امتداد زمن التخلف والجاهليه ..

[الدَعْجَانِـيـْةِ]

جدة: سامية العيسى
كشفت مشرفة مركز فحص ما قبل الزواج بجدة الدكتورة هناء هرساني لـ"الوطن" عن إحباط المركز لزيجات متعددة لفتيات أعمارهن أقل بكثير من سن الزواج.
ووفقاً لمشرفة المركز فقد تم استقبال طفلتين شقيقتين جاءت بهما والدتهما لإجراء الفحص رغم أن الأولى عمرها 5 سنوات والأخرى 11 سنة. وبسؤال الأم عن سبب إخضاعهما للفحص، ذكرت أنها أرادت تزويجهما بشابين من العائلة لحفظ حقوقهما الشرعية والمالية من الضياع.
وأمام ذلك، تدخل المركز بالنصح لدى الأم التي وعدت بالتريث والانتظار حتى تبلغا سن الزواج.

\
وأكدت هرساني حالة أخرى تمثلت في طفلة تبلغ من العمر 10 سنوات أحضرها شقيقها وتبين أنها يتيمة ولم تتلق أي تعليم ويرغب شقيقها في تزويجها من صديقه البالغ من العمر 40 عاما والمتزوج من امرأتين أخريين.
/
وعن الفحوصات التي تجرى في المركز قالت هرساني يتم إجراء فحوصات الأمراض الوراثية وهي مرض الأنيميا المنخلية والثلاسيميا إضافة إلى فحص الكبد الوبائي ومرض الإيدز. وأوضحت أن نسبة 50% من حاملي الأمراض الوراثية يقبلون الزواج من أشخاص يحملون هذه الأمراض وأن نسبة 50% يرفضون الاقتران بأشخاص من حاملي الأمراض الوراثية نتيجة التوعية الدائمة, إلا أنها أشارت إلى واقعة إقناع إحدى الأسر لابنتها بالزواج من مسن ثري في الخامسة والسبعين من العمر ومصاب بفيروس الكبد الوبائي.

.


لاحول ولا قوة إلا بالله

مقتطفات من خبر في صحيفة

يثير الحفيظة ويدمي القلب ويهز الوجدان
ويشعر المرء أننا ما زلنا في زمن الجواري حيث تباع الفتاة وتشترى تحت مسمى (الزواج )وهي آخر من يعلم ومن دون أخذ رأي أو موافقة مع أن ذلك أمر أقرهـ لها الدين

ومن دون حتى توافق بين الطرفين فـ طفلة الخامسة تريد أمها أن تزوجها وإبنة الحادية عشرة ترى أنها بمقدورها أن تكون زوجة وتفتح بيت وأبنة العاشرة تُـحرم من التعليّم واللعب والركض و تؤد طفولتها لينعم بها ذلك الـ ....
ولمَ كل ذلك ؟؟!
لذلك المسمى (مال )
هو زمن المصالح وزمن تباع فيه البنت والأخت وتشترى بحفنةٍ من مال ..
وبدون أن يرّف جفْن لذلك العائل بل هو يوزّع الإبتسامات هنا وهناك لما سيجنيه من أرباح تلك الصفقة ..
إلى متى هذا البيع والشراء من ولي الأمر؟
إلى متى تلك ألا مبالاة من ذلك المشتري ؟
وإلا متى يدفعن تلك الفتيات والطفلات فاتورة لم يكن لهن يدٌ فيها ؟

حسبي الله ونعم الوكيل

والأمر لله من قبل ومن بعد ..

؛،؛

دمتم بخير

.

[خيّال الهيلا]

حالتين رصدت ..
ولو كانت في أكثر من منطقه ستكون نسبه قليلة

شيء جيد
فالسلبي في المجتمع لا يذهب
ولن يكون هناك مجتمع متكامل كاملي ..

لذلك أعتقد طالما أن النسبه قلّت
بيتحقق يوما تنقية المجتمع من هذه الزيجات ..


وشاكرلك الطرح
ويبارك فيك الرحمن ..

[نجم سهيـل]

زواج ابنة الخامسة أوحتى الحادية عشر ظلم لها , وتأخر زواجها أشدّ

ظلماً 0 فالزواج يُبنى على مصالح شرعية واجتماعية ونفسية وليست

الفتاة مجرد سلعة تعرض في سوق ومزاد 0 الولي عليه حق التربية والتنشيئة

والتعليم , والتهيئة لتكون هذه الفتاة لبنة مهمة في الحياة الزوجية التي

هي اللبنة الأولى في الحياة الإجتماعية 0 فعندما يخلع الولي هذه المسؤولية

عن عاتقه ليسلمها بضاعة مزجاة وهي في سن بحاجة إلى الوالدين هنا تكون أم الدواهي0

ناهيكِ عن السلبيات الأخرى الطبية والنفسية والاجتماعية 0 أرى أن من يزوج ابنته

قبل البلوغ أن تُخلع منه الولاية على تلك الفتاة لأنه ليس أهلاً لها 0

الدعجانية شكراً على تميز الطرح الذي تعودناه من قلمك دائماً 0

[mis7al]

أنا استغرب ان كانت البنت بعمر الخمسة سنوات او حتى العشر سنوات من يفكر مجرد التفكير بعقل ناضج ان يتزوج منها

ولكن برأيي أهم الاسباب هي الفقر والجهل والطمع والجشع

[الماجــد]

عندما تضعف النفوس أمام المغريات المادية . تصبح الفتاة سلعة رخيصة

عند بعض الأباء , جرمٌ أن تُوزج ابنة الخامسة أو السابعة مهما كانت

المبررات والدواعي والأسباب . بل جريمة نكراء أن يُرمى بها لأحضان

مفترس . هل تعي ابنة الخامسة القبول والرضا الذي هو شرط من شروط

النكاح . أم أنّ هناك من يقوم بالموافقة نيابة عنها . وماهو المهر المناسب

في هذه المرحلة لإستمالة قلب العروس .. عروسة دمية , أم شيكولا

وأي ملاهي أطفال سيقضي فيها العروسان شهر التعاسة 0

ويغنى غني النفس أن قلّ ماله ..... ويغنى غني المالِ وهو ذليلُ


الكاتبة القديرة الدعجانية ألف شكر وشكر لموضوعك واعتذر عن الأنفعال

الذي صاحب الرد ألف تحية لكِ ..

[الدَعْجَانِـيـْةِ]

حالتين رصدت ..
ولو كانت في أكثر من منطقه ستكون نسبه قليلة

شيء جيد
فالسلبي في المجتمع لا يذهب
ولن يكون هناك مجتمع متكامل كاملي ..

لذلك أعتقد طالما أن النسبه قلّت
بيتحقق يوما تنقية المجتمع من هذه الزيجات ..


وشاكرلك الطرح
ويبارك فيك الرحمن ..


حياك وبياك أخي

خيّال الهيلا

أشكر تواجدك وترك رأيك

،؛،

لا شك أنه لا يوجد مجتمع يخلو من السلبيات ولكننا نطمح لذلك دوماً

ولكن عندما يتم التهجم على براعم الطفولة والبراءة وإلحاق الضرر النفسي والجسدي بها سيعود الضرر على ذلك المجتمع عاجلاً أم آجلاً


وعندما تمر مثل تلك الحالات مرور الكرام ومن دون أن نلتفت إليها أو أن نندد بها وبمن فعلها لا شك أنها ستشتشري في جسد المجتمع كـ المرض العضال ؛ وعندما تجد من يتبناها و ليس هناك من يقف في وجهه فـ أن البقية قد يرتكبون نفس الجُرم .

الحديث عن أمر ما خاطيء وتسليط الضوء عليه يلفت الأنظار إليه ويجعلنا نستشعرهـ أكثر وأكثر وندرك مدى خطورته وقد يفيق ذلك الغافي من غفوته ويتقي الله فيمن هم تحت مسؤليته

/
\

شكري وتقديري أخي الفاضل

دمت بكل خير

.

[الدَعْجَانِـيـْةِ]

زواج ابنة الخامسة أوحتى الحادية عشر ظلم لها , وتأخر زواجها أشدّ

ظلماً 0 فالزواج يُبنى على مصالح شرعية واجتماعية ونفسية وليست

الفتاة مجرد سلعة تعرض في سوق ومزاد 0 الولي عليه حق التربية والتنشيئة

والتعليم , والتهيئة لتكون هذه الفتاة لبنة مهمة في الحياة الزوجية التي

هي اللبنة الأولى في الحياة الإجتماعية 0 فعندما يخلع الولي هذه المسؤولية

عن عاتقه ليسلمها بضاعة مزجاة وهي في سن بحاجة إلى الوالدين هنا تكون أم الدواهي0

ناهيكِ عن السلبيات الأخرى الطبية والنفسية والاجتماعية 0 أرى أن من يزوج ابنته

قبل البلوغ أن تُخلع منه الولاية على تلك الفتاة لأنه ليس أهلاً لها 0

الدعجانية شكراً على تميز الطرح الذي تعودناه من قلمك دائماً 0




حياك وبياك

نجم سهيل



الولي عليه حق التربية والتنشيئة

والتعليم , والتهيئة لتكون هذه الفتاة لبنة مهمة في الحياة الزوجية التي

هي اللبنة الأولى في الحياة الإجتماعية 0


هذا ما نريدهـ من أولياء الأمور وهذا هو دورهم الصحيح وتلك هي المسؤلية الملقاة على عاتقهم

فـ ليتهم يولونها جُل اهتمامهم لكنا في خير عميم

/
\

أرى أن من يزوج ابنته

قبل البلوغ أن تُخلع منه الولاية على تلك الفتاة لأنه ليس أهلاً لها 0


المشكلة أنه لا يعرف ذلك التصرف إلا بعد إتمام الصفقة وتسلم ذلك الولي نصيبه فيها وتسلّم الطرف الآخر من الصفقة لتلك المسماة عروس وقد تكون دخلت لبيته وفي يدها هي أيضاً عروس

حقاً إلى الله المشتكى

،؛،

سلمت أستاذنا


نجم سهيل


سعدت بترك رأيك

دمت بكل خير

،

لاهنت

.

[الدَعْجَانِـيـْةِ]

أنا استغرب ان كانت البنت بعمر الخمسة سنوات او حتى العشر سنوات من يفكر مجرد التفكير بعقل ناضج ان يتزوج منها

ولكن برأيي أهم الاسباب هي الفقر والجهل والطمع والجشع


حياك وبياك أخي


mis7al


أشكر لك التواجد وترك الرأي


صدقت أخي

هي تلك الأسباب التي تجعل أؤلئك الأباء والأمهات يقذفن بفلذات اكبادهن

لحياة لسن على علمٍ بها

فهن أخذن من بين العابهن ليقذف بهن في بيت الزوجية

قاتل الله الجشع و الطمع والحاجة

وحسبنا الله ونعم الوكيل


/

يعطيك العافية

دمت بكل خير

لاهنت

.

[ديم]

ذات الخمس سنوات لا تزال في مرحلة الطفوله المبكره ولم تتمكن بعد من مهاراتها الاستقلاليه او اعتمادها على ذاتها .
فكيف يراد منها ان تكون شريكة حياه, وترعى بيت, وتحمل اسم زوجه !!

قد يصعب على العقل تصديق ذلك والاصعب أن يكون هناك ذكر يريد هذه الطفله كزوجه.

والاكثر غرابه ان من يتزوجون بالصغيرات يكونون قد تجاوزوا مرحلة الشباب غالبا ولكنهم مشوهون نفسيا .


لكن للامانه ..ومن واقع شاهدته امامي عدة مرات ..لابد من القول

احيانا يكون هذا الزواج الجاهلي افضل من وجود الطفله في منزلها

لأن هذه الحالات لا تأتي في العاده الا في اسر مفككه ومن اوضاع اجتماعيه سيئه جدا جدا وكذلك اوضاع ماديه معدمه .






الدعجانيه

دام ابداعك لهذا المنتدى

[الدَعْجَانِـيـْةِ]

عندما تضعف النفوس أمام المغريات المادية . تصبح الفتاة سلعة رخيصة

عند بعض الأباء , جرمٌ أن تُوزج ابنة الخامسة أو السابعة مهما كانت

المبررات والدواعي والأسباب . بل جريمة نكراء أن يُرمى بها لأحضان

مفترس . هل تعي ابنة الخامسة القبول والرضا الذي هو شرط من شروط

النكاح . أم أنّ هناك من يقوم بالموافقة نيابة عنها . وماهو المهر المناسب

في هذه المرحلة لإستمالة قلب العروس .. عروسة دمية , أم شيكولا

وأي ملاهي أطفال سيقضي فيها العروسان شهر التعاسة 0

ويغنى غني النفس أن قلّ ماله ..... ويغنى غني المالِ وهو ذليلُ


الكاتبة القديرة الدعجانية ألف شكر وشكر لموضوعك واعتذر عن الأنفعال

الذي صاحب الرد ألف تحية لكِ ..



أهلاً بك أستاذنا


الماجد

صدقت فيما ذهبت إليه

لا أجدُ أي مسوغ يبيح بيع فلذات الأ كباد والأخوات وتقاضي ثمنهن ثم يُـتَـجج بالظروف وبحجج واهية

/
\

وأي رضاً وأي قبول ننتظره من ذات السنوات الخمس أو من ذات السنوات العشر !!!

لاحول ولاقوة إلا بالله

/
\

لا عليك يا أخي

تلك الغضبة نحتاجها لنواجه مثل أولئك معدومي القلوب علّهم يستفيقون

،؛،

يعطيك العافية

دمت ما جداً

/

لاهنت

.

[الدَعْجَانِـيـْةِ]

هلا بك خيتووو


ديم


اسعدني تواجدكِ وحضوركِ

،

ذات الخمس سنوات لا تزال في مرحلة الطفوله المبكره ولم تتمكن بعد من مهاراتها الاستقلاليه او اعتمادها على ذاتها .
فكيف يراد منها ان تكون شريكة حياه, وترعى بيت, وتحمل اسم زوجه !!

قد يصعب على العقل تصديق ذلك والاصعب أن يكون هناك ذكر يريد هذه الطفله كزوجه.

والاكثر غرابه ان من يتزوجون بالصغيرات يكونون قد تجاوزوا مرحلة الشباب غالبا ولكنهم مشوهون نفسيا .


لو حكيت لنا تلك القصص لقلنا من نسجِ خيال قائلها ولكن ان تأتينا من مصادر مسؤلة فـ ذلك يطرد أسراب الشك والتكذيب

فـ إلى الله المشتكى

؛،؛


لكن للامانه ..ومن واقع شاهدته امامي عدة مرات ..لابد من القول

احيانا يكون هذا الزواج الجاهلي افضل من وجود الطفله في منزلها

لأن هذه الحالات لا تأتي في العاده الا في اسر مفككه ومن اوضاع اجتماعيه سيئه جدا جدا وكذلك اوضاع ماديه معدمه .

والله يا عزيزتي كلاهما خياران أحلاهما مر ..

فـ أي طفلة بذلك العمر تستطيع أن تقوم بمهام وأعباء الحياة الزوجية وقد عجزت عن تلك الأعباء الفتاة الكاملة والتي هي في سن الزواج

عموماً نحمدُ الله أن قيّض لـ أولئك الطفلات من أنقذهن

وهدى الله الجميع لما يحب ويرضا ..

شكري وتقديري

لاعدمناكِ

.

[حسام هوازن]

اوافق بكل ماذكره اخوي الماجد في تعليقه الحكيم

وحقيقة شيء محزن ماقرأته ويحز في النفس

أمعقول في اولياء امور لازالوا بهذا التفكير

المفروض ان يعاقب عقاب شديد لكل من بتجرأ

ويعمل هذه الشيء .. حتى لاتسوّل له نفسه

على ان ينهي مستقبل وطفولة بناته وابنائه

بذلك الامر المشين ..

بنت العم الدعجانية

سلمتي على طرحك لهذه القضية الحساسة

تقبلي احترامي

[وردة الأسحـار]

لا أملك تعليقـا يترجم مايجول بخاطري
سوا أنني لاأجد مبررا أن يحل المال محل الضّنـى
تقبلي مروري عزيزتي

[الدَعْجَانِـيـْةِ]

اوافق بكل ماذكره اخوي الماجد في تعليقه الحكيم

وحقيقة شيء محزن ماقرأته ويحز في النفس

أمعقول في اولياء امور لازالوا بهذا التفكير

المفروض ان يعاقب عقاب شديد لكل من بتجرأ

ويعمل هذه الشيء .. حتى لاتسوّل له نفسه

على ان ينهي مستقبل وطفولة بناته وابنائه

بذلك الامر المشين ..

بنت العم الدعجانية

سلمتي على طرحك لهذه القضية الحساسة

تقبلي احترامي



حياك وبياك أخوي

حسام هوازن

تشرّفت بتواجدك وترك رأيك

،؛،

نسأل الله لهم ولكل من كان على شاكلتهم الهداية

وأن يراعوا مصلحة تلك الطفلة ولا ينظروا إليها ككبش فداء يقدّم لينجوا هم من عقاب أو ليحصلوا على ثمن بأي شكل من الأشكال والصور .

شكري وتقديري واحترامي

،

دمت بكل خير

لاهنت

.

[الدَعْجَانِـيـْةِ]

لا أملك تعليقـا يترجم مايجول بخاطري
سوا أنني لاأجد مبررا أن يحل المال محل الضّنـى
تقبلي مروري عزيزتي


حياكِ وبياكِ خيتوو


وردة الأسحار


أشكر لكِ طيب الحضور

وأنا معكِ عزيزتي فـ لا يوجد ما يبرر أن تباع فلذة الكبد ويكون ثمنها شيكٌ مصدّق أو تكون صفقة يجيّر ثمنها لذلك المدعو ولي

،؛،

قاتل الله الجشع

اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همنا

سلمتِ أُخيتي

دمتِ بخير

،

لاهنتِ

.

[ابوسـعد]

مرحبا بالدعجانية وموضوع خطير جدا يصف حالة مجتمع يغيب فيه ابسط حقوق الطفل للاسف الشديد فلا انظمة تحكم تصرف بعض الاهالي ولا رادع قانوني قوي لمثل هذه التصرفات البشعة و المفترض ان يحاكم المستشفى الذي يصدر مثل هذه التقارير عن اطفال وكذلك من يكتب وثيقة الزواج ومن يضيف في دفتر العائلة وكذلك الام والاب فهي مسئولية مجتمعية تربوية تحتاج الى وعي وادراك من الجميع >>> بورك في قلمك وما نقلتيه وعلقتي عليه وياهلاااوغلاااا

[الدَعْجَانِـيـْةِ]

مرحبا بالدعجانية وموضوع خطير جدا يصف حالة مجتمع يغيب فيه ابسط حقوق الطفل للاسف الشديد فلا انظمة تحكم تصرف بعض الاهالي ولا رادع قانوني قوي لمثل هذه التصرفات البشعة و المفترض ان يحاكم المستشفى الذي يصدر مثل هذه التقارير عن اطفال وكذلك من يكتب وثيقة الزواج ومن يضيف في دفتر العائلة وكذلك الام والاب فهي مسئولية مجتمعية تربوية تحتاج الى وعي وادراك من الجميع >>> بورك في قلمك وما نقلتيه وعلقتي عليه وياهلاااوغلاااا

حياك وبياك


ABOSAAD


وعوداً حميداً

نعم ياسيدي المسؤولية مشتركة

وجميلٌ أن تصدت تلك المسئولة لتلك الأم وحاولت أن تثنيها أو حتى أنها تكلمت للإعلام ووضحت ما يحدث خلف الكواليس .

وكما تفضلت لا بد من هيئة أو مؤسسة أو جمعية لحفظ حقوق تلك الطفلات ومن هن في مثل وضعهن وحالتهن حتى لا يحدث مالا يحمد عقباهـ .

فـ الضرر ليس مقصوراً على أفراد بل سيمتد للمجتمع بـ أسره في حالة تنامي مثل تلك الحالات وتزايدها .

/
\

شاكرهـ ومقدرهـ هذا الحضور والتواجد

دمت بكل خير

لاهنت

.

[عبدالرحمن النفيعي]

كثر السؤال عن حكم زواج الصغير والصغيرة، فأحوج الى سؤال أهل العلم والعودة الى كتب الفقه المختصة، وعند العودة إليها، فقد وجدت الفقهاء قد بحثوا هذه المسألة على ثلاثة مذاهب:

المذهب الأول: ذهب جمهور الفقهاء الى جواز زواج الصغير والصغيرة ولا يعني جواز زواج الصغيرة جواز الدخول بها، فان كان الدخول يلحق بها ضرراً فإنه لا يحل للزوج الدخول بها ولو كانت كبيرة السن. (حاشية الطحطاوي 2/33).

واستدلوا بما يأتي:

3- بقوله تعالى: «واللائي يئسن من المحيض من نسائكم ان ارتبتم فعدتهم ثلاثة أشهر واللائي لم يحضن» (سورة الطلاق: 4). فجعل سبحانه للصغيرة التي لم تحض عدة هي ثلاثة أشهر، ولا تكون العدة الا بعد عقد الزواج فدل ذلك على صحة العقد عليها من غير أن تستأذن لأنها في سن لا يعتبر فيها إذنها.

2- وبقوله تعالى: «وأنكحوا الأيامى منكم» (سورة النور: 32)، ووجه الدلالة: أن الأيم الأنثى التي لا زوج لها صغيرة كانت أو كبيرة.

3- وبقول السيدة عائشة رضي الله عنها: «تزوجني النبي صلى الله عليه وسلم وأنا ابنة (ست سنين) وبني بي وأنا ابنة تسع» (سنن أبو داوود 2/593، والنسائي 6/82)، فدل هذا الخبر ان أباها زوجها دون الرجوع إليها لعدم اعتبار اذنها.

واختلف أصحاب هذا الرأي فيمن يحق له اجراء هذا العقد؟ وهل يكون ملزماً للصغير أم لا؟

أ- فذهب الشافعي وأحمد في المشهور عنهما الى ان ذلك حق الأب فان لم يكن فالجد عند الشافعية لا الحنابلة لأن وفرة شفقتهما واستقامة رأيهما تجعل العقد متمحضاً لمصلحة الصغيرة، وان كان التزويج من غير كفء، وبأقل من مهر المثل.

ب- وذهب الشافعي في قول له وأبو يوسف ومحمد بن الحسن أن ذلك للأب والجد اذا كان التزويج من كفء وبمهر المثل.

ج- وذهب المالكية الى انه لا يجوز تزويج الصغير من غير الأب أو وصية في التزويج يدل لذلك ان قدامة بن مظعون زوج بنت أخيه من عبدالله بن عمر فرفع ذلك الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: «انها يتيمة ولا تنكح الا باذنها» واليتيمة هي الصغيرة التي مات أبوها لقوله صلى الله عليه وسلم: «لا يتم بعد حلم» فدل ذلك على ان الأب وحده هو الذي يملك حق تزويج الصغير أو الصغيرة.

د- وذهب أبو حنيفة وأحمد في رواية وجماعة من الفقهاء الى ان لجميع الأولياء الحق في تزويج الصغير أو الصغيرة من الكفء وبمهر المثل وللصغير حق فسخ العقد بعد البلوغ واذا زوجهما الأب أو الجد فلا خيار للصغيرين بعد البلوغ لكمال شفقة الأب والجد، ولا يكون الفسخ الا عن طريق القضاء، واذا علمت بالزواج بعد البلوغ فسكتت فهو رضاء به.

المذهب الثاني: عدم جواز تزويج الصغير مطلقاً، والى هذا ذهب ابن شبرمة وأبو بكر الأصم.

واستدلوا:

1- بقوله تعالى: «وابتلوا اليتامى حتى اذا بلغوا النكاح فان انستم منهم رشداً فادفعوا اليهم أموالهم» (سورة النساء: 6)، ووجه الدلالة من الآية: ان علامة انتهاء الصغر هو بلوغ سن النكاح فلو كان زواج الصغير صحيحاً لما كان لهذه الغاية معنى.

2- ولأن لا فائدة من هذا الزواج، اذ الزواج للمعاشرة والتناسل والسكن النفسي ولا يتحقق شيء من ذلك في زواج الصغير، بل يكون فيه ضرر بالغ لاجبارهما على حياة مشتركة مؤبدة دون التأكد من الانسجام بينهما.

وقال: ان زواج النبي صلى الله عليه وسلم لعائشة من خصوصياته. وقد أخذ قانون الأحوال الشخصية بهذا الرأي فمنع زواج الصغير أو الصغيرة كما جاء في المادة الخامسة.

المذهب الثالث: ذهب ابن حزم الى التفرقة بين زواج الصغير وزواج الصغيرة، فتزويج الأب للصغيرة جائز وأما تزويجه للصغير باطل، وذلك عملاً بالآثار المروية.

والله تعالى أعلم

[الدَعْجَانِـيـْةِ]

أخي

عبدالرحمن

شكراً لما تفضلت به و زودتنا به



/

ولكن يظل الزواج المحاط بالاطماع والمصالح الشخصية والذاتية ابعد مايكون عن مافعله رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام ..

وبذلك يفقد ذلك الولي الأحقيه في تزويج بنته على هواهـ وحسب ما تقتضيه مصلحته هو ومطامعه فلا يراعي فيها إلاً ولا ذمة ..

لهن الله ..

/

شكري وتقديري لشخصك الكريم

دمت بكل خير

لاهنت

.