khalid"AL:mokaty
12-31-2008, 10:34 AM
الحمد لله الذي أكرمنا بنعمه الإسلام التي بها صرنا أخوان رغم اختلاف ألوننا وبعد لغاتنا .. أخوان لو جمعنا مال الدنيا لنؤلف قلوبهم به ما استطعنا .. كما نعمة أخوة الإسلام ألفت بنا .. الحمد لله .. نسأله ألا يغير على الأمة الإسلام ويجعلهم كما ذكر نبينا – صلى الله عليه وسلم –
( مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ؛ إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى ).
" أخواني " أنني أناشدكم كأخ مسلم يحبكم بالله و يبادلكم الأفراح والإحزان ... بأن نقف وقفة ... فقط بان نشعر بجميع حواسنا باحتساء مرارة موت أخ لنا بفلسطين ... أو نتحسس حرقة أم لنا سمعت بوفاة أبنها بإحدى المواجهات ... أو أن ينتاب أب خوف مستمر على بيته وماله وعرضه .
أرجع إلى عنواني ..
أيكفي 60 عام أم نريد أكثر !!!
أن أخواننا في ذل و هوان من عام 1948م ... مع كثره أحداثهم و كثره سماع الوفيات اليومية أصبح الوضع شبة عادي لنا ... روتين يتكرر ... مللنا سماعة لكثرة أعادته ... شيء طبيعي وهذه هو الإعلان يميت القلوب المسلمة جعلها قلوب لا تطابق حديث نبينا في توادنا وتراحمنا ... وما أقول ألا" لا حول ولا قوة ألا بالله ".
أخواني ... أستشهد أكثر من 200 فلسطيني وجرح أكثر من 400 فقط في هذا اليوم الأول من الهجوم الصهيوني الجوي الغاشم على غزة ...
أننا كإخوان مسلمين يجب علينا القيام بما نستطيع لهم ...
- كلنا ينفق على نفسه و شهواته الكثير فهل يضر الكثير القليل لإخوانك !!! أبواب الخير والصدقات والتبرعات مفتوح فبادر والله سيجزيك .
- كلنا يدعو ربه بكل خير ورزق وبركه فهل اقتسمت من دعائك لإخوانك المسلمين !!! وتذكر أنك تدعو أكرم الأكرمين فلا تختص ولا تبخل . ( ما مِن عبْدٍ مُسْلِمٍ يَدعُو لأَخِيهِ بِظَهرِ الغَيْبِ إِلاَّ قَالَ المَلكُ ولَكَ بمِثْلٍ) رواه مسلم.
يجب مواساة و تعازي أخوننا الفلسطينيين وأحياء حس الأخوة و الترابط و تبشريهم بالخير و استشعارهم بأننا نؤازرهم و نساندهم أقوالنا و أموالنا و أقلمنا ... وما هذا ألا جزء بسيط مما ذكر نبينا في حديث التواد والتراحم
أخواني لنفعل معنا " مسلمين " بكل ما تعنيها من معنى وليبادر مننا بما يستطيع والله كان بعون المسلم ما دام كان في عون أخيه .
( مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ؛ إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى ).
" أخواني " أنني أناشدكم كأخ مسلم يحبكم بالله و يبادلكم الأفراح والإحزان ... بأن نقف وقفة ... فقط بان نشعر بجميع حواسنا باحتساء مرارة موت أخ لنا بفلسطين ... أو نتحسس حرقة أم لنا سمعت بوفاة أبنها بإحدى المواجهات ... أو أن ينتاب أب خوف مستمر على بيته وماله وعرضه .
أرجع إلى عنواني ..
أيكفي 60 عام أم نريد أكثر !!!
أن أخواننا في ذل و هوان من عام 1948م ... مع كثره أحداثهم و كثره سماع الوفيات اليومية أصبح الوضع شبة عادي لنا ... روتين يتكرر ... مللنا سماعة لكثرة أعادته ... شيء طبيعي وهذه هو الإعلان يميت القلوب المسلمة جعلها قلوب لا تطابق حديث نبينا في توادنا وتراحمنا ... وما أقول ألا" لا حول ولا قوة ألا بالله ".
أخواني ... أستشهد أكثر من 200 فلسطيني وجرح أكثر من 400 فقط في هذا اليوم الأول من الهجوم الصهيوني الجوي الغاشم على غزة ...
أننا كإخوان مسلمين يجب علينا القيام بما نستطيع لهم ...
- كلنا ينفق على نفسه و شهواته الكثير فهل يضر الكثير القليل لإخوانك !!! أبواب الخير والصدقات والتبرعات مفتوح فبادر والله سيجزيك .
- كلنا يدعو ربه بكل خير ورزق وبركه فهل اقتسمت من دعائك لإخوانك المسلمين !!! وتذكر أنك تدعو أكرم الأكرمين فلا تختص ولا تبخل . ( ما مِن عبْدٍ مُسْلِمٍ يَدعُو لأَخِيهِ بِظَهرِ الغَيْبِ إِلاَّ قَالَ المَلكُ ولَكَ بمِثْلٍ) رواه مسلم.
يجب مواساة و تعازي أخوننا الفلسطينيين وأحياء حس الأخوة و الترابط و تبشريهم بالخير و استشعارهم بأننا نؤازرهم و نساندهم أقوالنا و أموالنا و أقلمنا ... وما هذا ألا جزء بسيط مما ذكر نبينا في حديث التواد والتراحم
أخواني لنفعل معنا " مسلمين " بكل ما تعنيها من معنى وليبادر مننا بما يستطيع والله كان بعون المسلم ما دام كان في عون أخيه .