موسوعة روق
12-28-2008, 12:17 PM
مجلسان وطنيان سعدت بحضورهما مطلع الأسبوع الماضي كانا ينبعان بالوطنية وبعد النظر والرؤية المستقبلية.. في مساء السبت دعانا الشيخ عبدالله بن عبدالمحسن الماضي لحضور ندوة علمية ضمن نشاط منتدى عبدالله الماضي الثقافي الدوري تحدث فيها معالي الأمين العام لدارة الملك عبدالعزيز الدكتور فهد بن عبدالله السماري في ثلاثة موضوعات رئيسة كبرى: جمعية النسابين السعودية، مركز تاريخ مكة والمدينة، المؤسسات الثقافية الكبرى، تحدث السماري بكلام جميل حين ناقشته وزملائي الحضور عن هذه الجمعية والتي كانت الوراق المحطة الأولى في تعريف القراء بها وبصدورها، كان حديث السماري عن هذه الجمعية أنه ينتظر من هذه الجمعية ستضع الضوابط والمنهجية لوضع منهج علمي يبعد ما نشاهده الآن في كثير من كتب الأنساب من عنصريات أو فخر مبالغ فيه أو ذكر روايات قديمة تسيء إلى المشهد الوطني الجميل، أوضح صديقنا السماري أن هناك مشاهد مرفوضة في هذا الموضوع والطرح ودور الجمعية سيكون في إزالة هذه العوائق وليس تكريس العنصريات.
طمأن السماري الحضور الكبير في تلك الليلة أن هذه الجمعية والتي وافق عليها مجلس إدارة الدارة برئاسة الأمير سلمان بن عبدالعزيز رجل التاريخ والذي يحمل هموم المواطنين، كما رفعت أوراق هذه الجمعية للمقام السامي والذي وافق عليها ستكون مركزا مهما في خدمة تاريخنا الوطني ومعالجة ما يشكل لدى الناس في هذا الباب المهم.
وأما المجلس الثاني والذي سعدت بحضوره والحديث فيها فهو مجلس الشيخ بدر بن نايف الضيط والذي له إسهامات اجتماعية بارزة على مدى أربعة عقود مضت - لن أعيد هنا ما قاله الضيط، بل ستجده في هذا الحوار المهم مع شخصية وطنية لديها الحماسة الصادقة لإبعاد العنصرية والعصبية من مشهدنا الوطني.
الجميل في حديث السماري في مجلس الماضي والحوار الذي أجريته مع الضيط في مجلسه أن هاتين الشخصيتين تمثلان (أو تقودان) شريحتين مهمتين من المجتمع، فالضيط يمثل قاعدة شعبية كبيرة ساءها وأزعجها العنصرية والعصبية في حين أن السماري يمثل شريحة الجهات البحثية والمؤسسات العلمية وعموم المثقفين، فحديث هاتين الشخصيتين والذي ننشر اليوم جزءاً منه، وفي انتظار نشر ما قال السماري بإذن الله، فإن هذا وذاك نبض دقيق للشارع السعودي الذي يرفض هذه العنصريات والعصبيات والتي تحدث علماء الاجتماع أنه سيكون لها أكبر الأثر لو تطورت لا سمح الله في المشهد الوطني والتوظيف وخدمة المجتمع بكل أشكالها.
أرجو وآمل ألا يفهم من حديث الشيخ الضيط أو حديث الدكتور السماري أو هذه الأسطر التي أكتبها أننا نأخذ موقفا سلبيا من فخر المرء بآبائه وأجداده بل القضية باختصار شديد أن مع الفخر بما يشرفك الفخر به من إنجازات وطنية علمية أو ثقافية أو صحية أو عسكرية وهذا ما يجير للمجتمع السعودي ببلدانه وقبائله وأسره وأفراده. ولعلي أختم حديثي بجملة لطيفة قالها الضيط في ختام حديثه حين قال (أنا سعودي) كلنا أبناء السعودية والتي تفخر بأنها قِبلة أكثر من مليار مسلم في كل شبر على هذه المعمورة.
طمأن السماري الحضور الكبير في تلك الليلة أن هذه الجمعية والتي وافق عليها مجلس إدارة الدارة برئاسة الأمير سلمان بن عبدالعزيز رجل التاريخ والذي يحمل هموم المواطنين، كما رفعت أوراق هذه الجمعية للمقام السامي والذي وافق عليها ستكون مركزا مهما في خدمة تاريخنا الوطني ومعالجة ما يشكل لدى الناس في هذا الباب المهم.
وأما المجلس الثاني والذي سعدت بحضوره والحديث فيها فهو مجلس الشيخ بدر بن نايف الضيط والذي له إسهامات اجتماعية بارزة على مدى أربعة عقود مضت - لن أعيد هنا ما قاله الضيط، بل ستجده في هذا الحوار المهم مع شخصية وطنية لديها الحماسة الصادقة لإبعاد العنصرية والعصبية من مشهدنا الوطني.
الجميل في حديث السماري في مجلس الماضي والحوار الذي أجريته مع الضيط في مجلسه أن هاتين الشخصيتين تمثلان (أو تقودان) شريحتين مهمتين من المجتمع، فالضيط يمثل قاعدة شعبية كبيرة ساءها وأزعجها العنصرية والعصبية في حين أن السماري يمثل شريحة الجهات البحثية والمؤسسات العلمية وعموم المثقفين، فحديث هاتين الشخصيتين والذي ننشر اليوم جزءاً منه، وفي انتظار نشر ما قال السماري بإذن الله، فإن هذا وذاك نبض دقيق للشارع السعودي الذي يرفض هذه العنصريات والعصبيات والتي تحدث علماء الاجتماع أنه سيكون لها أكبر الأثر لو تطورت لا سمح الله في المشهد الوطني والتوظيف وخدمة المجتمع بكل أشكالها.
أرجو وآمل ألا يفهم من حديث الشيخ الضيط أو حديث الدكتور السماري أو هذه الأسطر التي أكتبها أننا نأخذ موقفا سلبيا من فخر المرء بآبائه وأجداده بل القضية باختصار شديد أن مع الفخر بما يشرفك الفخر به من إنجازات وطنية علمية أو ثقافية أو صحية أو عسكرية وهذا ما يجير للمجتمع السعودي ببلدانه وقبائله وأسره وأفراده. ولعلي أختم حديثي بجملة لطيفة قالها الضيط في ختام حديثه حين قال (أنا سعودي) كلنا أبناء السعودية والتي تفخر بأنها قِبلة أكثر من مليار مسلم في كل شبر على هذه المعمورة.