ابوعبدالكريم
01-14-2009, 03:09 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين ولا عدوان الا على الظالمين
فضل العلم ( )
قال تعالى : {قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ}( ) ، وقال: {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ}( ) ، وقال: {وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا}( ).
وعن معاوية رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين" متفق عليه( ).
وعن أبي الدرداء رضي الله عنه، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يقول: "من سلك سبيلاً يبتغي به علماً، سهل الله له طريقاً إلى الجنة، وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضا بما يصنع، وإن العالم ليتستغفر له كل شيء حتى الحيتان في الماء، وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب، وإن العلماء ورثة الأنبياء، إن الأنبياء لم يورثوا ديناراً ولا درهماً إنما ورثوا العلم فمن أخذه أخذ بحظ وافر" أخرجه أبو داود والترمذي( ).
عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال: "إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث: إلا من صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له" أخرجه مسلم.
الشرح:
للعلم الشرعي منزلة عظيمة في الدين، حث الله عليه ورغب فيه وفضل أهله على غيرهم، وجعل طلبه من أفضل القربات ومن أعظم أسباب دخول الجنة، لما في العلم والتعلم من معرفة الله ومعرفة أوامره ونواهيه، وقيام الدين، فالعلماء بهذا هم ورثة الأنبياء، فالأنبياء ورثوا للناس علم الشرع فمن أخذ به فهو الوارث لهم، وإذا أراد الله بعبد خيراً يسره لتعلم أمور دينه.
الفوائد:
- فضل العلم والعلماء حيث إنهم ورثة الأنبياء.
- إن الفقه في الدين دليل على إرادة الله بالعبد خيراً.
- إن طلب العلم من أسباب دخول الجنة.
- إن من خير ما يورثه الإنسان العلم النافع لأن أجره يستمر له بعد موته هذا وصلوا وسلموا على سيدنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلموعلى ازواجه الطاهرات امهات المؤمني وعلى اصحاب الكرام والتابعين ومن تبعهم إلى يوم الدين .
وبه نستعين ولا عدوان الا على الظالمين
فضل العلم ( )
قال تعالى : {قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ}( ) ، وقال: {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ}( ) ، وقال: {وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا}( ).
وعن معاوية رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين" متفق عليه( ).
وعن أبي الدرداء رضي الله عنه، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يقول: "من سلك سبيلاً يبتغي به علماً، سهل الله له طريقاً إلى الجنة، وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضا بما يصنع، وإن العالم ليتستغفر له كل شيء حتى الحيتان في الماء، وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب، وإن العلماء ورثة الأنبياء، إن الأنبياء لم يورثوا ديناراً ولا درهماً إنما ورثوا العلم فمن أخذه أخذ بحظ وافر" أخرجه أبو داود والترمذي( ).
عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال: "إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث: إلا من صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له" أخرجه مسلم.
الشرح:
للعلم الشرعي منزلة عظيمة في الدين، حث الله عليه ورغب فيه وفضل أهله على غيرهم، وجعل طلبه من أفضل القربات ومن أعظم أسباب دخول الجنة، لما في العلم والتعلم من معرفة الله ومعرفة أوامره ونواهيه، وقيام الدين، فالعلماء بهذا هم ورثة الأنبياء، فالأنبياء ورثوا للناس علم الشرع فمن أخذ به فهو الوارث لهم، وإذا أراد الله بعبد خيراً يسره لتعلم أمور دينه.
الفوائد:
- فضل العلم والعلماء حيث إنهم ورثة الأنبياء.
- إن الفقه في الدين دليل على إرادة الله بالعبد خيراً.
- إن طلب العلم من أسباب دخول الجنة.
- إن من خير ما يورثه الإنسان العلم النافع لأن أجره يستمر له بعد موته هذا وصلوا وسلموا على سيدنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلموعلى ازواجه الطاهرات امهات المؤمني وعلى اصحاب الكرام والتابعين ومن تبعهم إلى يوم الدين .