ابن شــداد
07-31-2005, 03:21 AM
هذه القصيد لأخي الشاعر المعروف//برق الشمال.عبدالكريم ((ابن شداد))
آلا يالله يامنشـي السحـاب وفالـق البحـريـن
إله الكـون يـا محيـي رميـم عظـام الإنسانـي
عظيم الشان يا منـزل تبـارك والفلـق والتيـن
على الهادي محمد سيـد القاصـي مـع الدانـي
سألتك يا مجيب الداعي وفـارض عمـاد الديـن
بأجّل أسماك .. تغفر ذنبـي وكفـري وعصيانـي
على بابك وأنا .. لا خاب طلاّبك وقفـت الحيـن
إلهـي ثبّـت بقلـب الفقيـر العبـد الإيمـانـي
أنا عبد ٍ من عبادك خلقتـه مـن تـراب وطيـن
دعيتك وأنت قلـت ليـا دعانـي العبـد يلقانـي
أبشكي لـك مـن الدنيـا عساهـا للهلاك آميـن
خذت حتى من المظلوم حقـه وأرضـت الجانـي
إلهي .. خالقي .. مولاي .. ربي .. يالعوين إتعين
زمانـي والبشـر والكـون والدنـيـا تحـدانـي
رمتني في غياهيب الدهـر كنـي مـن المقفيـن
وأنا المجني عليـه ولا حـدن بالكـون واسانـي
على ذرة أمل عشت أنتظر بالصبـر عـام ألفيـن
يجي يوم ويجي غيره ويوم أقشـر مـن الثانـي
من أول ما ولدت ولين عـام التسعـه وتسعيـن
وحظي فـي متاهـات الـدروب العـوج خلانـي
بنيت آمال و أحـلام و أمانـي كلهـا مـن طيـن
وتبعثر حلمي وطاحـت علـى رجـواه جدرانـي
آلا يا الله صبّرنـي علـى حملـي ثمـان سنيـن
إليـن أصغـر عيالـي يكبـر ويكتـب ويقرانـي
تعبت أكذب على حالي وأقول أن الصبـر بعديـن
وأشوف إن الصبـر يوصـل لغيـري ويتعدانـي
رسمت الضحكه بوجهي وأنا فـي داخلـي سكيـن
تقّطـع كـل يـوم بداخلـي عـرق ٍ وشريـانـي
أسّل الشيب من راسي وأنا في زهـرة العشريـن
دواليـب الدهـر دارت رحاهـا والعمـر فـانـي
أحـارب عـازة الدنيـا وقّـل المقـدره بالديـن
وأصبّـر نفسـي بقولـة تبـي تُفـرج وتنهانـي
أراقب وأتحّري فزعة اللي مـا غفـت لـه عيـن
رفع سبـع ٍ وطّمـن سبـع مالـه واحـد ٍ ثانـي
ألا يا للي تلبيـك البشـر مـن بورمـا والصيـن
وتخضع لك ملايين البشـر مـن كـل الأوطانـي
إليا من شفت زول أمي أسابـق عبرتـي للعيـن
وأحاول إني أخفي دمعتـي فـي محجـر أعيانـي
أصبحها بهـلا يّمـه وأمسيهـا برضـا الغاليـن
وأحب إيدين أبوي اللـي علـى الشـدات ربانـي
أطالع وأبتسم لأمـي وأقـول بخاطـري تدريـن
أحـس إنـك تحسيـن بعذابـي وأكثـر أحزانـي
دخيل تراب رجلينك .. على ظهري همـوم البيـن
تشوفيني وأشوفك .. وكـل منـا شايـف الثانـي
يا يمّه لا تشوفين الدمـوع اللـي علـى الخديـن
وتقوليـن شعـرة قلبـي بكـا وبكـاه بّكـانـي
ترا هـذي كـذا يمّـه ؟ أمانـه بـس لا تبكيـن
دخيلك يا بعد كل الخلايـق .. لـو علـى شانـي
أنا باقي ولـدك اللـي تعرفينـه يـا يمّـه زيـن
وسـوم المرجلـه مـا فارقتنـي فـي محيـانـي
كتبت أول حـروف المرجلـه بإيدينـي الثنتيـن
وتظل المرجلـه والطيـب والمعـروف عنوانـي
أعيش ورافع ٍ راسي وأمـوت وهامتـي شبريـن
ولأحنـي هامتـي غيـر لإلهـي عالـي الشانـي
أنا يمّـه (عتيبي) والعتيبي باسـط الكفيـن
يمّد الكف مـا يقصـر عطـاه .. فـلان وفلانـي
وأنا والله مـا غيّـر سلومـي والعـرب غافيـن
أحب المرجلـه مقـدر أكّـب الطيـب ياأخوانـي
آلا يالله يامنشـي السحـاب وفالـق البحـريـن
إله الكـون يـا محيـي رميـم عظـام الإنسانـي
عظيم الشان يا منـزل تبـارك والفلـق والتيـن
على الهادي محمد سيـد القاصـي مـع الدانـي
سألتك يا مجيب الداعي وفـارض عمـاد الديـن
بأجّل أسماك .. تغفر ذنبـي وكفـري وعصيانـي
على بابك وأنا .. لا خاب طلاّبك وقفـت الحيـن
إلهـي ثبّـت بقلـب الفقيـر العبـد الإيمـانـي
أنا عبد ٍ من عبادك خلقتـه مـن تـراب وطيـن
دعيتك وأنت قلـت ليـا دعانـي العبـد يلقانـي
أبشكي لـك مـن الدنيـا عساهـا للهلاك آميـن
خذت حتى من المظلوم حقـه وأرضـت الجانـي
إلهي .. خالقي .. مولاي .. ربي .. يالعوين إتعين
زمانـي والبشـر والكـون والدنـيـا تحـدانـي
رمتني في غياهيب الدهـر كنـي مـن المقفيـن
وأنا المجني عليـه ولا حـدن بالكـون واسانـي
على ذرة أمل عشت أنتظر بالصبـر عـام ألفيـن
يجي يوم ويجي غيره ويوم أقشـر مـن الثانـي
من أول ما ولدت ولين عـام التسعـه وتسعيـن
وحظي فـي متاهـات الـدروب العـوج خلانـي
بنيت آمال و أحـلام و أمانـي كلهـا مـن طيـن
وتبعثر حلمي وطاحـت علـى رجـواه جدرانـي
آلا يا الله صبّرنـي علـى حملـي ثمـان سنيـن
إليـن أصغـر عيالـي يكبـر ويكتـب ويقرانـي
تعبت أكذب على حالي وأقول أن الصبـر بعديـن
وأشوف إن الصبـر يوصـل لغيـري ويتعدانـي
رسمت الضحكه بوجهي وأنا فـي داخلـي سكيـن
تقّطـع كـل يـوم بداخلـي عـرق ٍ وشريـانـي
أسّل الشيب من راسي وأنا في زهـرة العشريـن
دواليـب الدهـر دارت رحاهـا والعمـر فـانـي
أحـارب عـازة الدنيـا وقّـل المقـدره بالديـن
وأصبّـر نفسـي بقولـة تبـي تُفـرج وتنهانـي
أراقب وأتحّري فزعة اللي مـا غفـت لـه عيـن
رفع سبـع ٍ وطّمـن سبـع مالـه واحـد ٍ ثانـي
ألا يا للي تلبيـك البشـر مـن بورمـا والصيـن
وتخضع لك ملايين البشـر مـن كـل الأوطانـي
إليا من شفت زول أمي أسابـق عبرتـي للعيـن
وأحاول إني أخفي دمعتـي فـي محجـر أعيانـي
أصبحها بهـلا يّمـه وأمسيهـا برضـا الغاليـن
وأحب إيدين أبوي اللـي علـى الشـدات ربانـي
أطالع وأبتسم لأمـي وأقـول بخاطـري تدريـن
أحـس إنـك تحسيـن بعذابـي وأكثـر أحزانـي
دخيل تراب رجلينك .. على ظهري همـوم البيـن
تشوفيني وأشوفك .. وكـل منـا شايـف الثانـي
يا يمّه لا تشوفين الدمـوع اللـي علـى الخديـن
وتقوليـن شعـرة قلبـي بكـا وبكـاه بّكـانـي
ترا هـذي كـذا يمّـه ؟ أمانـه بـس لا تبكيـن
دخيلك يا بعد كل الخلايـق .. لـو علـى شانـي
أنا باقي ولـدك اللـي تعرفينـه يـا يمّـه زيـن
وسـوم المرجلـه مـا فارقتنـي فـي محيـانـي
كتبت أول حـروف المرجلـه بإيدينـي الثنتيـن
وتظل المرجلـه والطيـب والمعـروف عنوانـي
أعيش ورافع ٍ راسي وأمـوت وهامتـي شبريـن
ولأحنـي هامتـي غيـر لإلهـي عالـي الشانـي
أنا يمّـه (عتيبي) والعتيبي باسـط الكفيـن
يمّد الكف مـا يقصـر عطـاه .. فـلان وفلانـي
وأنا والله مـا غيّـر سلومـي والعـرب غافيـن
أحب المرجلـه مقـدر أكّـب الطيـب ياأخوانـي