رســالة الى المســافر ............

[شموخ الروقه]

الى كل الاحبه ...
ورقة عتيقه ... ومابقي من الحنين ..
________________________

الى المسافرهناك ..
خلف جدران الألم ..
كم أنا تواق .
الى عينيك ..
الى همسك .. وظلا لك ..
أنا شواق .

مازلت أنتظر ..
وما زال ليلي ..
يفتقد لنور فجرك ..
غارقا فى أحضان ظلمته ..
وأغوار هجرك ..
ظمأي اليك ..
يخايلنى بأطياف السراب ..
أراك هنا ..
في اوراقي .. في أحداقي ..
وهناك ..
فى علو السحاب ..

ترى ما الذي يرضيك ..
وما الذي سأهديك ..
وجهي الشاحب ..
قلبي الناحب ..
أطلال مدائني .. وبقايا المسار ..
بعد ان تاه عنك ..
وعن أقدامي .. والنهار ..
كم تملنى شكواى .. حبيبي ..
وتلفظني بعيدا ..
عن جزر الامان ..
وكم هو قاسيُ ُ ..
لظى الحنين ..
ونيران الزمن .. ووهج المكان ..
ايها المسافر ...
ان عمري لن ينتظر ..
أما آن لما بين أضلعي ..
بك أن يستقر ..

آخر القول ....
سنبقى ننادي .. ونحلم بأن ندائاتنا .. تصل ..
فالى متى هذا .. الحنين ..


مما راق لي

[طيفٌ و أستدَار]

تعودي إلينا حاملةً
عسجدِ الحروفِ وتناغمِ اللحن
شجيٌ فيُبكي فؤادُنا أو حُباً ويُرضِعُ الجفاف

قوافلٍ من الودِ تحفُلُكِ

[الدَعْجَانِـيـْةِ]

أهلاً بكِ


شموخ

وعوداً حميداً

،

كما تعودنا إختيار وذائقة لا نستطيع حيالها سوى الشكر والتقدير

،

سلمتِ ودمتِ

لاهنتِ

.