راع الجدعى
12-26-2008, 06:06 PM
محسن الهزاني و(مبسم هيا)
كان محسن الهزاني من اهل الحريق وهي ديرته وكان هناك بنت اسمها( هيا)
وكانت جميله وجمالها باهر.
ومن حرص والدها عليها اسكنها في (روشن) والروشن كما تعلمون
غرفه تكون في اعلى البيت خوفا عليها
ان ترى الشاعر محسن اويراها فيقعا في الغرام
حيث اشتهرهوايضا بالوسامة والشجاعة نادرة وشهرة واسعة بين النساء.
وعين لها خادمة ومشاطة تزورها على فترات للعناية بها وتمشيط شعرها.
فعلم محسن بجمالها وعرف مكانها فقرر ان يصعد اليها في روشنها العالي
الذي يصعب الوصول اليه وقام يراقب البيت لكي يجد له مصعدا لروشن هيا.
وجد محسن أن الروشن له منفذ صغير يدخل منه الماء عن طريق ساقية
القصر من بئر قريبه فلم يجد طريقه غير النزول الى البئر وصار يتعلق
بحبال الغروب اللي تسحبها السواني حتى دخل الى القصر وكان له
ما أراد وجلس هـناك ثلاث أيام ولم يعلم احد بوجوده
وفي رابع يوم سمع صوت اقدام المشاطه قادمة لكي تمشط ذوايب (هيا)
واثناء تمشيطها لذوايب الحسناء (هيا) قامت تغني وترد هالبيت:
أصفر مع اصفر ليت محسن يشوفه = توّه على حد الغرض مـا بعـد لمـس
وعند سماع محسن الهزاني لبيت المشاطه طلع وقال:
أربع ليالـي مرقـدي وسـط جوفـه = البارحه واليوم وامس وقبل امس
وعندما هرب وكان رفاقه قد افتقدوه ، ولما اتاهم حاولوا يعرفون منه اين هو طول هذه المده
لكنه لم يجيبهم وكان احدهم ذكيا ولما لمح البرق قال هذا البرق يشبه مبسم هيا.
فانشد محسن الهزاني قائلا:ٍ
قـالـوا كـــذا مـبـسـم هـيــا قـلــت لا لا = بيـن البـروق وبيـن مبسـم هـيـا فــرق
ويالله بـــنــــوٍ مــدلــهـــم الــخــيـــالا = طافـح ربابـه مثـل شـرد المهـا الـزرق
لا جـــا عـلــى البـكـريـن بـنــا الــخيــا لا = ولاعـاد لا يفصـل رعدهـا عـن البـرق
يسقـي غــروسٍ عـقـب مـاهـي هـمـالا = وحط الحريـق ديـار الاجـواد لـه طـرق
يـسـقـي نـعــامٍ ثــــم يــمــلا الـهـيــالا = ويصبـح حمامـه ساجـعٍ يلعـب الــورق
جريـت انـا صــوت الـهـوى باحتـمـالا = فـي وسـط بستـانٍ سـقـاه اربــعٍ فــرق
طـبّـيـت مـــع فـــرعٍ جـديــد الـحـبــالا = وظهـرت مـع فـرعٍ تنـاوح بـه الــورق
روشــن هـيــا لـــه فرجـتـيـنٍ شـمــالا = وبابٍ على القبلـه وبـابٍ علـى الشـرق
مـبـسـم هـيــا لـــه بـالـظـلام اشـتـعـالا = بيـن البـروق وبيـن مبسـم هـيـا فــرق
بـــرقٍ تـــلالا بـأمــر عــــز الــجــلالا = واثره جبيـن صويحبـي واحسبـه بـرق
يـا شبـه صـفـرا طــار عنـهـا الـجـلالا = طويلـة السمحـوق تنـزح عـن الــدرق
لـه ريـق احـلـى مــن حلـيـب الـجـزالا = واحلى من السكر الى جاء من الشـرق
حـنـيـت انـــا حـنــة هـزيــل الـجـمــالا = ينقـض ردي الخيـل قـد حـسـة الـفـرق
ويـــا قـلـتـةٍ فـــي عـالـيــات الـجـبــالا = ماهـا قـراح مـيـر مــن دونـهـا غــرق
مـاعــاد للـصـبـيـان فـيـهــا احـتـمــالا = مـن كـود مرقاهـا يديهـم غــدن طــرق
قالـوا تـتـوب مــن الـهـوى قـلـت لا لا = الا ان تتوب ارماح علوى عن الـزرق
قالـوا تـتـوب مــن الـهـوى قـلـت لا لا = الا ان يتوبـون الحناشـل عـن السـرق
قالـوا تـتـوب مــن الـهـوى قـلـت لا لا = الا ان تتوب الشمس عن مطلع الشرق
وسلامتكم
كان محسن الهزاني من اهل الحريق وهي ديرته وكان هناك بنت اسمها( هيا)
وكانت جميله وجمالها باهر.
ومن حرص والدها عليها اسكنها في (روشن) والروشن كما تعلمون
غرفه تكون في اعلى البيت خوفا عليها
ان ترى الشاعر محسن اويراها فيقعا في الغرام
حيث اشتهرهوايضا بالوسامة والشجاعة نادرة وشهرة واسعة بين النساء.
وعين لها خادمة ومشاطة تزورها على فترات للعناية بها وتمشيط شعرها.
فعلم محسن بجمالها وعرف مكانها فقرر ان يصعد اليها في روشنها العالي
الذي يصعب الوصول اليه وقام يراقب البيت لكي يجد له مصعدا لروشن هيا.
وجد محسن أن الروشن له منفذ صغير يدخل منه الماء عن طريق ساقية
القصر من بئر قريبه فلم يجد طريقه غير النزول الى البئر وصار يتعلق
بحبال الغروب اللي تسحبها السواني حتى دخل الى القصر وكان له
ما أراد وجلس هـناك ثلاث أيام ولم يعلم احد بوجوده
وفي رابع يوم سمع صوت اقدام المشاطه قادمة لكي تمشط ذوايب (هيا)
واثناء تمشيطها لذوايب الحسناء (هيا) قامت تغني وترد هالبيت:
أصفر مع اصفر ليت محسن يشوفه = توّه على حد الغرض مـا بعـد لمـس
وعند سماع محسن الهزاني لبيت المشاطه طلع وقال:
أربع ليالـي مرقـدي وسـط جوفـه = البارحه واليوم وامس وقبل امس
وعندما هرب وكان رفاقه قد افتقدوه ، ولما اتاهم حاولوا يعرفون منه اين هو طول هذه المده
لكنه لم يجيبهم وكان احدهم ذكيا ولما لمح البرق قال هذا البرق يشبه مبسم هيا.
فانشد محسن الهزاني قائلا:ٍ
قـالـوا كـــذا مـبـسـم هـيــا قـلــت لا لا = بيـن البـروق وبيـن مبسـم هـيـا فــرق
ويالله بـــنــــوٍ مــدلــهـــم الــخــيـــالا = طافـح ربابـه مثـل شـرد المهـا الـزرق
لا جـــا عـلــى البـكـريـن بـنــا الــخيــا لا = ولاعـاد لا يفصـل رعدهـا عـن البـرق
يسقـي غــروسٍ عـقـب مـاهـي هـمـالا = وحط الحريـق ديـار الاجـواد لـه طـرق
يـسـقـي نـعــامٍ ثــــم يــمــلا الـهـيــالا = ويصبـح حمامـه ساجـعٍ يلعـب الــورق
جريـت انـا صــوت الـهـوى باحتـمـالا = فـي وسـط بستـانٍ سـقـاه اربــعٍ فــرق
طـبّـيـت مـــع فـــرعٍ جـديــد الـحـبــالا = وظهـرت مـع فـرعٍ تنـاوح بـه الــورق
روشــن هـيــا لـــه فرجـتـيـنٍ شـمــالا = وبابٍ على القبلـه وبـابٍ علـى الشـرق
مـبـسـم هـيــا لـــه بـالـظـلام اشـتـعـالا = بيـن البـروق وبيـن مبسـم هـيـا فــرق
بـــرقٍ تـــلالا بـأمــر عــــز الــجــلالا = واثره جبيـن صويحبـي واحسبـه بـرق
يـا شبـه صـفـرا طــار عنـهـا الـجـلالا = طويلـة السمحـوق تنـزح عـن الــدرق
لـه ريـق احـلـى مــن حلـيـب الـجـزالا = واحلى من السكر الى جاء من الشـرق
حـنـيـت انـــا حـنــة هـزيــل الـجـمــالا = ينقـض ردي الخيـل قـد حـسـة الـفـرق
ويـــا قـلـتـةٍ فـــي عـالـيــات الـجـبــالا = ماهـا قـراح مـيـر مــن دونـهـا غــرق
مـاعــاد للـصـبـيـان فـيـهــا احـتـمــالا = مـن كـود مرقاهـا يديهـم غــدن طــرق
قالـوا تـتـوب مــن الـهـوى قـلـت لا لا = الا ان تتوب ارماح علوى عن الـزرق
قالـوا تـتـوب مــن الـهـوى قـلـت لا لا = الا ان يتوبـون الحناشـل عـن السـرق
قالـوا تـتـوب مــن الـهـوى قـلـت لا لا = الا ان تتوب الشمس عن مطلع الشرق
وسلامتكم