المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : @ حيـــآتـنـــآ بين آلتغـيــ ي ــــر وآلجـمـــود ؟! @


%آلـنـُّـوووضْ%
12-25-2008, 10:18 PM
@ حيـــآتـنـــآ بين آلتغـيــ ي ــــر وآلجـمـــود ؟! @

الحمد لله الذي يُغير ولا يتغير ، ويُبدِّل ولا يتبدل ، والصلاة والسلام على نبينا محمدٍ الذي جاء بمنهج التغيير نحو الأفضل ، وعلى آله الأخيار ، وصحابته الأطهار ، وعنا معهم برحمتك وفضلك يا عزيز يا غفّار ..

مما لاشك فيه أن دين الإسلام العظيم ، وتربيته الإسلامية السامية ، قد قرّرت قاعدة [ التغيير ] في حياة الإنسان المسلم ومن ثم في المجتمع المسلم ، وجعلتها مبنيةً على مدى قدرة الأفراد على تغييرهم لأنفسهم ، وهو ما يُشير إليه قوله تعالى : { إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ } (سورة الرعد: من الآية 11) .

ومعنى هذا أن حكمة الله تعالى وإرادته (جل جلاله) ، جعلت مسألة تغير المجتمع راجعةٌ إلى تغير ما في أنفس أفراده ، فإذا غيَّر الأفراد ما بأنفسهم نحو الأفضل تغير المجتمع نحو الأفضل ، وإن كان التغيير - والعياذ بالله - إلى الأسوأ كان تغير المجتمع نحو الأسوأ .

وهذا يؤكد أن الله (عز وجل) جعل مسألة التغيير بيد الإنسان ، وأمرٌ راجعٌ إلى خياره وقراره لأنه صانع التغيير ، وصاحب القرار الذي بيده أن يمضي فيه ويُحققه . ولعل مما يُعزز هذا قوله تعالى : { ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّراً نِعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ } (سورة الأنفال : من الآية 53) .

وفي هذا الشأن يقول الدكتور / علي مدكور :
" إن التغير الاجتماعي إنما يبدأ من الداخل ، أي من النفس ، وذلك بتغيير الأنماط العقائدية ، والقيميّة ،
والفكرية للإنسان ؛ فإذا ما تغيّر ذلك ، فإنه ينعكس على السلوك الخارجي للفرد والمجتمع على السواء " .

" فالتغيير إلى الأفضل أو إلى الأسوأ أمرٌ يقع في نطاق البشر ، وعليهم تقع مسؤولية اختيار أحد النجدين :
نجد الهُدى والخير والصلاح ، أو نجد الضلال والشر والإفساد " .

" إن تغيير ما بالأنفُس من أفكارٍ ومفاهيم واتجاهاتٍ وميول ، أمرٌ موكولٌ للبشر بقدَّر الله ،
وذلك هو ما تُشير إليه الآيات الكريمة في قوله تعالى : { وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا * فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا *
قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا * وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا } (سورة الشمس : 7 - 10) " .
..
..

وهنا يأتي سؤالٌ يطرح نفسه ويقول :
** ما الداعي للتغيير ؟ وهل هناك ما يُبرر الدعوة إليه والحرص عليه ؟

فيأتي الجواب ليوضح أن من دواعي التغيير ما يلي /

1. أن التغيير سُنةٌ كونيةٌ ، وأمرٌ فطريٌ في هذه الحياة الدنيا ؛ إذ إن حياة الإنسان قائمةٌ على مبدأ التغيير .
2. أن في التغيير إقتداءٌ بهدي النبي صلى الله عليه وسلم ، وسنته الشريفة التي تُخبرنا في أكثر من موضعٍ أنه عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم غيّر كثيراً من شؤون حياته وحياة أصحابه القولية والفعلية .
3. أن التغيير سبيلٌ لبلوغ الكمال البشري المأمول ، وتحقيق الأهداف والغايات المنشودة ، وما دمنا لم نبلغ هذه الدرجة - ولن نبلغها - ؛ فإن علينا أن نحرص على التغيير الإيجابي المطلوب لنقترب قدر المستطاع منها .
4. أن التغيير دليلٌ على الطموح والتطلع والرغبة في تحقيق الأفضل والأجمل والأكمل .

أما المُبررات التي من أجلها يتم التغيير فكثيرةٌ جداً ، وتختلف باختلاف الحالات والظروف والزمان والمكان ، إلا أن من أبرزها ما نُلاحظه ونراه ونسمعه ونتفق جميعاً عليه ، ويتمثل في أننا نعلم أن هناك الكثير من الطاقات البشرية (المُهدرة) التي لم يُفد منها أصحابها ، ولا المجتمع من حولهم لأنها طاقاتٌ مُعطلة ، وقدراتٌ غير مُفعّلة ، وخير دليلٍ على ذلك تلك المواهب المدفونة عند الكثيرين في مختلف مجالات الحياة ، وتلك الأوقات الضائعة التي نهدرها جميعاً (إلا ما ندر) على مدار اليوم والليلة فيما لا فائدة فيه ، ولا نفع منه سواءً أكان ذلك من الأقوال أو الأفعال . إضافةً إلى مشكلة الخضوع والاستسلام لمختلف لعادات والتقاليد الخاطئة في المجتمع ، وعدم بذل أي محاولة إيجابية لتغييرها أو تعديلها أو تصحيحها أو التخلص منها .

وإليكم (إخواني ) مجموعةً من الأمثلة للطاقات والأوقات المهدرة في حياة كثيرٍ من الناس في واقعنا /

* كم من ساعةٍ يقضيها الكثير من الناس ولاسيما الشباب أمام شاشات التلفزيونات وأجهزة الحاسب الآلي ؟
* كم من ساعةٍ يقضيها الشباب - على وجه الخصوص - وهم يتجولون بسياراتهم هنا وهناك بلا فائدةٍ ولا مصلحة ؟
* كم من المكالمات يجريها كثيرٌ من الناس بلا داعٍ ولا ضرورة ؟
* كم من الساعات الزائدة ينامها كثيرٌ من الناس على مدار اليوم والليلة ؟
* كم من الفرائض تؤخر عن وقتها وربما تضيع تساهلاً وتهاونًا والعياذ بالله ؟
* كم من الكلمات التي يُطلقها الإنسان وهو لا يدري أهي محسوبةٌ له أم عليه ؟
* كم من النقود تُصرف في أشياء ليست ضرورية ولا تدعو إليها الحاجة ؟
* كم من الساعات تقضيها النساء وبعض الرجال في القيل و القال ؟
* كم من الأوقات ضاعت في ألوانٍ من اللهو والغفلة ولم يستفد منها معظم الناس في حياتهم ؟
* كم من الملابس والأثاث والممتلكات التي لم نعد نحتاج إليها في دورنا ومنازلنا ؟
* كم من النصائح والمواعظ والمواقف التي سمعناها وعرفناها وتأثرنا بها في حينها ثم نسيناها بعد ذلك ؟
* كم من الأوقات تضيع منا في كثيرٍ من المناسبات والحفلات والاجتماعات ؟
* كم من الأوقات نُهدرها في تصفح الصحف والمجلات وغيرها من المطبوعات التي لا نفع فيها ولا فائدة منها ؟
* كم الفائض من أصناف الأطعمة والمشروبات على موائدنا في الحفلات والمناسبات العامة والخاصة ؟

ثم ماذا بعد هذا كله ؟!
- هل تغير وضعنا ؟
- وهل تعدّل نمط حياتنا ؟
- وهل يمكن أن نُحدث تغييراً ولو يسيراً في واقع حياتنا ؟
- وهل حدث فرقٌ بين ما كان عليه حالنا وما هو عليه الآن ؟
..
..

وإليك - أخي القارئ - مجموعة من الأمثلة التي أقترح عليك القيام بها ، والتي يمكن - متى تم تطبيقها أو تطبيق بعضها لمدة أسبوعٍ مثلاً - أن يتحقق جزءٌ كبيرٌ من التغيير الإيجابي المطلوب في حياتك ، ومنها ما يلي /

* عوّد نفسك المحافظة على بعض الأذكار الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم على مدار اليوم والليلة .
* اغتنم فترة قيادتك للسيارة (ذهاباً و إياباً) في إشغال لسانك بذكر الله تعالى تسبيحًا ، وتهليلاً ، وحمدًا ، واستغفارًا ، وتكبيرًا .
* اجعل من ضمن برنامجك الأُسبوعي زيارة أحد الأقارب أو الأصدقاء أو الجيران للسلام والاطمئنان عليه .
* مارس رياضة المشي أو الجري الخفيف لمدة عشر دقائق يوميًا .
* عوّد نفسك الجلوس مع والديك ، أو مع أفراد أسرتك وتبادل الحديث الودي معهم ولو لوقتٍ قصيرٍ يومياً .
* احرص على التبكير في حضور مواعيدك خلال هذا الأسبوع .
* جرِّب أن تنام مبكراً خلال هذا الأسبوع .
* جرب ألاّ تزيد سرعة قيادتك للسيارة عن (80) كيلو متر في الساعة .
* احرص على أن تبدأ بالسلام على والديك يومياً وتقبيل أيديهما .
* تلطف في كلامك مع إخوانك وأصدقائك وجيرانك وكل من هم حولك .
* تصدق ولو بريالٍ واحدٍ يوميًا خلال هذا الأسبوع .
* حافظ على ذكر الله تعالى (تسبيحًا وتحميدًا وتهليلاً وتكبيرًا واستغفارًا) في أوقات الفراغ بدلاً من الصمت ، أو الغناء ، أو نحو ذلك .
* حافظ على استعمال السواك باستمرار ، أو قم بتنظيف أسنانك ثلاث مرات في اليوم والليلة .
* احرص على جمال المظهر والأناقة المعقولة والمقبولة في الملبس والمظهر والشكل العام .
* تعود على سماع وجهات نظر الآخرين وتقبُلها وإن كانت مُخالفة لوجهة نظرك الخاصة .
* قلل من فترة استماعك للأغاني والموسيقى ونحوها إن كنت من المبتلين بسماعها .
* أعد النظر في قائمة القنوات التلفزيونية التي تُشاهدها في بيتك .
* حاول تنظيم وقتك وأداء ما عليك من واجباتٍ في حينها دون تأخير .
* أعد ترتيب محتويات غرفتك أو مكتبك أو سيارتك حتى تبدو أكثر نظاماً .
* حاول زيارة المستشفى للسلام على المرضى من إخوانك المسلمين وإن لم تعرفهم .
* حافظ على زيارة المقابر والسلام على أموات المسمين والدعاء لهم .
* قم بتلبية الدعوات التي توجَّه لك ، ولاسيما من الأهل والأقارب والجيران .
* شارك في حضور المناسبات المختلفة التي تُدعى إليها .
* اجتهد أن تُصلي كل الفروض مع جماعة المسلمين في المسجد .
* زد معدل تلاوتك للقرآن الكريم في اليوم الواحد بضع آيات .
* حاول أن تقرأ عدة صفحات من كتابٍ مفيدٍ في اليوم الواحد .
* أعد النظر في محتويات رسائل الجوال المكتوبة والمرئية عندك ، وتخلّص مما لا يرضاه الله تعالى منها .
* استمع لشريطٍ إسلاميٍ واحدٍ في كل يوم لأحد الدعاة .
* قلل عدد السجائر التي تُدخنها يومياً إن كنت ممن ابتلوا أنفسهم بالتدخين .
* حافظ على أداء صلاة الوتر قبل أن تأوي إلى فراشك .
* احرص على أداء صلاة الضحى ولو ركعتين .

أخي القارئ /
لا شك أن تطبيقك لهذه الأمثلة في حياتك والمحافظة عليها ستؤدي إلى نتائج مُدهشة قد لا تتوقعها ، والتجربة أكبر برهان كما يُقال . ولاسيما أنك ستشعر - بإذن الله تعالى - بتجدد حياتك ، وتبدُل أحوالك ، وتغير قناعاتك ، وزيادة التصرفات الإيجابية في أدائك اليومي ؛ وبذلك يتحقق التغيير الإيجابي المطلوب .

وفيما يلي عددٌ من القناعات التي طالعتها في بعض الكتب ، والمطبوعات ، والمواقع الإنترنتية المختلفة ، والتي يمكن أن تُسهم إلى حدٍ ما في تحقيق التغيير الإيجابي عند الإنسان متى استوعبها وأدرك معناها و اقتنع بها ، ومنها ما يلي :


الإنسان الإيجابي يفكر في الحل
والإنسان السلبي يفكر في المشكلة .
*
الإنسان الإيجابي لا تنضب أفكاره
و الإنسان السلبي لا تنضب أعذاره
*
الإنسان الإيجابي يساعد الآخرين
و الإنسان السلبي يتوقع المساعدة من الآخرين
*
الإنسان الإيجابي يرى أن هناك حلاً لكل مشكلة
و الإنسان السلبي يرى مشكلة في كل حل
*
الإنسان الإيجابي يرى الحل صعبًا لكنه ممكن
و الإنسان السلبي يرى الحل ممكنًا لكنه صعب
*
الإنسان الإيجابي لديه آمالٌ يحققها
و الإنسان السلبي لديه أوهام وأضغاث أحلام يبددها
*
الإنسان الإيجابي يرى في العمل أمل
و الإنسان السلبي يرى في العمل ألم
*
الإنسان الإيجابي ينظر إلى المستقبل ويتطلع إلى ما هو ممكن
و الإنسان السلبي ينظر إلى الماضي ويتطلع إلى ما هو مستحيل
*
الإنسان الإيجابي يناقش بقوةٍ وبلغةٍ لطيفة
و الإنسان السلبي يناقش بضعفٍ وبلُغةٍ فظة
*
الإنسان الإيجابي يتمسك بالقيم ويتنازل عن الصغائر
و الإنسان السلبي يتشبث بالصغائر ويتنازل عن القيم
*
الإنسان الإيجابي مُتفائل في نظرته للحياة ومجرياتها
و الإنسان السلبي متشائم ونظرته للحياة سوداوية
*

وختامًا >>>>>>>
هذه بعض النقاط الرئيسة التي أرى - من وجهة نظري الخاصة - أنه لا بد من مراعاتها وتحققها عند الرغبة في التغيير ، ومنها ما يلي /

(1) استعن بالله وحده عند شروعك في مشوار التغيير ؛ فهو الذي له الأمر كُله ، وهو الذي يُقدِّر الأقدار ، وهو الذي يشاءُ ويختار .
(2) ليكن أول تغييرٍ تحرص عليه - أخي الشاب - أن تعمل على مضاعفة إيمانك بالله تعالى ، وتقويته عن طريق زيادة الأعمال الصالحة التي ترضيه سبحانه .
(3) تذكّر أن كل إنسانٍ موفّق إلى عملٍ صالحٍ من أعمال الخير ، فمن الناس من وفّق إلى الصلاة ، ومنهم من وفق إلى الصدقة ، ومنهم من وفق إلى الصيام ، ومنهم من وفق إلى الدعوة إلى الله تعالى ، ومنهم من وفق إلى الخُلق الحسن ، ومنهم من وفق للإصلاح بين الناس ، وهكذا .
(4) التغيير لا يمكن أن يكون إلاّ من الداخل ، ولا بُدأن ينبع من قناعةٍ داخل النفس ، و مهما قام الآخرون بمساعدتنا ، فلن يحدث التغيير إلا إذا رغبه الإنسان وبدأه .
(5) التغيير يحتاج إلى البدء الفوري فيه ، وسرعة المبادرة إليه ، و عدم التسويف أو التأجيل و التأخير . قال تعالى : { وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ } (سورة آل عمران : الآية 133) . (6) تأكد أن تحقيق التغيير المطلوب (لا ولم ولن) يحصُل بخطوةٍ واحدةٍ عملاقةٍ أو ضخمة ، ولكنه يحصل بمجموعة خطواتٍ صغيرة .
(7) لا تنس أنه حتى يكون التغيير إيجابيا ، فلابد أن يكون صادقاً ، ومستمراً ، ومنتظماً ، وشاملاً .
(8) التغيير ممكن للجميع ويناسب جميع الأعمار .
(9) إن إحداث التغيير يجب أن يُراعي قدرات الإنسان واستعداداته ، حتى لا يُحمِّل نفسه ما لا تطيق . وحتى يكون التغيير منسجمًا مع عقل الإنسان ، فلا يجنح به إلى ما يضر بمصالحه، أو يتعارض مع رغباته ، فلا يحرمه المتاع الحلال ، أو يتنافى مع أخلاقه وسلوكياته الثابتة .
(10) ليكن في علمك أنه ليس هناك تغيير إيجابي دون عناءٍ أو مشقة ، وهنا تكمن اللذة والاستمتاع بالانتصار على هوى النفس . وهذا يعني أن علينا أن نُردد العبارة الشهيرة :

" كلمة مستحيل ليست في قاموس حياتي " .

ومثلها عبارة / " لا شيء مستحيل " .

( أسأل الله تعالى أن يوفقنا جميعًا لتغيير أقوالنا ، وأعمالنا ، ونوايانا ، وجميع شأننا إلى ما فيه الصلاح ، والفلاح ، والنجاح ، والحمد لله رب العالمين )

( صيد الفوآئد )
" سطور تصفحتها مع قليل من التعديل للدكتور / صالح بن علي أبو عرَّاد
أستاذ التربية الإسلامية المُشارك بكلية المعلمين
في جامعة الملك خالد بأبها "

( دمــتــم بحفــظ آلرحمن أينمــآ كنــتــم )
أختــكـــم /
%آلـنـُّـوووضْ%

khalid"AL:mokaty
12-26-2008, 02:43 AM
* كم من الفرائض تؤخر عن وقتها وربما تضيع تساهلاً وتهاونًا والعياذ بالله ؟



كلها تهون اللى مع هذي والعياذ بالله

مشكوررهـ ياخيتي النوووض ع الموضوع وجزاك الله خيرا
سلمت يداك


عسى الله يكتبها بموازين حساناتك

ان شاء الله ان يغيرنا للافضل وليس للاسواء
وعلى طاعته وليس على معصيته

ان شاء الله هالكلمه في افوااهـ شباب لابدنا خاصه وبلاد المؤمنين عامهـ

][®][^][®][" كلمة مستحيل ليست في قاموس حياتي "][®][^][®][

ستار موون
12-26-2008, 09:34 AM
موضوع قيم

استمتعت بقراءته وان شاء الله تتغير حياتنا للأفضل

غاليتي.... النوووض...

جزاك الله خير

طرح مميز وراقي

الله يعطيك العافيه

%آلـنـُّـوووضْ%
12-26-2008, 06:03 PM
آلأفـآضــل /
مقـآطــي قلبــه ســآطي
ستـــــآر مــــــون
..
..
بـــآرك آلله فيكـــم على توآصلــكــم آلجميــل ..
وردودكــــــــم آلرآئعــــــــــــه ..
ودعــــوآتكـــــــــم آلطيبــــــــــــــه ..
أســأل آلله عز وجــل لكــــم مثلهــــآ ..
عطــــر حروفكـــــــــم فــــــآح في متصفحــــي وزدتمونـــــي شرفــــــــــــآ ..
,,,, ممتنــــــــــة لكـــــــــــم ,,,,
,,,, آللهــم إختــــم لنـــآ عـــآمنـــآ بخيــــر وأنت رآض عنـــآ ..
وبـــآرك لنـــآ في عـــآمنـــآ آلجديـــــد ,,,,
..
..

( دمــتـــم بحفــظ آلرحمن أينمــآ كنــتـــم )
أختــكــــم /
%آلـنـُّـوووضْ%

وردة الأسحـار
12-26-2008, 06:14 PM
سلم قلمك أخيتي الفاضلة ..
فقد قال الله سبحانه وتعالي في كتابه الكريم ( وهديناه النجدين ) أي أن طريق الصلاح واضح وطريق الهلاك واضح والإنسان بما وهبه الله من عقل سيختار وإن شاء الله يكون طريقنا هو الطريق المستقيم

وبمناسبة أننا على وشك الدخول في عام جديد فإنها باب جديد من أبواب التغيير مابي النفس ونقف مع أنفسنا وقفة صادقـة ونرى سيئاتنا فيما مضى من العام وإدراكها والتكفير عنها في هذه السنة الجديدة عسى أن تكون سنة خير وبركه سنة نصر وصلاح للأمة الإسلامية ...


النوض .. باقات من الشكر لطرحـك وتواجدكـ

ودّي وردّي

%آلـنـُّـوووضْ%
12-26-2008, 06:52 PM
آلفــآضلـــه/
وردة آلأسحـــــآر
.
.
سرنــي توآجــــدك آلرآئـــع هنـــآ ..
ردك آلمميــــز لـــه رونق ونكهـــة طيبـــــه
على متصفحــي آلمتوآضــــــــع ..
,,,, آللهــم إختــــم لنـــآ عـــآمنـــآ هـــذآ بخيــــر وأنت رآض عنـــآ ..
وبـــآرك لنـــآ في عـــآمنـــآ آلجديـــــد ,,,,
... عطــر حروفـــك إمتزج بحروف آلآخرين ...
... شكـــــــــري وتقديـــــري ...
..
..

( دمــتِ بحفــظ آلرحمن أينمــآ كنــتِ )
أختــكِ /
%آلـنـُّـوووضْ%

الأميره الناعسه
12-26-2008, 11:27 PM
جزاك الله خيروبارك فيك
موضوع رائع قرئته كثيرآآآ
نسئل الله لنا حسن الختام

乂صـواعب乂
12-28-2008, 11:06 AM
عزيزتي النووض ،،

بيض الله ويهج ويزاج الله خير

على طرح هذا الموضوع القيم والهادف

دايما متميزه باختيار وطرح المواضيع،،

الله يجعلنا واياكم ممن تتغير حياتهم للأفضل

>> تم حفظ الموضوع للاستفاده منه>>

اطيب التحايا

:)

%آلـنـُّـوووضْ%
12-28-2008, 09:13 PM
آلفـآضلــه / آلأميـــرهـ آلنــآعســـه
آلفـآضلــه / آلعنيـــــدهـ
..
..
بـــآرك آلله فيكـــم على توآصلــكــم آلجميــل ..
وردودكــــــــم آلرآئعــــــــــــه ..
ودعــــوآتكـــــــــم آلطيبــــــــــــــه ..
أســأل آلله عز وجــل لكــــم مثلهــــآ ..
عطــــر حروفكـــــــــم فــــــآح في متصفحــــي وزدتمونـــــي شرفــــــــــــآ ..
,,,, ممتنــــــــــة لكـــــــــــم ,,,,
,,,, آللهــم بـــآرك لنـــآ في عـــآمنـــآ آلجديـــــد
وأعــــز آلإسلآم وآلمسلميــن ,,,,
..
..

( دمــتـــم بحفــظ آلرحمن أينمــآ كنــتـــم )
أختــكــــم /
%آلـنـُّـوووضْ%

آوتار الحنين
12-28-2008, 09:56 PM
%آلـنـُّـوووضْ%

جزاك الله الف خير

وجعله في موازين حسناتك

الله يعطيك العافيه ع الطرح

دمت في حفظ الله ورعايته