آوتار الحنين
01-01-2009, 12:04 AM
▁▂▃▅▆▇ ... حـــــــبى بيتــك ليحبــه زوجـــك ... ▇▆▅▃▂▁
ليس هينا افتقاد البيت لرجل يحمل بين اضلعه قلبا نابضا بالمحبة والمشاركة الحقة
وليس مبهجا تحمل المرأة للحياة حلوها ومرها ...وحيدة تائهة
تقف مشاركة زوجها لها عند حد الاستماع لشريط احداث اليوم وانفعالاتها
دون التجاوب الصادق بسبب تأخر الوقت مساء والارهاق الذي يعتريه من خروج النهار .
ان حياة من هذا النوع تصيب المرأة بالخذلان وتشتت الفكر,فيضعف الانتاج
او يتوقف حتى لا يعود همها الا ادارة حياة اسرتها اليومية كيفما كان ,,,
لنعد الى ما قبل النتيجة وننظر الى المشكلة بعيون نساء تتساقط بينهن الحواجز...
ونبحث عن السبب بصدق وعزم جارف ملح على العودة بالرجل ال بيته بمحبة وشوق..
نبحث عن السبب في ذات المرأة هل اصبح هاجسك انه لا يحب بيته ..هل احببته انت اولا؟
هل تحبين بيتك حقا ؟
لا تحسبي بقاءك في منزلك مقترنا ببقائه فان خرج تبعته ,بل المرأة المحبة لبيتها هي المرأة الملازمة له
,"وقرن في بيوتكن"اقضي السويعات في الاستعداد الجسدي والنفسي لصاحب البيت
لا تكل ولا تمل مع الايام محتسبة قرارها وصبرها قربة الى
الله ,اما اذا عا دالزوج ووجدها قد عادت لتوها من الخارج فانه ينظر الى وجه قد أذبله
جهد الخروج ولن يجد صدرا يتحمل اجهاده هو ...فينفر
ان خروج زوجك لا يبرر لك الخروج ..فالاصل خروجه هو والاصل بقاؤك .
ان التقيت معه في جلسة هادئة
ما هي الاحاديث التي تدور بينكما ؟
حاولي ان تكوني صادقة مع نفسك هل يتعدى حديثك معه "لقد بهت لون السجاد ,كم هي سليطة اللسان هذه الخادمة ,اختي ستسافر هذا العام...منذ زمن لم نخرج الى البحر ...............
انتبهي الى نوعية احاديثك انها تدور في حلقة المشاريع المرهقة والطلبات والمطالبة بالمزيد من الحقوق ..كل هذه الاحاديث المنفرة المملة الغارقة بعدم محبتك ثم تطالبينه بمحبة البيت ..؟
اليك هذا العلاج....
ما رايك باستبدال تلك الاحاديث باحاديث مشتركة ومناقشات مثمرة تنصب على اهتماماته هو بالدرجة الاولى حاولي وكرري المحاولة فالامر يحتاج الى تربية لنفسك ..
زوجك الذي تشتكين من انصرافه عن بيته ..هل يجد هذا البيت معدا لاستقباله فعلا؟؟؟
لا يعني التنسيق والنظافة وطيب الرائحة على اهميتها (طبعا شئ مهم ) انما اعني على صاحبة البيت ذاتها هل تهيئ الهدوء وتهتم بالنفس فترتب امر الصغار وتشطب المشاكل وتلغي المحادثات فور عودته ؟؟
هل تكثري من الابتسام بدل ملاحقته بالطلبات والخدمة المتفانية المخلصة ؟
هل يعتريك الخجل عندما يلمح منك تثاقلا في احضار ماء يشربه من يدك ؟؟
هل توكلين هذه المهمة لأحد صغارك؟
هل تتوقعين منه الراحة في منزل يحسب نفسه ضيفا ثقيلا ويشارك فيه دائما ضيوفك الذي يستقبلهم صباح مساء ؟؟؟؟
لهم احسن الكلام واطيب الطعام وأجمل الثياب ,اما هو له ما تجود به نفسك ويتبقى من وقتك .
معذرة اختي ان كان في الحديث قسوة .....
راجعي حساباتك وابحثي عن السبب الحقيقي في هروب زوجك عن بيته
وأخيرا احبي بيتك حتى يحبه هو .....وفقك الله
منقول
ليس هينا افتقاد البيت لرجل يحمل بين اضلعه قلبا نابضا بالمحبة والمشاركة الحقة
وليس مبهجا تحمل المرأة للحياة حلوها ومرها ...وحيدة تائهة
تقف مشاركة زوجها لها عند حد الاستماع لشريط احداث اليوم وانفعالاتها
دون التجاوب الصادق بسبب تأخر الوقت مساء والارهاق الذي يعتريه من خروج النهار .
ان حياة من هذا النوع تصيب المرأة بالخذلان وتشتت الفكر,فيضعف الانتاج
او يتوقف حتى لا يعود همها الا ادارة حياة اسرتها اليومية كيفما كان ,,,
لنعد الى ما قبل النتيجة وننظر الى المشكلة بعيون نساء تتساقط بينهن الحواجز...
ونبحث عن السبب بصدق وعزم جارف ملح على العودة بالرجل ال بيته بمحبة وشوق..
نبحث عن السبب في ذات المرأة هل اصبح هاجسك انه لا يحب بيته ..هل احببته انت اولا؟
هل تحبين بيتك حقا ؟
لا تحسبي بقاءك في منزلك مقترنا ببقائه فان خرج تبعته ,بل المرأة المحبة لبيتها هي المرأة الملازمة له
,"وقرن في بيوتكن"اقضي السويعات في الاستعداد الجسدي والنفسي لصاحب البيت
لا تكل ولا تمل مع الايام محتسبة قرارها وصبرها قربة الى
الله ,اما اذا عا دالزوج ووجدها قد عادت لتوها من الخارج فانه ينظر الى وجه قد أذبله
جهد الخروج ولن يجد صدرا يتحمل اجهاده هو ...فينفر
ان خروج زوجك لا يبرر لك الخروج ..فالاصل خروجه هو والاصل بقاؤك .
ان التقيت معه في جلسة هادئة
ما هي الاحاديث التي تدور بينكما ؟
حاولي ان تكوني صادقة مع نفسك هل يتعدى حديثك معه "لقد بهت لون السجاد ,كم هي سليطة اللسان هذه الخادمة ,اختي ستسافر هذا العام...منذ زمن لم نخرج الى البحر ...............
انتبهي الى نوعية احاديثك انها تدور في حلقة المشاريع المرهقة والطلبات والمطالبة بالمزيد من الحقوق ..كل هذه الاحاديث المنفرة المملة الغارقة بعدم محبتك ثم تطالبينه بمحبة البيت ..؟
اليك هذا العلاج....
ما رايك باستبدال تلك الاحاديث باحاديث مشتركة ومناقشات مثمرة تنصب على اهتماماته هو بالدرجة الاولى حاولي وكرري المحاولة فالامر يحتاج الى تربية لنفسك ..
زوجك الذي تشتكين من انصرافه عن بيته ..هل يجد هذا البيت معدا لاستقباله فعلا؟؟؟
لا يعني التنسيق والنظافة وطيب الرائحة على اهميتها (طبعا شئ مهم ) انما اعني على صاحبة البيت ذاتها هل تهيئ الهدوء وتهتم بالنفس فترتب امر الصغار وتشطب المشاكل وتلغي المحادثات فور عودته ؟؟
هل تكثري من الابتسام بدل ملاحقته بالطلبات والخدمة المتفانية المخلصة ؟
هل يعتريك الخجل عندما يلمح منك تثاقلا في احضار ماء يشربه من يدك ؟؟
هل توكلين هذه المهمة لأحد صغارك؟
هل تتوقعين منه الراحة في منزل يحسب نفسه ضيفا ثقيلا ويشارك فيه دائما ضيوفك الذي يستقبلهم صباح مساء ؟؟؟؟
لهم احسن الكلام واطيب الطعام وأجمل الثياب ,اما هو له ما تجود به نفسك ويتبقى من وقتك .
معذرة اختي ان كان في الحديث قسوة .....
راجعي حساباتك وابحثي عن السبب الحقيقي في هروب زوجك عن بيته
وأخيرا احبي بيتك حتى يحبه هو .....وفقك الله
منقول