الله أن لا تموت دون هذا الكذَّاب؛ لهذا جاءت الصديق أبا بكر -عندما أراد إرسال الجيش إلى اليمامة لمحاربة المرتدين ومسيلمة الكذاب- تستأذنه فى الخروج مع الجيش، فقال لها: قد عرفنا بلاءَكِ فى الحرب، فاخرجى على اسم اللّه. وأوصى خالدَ بن الوليد بها خيرًا، وفى المعركة جاهدت وأبلت أحسن البلاء، وجُرحت أحد عشر جرحًا وقُطِعَتْ يدها، واستشهد ابنها الثانى عبد اللَّه، وذلك بعد أن شارك معها فى قتل مسيلمة عدو اللّه.
ولما هدأت الحرب وصارت أم عمارة إلى منزلها؛ جاءها خالد ابن الوليد يطلب من العرب مداواتها بالزيت المغلي، فكان أشد عليها من القطع، ولهذا كان أبو بكر الصديق -رضى الله عنه- يعودها - وهو خليفة - بعدما عادت من اليمامة؛ لأنه أكرم فيها إيمانها وصدقها وبطولتها، وعَرَفَ شهادة نبى الله( فيها؛ لهذا ظل يسأل عنها ويعودها، حتى شُفِيَتْ بإذن الله.وكان خالد بن الوليد يزورها ويعرف حقها ويحفظ فيها وصية سيد البشر (.
تلك هي المسلمة المجاهدة الداعية المربية، التي تعدُّ الأبطال، وتربى الرجال، التي لا تعبأ بما يصيبها فى الدنيا، بعد أن دعا لها النبي ( برفقته فى الجنة، فكانت فى طليعة المؤمنات الصادقات، ورصَّعَتْ تاريخها على جبين التاريخ لتكون نموذجًا يُحتذي.
أما نسيبة بنت كعب الأنصارية تقول: غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم سبع غزوات وكنت أخلفهم في الرحال وأصنع لهم الطعام وأقوم على المرضى وأداوي الجرحى. تقول أخلفهم أي تتأخر عن الرجال وتخدم جرحاهم ، لا تخالط المجاهدين الأبرار ولو خالطتهم فهم أبرار أتقياء ، واليوم تخرج المسلمة للتمريض وهي في زينتها فتخالط الرجال وتداوي الفساق والفجار لتحصل على حفنة من أوساخ الدنيا ، فأين المسلمات المجاهدات العابدات التقيات اللاتي يبعن الدنيا ويشترين الآخرة .
روى ابـن الـجـوزي فـي أكثــر مـن مـوضــع عـن امـرأة مـن أهــل الـرقـة تـسـمـع بـأن أعـداء الإســلام انـتـهـكـوا الـحـر مـات وتـعـدوا عـلــى الأعـراض فـأرادت أن تـجـاهــد فـي سـبـيــل الله فـما اسـتـطاعت فعمدت إلى ذؤابتي شعرها فقصتهما وأهدتها إلى هارون الرشيد ليضعهما لفرسه في الجهاد ترجو بذلك رحمة الله، فلما رأى ذلك هارون الرشيد رحمه الله، بكى وأبكى من حوله. إنها القلوب الحية التي تتألم لجراح المسلمين
بالله عليكم أين المقارنة ؟؟
حينما ذهبت امس إلى احدى المستشفيات العسكرية والله ان الرجال تخجل وتنزل اعينهم في الأرض
إلى هذه الدرجة نشبة الممرضات بالمجاهدات رضوان الله عليهن
لو نضرنا في لبس الممرضات التي تدعي المراءة انه من الحشمة والعفة انا رجل واتكلم كالرجال أقول والله ان هذا اللبس مغري المشكلة في المراءة تعتقد ان اللبس المحرم هو اللبس الضيق اختي كل لبس مفصل على الجسم محرم يجب ان يكون اللبس وسيع ولبس الممرضات كانه ثوب رجل مفصل على الجسم والمشكلة انه اجباري هذا اللبس
ا أمس كنت في المستشفى
واتناقش انا وشخص عن حديث الرسول (القابض على دينة) ومعنا رجل ثالث فقال احدهم الان اذهب من المستشفى الى بيتك والله ان كل شي فية فتنة فضحك الرجل الثالث ولانعرف نحن وقلنا ماذا يضحكك قال وانتم تتكلمون على الفتنة انها في كل مكان والله اني شاهدتها من خلال لمح البصر ولا يتطلب الشخص الذهاب إلى بيتة.
المشكلة انني لم اجد أسباب مقنعة لتواجد هاؤلائي اللمرضات.
نصيحتي لكل ممرضة اتقي الله في نفسك
الحلال بين والحرام بين فاتقي الله ولا يُضحك عليك بأكاذيب من هن أقل منك
يعتقدن بعض النساء انهن إذا لم يزنن هن عفيفات
لا ورب الكعبة العفة ليست بتلك السهولة اللعفة تكون في الملبس والمشية والحديث
فانتبهي من هذه المهنة والذي نفسي بيدة انها تدخل في قلوب الرجال الفتنة ومن ترك شي لله عوضة الله خيرا منه
أخوكم
راكان العتيبي