ليل الشمري
12-22-2008, 01:17 PM
هو أويس بن عامر بن جَزء بن مالك بن عمرو بن سعد بن عصْوان بن قَرَن بن ردمان بن ناجية بن مُراد، وهو يُحابر بن مالك بن أُدَد.
وقال الجوهري في صحاحه إن أويساً القَرَني منسوب إلى قَرَن وهي ميقات أهل نجد وموضعها في الطائف، أما مجد الدين الفيروزأبادي في "القاموس المحيط" فقد خطّأ الجوهري في نسبة أويس إلى هذه القرية فقال ما نصه: "وهي قرية عند الطائف، أو اسم الوادي كله، وغلط الجوهري في تحريكه وفي نسبة أويس القرني إليه، لأنه منسوب إلى قَرَن بن ردمان بن ناجية بن مُراد، احد أجداده".
ولم تذكر المراجع سنة ولادته، ولكن ما علم من ترجمته أنه أدرك حياة النبي صلّى الله عليه وسلم ولكنه لم يلتقه، ولذلك عُدّ من التابعين وليس من الصحابة لأن من شروط الصحابي أن يلتقي النبي صلّى الله عليه وسلم. ونقل الذهبي في سيره عن أصبغ بن زيد أنه قال: إنما منع أويساً أن يقدم على النبي صلّى الله عليه وسلم برُّه بأمه.
وذكر الذهبي أيضاً أنه روى عن عمر بن الخطاب القليل وعن علي بن أبي طالب أيضاً. وروى عنه يُسَير بن عمرو وعبد الرحمن بن أبي ليلى، وأبو عبد رب الدمشقي وغيرهم روايات يسيرة، ولم يَرْو شيئاً مُسْنِداً ولا كان من رجال الحديث.
إن ما ذُكر في الأحاديث التي صحت عن رسول الله صلّى الله عليه وسلم من شأن أويس بن عامر أو أويس القرني، لدليل واضح على صدق النبي العظيم الذي لا ينطق عن الهوى،
فقد روى ابن سعد في طبقاته عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال: سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلم يقول:
"يأتي عليكم أويس ين عامر من مُراد ثم من قَرَن، كان به بَرَص فبرأ منه إلا موضع درهم، له والدة هو بها بَرٌّ، لو أقسم على الله لأبرَّه، فإن استطعت أن يستغفر لك فافعل". وأما رواية ابن حجر العسقلاني في "لسان الميزان" عن حماد بن سلمة عن الجريري عن أبي نضرة عن أُسَير بن جابر عن عمر بن الخطاب فهي: "إن خير التابعين رجل يقال له أويس بن عامر، كان به بياض فدعا الله فأذهبه عنه إلا موضع الدرهم في سرته"، روى هذا الحديث مسلم في صحيحه وروى لفظاً ءاخر فيه زيادة: "فمن لقيه منكم فمروه فليستغفر لكم".
وأخرج مسلم أيضاً من حديث معاذ بن هشام عن أبيه عن قتادة عن زرارة، عن أُسَير بن جابر ، فذكر اجتماع عمر رضي الله عنه بأويس وفيه قال:
سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلم يقول: "يأتي عليكم أويس القرني مع أمداد من اليمن، كان به برص فبرأ منه إلا موضع درهم، له والدة هو بها بارٌّ، لو أقسم على الله لأبرَّه، فإن استطعت أن يستغفر لك فافعل" فاستغفر لي ، فاستغفر له.
وأما أحمد بن حنبل فقد أخرج في مسنده عن أبي نعيم عن شريك أن النبي صلّى الله عليه وسلم قال: "إن من خير التابعين أويساً القَرَني".
لقد كان أويس القرني رضي الله عنه رجلاً من الصالحين الأتقياء الذين استعدوا للآخرة فتزودوا بصالح الأعمال، وكان من أشهر خصاله التي تبينت لنا من خلال الأحاديث الشريفة أنه كان باراً بأمه محسناً إليها، فقد روى ابن سعد في طبقاته بالإسناد إلى أُسير بن جابر أنه قال: كان عمر بن الخطاب إذا أتت عليه أمداد اليمن سألهم: أفيكم أويس بن عامر حتى أتى على أويس فقال: أنت أويس ين عامر قال: نعم، قال: من مُراد ثم من قَرن قال: نعم ، قال: كان بك بَرَص فبرأت منه إلا موضع درهم قال: نعم، قال: فلك والدة قال: نعم، قال: سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلم يقول: يأتي عليكم أويس بن عامر من مُراد ثم من قرن، كان به برص فبرأ منه إلا موضع درهم، له والدة هو بها برٌّ، لو أقسم على الله لأبرَّه، فإن استطعت أن يستغفر لك فافعل" فاستغفره لي، فاستغفر أويس له، قال: أين تريد، قال: الكوفة، قال: ألا أكتب لك إلى عاملها فيستوصي بك، قال: لا، أكون في غُبّر الناس أحبّ إلىَّ.
وقال الجوهري في صحاحه إن أويساً القَرَني منسوب إلى قَرَن وهي ميقات أهل نجد وموضعها في الطائف، أما مجد الدين الفيروزأبادي في "القاموس المحيط" فقد خطّأ الجوهري في نسبة أويس إلى هذه القرية فقال ما نصه: "وهي قرية عند الطائف، أو اسم الوادي كله، وغلط الجوهري في تحريكه وفي نسبة أويس القرني إليه، لأنه منسوب إلى قَرَن بن ردمان بن ناجية بن مُراد، احد أجداده".
ولم تذكر المراجع سنة ولادته، ولكن ما علم من ترجمته أنه أدرك حياة النبي صلّى الله عليه وسلم ولكنه لم يلتقه، ولذلك عُدّ من التابعين وليس من الصحابة لأن من شروط الصحابي أن يلتقي النبي صلّى الله عليه وسلم. ونقل الذهبي في سيره عن أصبغ بن زيد أنه قال: إنما منع أويساً أن يقدم على النبي صلّى الله عليه وسلم برُّه بأمه.
وذكر الذهبي أيضاً أنه روى عن عمر بن الخطاب القليل وعن علي بن أبي طالب أيضاً. وروى عنه يُسَير بن عمرو وعبد الرحمن بن أبي ليلى، وأبو عبد رب الدمشقي وغيرهم روايات يسيرة، ولم يَرْو شيئاً مُسْنِداً ولا كان من رجال الحديث.
إن ما ذُكر في الأحاديث التي صحت عن رسول الله صلّى الله عليه وسلم من شأن أويس بن عامر أو أويس القرني، لدليل واضح على صدق النبي العظيم الذي لا ينطق عن الهوى،
فقد روى ابن سعد في طبقاته عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال: سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلم يقول:
"يأتي عليكم أويس ين عامر من مُراد ثم من قَرَن، كان به بَرَص فبرأ منه إلا موضع درهم، له والدة هو بها بَرٌّ، لو أقسم على الله لأبرَّه، فإن استطعت أن يستغفر لك فافعل". وأما رواية ابن حجر العسقلاني في "لسان الميزان" عن حماد بن سلمة عن الجريري عن أبي نضرة عن أُسَير بن جابر عن عمر بن الخطاب فهي: "إن خير التابعين رجل يقال له أويس بن عامر، كان به بياض فدعا الله فأذهبه عنه إلا موضع الدرهم في سرته"، روى هذا الحديث مسلم في صحيحه وروى لفظاً ءاخر فيه زيادة: "فمن لقيه منكم فمروه فليستغفر لكم".
وأخرج مسلم أيضاً من حديث معاذ بن هشام عن أبيه عن قتادة عن زرارة، عن أُسَير بن جابر ، فذكر اجتماع عمر رضي الله عنه بأويس وفيه قال:
سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلم يقول: "يأتي عليكم أويس القرني مع أمداد من اليمن، كان به برص فبرأ منه إلا موضع درهم، له والدة هو بها بارٌّ، لو أقسم على الله لأبرَّه، فإن استطعت أن يستغفر لك فافعل" فاستغفر لي ، فاستغفر له.
وأما أحمد بن حنبل فقد أخرج في مسنده عن أبي نعيم عن شريك أن النبي صلّى الله عليه وسلم قال: "إن من خير التابعين أويساً القَرَني".
لقد كان أويس القرني رضي الله عنه رجلاً من الصالحين الأتقياء الذين استعدوا للآخرة فتزودوا بصالح الأعمال، وكان من أشهر خصاله التي تبينت لنا من خلال الأحاديث الشريفة أنه كان باراً بأمه محسناً إليها، فقد روى ابن سعد في طبقاته بالإسناد إلى أُسير بن جابر أنه قال: كان عمر بن الخطاب إذا أتت عليه أمداد اليمن سألهم: أفيكم أويس بن عامر حتى أتى على أويس فقال: أنت أويس ين عامر قال: نعم، قال: من مُراد ثم من قَرن قال: نعم ، قال: كان بك بَرَص فبرأت منه إلا موضع درهم قال: نعم، قال: فلك والدة قال: نعم، قال: سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلم يقول: يأتي عليكم أويس بن عامر من مُراد ثم من قرن، كان به برص فبرأ منه إلا موضع درهم، له والدة هو بها برٌّ، لو أقسم على الله لأبرَّه، فإن استطعت أن يستغفر لك فافعل" فاستغفره لي، فاستغفر أويس له، قال: أين تريد، قال: الكوفة، قال: ألا أكتب لك إلى عاملها فيستوصي بك، قال: لا، أكون في غُبّر الناس أحبّ إلىَّ.