ابوعبدالكريم
01-04-2009, 04:58 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
عظمة الله تبارك وتعالى وسعة ملكه
عن أبي ذر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يروي عن الله تبارك وتعالى أنه قال: "يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرماً، فلا تظالموا يا عبادي كلكم ضال إلا من هديته فاستهدوني أهدكم، يا عبادي كلكم جائع إلا من أطعمته فاستطعموني أطعمكم، يا عبادي كلكم عار إلا من كسوته فاستكسوني أكسكم، يا عبادي إنكم تخطئون بالليل والنهار وأنا أغفر الذنوب جميعاً فاستغفروني أغفر لكم، يا عبادي إنكم لن تبلغوا ضري فتضروني ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني، يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أتقى قلب رجل واحد منكم ما زاد ذلك في ملكي شيئاً، يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أفجر قلب رجل واحد ما نقص ذلك من ملكي شيئاً، يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم قاموا في صعيد واحد فسألوني فأعطيت كل واحد مسألته ما نقص ذلك مما عندي إلا كما ينقص المخيط إذا أدخل البحر، يا عبادي إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ثم أوفيكم إياها، فمن وجد خيراً فليحمد الله ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه"رواه مسلم( ).
الشرح:
عظمة الله تعالى لا تحد ولا تتصور، وكل شيء ملك له وتحت تصرفه سبحانه، خلق الخلق ويرزقهم ويدبر أمرهم وهو في غنى كامل عنهم، لا تضره معصية العاصي، ولا تنفعه طاعة المطيع، لكن يأمرهم وينهاهم لما في ذلك من المصلحة لهم.
الفوائد:
- عظمة الله سبحانه وتعالى وسعة ملكه.
- عظم قدرة الله وقوته وكمال غناه عن خلقه.
- حاجة الخلق الشديدة لهدايته ورزقه ومغفرته.
أخواني وأخواتي تمعنو هذا الحديث جيداً أنظرو إلى رحمة الله بعبادة فحاسبو أنفسكم قبل أن تحاسبو فالحظيظ من خرج من الدنيا محاسباً نفسه قبل يوم الحساب الذي ليس فيه مال تدفعه عن نفسك لاكن فيه الحسنات التي مثل الجبال معك ثم تروح منك سداء تعطى من ظلمت ثم انظر مصيرك الى اين الى النار راحت اعمالك كلها سدى يا خسارةفالواجب ان يحاسب الأنسان نفسه صباحاً ومساً انكان اخذ من مال هذا فيرده الى صاحبه وان كان شتم هذا فليستمح منه ويتوب الى الله عما اقترف من الذنوب والمعاصي توبة نصوحاً ويكثر من فعل الخيرات والأستغفار والصلاة بالليل عسى الله أن يتوب عليه هذا وصلوا وسلموا على سيدنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه ومن تبعهم الى يوم الدين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
وبه نستعين
عظمة الله تبارك وتعالى وسعة ملكه
عن أبي ذر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يروي عن الله تبارك وتعالى أنه قال: "يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرماً، فلا تظالموا يا عبادي كلكم ضال إلا من هديته فاستهدوني أهدكم، يا عبادي كلكم جائع إلا من أطعمته فاستطعموني أطعمكم، يا عبادي كلكم عار إلا من كسوته فاستكسوني أكسكم، يا عبادي إنكم تخطئون بالليل والنهار وأنا أغفر الذنوب جميعاً فاستغفروني أغفر لكم، يا عبادي إنكم لن تبلغوا ضري فتضروني ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني، يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أتقى قلب رجل واحد منكم ما زاد ذلك في ملكي شيئاً، يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أفجر قلب رجل واحد ما نقص ذلك من ملكي شيئاً، يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم قاموا في صعيد واحد فسألوني فأعطيت كل واحد مسألته ما نقص ذلك مما عندي إلا كما ينقص المخيط إذا أدخل البحر، يا عبادي إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ثم أوفيكم إياها، فمن وجد خيراً فليحمد الله ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه"رواه مسلم( ).
الشرح:
عظمة الله تعالى لا تحد ولا تتصور، وكل شيء ملك له وتحت تصرفه سبحانه، خلق الخلق ويرزقهم ويدبر أمرهم وهو في غنى كامل عنهم، لا تضره معصية العاصي، ولا تنفعه طاعة المطيع، لكن يأمرهم وينهاهم لما في ذلك من المصلحة لهم.
الفوائد:
- عظمة الله سبحانه وتعالى وسعة ملكه.
- عظم قدرة الله وقوته وكمال غناه عن خلقه.
- حاجة الخلق الشديدة لهدايته ورزقه ومغفرته.
أخواني وأخواتي تمعنو هذا الحديث جيداً أنظرو إلى رحمة الله بعبادة فحاسبو أنفسكم قبل أن تحاسبو فالحظيظ من خرج من الدنيا محاسباً نفسه قبل يوم الحساب الذي ليس فيه مال تدفعه عن نفسك لاكن فيه الحسنات التي مثل الجبال معك ثم تروح منك سداء تعطى من ظلمت ثم انظر مصيرك الى اين الى النار راحت اعمالك كلها سدى يا خسارةفالواجب ان يحاسب الأنسان نفسه صباحاً ومساً انكان اخذ من مال هذا فيرده الى صاحبه وان كان شتم هذا فليستمح منه ويتوب الى الله عما اقترف من الذنوب والمعاصي توبة نصوحاً ويكثر من فعل الخيرات والأستغفار والصلاة بالليل عسى الله أن يتوب عليه هذا وصلوا وسلموا على سيدنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه ومن تبعهم الى يوم الدين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .