عاشق الغربه
07-19-2005, 03:51 AM
شهدت الرياض يوم امس الأول حدثاً سعيداً بإعلان ناصر بن محمد العبري البقمي من قبيلة البقوم العفو عن قاتل ابنه (بندر يرحمه الله) بعد قتله على يد صديقه مطلق عبدالله غازي المقاطي اثر مشاجرة حدثت بينمها قبل أربع سنوات عندما كانا يلعبان كره القدم في الحي الذي يسكنانه بالرياض.
ونجحت مساعي ووساطة الشيخ محمد بن سلطان بن جهجاه بن حميد الخيرة وبعض مشائخ القبائل في إنقاذ حياة مطلق من حد السيف بعد أن حكم عليه بالقصاص.
حيث شهد حي النهضة بالرياض منذ ساعات الصباح الأولى وصول وفود قبيلة عتيبة وعلى رأسهم الشيخ محمد بن سلطان بن جهجاه بن حميد وجموع من مشائخ القبائل واستمر التجمع حتى الساعة الرابعة مساءً وفي الجانب الأخر كان أقارب القتيل مع مشائخ (البقوم) حيث غادرت الوفود من أهالي القاتل من قبائل عتيبة متوجهين لقبيلة البقوم طلباً للعفو عن ابنهم ورحبت قبائل البقوم بالوفود من عتيبة ومن مشائخ القبائل وفد بدئ مجلس العفو بتلاوة آيات من الذكر الحكيم تخلل ذلك كلمات وقصائد ترحيبية تؤكد أهمية العفو عند المقدرة بعد ذلك بدأت مداولات بين مشايخ القبائل وطلب الشيخ محمد بن سلطان بن حميد من والد القتيل العفو عن قاتل ابنه وبعد مداولات أعلن ناصر بن محمد العبري البقمي العفو عن قاتل ابنه (بندر) مقابل مبلغ سبعه ملايين ريال وخروج أهل القاتل من المنطقة التي يسكنونها وتعالت التكبيرات وعادت المداولات من جديد لتخفيف المبلغ وتكريماً لمشائخ القبائل التي حضرت ومشائخ قبائل البقوم أعلن والد القتيل عن تبرعه بثلاثة ملايين ريال ليتبقى من المبلغ أربعة ملايين ريال وقد كبر الحضور وابتهلوا بالدعاء للقتيل بالرحمة ولوالديه وأخواته وأن يجعل ذلك في موازين أعمالهم.
«الرياض» التقت بالشيخ محمد بن سلطان بن جهجاه بن حميد والذي قال ان ماتم بين القبيلتين اليوم يعكس مدى مايربط أبناء هذا البلد من ألفة وترابط لا يعكر صفوه أي موقف ونوه الشيخ محمد بن سلطان بن حميد بجهود حكومه خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني يحفظهم الله في إصلاح ذات البين بين الناس مشيداً بجهود صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض في إصلاح ذات البين ودعا بن حميد الله سبحانه وتعالي أن يغفر للقتيل وأن يجعل ماقام به والده من عمل في الصفح عن ابنه سبباً للمغفرة والأجر والمثوبة من الله سبحانه وتعالى وقال ان ماقام به ناصر محمد البقمي والد القتيل هو من شيم الرجال والعفو عند المقدرة.
كما التقت «الرياض» عبدالله غازي المقاطي والد القاتل حيث قال إن ما قام به والد القتيل الشيخ ناصر البقمي بالعفو عن ابننا «عبدالله» هو من شيم الرجال ولن ننسى هذا المعروف وهذا الموقف النبيل ونحن مدينون لهم بالفضل العظيم.
أما والد المقتول الشيخ ناصر بن محمد البقمي والذي قال ل «الرياض» بعد العفو عن قاتل ابنه أسأل الله أن يجعل هذا العمل في ميزان حسنات ابننا الذي فقدناه وما قمنا به من عمل هو لوجه الله تعالى وتكريماً لوجاهة مشائخ القبائل من عتيبة وشيوخ قبيلتي من البقوم لذا قررنا العفو عن قاتل ابننا لوجه الله تعالى.
ونجحت مساعي ووساطة الشيخ محمد بن سلطان بن جهجاه بن حميد الخيرة وبعض مشائخ القبائل في إنقاذ حياة مطلق من حد السيف بعد أن حكم عليه بالقصاص.
حيث شهد حي النهضة بالرياض منذ ساعات الصباح الأولى وصول وفود قبيلة عتيبة وعلى رأسهم الشيخ محمد بن سلطان بن جهجاه بن حميد وجموع من مشائخ القبائل واستمر التجمع حتى الساعة الرابعة مساءً وفي الجانب الأخر كان أقارب القتيل مع مشائخ (البقوم) حيث غادرت الوفود من أهالي القاتل من قبائل عتيبة متوجهين لقبيلة البقوم طلباً للعفو عن ابنهم ورحبت قبائل البقوم بالوفود من عتيبة ومن مشائخ القبائل وفد بدئ مجلس العفو بتلاوة آيات من الذكر الحكيم تخلل ذلك كلمات وقصائد ترحيبية تؤكد أهمية العفو عند المقدرة بعد ذلك بدأت مداولات بين مشايخ القبائل وطلب الشيخ محمد بن سلطان بن حميد من والد القتيل العفو عن قاتل ابنه وبعد مداولات أعلن ناصر بن محمد العبري البقمي العفو عن قاتل ابنه (بندر) مقابل مبلغ سبعه ملايين ريال وخروج أهل القاتل من المنطقة التي يسكنونها وتعالت التكبيرات وعادت المداولات من جديد لتخفيف المبلغ وتكريماً لمشائخ القبائل التي حضرت ومشائخ قبائل البقوم أعلن والد القتيل عن تبرعه بثلاثة ملايين ريال ليتبقى من المبلغ أربعة ملايين ريال وقد كبر الحضور وابتهلوا بالدعاء للقتيل بالرحمة ولوالديه وأخواته وأن يجعل ذلك في موازين أعمالهم.
«الرياض» التقت بالشيخ محمد بن سلطان بن جهجاه بن حميد والذي قال ان ماتم بين القبيلتين اليوم يعكس مدى مايربط أبناء هذا البلد من ألفة وترابط لا يعكر صفوه أي موقف ونوه الشيخ محمد بن سلطان بن حميد بجهود حكومه خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني يحفظهم الله في إصلاح ذات البين بين الناس مشيداً بجهود صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض في إصلاح ذات البين ودعا بن حميد الله سبحانه وتعالي أن يغفر للقتيل وأن يجعل ماقام به والده من عمل في الصفح عن ابنه سبباً للمغفرة والأجر والمثوبة من الله سبحانه وتعالى وقال ان ماقام به ناصر محمد البقمي والد القتيل هو من شيم الرجال والعفو عند المقدرة.
كما التقت «الرياض» عبدالله غازي المقاطي والد القاتل حيث قال إن ما قام به والد القتيل الشيخ ناصر البقمي بالعفو عن ابننا «عبدالله» هو من شيم الرجال ولن ننسى هذا المعروف وهذا الموقف النبيل ونحن مدينون لهم بالفضل العظيم.
أما والد المقتول الشيخ ناصر بن محمد البقمي والذي قال ل «الرياض» بعد العفو عن قاتل ابنه أسأل الله أن يجعل هذا العمل في ميزان حسنات ابننا الذي فقدناه وما قمنا به من عمل هو لوجه الله تعالى وتكريماً لوجاهة مشائخ القبائل من عتيبة وشيوخ قبيلتي من البقوم لذا قررنا العفو عن قاتل ابننا لوجه الله تعالى.