أبــو ولـــــيد
11-30-2008, 09:12 PM
هي قصائد شعر شعبيه .. جزلة المعاني … قريبة من النفس …ربما تعجب من يقرأها !!
و أكثرها لشعراء عاشوا فيما مضى من الزمن .. يجمعهم الشعر الجميل … و يفرقهم السكن و الزمن ..!!
ابدأ بقصيدة للشاعر الوجداني عبدالله بن سبيل ذلك الشاعر العاشق أمير بلدة نفي تلك البلدة التي يجتمع فيها أهل البادية بالحاضرة ليصنعوا مزيج من التلاحم الغريب و التكامل في المعيشة ..قال رحمه الله في قصيدة يصف فيها البدو عند الرحيل .. :
الله لا يسقي ليالي الشفاشيف
********** أيام راعي السمن يأخذ ديونه
فرق شمل هل القلوب المواليف
*********** وكل على راسه يباري اظعونه
والى نشيد عن واحد قيل ما شيف
***********ازروا هل القعدان لا يذكرونه
الشيخ كنه صايل يتبع الريف
********** ياخذ سبوع البيت ما يبتنونه
يتلون مشهاة البكار المشاغيف
********** وكل يبي قفرة قدم لا يسهجونه
سقوى إلى جت نقضة الجزو بالصيف
**********و ابعد ثرى نقعة و كنت مزونه
و العشب صفر به أشعوف و الهيف
********و الراعي اخلف شربته من أسمونه
و من أجمل القصائد ما قاله الشاعر محمد القاضي أمير عنيزة رحمه الله في وصف القهوة .. و هي قصيدة طويله أورد منها الأبيات التالية :
يامل قلب كلما ألتم الاشفاق
**********من عام الأول به دواكيك و أخفوق
كنه مع الدلال يجلب بالأسواق
*********و عامين عندا معزل الوسط بالسوق
يجاهد اجنود في سواهيج الاطراق
***********و يكشف له أسرار كتمها بصندوق
لا عن لك تذكار الاحباب و اشتاق
************بالك وطاف بخاطرك طاري الشوق
دنيت لي من غالي البن ما لاق
************بالكف ناقيها عن العذف منسوق
أحمس ثلاث يا نديبي على ساق
**********ريحه على جمر الغضى يفضح السوق
و اياك و النية و بالك و الأحراق
********** و اصحا تصير بحمسة البن مطفوق
و يستمر هذا الشاعر المبدع في وصف صنع القهوة العربية الأصيلة …
و من أجود ما قرأت من الشعر ما قاله الشاعر الثائر : محمد بن عبدالله العوني ... في قصيدته المعروفه بالخلوج :
خلوج تجذ القلب بأعلا أعوالها
**********ترزم بعبرات تحطم أسمالها
تهيض مفجوع الضماير بحسها
*********إلى طوحت صوت تزايد اهجالها
قد قلت له يا ناق بسك من البكا و
*********لا تبحثين النفس عما جرا لها
لا تفجعين الحال بالله هودي
***********ولى خلوج خبث البين فالها
و ينتقل الشاعر بعد هذه المقدمة لوصف همومه .. و خواطره في قصيدته التي تأخذ لب الفؤاد بجمالها ..
و العوني هذا الشاعر الثائر هو صاحب تلك القصيدة المشهورة بالتوبة التي يقول في مطلعها :
يالله يا والي على كل والي
**********يا خير من يدعى لكشف الجليله
المالك المعبود محص الرمالي
********الكون و الدنيا و ما به فهي له
ما كان اول و ما كان تالي
************ ملكه يمن به على ما يجيله
و هي قصيده جميلة .. تعبر عن النفس الأنسانية في انكسارها و تقربها لله سبحانه و تعالى ..قالها عندما تملك منه اليأس في سجن الاحساء !!
و من اقوى الشعر و أجوده ما كان تعبيراً عن النفس و المشاعر بصدق و شفافية .. و الرثاء لاشك أصدق الشعر لأشتماله على هاتين الخصلتين …
و من قصائد الرثاء الجميلة ما رثى فيه الشيخ شالح بن هدلان ابنه الفارس ذيب بن شالح بن هدلان رحمهم الله ..بعد ان قتل في رحلة قنص .. و تقرأ في الابيات القادمة للشيخ شالح و هو يوصي الذئب ذلك الحيوان المفترس أن لا يأكل جثمان أبنه ذيب ..لأنه سبق و أن وفر له هذا الفارس طعاماً وافراً من قتلى الحرب
.. و هي قصيدة طويلة اخترت منها هذه الابيات :
يا ذيب بوصيك لا تأكل الذيب
**********كم ليلة عشاك عقب المجاعة
كم ليلة عشاك حرش العراقيب
********و كم شيخ قوم كزته لك ذراعة
كفه بعدوانه شنيع المضاريب
********و يسقي عدوه بالوغى سم ساعة
و يضحك ليا صكت عليه المغاليب
******ويلكد على جمع العدو باندفاعة
و تلاحظ من الابيات الألفاظ الجزلة … و اللهجة البدوية !!
و للشيخ شالح قصيدة أخرى في رثاء أبنه ذيب ذكرى فيها نصيحة لقومه .. و أبناء قبيلته لمن أرد الزواج منهم ان يختار زوجته من بيت اصيل و معروف بالشجاعة و الطيب … حيث يقول :
أبا أنذر اللي من ربوعي يبا الطيب
*************لا ياخذ ألا من بيوت الشجاعة
يجي ولدها مذرب كنه الذيب
**************عزٍ لبوه و كل ما قال طاعة
و بنت الردى و لدها كما الهيب
************ غبن لبوه و فاشله بالجماعة
يا كبر زوله عند بيت المعازيب
******************يتحرى متى يقدم متاعة !!
و للعرب في شعر الغزل باع طويل … و الذاكرة تسعفني بأبيات غزلية فيها تواجد لأمراة نجديه اسمها قمرا الدعجانية .. تقول :
ياقلب ياللي من هوى زيد مطروق
***************طرق الحديد ملين بالضويا
أمسيت قلبي في و أصبحت مسروق
**************وثورة في قلبي عميل و عيا
يفدى عشيري كل برقاً على روق
**********و اللي بعيد الدار و اللي هنيا
و يفداه من يركب على الخيل بعروق
***********مع خيل ابن هندي و خيل المحيا
و يفداه من يمشي على الأرض من فوق
*********** و اللي يشفون القمر و الثريا
و يفداه حضر لجو العصر للسوق
**************هذا كلامي و اسمعوا ما عليا
و من أعذب القصائد الغزليه .. قصيده قديمة جداً لقتيل الحب الشاعر الدجيما
هذا الشاعر المختلف في اسمه … و اشهر الاقول انه دخيل الله العتيبي الملقب بالدجيما عاش في القرن الحادي عشر الهجري .. و قتله عشقه لمحبوبتة ..!!
من أشهر قصائده .. هذه القصيد الرائية النونية :
يا جر قلبي جر لدن الغصون
*************و غصون سدر جره السيل جرا
على الذي مشيه تحط بالهون
**********و العصر من بين الفريقين مرا
و أكثر عذاب القلب يوم سنحوني
**************بيح بصبري لو بغيت اتدرى
ياليتهم في الدرب ما واجهوني
***********و ياليتهم ما زادو الحر حرا
ياليتهم بالحب ما ولهوني
************كان ابعدوا عني بخير و شرا
ياليتهم عن حاجتي سايلوني
***********يوم اني اقعد عندهم و اتحرى
ياليتهم من زادهم اطعموني
************ أنا على زاد الحبيب اتجرى
لا مبعد عنهم و لا قربوني
************و لا عايف منهم و لا ني مورى
ياليتهم عن رايهم علموني
************أما يطيب القلب وألا استمرا
و ألا أنهم يوم أنهم و لعوني
*************خلوني أقضي عازتي و اتدرى
لا والله اللي بالهوى هوجورني
***************هجر به الحبلات عيت تسرا
يا عزتالي من تفرق شطوني
*******يا عزتي لي أرمى بالسلب و أتعرى
لا ضاق صدري قمت أباري الطعوني
***************كني غرير بالدلوهه مضرى
و أنا من أول منعم للفنون
***************على غدير تحته الما يقرا
أن مت في دافي حشاه ادفنوني
************و في مستكن الروح ماهوب برا
….........................…………
**********……………....................…….
أن مت في خد بعيد انقلوني
**************على هوى زملة بمشيه تدرى
و من أروع الشعر الشعبي الغزلي الحديث ما قرأته للشاعر المعاصر مساعد الرشيدي
و هي قصيده تفيض عذوبة و رقه ..يقول :
كيف اطفي الريح بثيابك وكيف اشعلك
***********كيف أنتثر على جمرك وكيف احتويك
هذا أول الدرب ..او هذا الطريق أولك
********جيت أتوقى عذابات المدى .. واهتديك
شوقي مسافه .. وهمساتك مدار وفلك
*****ان ما ظميتك غل ... يا علني ما ارتويك
إيه اعرفك واعرف اني من غلاك أجهلك
************مرات اضمك واخاف اني مشبه عليك
مرات اشوفك بنفس الوقت وأتخيلك
*********وانشد كفوفي عن آخر سالفه من يديك
أعن لك لو تصب الموت ... وأتهيلك
************واجوع لك واتمنى خنجرك واشتهيك
ما قلت لك ... عمر سيف العشق ما يقتلك
*********ما تشوفني حي قدامك وانا اموت فيك
اشتقت لك قبل اجيك وجيت واشتقت لك
**********البارحه طول ليلي بين هذي ..وذيك
مليت جمر انتظارك واستحيت أسالك
***********واحسبني ما بعد جيتك وفكرت اجيك
أثرك بقلبي من البارح وأنا استعجلك
********واثري نسيتك من الفرحه وقمت احتريك
و بما أنني ذكرت هذه القصيده الرائعه لشاعر معاصر
فاني اختم هذه المقتطفات بقصيدة اخرى لشاعر معاصر شاب ... هو المبدع نايف صقر في قصيدته سجد قلبي :
سجد قلبي على رمل الضلوع وهزه التنهيد
*******وانا في قلبي خيام الندم والخوف منصوبه
يارب افهق هلاكي والمنايا والدروب بعيد
*********ما دام المودماني للتراب تقوده دروبه
يا غياث الظوامي والثمام وجرهدي البيد
**********أعذني من جهنم والحشر والموت وكروبه
أنا ما نيب مشرك ولا فاسق ولا عربيد
*******أنا اللي لا عصى وأخطا تجهم واقلقه ثوبه
أنا عبدك ولد عبدك وجدّاني هَلَ التوحيد
**********خطاياي اخجلتني يالله الغفران والتوبة
وانا اللي يرتجف متل ارتجاف الخايف الرعديد
***********إذا شاف القبور الضيقات وحس بذنوبه
أنا الإنسان حمّال النقايض والكمد والكيد
**********غريق الطين واللذات من راسه لعرقوبه
أنا عبدك يا ربي وانت تفعل ما تشا وتريد
**************سألتك يالله بعفوٍ عظيم وهيّن دروبه
و أكثرها لشعراء عاشوا فيما مضى من الزمن .. يجمعهم الشعر الجميل … و يفرقهم السكن و الزمن ..!!
ابدأ بقصيدة للشاعر الوجداني عبدالله بن سبيل ذلك الشاعر العاشق أمير بلدة نفي تلك البلدة التي يجتمع فيها أهل البادية بالحاضرة ليصنعوا مزيج من التلاحم الغريب و التكامل في المعيشة ..قال رحمه الله في قصيدة يصف فيها البدو عند الرحيل .. :
الله لا يسقي ليالي الشفاشيف
********** أيام راعي السمن يأخذ ديونه
فرق شمل هل القلوب المواليف
*********** وكل على راسه يباري اظعونه
والى نشيد عن واحد قيل ما شيف
***********ازروا هل القعدان لا يذكرونه
الشيخ كنه صايل يتبع الريف
********** ياخذ سبوع البيت ما يبتنونه
يتلون مشهاة البكار المشاغيف
********** وكل يبي قفرة قدم لا يسهجونه
سقوى إلى جت نقضة الجزو بالصيف
**********و ابعد ثرى نقعة و كنت مزونه
و العشب صفر به أشعوف و الهيف
********و الراعي اخلف شربته من أسمونه
و من أجمل القصائد ما قاله الشاعر محمد القاضي أمير عنيزة رحمه الله في وصف القهوة .. و هي قصيدة طويله أورد منها الأبيات التالية :
يامل قلب كلما ألتم الاشفاق
**********من عام الأول به دواكيك و أخفوق
كنه مع الدلال يجلب بالأسواق
*********و عامين عندا معزل الوسط بالسوق
يجاهد اجنود في سواهيج الاطراق
***********و يكشف له أسرار كتمها بصندوق
لا عن لك تذكار الاحباب و اشتاق
************بالك وطاف بخاطرك طاري الشوق
دنيت لي من غالي البن ما لاق
************بالكف ناقيها عن العذف منسوق
أحمس ثلاث يا نديبي على ساق
**********ريحه على جمر الغضى يفضح السوق
و اياك و النية و بالك و الأحراق
********** و اصحا تصير بحمسة البن مطفوق
و يستمر هذا الشاعر المبدع في وصف صنع القهوة العربية الأصيلة …
و من أجود ما قرأت من الشعر ما قاله الشاعر الثائر : محمد بن عبدالله العوني ... في قصيدته المعروفه بالخلوج :
خلوج تجذ القلب بأعلا أعوالها
**********ترزم بعبرات تحطم أسمالها
تهيض مفجوع الضماير بحسها
*********إلى طوحت صوت تزايد اهجالها
قد قلت له يا ناق بسك من البكا و
*********لا تبحثين النفس عما جرا لها
لا تفجعين الحال بالله هودي
***********ولى خلوج خبث البين فالها
و ينتقل الشاعر بعد هذه المقدمة لوصف همومه .. و خواطره في قصيدته التي تأخذ لب الفؤاد بجمالها ..
و العوني هذا الشاعر الثائر هو صاحب تلك القصيدة المشهورة بالتوبة التي يقول في مطلعها :
يالله يا والي على كل والي
**********يا خير من يدعى لكشف الجليله
المالك المعبود محص الرمالي
********الكون و الدنيا و ما به فهي له
ما كان اول و ما كان تالي
************ ملكه يمن به على ما يجيله
و هي قصيده جميلة .. تعبر عن النفس الأنسانية في انكسارها و تقربها لله سبحانه و تعالى ..قالها عندما تملك منه اليأس في سجن الاحساء !!
و من اقوى الشعر و أجوده ما كان تعبيراً عن النفس و المشاعر بصدق و شفافية .. و الرثاء لاشك أصدق الشعر لأشتماله على هاتين الخصلتين …
و من قصائد الرثاء الجميلة ما رثى فيه الشيخ شالح بن هدلان ابنه الفارس ذيب بن شالح بن هدلان رحمهم الله ..بعد ان قتل في رحلة قنص .. و تقرأ في الابيات القادمة للشيخ شالح و هو يوصي الذئب ذلك الحيوان المفترس أن لا يأكل جثمان أبنه ذيب ..لأنه سبق و أن وفر له هذا الفارس طعاماً وافراً من قتلى الحرب
.. و هي قصيدة طويلة اخترت منها هذه الابيات :
يا ذيب بوصيك لا تأكل الذيب
**********كم ليلة عشاك عقب المجاعة
كم ليلة عشاك حرش العراقيب
********و كم شيخ قوم كزته لك ذراعة
كفه بعدوانه شنيع المضاريب
********و يسقي عدوه بالوغى سم ساعة
و يضحك ليا صكت عليه المغاليب
******ويلكد على جمع العدو باندفاعة
و تلاحظ من الابيات الألفاظ الجزلة … و اللهجة البدوية !!
و للشيخ شالح قصيدة أخرى في رثاء أبنه ذيب ذكرى فيها نصيحة لقومه .. و أبناء قبيلته لمن أرد الزواج منهم ان يختار زوجته من بيت اصيل و معروف بالشجاعة و الطيب … حيث يقول :
أبا أنذر اللي من ربوعي يبا الطيب
*************لا ياخذ ألا من بيوت الشجاعة
يجي ولدها مذرب كنه الذيب
**************عزٍ لبوه و كل ما قال طاعة
و بنت الردى و لدها كما الهيب
************ غبن لبوه و فاشله بالجماعة
يا كبر زوله عند بيت المعازيب
******************يتحرى متى يقدم متاعة !!
و للعرب في شعر الغزل باع طويل … و الذاكرة تسعفني بأبيات غزلية فيها تواجد لأمراة نجديه اسمها قمرا الدعجانية .. تقول :
ياقلب ياللي من هوى زيد مطروق
***************طرق الحديد ملين بالضويا
أمسيت قلبي في و أصبحت مسروق
**************وثورة في قلبي عميل و عيا
يفدى عشيري كل برقاً على روق
**********و اللي بعيد الدار و اللي هنيا
و يفداه من يركب على الخيل بعروق
***********مع خيل ابن هندي و خيل المحيا
و يفداه من يمشي على الأرض من فوق
*********** و اللي يشفون القمر و الثريا
و يفداه حضر لجو العصر للسوق
**************هذا كلامي و اسمعوا ما عليا
و من أعذب القصائد الغزليه .. قصيده قديمة جداً لقتيل الحب الشاعر الدجيما
هذا الشاعر المختلف في اسمه … و اشهر الاقول انه دخيل الله العتيبي الملقب بالدجيما عاش في القرن الحادي عشر الهجري .. و قتله عشقه لمحبوبتة ..!!
من أشهر قصائده .. هذه القصيد الرائية النونية :
يا جر قلبي جر لدن الغصون
*************و غصون سدر جره السيل جرا
على الذي مشيه تحط بالهون
**********و العصر من بين الفريقين مرا
و أكثر عذاب القلب يوم سنحوني
**************بيح بصبري لو بغيت اتدرى
ياليتهم في الدرب ما واجهوني
***********و ياليتهم ما زادو الحر حرا
ياليتهم بالحب ما ولهوني
************كان ابعدوا عني بخير و شرا
ياليتهم عن حاجتي سايلوني
***********يوم اني اقعد عندهم و اتحرى
ياليتهم من زادهم اطعموني
************ أنا على زاد الحبيب اتجرى
لا مبعد عنهم و لا قربوني
************و لا عايف منهم و لا ني مورى
ياليتهم عن رايهم علموني
************أما يطيب القلب وألا استمرا
و ألا أنهم يوم أنهم و لعوني
*************خلوني أقضي عازتي و اتدرى
لا والله اللي بالهوى هوجورني
***************هجر به الحبلات عيت تسرا
يا عزتالي من تفرق شطوني
*******يا عزتي لي أرمى بالسلب و أتعرى
لا ضاق صدري قمت أباري الطعوني
***************كني غرير بالدلوهه مضرى
و أنا من أول منعم للفنون
***************على غدير تحته الما يقرا
أن مت في دافي حشاه ادفنوني
************و في مستكن الروح ماهوب برا
….........................…………
**********……………....................…….
أن مت في خد بعيد انقلوني
**************على هوى زملة بمشيه تدرى
و من أروع الشعر الشعبي الغزلي الحديث ما قرأته للشاعر المعاصر مساعد الرشيدي
و هي قصيده تفيض عذوبة و رقه ..يقول :
كيف اطفي الريح بثيابك وكيف اشعلك
***********كيف أنتثر على جمرك وكيف احتويك
هذا أول الدرب ..او هذا الطريق أولك
********جيت أتوقى عذابات المدى .. واهتديك
شوقي مسافه .. وهمساتك مدار وفلك
*****ان ما ظميتك غل ... يا علني ما ارتويك
إيه اعرفك واعرف اني من غلاك أجهلك
************مرات اضمك واخاف اني مشبه عليك
مرات اشوفك بنفس الوقت وأتخيلك
*********وانشد كفوفي عن آخر سالفه من يديك
أعن لك لو تصب الموت ... وأتهيلك
************واجوع لك واتمنى خنجرك واشتهيك
ما قلت لك ... عمر سيف العشق ما يقتلك
*********ما تشوفني حي قدامك وانا اموت فيك
اشتقت لك قبل اجيك وجيت واشتقت لك
**********البارحه طول ليلي بين هذي ..وذيك
مليت جمر انتظارك واستحيت أسالك
***********واحسبني ما بعد جيتك وفكرت اجيك
أثرك بقلبي من البارح وأنا استعجلك
********واثري نسيتك من الفرحه وقمت احتريك
و بما أنني ذكرت هذه القصيده الرائعه لشاعر معاصر
فاني اختم هذه المقتطفات بقصيدة اخرى لشاعر معاصر شاب ... هو المبدع نايف صقر في قصيدته سجد قلبي :
سجد قلبي على رمل الضلوع وهزه التنهيد
*******وانا في قلبي خيام الندم والخوف منصوبه
يارب افهق هلاكي والمنايا والدروب بعيد
*********ما دام المودماني للتراب تقوده دروبه
يا غياث الظوامي والثمام وجرهدي البيد
**********أعذني من جهنم والحشر والموت وكروبه
أنا ما نيب مشرك ولا فاسق ولا عربيد
*******أنا اللي لا عصى وأخطا تجهم واقلقه ثوبه
أنا عبدك ولد عبدك وجدّاني هَلَ التوحيد
**********خطاياي اخجلتني يالله الغفران والتوبة
وانا اللي يرتجف متل ارتجاف الخايف الرعديد
***********إذا شاف القبور الضيقات وحس بذنوبه
أنا الإنسان حمّال النقايض والكمد والكيد
**********غريق الطين واللذات من راسه لعرقوبه
أنا عبدك يا ربي وانت تفعل ما تشا وتريد
**************سألتك يالله بعفوٍ عظيم وهيّن دروبه