آلـمـسـتـشـآر
12-23-2008, 10:12 PM
قصيده غزليه لعبد الله بن زويبن المعمري الحربي
إن كان تنشد عن علومي وأنا صبي *****ابتذكـرهـا واعلـمـك عـنـهـا
لو هي بصفحات ٍ طواها الزمن طي ***** جرة مطر جاهـا عجـاج ودفنهـا
ألعب طواريق الهوى مع هل الغـي ***** اثقـل المعنـى واخفـف لحنـهـا
والشعر يبقى في قلوب العرب حـي ***** ولا كل من سوى القصيـدة تكنهـا
وأنا حداها حدي الاصعـاب بعصـي ***** واقودهـا قـود الاديـب برسنهـا
والحب مردوده على صاحبـه سـي ***** كم ضحكـة ونَـات قلبـي ثمنهـا
أذكر سنة تسعه وتسعيـن هجـري ***** الـف وثلاثميـة بدايـة زمنـهـا
زلت بي الاقدام للشمس مـن فـي ***** اقـدار والاقـدار تومـر وتنهـّّآ
غافل وجتني من كوت خافقي كـي ***** كية عطـب لـولا طبيـب مكنهـا
أبعدت مضربها عن الصـدر بيـدي ***** ولدَت على كبـدي برمـح طعنهـا
وعرفت ماتخفيه في صدرهـا لـي ***** من واقع النظـرات منـي ومنهـا
نظرت فيهـا مثـل نظراتهـا فـي ***** وعجزت اقاومهـا وصديـت عنهـا
كل النساء ظلماء وهي بينهن ضـي ***** غطت شعاع الشمس أشعـة بدنهـا
من الذهب تلبـس خلاخيـل وحلـي***** سـود محاجرهـا وحمـر وجنهـا
مدري تسمى من ومنين ومـن أي ***** وش هي قبيلتهـا وموقـع سكنهـا
راحت وانا مااعرف من اخبارها شي ***** الا رمـوز الموتـر اللـي حضنهـا
مدينة من بيـن ابـو ظبـي ودبـي ***** لعلهـا كاننـهـا هــي وطنـهـا
تمطر عليها السحب هـذي ورى ذي ***** وديـم الليـا قفـى ثراهـا ودنهـا
مجاراة/عبد الله بن عون
ياحي عـذب القيـل ياحـي ياحـي ***** المهنة اللـي قـل مـن يمتهنهـا
اقفال ما يدخل على اسرارها عـي ***** اللـي يخبـز السالفـة ويعجنهـا
جواهـرٍ قلبتهـا بـيـن أيــادي ***** وعجبت فاللي مع بعضهـا قرنهـا
واللي تبناهـا وموضوعهـانـي ***** واللي على افضل ما يناسب وزنها
جتني وانا غربي دراويـش وهبـي ***** في ديرة جعـل الغشيـن ايغشنهـا
مثل الهنوف اللي عليها اجمل الزي ***** اللي مشاحن جيلهـا مـا شحنهـا
حيث ان الاولى هي والفايزة هـي ***** ولا قد وخذ عند المراهـن رهنهـا
وعنها نشدني واحـد مـن بنيخـي ***** قلت انشدوا عنها مديـر امخزنهـا
لابن زويبـن فوقهـا طابـع حـي ***** ويكفي كتابة رمزها عـن علنهـا
ولا ادري تسمى هند والا اسمها مي ***** والا تسمى باسمها اللـي ضمنهـا
عند المواجه يـوم حلـت حوالـي ***** حبيـت منهـا مابـدا مـن لدنهـا
ويوم المليحة حركت لـي طـواري ***** من حسن جوهرها وطيب امعدنهـا
نويت اجاريها لـو اقـدام رجلـي ***** حفيا وهي يتعب مجـارى ضعنهـا
ولديت اشوف اللي بقى في مخابـي ***** واللي بوسمه صاحبي ما سجنهـا
وإلا سميـي لاوٍ أرسانهـا لــي ***** لين اذعنت له طايعة مـا شطنهـا
طرايف من مـآردٍ عـذب ورهـي ***** ما هو همـاج كـل كبـدٍ وسنهـا
المآرد اللي يكتفـى منـه بشـوي ***** مثل الدوا لا جـاء فتـوقٍ وشنهـا
لا صار عذبٍ ماه ورهـي ورخـي ***** بصر العدود مهلكـة مـن قطنهـآ
إن كان تنشد عن علومي وأنا صبي *****ابتذكـرهـا واعلـمـك عـنـهـا
لو هي بصفحات ٍ طواها الزمن طي ***** جرة مطر جاهـا عجـاج ودفنهـا
ألعب طواريق الهوى مع هل الغـي ***** اثقـل المعنـى واخفـف لحنـهـا
والشعر يبقى في قلوب العرب حـي ***** ولا كل من سوى القصيـدة تكنهـا
وأنا حداها حدي الاصعـاب بعصـي ***** واقودهـا قـود الاديـب برسنهـا
والحب مردوده على صاحبـه سـي ***** كم ضحكـة ونَـات قلبـي ثمنهـا
أذكر سنة تسعه وتسعيـن هجـري ***** الـف وثلاثميـة بدايـة زمنـهـا
زلت بي الاقدام للشمس مـن فـي ***** اقـدار والاقـدار تومـر وتنهـّّآ
غافل وجتني من كوت خافقي كـي ***** كية عطـب لـولا طبيـب مكنهـا
أبعدت مضربها عن الصـدر بيـدي ***** ولدَت على كبـدي برمـح طعنهـا
وعرفت ماتخفيه في صدرهـا لـي ***** من واقع النظـرات منـي ومنهـا
نظرت فيهـا مثـل نظراتهـا فـي ***** وعجزت اقاومهـا وصديـت عنهـا
كل النساء ظلماء وهي بينهن ضـي ***** غطت شعاع الشمس أشعـة بدنهـا
من الذهب تلبـس خلاخيـل وحلـي***** سـود محاجرهـا وحمـر وجنهـا
مدري تسمى من ومنين ومـن أي ***** وش هي قبيلتهـا وموقـع سكنهـا
راحت وانا مااعرف من اخبارها شي ***** الا رمـوز الموتـر اللـي حضنهـا
مدينة من بيـن ابـو ظبـي ودبـي ***** لعلهـا كاننـهـا هــي وطنـهـا
تمطر عليها السحب هـذي ورى ذي ***** وديـم الليـا قفـى ثراهـا ودنهـا
مجاراة/عبد الله بن عون
ياحي عـذب القيـل ياحـي ياحـي ***** المهنة اللـي قـل مـن يمتهنهـا
اقفال ما يدخل على اسرارها عـي ***** اللـي يخبـز السالفـة ويعجنهـا
جواهـرٍ قلبتهـا بـيـن أيــادي ***** وعجبت فاللي مع بعضهـا قرنهـا
واللي تبناهـا وموضوعهـانـي ***** واللي على افضل ما يناسب وزنها
جتني وانا غربي دراويـش وهبـي ***** في ديرة جعـل الغشيـن ايغشنهـا
مثل الهنوف اللي عليها اجمل الزي ***** اللي مشاحن جيلهـا مـا شحنهـا
حيث ان الاولى هي والفايزة هـي ***** ولا قد وخذ عند المراهـن رهنهـا
وعنها نشدني واحـد مـن بنيخـي ***** قلت انشدوا عنها مديـر امخزنهـا
لابن زويبـن فوقهـا طابـع حـي ***** ويكفي كتابة رمزها عـن علنهـا
ولا ادري تسمى هند والا اسمها مي ***** والا تسمى باسمها اللـي ضمنهـا
عند المواجه يـوم حلـت حوالـي ***** حبيـت منهـا مابـدا مـن لدنهـا
ويوم المليحة حركت لـي طـواري ***** من حسن جوهرها وطيب امعدنهـا
نويت اجاريها لـو اقـدام رجلـي ***** حفيا وهي يتعب مجـارى ضعنهـا
ولديت اشوف اللي بقى في مخابـي ***** واللي بوسمه صاحبي ما سجنهـا
وإلا سميـي لاوٍ أرسانهـا لــي ***** لين اذعنت له طايعة مـا شطنهـا
طرايف من مـآردٍ عـذب ورهـي ***** ما هو همـاج كـل كبـدٍ وسنهـا
المآرد اللي يكتفـى منـه بشـوي ***** مثل الدوا لا جـاء فتـوقٍ وشنهـا
لا صار عذبٍ ماه ورهـي ورخـي ***** بصر العدود مهلكـة مـن قطنهـآ