حسام هوازن
12-30-2008, 07:28 PM
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2008/11/2/1_863284_1_34.jpg
أكد الرئيس المصري حسني مبارك في كلمة متلفزة حول الأوضاع
في غزة الثلاثاء 30-11-2008 أن مصر لن تفتح المعابر أمام الفلسطينيين إلا أمام الحالات الإنسانية فقط،
ودان الهجمات الإسرائيلية على غزة،
وناشد الفصائل الفلسطينية توحيد صفوفها.
وقال مبارك إن مصر لن تفتح المعابر، مشترطا عودة قوات
الرئيس الفلسطيني محمود عباس والمراقبين الأوروبيين
للسيطرة على المراكز الحدودية. وأكد التزام مصر
بمرور الحالات الإنسانية لتلقي العلاج.
ودان الرئيس المصري الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة،
وطالب قادة إسرائيل باحترام الشعب الفلسطيني ووقف العدوان.
وأضاف أن مصر تسعى لوقف "العدوان" الاسرائيلي المستمر
على قطاع غزة
وإعادة التهدئة بين الفصائل الفلسطينية في القطاع واسرائيل.
وتوسطت القاهرة في تهدئة استمرت ستة أشهر بين اسرائيل
والفصائل الفلسطينية التي تسيطر على قطاع غزة و
في مقدمتها حركة حماس. ورفضت الأخيرة تمديد التهدئة
قائلة ان الحصار الاسرائيلي للقطاع استمر.
وقال إن "رؤية مصر لاحتواء الوضع الخطر الراهن
تستهدف وقف العدوان الاسرائيلي بما يتيح العودة للتهدئة".
وفي رده على اتهامات بإعطاء القاهرة الضوء الأخضر
للهجمات الإسرائيلية، قال مبارك إن "مصر تترفع
عن الصغائر وبسط النفوذ على حسابها ولن تسمح لأحد
بالمزايدة عليها والمتاجرة بدماء الفلسطينيين.
ومواقفنا الداعمة للفلسطينيين لا تقبل التشكيك أو المهاترات".
وشدد مبارك على أن مصر ترفض الانسياق
وراء المخطط الإسرائيلي الرامي لفصل قطاع غزة
عن الضفة الغربية، وتابع: "نقول لم يسعى
للمكاسب السياسية إن الدم الفلسطيني أغلى".
وكانت مصر قد تعرضت لهجوم من قبل إيران والأمين العام
لحزب الله اللبناني بدعوى أنها تشارك في فرض الحصار
على إسرائيل من خلال إغلاقها معبر رفح.
وترد القاهرة بأن الموقف على المعابر تحكمه اتفاقية دولية
يلزم الالتزام بها.
أكد الرئيس المصري حسني مبارك في كلمة متلفزة حول الأوضاع
في غزة الثلاثاء 30-11-2008 أن مصر لن تفتح المعابر أمام الفلسطينيين إلا أمام الحالات الإنسانية فقط،
ودان الهجمات الإسرائيلية على غزة،
وناشد الفصائل الفلسطينية توحيد صفوفها.
وقال مبارك إن مصر لن تفتح المعابر، مشترطا عودة قوات
الرئيس الفلسطيني محمود عباس والمراقبين الأوروبيين
للسيطرة على المراكز الحدودية. وأكد التزام مصر
بمرور الحالات الإنسانية لتلقي العلاج.
ودان الرئيس المصري الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة،
وطالب قادة إسرائيل باحترام الشعب الفلسطيني ووقف العدوان.
وأضاف أن مصر تسعى لوقف "العدوان" الاسرائيلي المستمر
على قطاع غزة
وإعادة التهدئة بين الفصائل الفلسطينية في القطاع واسرائيل.
وتوسطت القاهرة في تهدئة استمرت ستة أشهر بين اسرائيل
والفصائل الفلسطينية التي تسيطر على قطاع غزة و
في مقدمتها حركة حماس. ورفضت الأخيرة تمديد التهدئة
قائلة ان الحصار الاسرائيلي للقطاع استمر.
وقال إن "رؤية مصر لاحتواء الوضع الخطر الراهن
تستهدف وقف العدوان الاسرائيلي بما يتيح العودة للتهدئة".
وفي رده على اتهامات بإعطاء القاهرة الضوء الأخضر
للهجمات الإسرائيلية، قال مبارك إن "مصر تترفع
عن الصغائر وبسط النفوذ على حسابها ولن تسمح لأحد
بالمزايدة عليها والمتاجرة بدماء الفلسطينيين.
ومواقفنا الداعمة للفلسطينيين لا تقبل التشكيك أو المهاترات".
وشدد مبارك على أن مصر ترفض الانسياق
وراء المخطط الإسرائيلي الرامي لفصل قطاع غزة
عن الضفة الغربية، وتابع: "نقول لم يسعى
للمكاسب السياسية إن الدم الفلسطيني أغلى".
وكانت مصر قد تعرضت لهجوم من قبل إيران والأمين العام
لحزب الله اللبناني بدعوى أنها تشارك في فرض الحصار
على إسرائيل من خلال إغلاقها معبر رفح.
وترد القاهرة بأن الموقف على المعابر تحكمه اتفاقية دولية
يلزم الالتزام بها.